الأربعاء، 29 يونيو 2011

عمر المختار في مسلسل تلفزيوني

::::روان الاخبــار:::


يتفرغ السيناريست المصري طارق البدوي حاليا لإنجاز مسلسله الجديد "عمر المختار" الذي يهديه لثوار ليبيا ولكل الثوار العرب، ويبحث حاليا عن منتج ليعرض المسلسل في رمضان من العام المقبل.

وقال المؤلف طارق البدوي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- بدأت التحضير للعمل منذ أكثر من عامين ونصف العام، قابلت خلالها عددا كبيرا من المؤرخين وقرأت كتبا كثيرة تتناول حياة هذا المجاهد الكبير، ومنهم المفكر الليبي الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، الذي وفر عددا كبيرا من الكتب تتناول سيرة حياة عمر المختار.

وعن قصة المسلسل، أكد المؤلف أنه يختلف اختلافا تاما عن فيلم "أسد الصحراء" الذي أخرجه المخرح السوري الراحل مصطفى العقاد وقام ببطولته أنتوني كوين، حيث لم يظهر الفيلم سوى فترة الاحتلال الإيطالي فقط لليبيا.

أما المسلسل فهو يتكون من ثلاثين حلقة تم الانتهاء من كتابتها كلها تتناول مولد عمر المختار وطفولته وتعرضه لليتم منذ الصغر، وللعائلة التي قامت بتربيته بعد ذلك والذين أثروا في شخصيته ثم فترة دراسته، وكيف تعرف على الشيخ المهدي السنوسي وتربى على يديه، وكيف اصطحبه الشيخ المهدي إلى تشاد التي قضى فيها أكثر من عشر سنوات جاهد وحارب خلالها ضد الاستعمار الفرنسي، وكيف أثرت تلك الفترة فيه وجعلته يتمتع بروح القتال والتضحية من أجل وطنه.

مواطنون ليبيون يرفعون صور المجاهد
عمر المختار ولافتات تدعو لمحاكمة القذافي
(الجزيرة نت-أرشيف)
حياة المختار
ويتعرض المسلسل بعد ذلك إلى زواج المختار وإخوته وأصدقائه، ثم ينتقل العمل بعد ذلك إلى فترة مقاومة الاحتلال الإيطالي لليبيا في حياة عمر المختار، ويتطرق إلى الشخصيات التي ساندته وعاشت معه.

كما يتناول كذلك عددا من الأشخاص الذين رافقوه أثناء مقاومته للاحتلال الإيطالي مثل الدكتور المصري عبد الرحمن عزام مؤسس الجامعة العربية، ثم يستعرض العمل بعد ذلك كل الأشخاص الذين ساعدوه في نقل السلاح من مصر إلى المقاومة الليبية مثل الشيخ المصري حمد الباسل والفلسطيني الشيخ عز الدين القسام، والمفكر العربي شكيب أرسلان، والشريف حسين بن علي أمير مكة، الذي ساند عمر المختار كثيرا ورفض كل الضغوط الخارجية من أجل خيانته، ثم فترة الحرب العالمية الأولى والأضرار التي سببتها لليبيا في ذلك الوقت ودور الشريف حسين بن علي فيها أيضا.

وأوضح السيناريست طارق البدوي أن المسلسل يناقش أيضا وعد بلفور الذي أعطى أرض فلسطين لليهود وتأثيره على المنطقة العربية، ويتطرق إلى كيفية تحكم اليهود في الاقتصاد البريطاني بدرجة كبيرة وسيطرتهم على قرارها السياسي.

وقال إن العمل يركز بطريقة كبيرة على التاريخ المعاصر لسيرة عمر المختار من البداية حتى النهاية، وكيف حاول الاحتلال الإيطالي أن يوقع بينه وبين الشعب الليبي كما يؤكد العمل أن عمر المختار كان داعية دينيا وليس مدرسا مثلما ظهر في فيلم "أسد الصحراء".

وأشار إلى أنه اتفق منذ فترة طويلة مع الفنان مجدي كامل على القيام ببطولة المسلسل، كما تم ترشيح عدد كبير من الفنانين لبطولة المسلسل منهم الفنان الكبير نور الشريف والفنان العالمي عمر الشريف ومحمود حميدة، لكنه وجد صعوبة في اختيار أي ممثل منهم لأنه يرغب في تقديم حياة عمر المختار منذ الطفولة، وهو الأمر الذي سيصعب تطبيقه في حالة اختياره لأحد هؤلاء النجوم، موضحا أن مجدي كامل هو الأنسب لأنه سيمثل مرحلة الشباب وما بعدها.

