الثلاثاء، 31 مارس 2015

الأخلاق في مجتمع الإعلام - روان للإنتاج الإعلامي والفني

الأخلاق في مجتمع الإعلام - روان للإنتاج الإعلامي والفني



ملخص
يُقصد
بمصطلح "مجتمع الإعلام" كل الإبداعات التكنولوجية في ميدان الإعلام
والمعلومات والاتصال (من صحافة مكتوبة وإذاعة وتلفزة وشبكات رقمية جديدة
وغيرها) وما يتفرع عنها من استخدامات وممارسات مجتمعاتية متمحورة حولها،
وكذا مجموع الإدراكات والتمثلات الفردية والجمعية التي تنطلق منها أو تترتب
عنها.


وقد
برز مصطلح مجتمع الإعلام في سياق عالمي عام، بداية ثمانينات القرن الماضي،
وكانت سمتاه الأساسيتان انفجار الشبكات الرقمية الإعلامية والاتصالاتية،
وجنوحها نحو العولمة.


لا
يروم الإشكال المطروح هنا، فقط طرح السؤال حول سبل وإمكانيات الإمساك
بالبُعد الأخلاقي للإعلام ومجتمع الإعلام، بل وبثلاثية "العولمة والإعلام
والأخلاق".


إن
القيم الكونية هنا ليست مجردة ولا هي بالمكتفية بذاتها، بل مؤطَّرة بكل
القيم الأخرى، المحلية منها والوطنية، والتي ترتكز على ضمان التعددية
الثقافية والتوزيع العادل للتقنيات، موارد مادية ورموز معرفية، مع العمل
على أن يكون كل ذلك في خدمة تذليل الهوة الإدراكية بين الأفراد والمجموعات
البشرية.


مقدمة

يحيل
مصطلح "مجتمع الإعلام" في هذه الدراسة، على معطيين أساسيين اثنين: فهو
يحيل على كل الإبداعات والمستجدات التكنولوجية في ميدان الإعلام والمعلومات
والاتصال، من صحافة مكتوبة، وإذاعة مسموعة، وتلفزة مرئية، وشبكات رقمية
متصفحة، وما سوى ذلك. ويحيل أيضا على كل الاستخدامات، والاستعمالات،
والممارسات المجتمعاتية المتمحورة حول الميدان إياه، وكذا مجموع الإدراكات
والتمثلات الفردية والجمعية، التي تنطلق منه، أو تترتب عنه، أو تأتي كنتيجة
طبيعية للتفاعل معه في الزمن والمكان.


هو
(مجتمع الإعلام أقصد) بنية شبكية وتقنية مندمجة، تراهن على أن تضمن
للمجتمع، كل المجتمع، بمفاصله الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والترابية
والثقافية وغيرها، تضمن له سبل البلوغ لهذه الإبداعات والمستجدات، والإفادة
منها على مستوى إنتاج وتوزيع وتقاسم، ثم استعمال كل أشكال المعلومات
والبيانات والمضامين والمعارف والقيم الرمزية، التي تتفتق عن هذه الإبداعات
والمستجدات، أو توفرها هذه الأخيرة دون إقصاء أو تمييز أو استثناء(1).


برز
مصطلح "مجتمع الإعلام" محتشمًا بالبدايات الأولى لظهوره، كونه تلازم مع
مصطلح رديف له (مصطلح طرق الإعلام والاتصال السيّارة)، لكن سرعان ما صادفه
الرواج الواسع، فاندمج في سياق عالمي واسع، عقب تبني منظمة الأمم المتحدة
له، بالعشرية الأولى من هذا القرن، في إطار قمتي المعلومات العالمية بجنيف
2003، وبتونس 2005، ليصبح بالتالي جزءًا لا يتجزأ من الأدبيات الرسمية التي
اعتمدتها الدول، أو سارت بركبها السياسات العمومية.


الإشكال
المطروح هنا لا يروم فقط طرح السؤال حول سبل وإمكانيات الإمساك بالبعد
الأخلاقي للإعلام، ومن خلاله لمجتمع الإعلام، بل طرح ذات السؤال أيضًا
بخصوص ثلاثية "الإعلام والعولمة والأخلاق"، ما دامت المسألة لم تعد مرتبطة
بمجال الإعلام في صيغته التقليدية المتعارف عليها، بقدر ما غدت محيلة، في
ظل تزايد مد انفتاح الاقتصاديات والثقافات وانتصار "قيم السوق"، محيلة على
حق المجتمعات في الحصول على المعلومة والمعرفة بحد ذاتهما، ثم كأداة
للتنمية المتوازنة والمستدامة، ناهيك عن دورهما في توزيع الثروة الرمزية
بين الفضاءات الترابية المختلفة.