وعن ميزانية المسلسل، أوضح البدوي أنه نظرا لأن العمل يحتاج إلى ميزانية ضخمة للغاية، فإنه كان قد اتفق مع شركة إنتاج من قبل لكنه وجد أنها لن تستطيع تقديم العمل بالشكل المطلوب بمفردها، وإنه زار ليبيا قبل الثورة الليبية لكي يسهل له القيام بالتصوير في ليبيا في الأماكن الحقيقية للأحداث لكنه لم يستطع في النهاية مقابلة أي مسؤول وقتها.
المصدر: وكالة الشرق الأوسط

الأربعاء، 22 يونيو 2011

"إخطار" للمخرج عمر نزال ... فيلم يوثق الهدم الإسرائيلي

::::روان الاخبــار:::


إخطار، كلمة باتت تؤرق كثيرا من الفلسطينيين وتقض مضاجعهم، فأقل ما تفسر به هو "الهدم والتهجير" من المنزل أو القرية أو التجمع السكاني بأكمله، لمواطنين تعدهم إسرائيل "مخالفين" لكونهم يقطنون في مناطق "ج" أو "سي" كما حددتها اتفاقية أوسلو عام 1993.

ورغم مرارة هذه الكلمة، وصعوبتها على الفلسطينيين، فإنها شكلت سلاحا في عرض معاناتهم ومأساتهم، عبر فيلم وثائقي حمل اسم "إخطار".

فقد دأبت السلطات الإسرائيلية على هدم منازل الفلسطينيين منذ احتلالها للضفة الغربية عام 1967، بقصد ترحيلهم عن أرضهم، إلا أن تقسيمها لمناطق الضفة (أ و ب و ج "سي") في اتفاقية أوسلو عزز من بسط نفوذها وسيطرتها على هذه المناطق، التي اعتبرتها جزءا من "دولة إسرائيل"، كما يقول عصام أبو الحاج مدير مركز القدس للمساعدة القانونية، الجهة المنتجة للفيلم.

وتناول الفيلم –حسب أبي الحاج- أربع حالات ذاقت مرارة الإخطار، وعاشت كوابيس الترحيل، وحكت كل منها قصتها منفردة، لتلفت انتباه العالم محليا ودوليا إلى معاناتها.


عصام أبو الحاج: الفيلم جاء في ظل تقصير فلسطيني بالتوجه للرأي العام الدولي
(الجزيرة نت)
أهداف
وقال أبو الحاج إنهم رفضوا -عبر الفيلم- الحديث عن الهدم باعتباره أرقاما فقط، لأن وراء الأرقام حياة لأسر تجرعت المُر لبناء منازلها، كما يهدف الفيلم لتعزيز صمود المواطنين ومقاومتهم للتهجير، إضافة لتشكيل حالة من الضغط السياسي على إسرائيل، عبر ترجمته إلى اللغة الإنجليزية.

ويرى القائمون على الفيلم أنه جاء لشعورهم بوجود تقصير فلسطيني كبير في التوجه إلى الرأي العام وتجنيده لصالح قضيتهم، ورأى أن مثل هذه الطرق لها أثرها، خاصة أنها مزجت بين المقاومة الشعبية السلمية على الأرض والعمل على الساحة الدولية.

وتصدر إسرائيل ما لا يقل عن 2000 إخطار وأمر بالهدم والإخلاء سنويا، ويعني ذلك أن حياة المواطنين أصبحت مهددة في كل حين، خاصة البدو، حيث المصادر أن 50 ألف مواطن يقطنون في الأغوار تعرضوا لعملية تهجير واحدة على الأقل، وهُجّر معظمهم مرتين أو ثلاث مرات.


قرية بأكملها
ويقول رئيس مجلس قرية العقبة في الأغوار الفلسطينية سامي صادق، الذي تناول الفيلم قصة قريته، إن ما يزيد عن 95% من مساحة قريته البالغة ثلاثة آلاف دونم (الدونم=1000 متر مربع) مهددة بالهدم من منازل ومنشآت ومدارس ومؤسسات خدمية وأهلية.

وأضاف أن هناك دوافع عدة من وراء مشاركتهم في الفيلم، أهمها العمل على إعادة سكان القرية المهجرين بسبب إجراءات الاحتلال، الذين يزيد عددهم عن 1500 مواطن، وتثبيت من بقي فيها، ورفض سياسة المحتل، الذي يعتبر قريته منطقة عسكرية مغلقة.

عمر نزال: الفيلم تناول أربع فئات
تتعرض للهدم والترحيل (الجزيرة نت)
وتبلغ مساحة الأراضي التي تصنفها إسرائيل تحت مسمى مناطق "سي" 60% من مساحة الضفة الغربية البالغة 6142 كلم2، وتخضعها لسيطرتها الأمنية المطلقة، كما يقول عبد الهادي حنتش عضو اللجنة الفلسطينية العامة للدفاع عن الأرض.

كما تتعامل إسرائيل مع 30% من مساحة الضفة الغربية وهي الأغوار، بسياسة "وضع اليد"، كما اعتبرت ما تبقى من مناطق "سي" أملاك دولة، ووضعت أكثر من مليون دونم لصالح "دولة المستوطنين" بالضفة.


صعوبة ولكن
من ناحيته قال عمر نزال مخرج فيلم "إخطار" الذي بدأ تصويره أوائل مارس/آذار وانتهى أواخر أبريل/نيسان "إن صعوبات عدة واجهتهم أثناء العمل، تمثل أهمها بعدم وجود أعمال هدم بأماكن التصوير".

كما أن قصر مدة الفيلم، شكل ضغطا بعدم تناول حالات الفيلم بكل تفاصيلها، خاصة أن الفيلم تناول أربع فئات تتعرض للهدم والترحيل، وهي سكان القدس والسكان في مناطق "سي" وآخرون يقطنون خارج المخططات الهيكلية لقراهم وبلداتهم، إضافة لقرى وبلدات بأكملها.

يذكر أن الفيلم عرض بمسرح القصة في رام الله، وسيعرض لاحقا في مختلف مدن الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة

الاثنين، 20 يونيو 2011

لولا الخوارزمي ما كان الإنترنت

::::روان الاخبــار:::


قال عميد محرري صحيفة فرانكفورتر الغماينة تسايتونغ الألمانية، فولفغانغ غونتر ليرش، إنه ما كان للعالم اليوم أن يرى الإنترنت أو الحاسوب لولا ما سطره من نظريات ومفاهيم مؤسس علمي الجبر واللوغاريتمات وواضع القواعد الأساسية لعلم الحساب الحديث، العالم المسلم أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي.

وقال ليرش "إن رواد علوم الرياضيات الألمانية الحديثة آدم ريزا وكارل فريدريش غاوس وكورت جويديل بنوا نتائج أبحاثهم الباهرة على ما أخذوه من نتائج توصل إليها الخوارزمي، الذي ينسب إليه مفهوم الخوارزمية في الرياضيات ويعد عند بعض كبار علماء الرياضيات الأب الروحي لعلم الحاسوب".

وأضاف "لا تجري الآن مناقشة علمية حول أهمية الإنترنت دون أن يستدل فيها بالخوارزمية التي توصل إليها الفلكي والرياضي المسلم الكبير، الذي يعود نسبه إلى منطقة خوارزم الواقعة حاليا بين أوزباكستان وتركمانستان".

مآثر علمية
وذكر ليرش -الذي يعد أبرز الصحفيين الألمان المتخصصين في تاريخ الحضارة الإسلامية- أن الخوارزمي يعد واحدا من أشهر علماء الرياضيات والفلك والحساب في العالمين العربي والإسلامي، ومثله في ذلك مواطنه أبو الريحان البيروني، صاحب الفضل في وضع اللبنات الأولى لعلمي الجغرافيا والخرائط وعلوم أخرى عديدة.

ونبه الصحفي الألماني إلى أن ترجمة أعمال الخوارزمي إلى اللاتينية في العصور الوسطى ساعدت أوروبا في الوصول إلى ما تستخدمه الآن من نظريات حديثة في علوم الرياضيات والحساب، مشيرا إلى أن صاحب كتاب "حساب الجبر والمقابلة" هو واضع أسس علمي الجبر وحساب اللوغاريتمات وأول من أدخل الصفر في العمليات الحسابية ومبتكر علامة التساوي وحاصل ضرب علامات الجمع والطرح. ونوه إلى أن محمد بن موسى الخوارزمي اعتمد في معادلاته الرياضية على الأرقام والعلامات الرياضية واختلف بذلك عن اليونانيين الذين ركزوا في معادلاتهم على استخدام الحروف والرسوم.

بيت الحكمة
ولفت ليرش إلى قضاء الخوارزمي الشطر الثاني من حياته في بغداد العاصمة الذهبية لدولة الخلافة العباسية التي امتدت -في عصره- من شمال أفريقيا إلى آسيا الوسطى.

ونوه الصحفي الألماني بدور الخلفاء العباسيين في دعم العلوم وتشجيع انفتاح المسلمين على الثقافات والحضارات المختلفة، وقال إن الخليفة المأمون أسند إلى الخوارزمي رئاسة بيت الحكمة الذي مثل بوتقة انصهرت فيها عصارة تجارب وأفكار مميزة لعلماء مسلمين ومسيحيين ويهود ومجوس.