ولعل
كل هذه الاعتبارات هي التي دفعت قمتي مجتمع المعلومات المشار إليها أعلاه،
إلى التركيز على الأبعاد الأخلاقية لمجتمع الإعلام بالقول: "إن مجتمع
الإعلام يجب أن يرتكز على القيم الكونية، ويحاول أن يدفع إلى الأمام بقيم
الملك الكوني المشترك، ويتجنب الاستخدامات المضرة المترتبة عن استعمال
تكنولوجيا الإعلام والمعلومات والاتصال"(2).


القيم
الكونية الملمح إليها هنا ليست قيمًا مجردة أو مكتفية بذاتها، بل هي
المؤطّرة بكل القيم "العالمية" التي ترتكز على ضمان التعددية الثقافية
واللغوية والتوزيع العادل "للتقنيات الثقافية"، موارد مادية ورموز معرفية،
مع العمل على أن يكون كل ذلك في خدمة تجسير الهوة الرقمية والإدراكية بين
الدول، وداخل الدولة الواحدة.


إن
الهدف الأساس لهذه الورقة لا يروم الحديث في جدلية الإعلام والأخلاق من
منظور معياري، كما يذهب إلى ذلك الإعلاميون والمهتمون بالأخلاق، لاسيما
عندما يتم تناول هذه الجدلية بالاحتكام إلى كل وسيلة إعلامية على حدة،
مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو مقتنية للشبكات الإلكترونية. هذا أمر له
وجاهته دون شك، لكنه يبقى طرحًا تجزيئيًا واختزاليًا، ولا يتعامل مع
الإشكال في شموليته الواسعة، أي: في إطار تموجات الإعلام، وقد بات مجالاً
شاسعًا، معولمًا، مخترِقًا لكل الحدود الجغرافية أو القانونية، ومحتكمًا
إلى منظومة في الفعل تنهل من مرجعيات السوق الحر والمفتوح، وتتخذ من "حرية
التعبير الاقتصادية" فلسفة وإطارًا عامًا في الأداء.


إن
الغاية من اختيارنا المنهجي الانطلاق من مصطلح مجتمع الإعلام إنما مرده
تحيزنا للمقاربة الشمولية لوسائل الإعلام في علاقتها بالبُعد الأخلاقي، ليس
فقط من منظور أن الأخلاق هي مكمن تميز وتمايز يتجاوز الفعل الإعلامي، ولكن
كذلك لأن هذه المقاربة هي التي من شأنها أن تُبرز أن الأخلاق لم تعد
المستوى الذي من المفروض أن يرجع له الإعلام كبنية مادية صرفة، بل كبيئة
تتجاوز بنية الإعلام الضيقة، لتُسائِل المجتمع برمته، في شتى ضروب تفاعله
مع الإعلام كوسط تتقاطع بصلبه كل التمثلات والرؤى والإدراكات.


في مجتمع الإعلام كقطيعة مفاهيمية

مصطلح:
مجتمع الإعلام ليس مصطلحًا جديدًا، إذا لم يكن بزاوية الميزات والسمات؛
فعلى الأقل بزاوية الاستخدام الذي تعرض له هنا أو هناك. لقد استعمله نوربير
فيينير بالعام 1948، مؤكدًا على فكرة أن تداول المعلومات يعتبر الشرط
الأساس للممارسة الديمقراطية(3).


من
هنا، فإذا كان المصطلح غير جديد، فإن التطورات الهائلة التي طالت ميدان
الإعلام والمعلومات والاتصال، على مستوى الشبكات التحتية والخدمات المتفرعة
عنها، هذه التطورات أعطت لنبوءة فيينير تجسيدها الحقيقي على أرض الواقع.


إرهاصات
"الظاهرة" كانت موجودة إذن منذ أواسط القرن الماضي، إلا أنها تمظهرت بقوة
بداية القرن الحالي، لتتمحور حول أربع سمات كبرى لم تكن معهودة من قبل:


السمة
الأولى: اللامادية(4)، والمقصود بها هنا ظاهرة الاندماج القوي بين قطاعات
المعلوماتية والاتصالات السلكية واللاسلكية والمسموع والمرئي. هذه الظاهرة
تأتّت بدورها بفضل تقنية الرقمنة، التي وحّدت لغة هذه الروافد المختلفة،
وجعلتها تتخاطب فيما بينها بواسطة بتات ومتتالية سلسلات من 0 و1.