وخلص كبير محرري صحيفة فرانكفورتر الغماينة إلى أنه في حين "بقي عام ميلاد الخوارزمي مجهولا يعتقد أن وفاته كانت في عام 850 م، غير أن مآثر هذا العالم الكبير ستبقى شاخصة ودالة عليه عبر العصور وفي الكون" .
المصدر: الجزيرة

الأحد، 19 يونيو 2011

السيناريوهات المحتملة في الأزمة الليبية وانعكاساتها علي المنطقة


اختلف خبراء ومختصين حول الأوضاع والسيناريوهات المحتملة في الأزمة الليبية ، كما اختلفوا أيضاً حول ما هو أفضل للسودان، انتصار الثوار أم بقاء القذافي، وتوقّع بعض المحللون السياسيون تأثر إقليم دارفور ومناطق أخرى بأحداث الثورة الليبية الدائرة الآن، وشملت هذه التوقعات انتشار الحركات المسلحة في دارفور بجانب انتشار السلاح وانخفاض أسعاره في الأقليم، وأجمع الخبراء والمحللون الذين تحدثوا بمركز ركائز المعرفة للدراسات والبحوث في ندوةٍ بعنوان: (السيناريوهات المحتملة في الأزمة الليبية وانعكاساتها على المنطقة)، امتداد هذه التأثيرات الى بلدان أخرى كالجزائر وتونس.
سيناريو متوقع لحلف النيتو في المنطقة
ابتدرالندوة السفير محمد أحمد عبد الغفار أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم والخبير في الشأن العربي بركائز المعرفة، بحديثة قائلاً: إن اسباب الأزمة في ليبيا سياسية داخلية بالاضافة الي احتكار السلطة وتوريثها للابناء وعدم التجديد ، مشيراً الي ان وجود القذافي قصد منه حفظ النظام والمصالح الخارجية لبعض الدول الاروبية وأهمها البترول إذ كان يمكن لأمريكا إنهاء الأزمة في ليبيا ، محذراً من خطورة حلف الناتو في افريقيا والذي يدخل لأول مرة دون تفويض من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، ذاكراً أن للحلف تجربتان سابقتان في العالم هما بالمنطقة الإسلامية والعربية افغانستان والعراق، مبيناً أن بقائه حال سقوط نظام القذافي سيؤدي إلي إنشاء قواعد عسكرية في ليبيا لضمان بقاء النظام الجديد في السلطة وتسديد فاتورة خدماته، وسيتم استخدامه ضد دول أخري في افريقيا وربما أدي ذلك لانتشار السلاح والحركات المسلحة نتيجة الحرب مع زيادة دعم السلفيين في الجزائر ، كما سيكون هنالك استقطاب حاد وتهديد للمصالح الغربية مع ظهور قوه أفريقية جديدة تحاول سد الفراغ في المنطقة، واعتبر السفير أن مايجري في ليبيا من قتل للمدنيين خطأ كبير وكان من الممكن أن تسبقة إصلاحات سياسية أو يعمل القذافي علي تغيير النظام بآخر انتخابي .
توحد الثوار مع النظام لمجابهة حلف الأطلسي
وفي ذات السياق أوضح الدكتور.عبدالله زكريا، رئيس المركز العالمي للدراسات الإفريقية، والمقرّب من النظام الليبي، أنّ هنالك إمكانية من استمرار أحداث الثورة الليبية ، و تحولها الى حرب قبلية تأخذ شكل الكر و الفر، واعتبر أن ما يحدث الآن هو تمرد مسلح ويحق للدولة مواجهة التمرد، مؤكداً أنه مع الثورة لكنه ليس مع ثوار حلف الناتو، مشيراً الى أن الهدف الحقيقي لضرب ليبيا من قبل حلف الناتو ليس حماية المواطنين أومساعدة الثوار كما يزعم الغرب، إنما هو لإضعاف البنية الاقتصادية في ليبيا لأن بها أكبر مخزون للنفط والغاز والعالم علي أعتاب الحرب العالميه البارده الثانيه والتي تقوم علي التنافس في مناطق الطاقه، للحد الذي وصف فيه الإنعكاسات على مجمل المنطقة ب (الكارثية) للامتداد الجغرافي الكبير، مؤكدا بان سقوط النظام الليبي سيؤدي الي فرض الحظر الجوي بصورة مباشرة علي منطقة دارفور ، لذا فان الحل لايكمن في ايدي القذافي او الثوار انما في ايدي القبائل الليبية المسلحة ، واشار الي السناريوهات المتوقعة بدخول قوات حلف الاطلسي الي ليبيا وحينها سينعكس الوضع ويتوحد النظام والمعارضة لمجابهتها والسيناريو الثاني هو انتقال القوه إلي أيدي القبائل الليبية المسلحة .
تعويضات للمتأثرين بالأزمة الليبية
من جانبه أوضح عضو البرلمان والامين العام لحركة تحرير السودان علي حسين دوسة ان العلاقات التجارية التي ربطت بين ليبيا واقليم دارفور تأثرت بالسياسات التي انتهجها النظام الليبي وأدت لكساد التجارة ، مبيناً أن جميع الحركات المسلحة التي قامت في إقليم دارفور لجات إلي ليبيا لاغراض التمويل ، وبدخول الدور الليبي في الازمة اتجهت اليها الحكومة لتلعب دوراً في حلها ولكن لسوء ادارة القيادة الليبية فشلت جهودها ، مشيراً إلي أن للأزمة إنعكاسات سالبة أمنياً وإقتصادياً، كما لها تأثير علي السودانيين المتواجدين بليبيا وهم حوالي مليون 70% منهم من أبناء دارفور 90% منهم إمكانياتهم عادية، ولابد من عودتهم وإجراء معالجات اقتصادية شبيهةٌ بالتعويضات التي منحت للمتأثرين في أحداث الكويت والعراق.
حلف الناتو ونظرية الفوضي الخلاقة
وفي ذات الصدد قال السفير عبيد الأمين المستشار الثقافي لسفارة السودان بليبيا ورئيس المركز الثقافي، مايحدث الآن نتيجة قراءات أمريكية سابقة لأوضاع أفريقيا منذ انطلاقة مايسمي بالنظام العالمي الجديد ونظرتة نحو افريقيا واعادة تقسيمها وفق مصالحه ، موضحاً ان ذلك ياتي في اطار دولي يسعي لمزيد من الهيمنة التي لا تتم إلا بوضع اليد علي مصادر الطاقة، كما نجد حركة واسعة انتظمت منطقة الصحراء استناداً علي وجود تنظيم القاعدة وماتدخل حلف الناتو الذي يسعي للعمل في المنطقه وفق نظرية الفوضي الخلاقه لتحقيق قدر أكبر من التدخل في دول الجوار وتغيير الأنظمه العربيه والافريقيه.
المخطط الأمريكي للوضع الليبي
من جهته أبان البرفسور حسن الساعوري أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين بأن الثورة الليبية أثبتت أنّ الصحة والتعليم والغذاء ليس كل شي مع ارتفاع درجة الوعي لدي الشباب الليبي الذي بدأ يحصي الإهدار المالي لمواردهم في افريقيا وأمريكا وايطاليا وغيرها من الدول مما جعلهم يفكرون في اسقاط النظام الذي يعتبرونه قام بخيانة وطنية ولابد من تغييره، لافتاً الى أنّ السودان من أكثر الدول التي تأثرت من وجود النظام الليبي، وأنّ على السودان الا يتردد في حسم هذه المعركة لصالح الثوار، في الوقت الذي رجح فيه حدوث سيناريو وحيد وهو السيناريو الذي تريده الولايات المتحدة ومصالحها، ذاكراً أنه توجد مفاوضات سرية منتظمة بين أمريكا والخليج والثوار في ما أسماه بالمخطط الأمريكي الذي ينبني علي حساب البترول الليبي وضمان موالاة النظام الجديد.
ثلاثة سيناريوهات للأزمة الليبية
الي ذلك ، ذهب الباحث بركائز المعرفة والمختص في الشان الليبي، يوسف السيد الي أن افكار القذافي المتذبذبة هي التي جعلت من الشعب الليبي سجين الكتاب الأخضر و قال أنه لا وجود لمؤسسات المجتمع المدني التي تعبر عن الشعب مع عدم وجود حرية سياسية أو حرية تعبير مع تكميم الأفواه واغتيال المعارضين بالداخل والخارج، ماجعل الثورة في ليبيا ثورة شعب متعطش للحرية بكافة انواعها ، كما إنه دعم الحركات التحررية في كل العالم بدلا عن شعبه ومنذ (42) عاما لم يحدث اي نوع من الاصلاح السياسي لبنية النظام بليبيا ماجعل الثوار يبدأون بصورة ضعيفة لعدم وجود الفكر الاستراتيجي الواضح عمن سيكون بعد القذافي ، موضحاً أن هنالك ثلاثة سيناريوهات لإنهاء الأزمة، أولها : تسليم السلطة للشعب وهذا مستبعد، الثاني: القبض علي القذافي بواسطة الثوار وهذا غير مستبعد، والثالث: وهو الاسوأ أن ينتحر القذافي او يموت مقتولاً، مؤكداً أن تسليح القبائل الليبية يعني الحرب المدمره لأنها ستطال السودان في ظل تدفق الأسلحة عبر هذه القبائل.
ما الذي ستؤول إليه الأوضاع ؟
أكد السفير كمال أحمد فضل ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الأمة أن السؤال الأهم هو مالذي ستؤول إليه الأوضاع بعد نجاح الثورة ؟ واستصحب ذلك بسؤال آخر هو ، من هم الثوار؟ موضحاً أنهم شباب ، وهم أكثرية لكن لاتوجد قيادة مركزية لهم، وسياسيين انسلخوا من نظام القذافي ، و إسلاميين وجدوا فرصة بعد الإضطهاد الذي تعرضوا له من النظام، وكل منهم سيفكر في نصيبه في السلطة . وذكر أن من أسباب الثورة عدم وجود أفق سياسي موضحاً أن نظرية الكتاب الأخضر غير واضحة، إضافة إلي التضييق الذي مارسة النظام علي الشباب وخاصة الإسلاميين.
السياسة أولوية المنطقة العربية ، والمصالح الخاصة أساس التحرك الغربي
أورد الدكتور محمد الأمين خليفة ، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي في تسلسل تاريخي أهم أحداث الأزمة الليبية حيث ذكر أن 15 فبراير بداية الثورة ، 21 فبراير دخول الثوار لبنغازي واستقالة عدد من كبار المسئولين في النظام الليبي، 22 فبراير توعد القذافي بسحق الثورة ، ويري أن في ذلك إشارة سالبة لاستمرار النظام وتوريثه واستفزاز الثوار بالحل القمعي، في 16 مارس تقذف كتائب القذافي مصراته ، 10 مارس تعترف فرنسا بمجلس الثوار، 17 مارس مجلس الأمن يصوت علي حظر الطيران لحماية المواطنين كما ذكروا، 21 مارس النيتو يتولي القيادة، 1 مايو الحلف يقذف باب العزيزية، 16 مايو أوكامبو يطل برأسه ، وختم بتأكيده أن القذافي ونظامه معزلون تماماً
وفي مداخلة ذكر الأستاذ أزهري الفضل مختار ، حركة اللجان الثورية – صحيفة الشمس، أن القذافي بطل تاريخي ولن تكون نهايته بهروب أو إنتحار مشيراً إلي الوضع القائم في افغانستان والعراق وإمكانية تكرار ذات السيناريو. ومؤكداً أن مايحدث ليس بأزمة من الجانب السياسي بل هي مؤشرات لتغيير نظام قائم علي فرد واحد أوضح أستاذ كمال الدين محمد عثمان من مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا أنه يمكن اعتبار الأحداث أزمة اقتصادية واجتماعية ،، وتقدم أستاذ صديق عطا المنان حاج علي محمد ، الشعبة السياسية لشمال أفريقيا بالحركة الشعبية ، جون قرنق مبيور ، بسؤال عن مصلحة مجلس التعاون الخليجي وبالذات قطر في دعم الثوار ،، بينما أكد ألاستاذ مجاهد الطيب العباسي الباحث بركائز المعرفة أن للعقديد القذافي الكثير من المغامرات التي عرضته لأزمات مختلفة مثل ضربه للإذاعة السودانية ، طائرة النيجر وطائرة بان أمريكان، وأدت تلك الأحداث لتخليه عن نهجه الثوري بل ولجأ للغرب بعد الحصار الذي تعرض له حتي تخلي عن حقه في امتلاك الطاقة النووية ، وأبدي تخوفه من أن يأتي نظاماً عميلاً للغرب وأمريكا فتكون الثورة خسرت كل قامت لأجله وما قدمته من تضحيات ،، وذكر الأستاذ سليمان الأمين – كاتب أن الندوة لم تتطرق لموضوعات مهمة منها الإصلاحات التي قدمت في المبادرة التركية ، والصهيوني هنري بيرنرد ليفي عراب المجلس الإنتقالي، وتساءل عن سبب رفض طلب القذافي بإرسال لجان تحقيق لتوضيح إذا كانت هناك ممارسات قمعية؟ وذكر أن ليبيا في حال انتصار النيتو ستكون قاعدة عسكرية متقدمة لضرب السودان. وختمت الندوة بضرورة التعامل مع الأزمة برؤية استراتيجية تراعي فيها السيناريوهات المحتملة .

الأحد، 5 يونيو 2011

الاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات الإعلامية

::::روان الاخبــار:::

يستمد كتاب "الاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات الإعلامية" أهميته ليس فقط من الموضوع الذي يطرقه، وهو الإدارة، ولكن أيضا من المجال الذي يدرس فيه هذه الإدارة ويرصدها، ألا وهو مجال الإعلام والمؤسسات الإعلامية.

"فالمشكلات التي تواجه مدير صحيفة أو محطة إذاعية أو تلفزيونية -حسب ما جاء في الكتاب نفسه- ليست مثل تلك المشكلات التي تواجه مدير مصنع إطارات أو مسير مزرعة"، أو غيرهما ممن يديرون مؤسسات أخرى لا تمشي في حقول الألغام التي غالبا ما تجدها المؤسسة الإعلامية أمامها.

-الكتاب: الاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات الإعلامية -المؤلف: د. عبد الله عبد المؤمن التميمي
-عدد الصفحات: 487
-الناشر: دار الآفاق المشرقة, الشارقة, الإمارات العربية
-الطبعة: الأولى/2010

ويقول الدكتور ياس خضر البياتي، أستاذ الإعلام في كلية الإعلام والمعلومات والعلوم الإنسانية في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالإمارات العربية، إن أهمية هذا الكتاب "تكمن في نقاط جوهرية أبرزها أنه محاولة جادة لتقديم ثقافة إدارية إعلامية للباحثين ورجال الإعلام وطلاب العلم بأسلوب مبسط دون أن يؤثر على رصانة الأفكار ومضمونها".

ويضيف أنه "محاولة علمية لرصد التطورات الكبيرة التي حدثت في علم الإدارة والتخطيط واستثمارها في المؤسسات الإعلامية لتطوير العملية الإعلامية وتحديثها".

مؤلف الكتاب هو الدكتور عبد الله عبد المؤمن التميمي, أكاديمي يمني مقيم في الإمارات العربية المتحدة، ويعمل أستاذا للإعلام في كلية المعلومات والإعلام بشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.

يستعرض الكاتب بشكل عام أنواع الإدارة وأساليبها وتاريخها، وتحدث عن الاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات، وخص بالحديث أكثر الإدارة في المؤسسات الإعلامية وتطورها لما لها من خصوصيات تختلف عن باقي المؤسسات، كما تناول الفرق بين القيادة والإدارة واستعرض النظريات المختلفة لهذين المفهومين.

الحاجة للمرونة
ينقسم الكتاب إلى مقدمة وسبعة فصول وفي الفصل الأول يعرض المؤلف لإدارة المؤسسات الإعلامية من حيث المفهوم والأهمية، والتطورات التي لحقت بهذه المؤسسات وما صحبها من أخلاقيات، والمدارس والنظريات الإدارية.

ويعتبر الإدارة "عملية اجتماعية مستمرة لتحقيق أهداف محددة باستخدام الجهد البشري"، كما يعتبر أن "طبيعة العملية الإعلامية تفرض علاقة خاصة بين مؤسسات الإعلام وبين حكوماتها، وهو ما ينعكس على طريقة إدارة هذه المؤسسات وعلى تحديد أهدافها وأساليب تحقيقها.

"
مدير المؤسسة الإعلامية يحتاج -بالإضافة إلى ثقافة علمية إدارية واسعة- إلى أن يدرك طبيعة الرسالة الإعلامية وأهدافها ويعي مخاطرها ومآلاتها
"
ويرى الكاتب أن مهنة الإعلام "تحتاج إلى أكثر من مهارة في حل مشكلات المؤسسات الصحفية والإعلامية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال التسلح بالعلم الإداري.

لكنه يستدرك قائلا إن العملية الإدارية في المؤسسات الإعلامية "ليست مجرد تسلح بقواعد العلم الإداري فحسب، بل إنها علاوة على ذلك تحتاج إلى مرونة في إصدار القرارات وسرعة اتخاذها، وحل المشكلات السريعة والمتلاحقة والمتداخلة بين الأقسام الإدارية والفنية والتحريرية في المؤسسة الصحفية".

ومن ثم يؤكد المؤلف أن "مدير المؤسسة الإعلامية يحتاج -بالإضافة إلى ثقافة علمية إدارية واسعة- إلى أن يدرك طبيعة الرسالة الإعلامية" وأهدافها ويعي مخاطرها ومآلاتها.

ويقسم الكتاب مستويات إدارة المؤسسات إلى إدارة عليا، ويطلق عليها أيضا "القمة الإدارية"، وهي التي ترسم وتحدد الأهداف الكبرى وتضع الإستراتيجيات العامة وتتخذ القرارات اللازمة لتحقيقها.

ثم إدارة وسطى تقوم بتنزيل السياسات والأهداف إلى مستويات إدارية أقل وترفع التقارير للإدارة العليا عن مستوى الصعوبات والعراقيل التي تواجه تنفيذ هذه السياسات والأهداف.

أما الإدارة السفلى أو الدنيا -وتسمى أيضا إدارة التشغيل أو الإدارة التنفيذية أو الإدارة الميدانية- فهي التي تشرف مباشرة على تنفيذ الأعمال وتنزيل السياسات على أرض الواقع.

الأهداف والجودة والشفافية
ويتناول الفصل الثاني من الكتاب الاتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات الإعلامية من خلال الإدارة بالأهداف، التي تعني إشراك جميع أفراد المؤسسة في تحديد أهدافها وفي العمل على تحقيقها، وهو ما يحقق مبدأ المشاركة والالتزام وتحمل المسؤولية، ويرفع الروح المعنوية لأفراد المؤسسة.

"
اعتماد البساطة والوضوح وإزالة العوائق البيروقراطية والروتينة في عمل المؤسسة، يؤدي إلى ترسيخ قيم التعاون وتضافر الجهود
"
ويتطرق الكتاب في الفصل نفسه أيضا إلى الإدارة بالجودة الشاملة، وهي نظام يهدف إلى تكامل أنشطة تطوير المنتج وإدامة جودته وتحسينه بما يؤدي لتحقيق أهداف المؤسسة ونيل رضا من يتعاملون معها، وهم في حالة المؤسسات الإعلامية جمهور متابعيها.

وبالإضافة إلى ذلك تحدث عن الإدارة الإلكترونية، التي تستفيد فيها المؤسسة من التقدم التقني وثورة المعلومات، التي أصبحت توفر ميزة الاتصال والمحادثة عن بعد، وتقلل كلفة العمل الإداري وترفع نسبة فاعليته.

كما تحدث الفصل نفسه عن الشفافية وأهميتها في الإدارة الحديثة، أي اعتماد البساطة والوضوح وإزالة العوائق البيروقراطية والروتينة في عمل المؤسسة، وهو ما يؤدي إلى ترسيخ قيم التعاون وتضافر الجهود.

الفصل الثالث يستعرض فيه المؤلف القيادة والإدارة في المؤسسات الإعلامية، ويحدد صفات القادة الإداريين الناجحين الذين يجب أن يديروا المؤسسات الإعلامية، كما يلقي هذا الفصل الضوء أيضا على أنواع القادة الإداريين وأهم النظريات القيادية المؤثرة في إدارة المؤسسات.

الوظائف الإدارية
وفي الفصل الرابع نجد حديثا مفصلا عن الوظائف الإدارية في المؤسسات الإعلامية، مثل التخطيط والتنظيم والرقابة واتخاذ القرار.

"
التخطيط الإعلامي منهج وأسلوب لتحقيق الاستخدام الأمثل لكافة الوسائل والموارد داخل المؤسسات الإعلامية من خلال الاستخدام الأمثل للتقدم التكنولوجي الكبير
"
وهكذا فالتخطيط الإعلامي -حسب الكتاب- "يشكل العصب الأساسي لعمل أي مؤسسة إعلامية في وقتنا الحاضر نظرا للتنافس الشديد الذي فرضه التطور التكنولوجي والمعلوماتي"، كما أنه "منهج وأسلوب لتحقيق الاستخدام الأمثل لكافة الوسائل والموارد داخل المؤسسات الإعلامية من خلال الاستخدام الأمثل للتقدم التكنولوجي الكبير.

أما التنظيم فهو "العمل الذي يؤديه المدير لإنشاء هيكل تنظيمي سليم ويفوض السلطات ويحدد المسؤوليات وينشئ علاقات العمل التي تسهل تحقيق الأهداف".

وقسم المؤلف أنماط التنظيم إلى "النمط الرأسي أو الهرمي، والنمط الوظيفي والنمط المشترك"، كما استعرض في كتابه نماذج تطبيقية للهيكل التنظيمي لمؤسسات إعلامية مثل قناة الجزيرة وصحيفة الخليج الإماراتية، وصحيفة الأهرام المصرية، ووكالة الأنباء الإماراتية ووكالة الأنباء السعودية والتلفزيون اليمني.

أما الرقابة على وسائل الإعلام فتعني -حسب ما جاء في مضمون الكتاب- ملاحظة ومراقبة مدى توافق مضمون وسيلة إعلامية معينة مع الضوابط والتشريعات الدستورية أو القانونية المعتمدة في دولة ما، "وهي وسيلة من وسائل قياس أداء المرؤوسين وتصحيح هذا الأداء بما يجنب المؤسسة الكثير من المشاكل والخسائر، ويمنع حدوث أي أخطاء أو اختلالات داخل المؤسسة".

ويفصل الكتاب في خطوات اتخاذ القرار في المؤسسات، حيث تبدأ بتحديد المشكلة ثم تحليلها فتحديد البدائل ثم اختيار البديل الأمثل ثم اتخاذ القرار ومتابعة تنفيذه.

الاتصال الإداري
الفصل الخامس يتحدث عن الاتصال الإداري داخل المؤسسات وأنظمة المعلومات الإدارية، ويلقي الضوء على عناصر الاتصال ومعوقاته وأهم أنظمة المعلومات الحديثة داخل المؤسسات.

ويقسم الاتصال إلى اتصال هابط ويقصد به التعليمات والقرارات التي تصدر عن الإدارة وتبلغ للعاملين في المؤسسة، ثم اتصال صاعد، ومعناه انسياب المعلومات من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى في المؤسسة، ثم اتصال أفقي، وهو الذي يحدث بين العاملين في نفس المستوى الإداري.

"
الاتصال الإداري داخل المؤسسة ينقسم إلى اتصال هابط وآخر صاعد وثالث أفقي الذي يحدث بين العاملين في نفس المستوى الإداري
"

وفي الفصل السادس يدرس المؤلف الجانب الاقتصادي وعلاقته بالمؤسسات الإعلامية، والجوانب المتعلقة بمصادر التمويل داخل هذه المؤسسات، وأثر الركود الاقتصادي الحالي عليها.

أما في الفصل السابع -وهو الأخير- فيبحث الموارد البشرية وطرق تأهيلها في المؤسسات الإعلامية على ضوء الاتجاهات الحديثة في الإدارة بما يلبي متطلبات العصر الحديث، وتم فيه التركيز أيضا على التدريب الإعلامي وأهميته ومراحل العملية التدريبية داخل المؤسسات الإعلامية.
المصدر: الجزيرة