لم
تعد المعلومات بموجب ذلك، تضع تمييزًا بين الخطوط الهاتفية التي تربط بين
كل حواسيب العالم، وبين كلمة مسموعة أو صورة متلفزة، أو بيان معلوماتي، أو
محادثة هاتفية، أو ما سواها. لقد بات بفضل اللغة الجديدة، التي استحدثتها
التقنية الرقمية، بات لكل وسيلة إعلامية رديف رقمي يترجمها ويعبّر عنها.


يبدو
من غير الموضوعي والحالة هاته، الحديث عن أخلاق للصحافة المكتوبة، وأخرى
للصحافة المسموعة، وثالثة للصحافة المرئية، كل فيما يخصها، وتبعًا لمنطق
تمايزها عن بعضها البعض. لقد أضحى من الضروري التساؤل في البعد الأخلاقي
"الجديد"، الذي من المفروض أن يكون الخيط الناظم لهذه الروافد الثلاثة وقد
غدت "قطاعًا" واحدًا، بنيته التحتية واحدة، ولغته واحدة، وتوجهه المستقبلي
واحد.


السمة
الثانية: المعرفة؛ فإذا كانت عبارة "محتوى" تستخدم للدلالة على الرهانات
الصناعية والاقتصادية لمجتمع الإعلام، وعبارة "معلومة" للدلالة على المضمون
الرقمي المروج من بين ظهرانيه، فإن عبارة "المعرفة" غالبًا ما بدأت
تُستعمل للتأشير على الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي يحملها ذات المجتمع
في طياته، أو يدفع بها للأمام.


والقصد
هو أن مجتمع الإعلام قد فسح في المجال واسعًا للتعبير عن تحولين أساسيين
اثنين: الأول: هو تقويض مبدأ احتكار المعرفة من لدن نخب ضيقة ومحددة، كانت
الوحيدة التي تملك وسائل الحصول عليها. المعرفة باتت، بزمن مجتمع الإعلام،
ملكًا مشتركًا تحطمت على محرابه شتى أشكال اللاتوازن والإقصاء اللذين كانا
سائدين بزمن الندرة، زمن ما قبل الثورة الرقمية. أما التحول الثاني فهو أن
مجتمع الإعلام لم يكتف بتجسيد مبدأ تقاسم المعرفة، بل أدى إلى تجذير مبدأ
التشاركية في إنتاجها وتخزينها وترويجها، واستهلاكها بالفضاء العام، وعلى
نطاق كوني(5).


بهذه
السمة أيضًا، يبدو أن البعد الأخلاقي بات حقًا وحقيقة على المحك؛ فهو لم
يعد وجهًا لوجه مع حالات "منعزلة"، كان أمر ضبطها ممكنًا نسبيًا من الناحية
الأخلاقية، بل بات بإزاء مجال تتقاطع بصلبه التحولات التكنولوجية مع
القطائع المؤسساتية، مع اعتبارات عولمة الاقتصاديات الوطنية والثقافات، ومع
تزايد مد اقتصاد السوق في الزمن كما في المكان.


السمة
الثالثة: المرونة(6)، والمقصود بها هنا أننا بإزاء مجتمع الإعلام، قد بتنا
بإزاء مجتمع تتأتّى القيمة المضافة بصلبه من المعارف والمهن الجديدة؛
فالتعلم المستمر، وتجديد المعارف، والرفع من منسوب الكفاءة، قد غدت هي
المحرك العميق للمجتمع إياه، ليس فقط بالنسبة للأفراد، ولكن أيضًا بالنسبة
للمنظمات.


ويبدو
البعد الأخلاقي، بهذه السمة، على المحك أيضًا وبقوة؛ إذ إن نزوع الفاعلين
الاستراتيجيين الكبار لسياسات التدويل وتعدد الجنسية، قد أفرغت "الوازع
الأخلاقي" من مضمونه، أمام استراتيجيات البحث عن الأسواق، وتوسيع الحصص
منها، والرفع من الربحية إلى آماد يصبح الكل في ظلها مع الكل ضد الكل.


السمة
الرابعة: التحول، والتحول بزمن مجتمع الإعلام، لم يمس فقط طبيعة ومكونات
الدولة الوطنية، أو المؤسسات القومية، أو أدوار التقنين والتنظيم الملازمة
لهم، بل مسّ أيضًا مفاهيم كبرى، كانت لعقود طويلة في مأمن من كل تشكيك أو
مزايدة؛ فمفهوم رأس المال أضحى بتات إلكترونية تتنقل بين الفضاءات
الجغرافية دون إكراهات كبرى. ومفهوم العمل لم يعد ممركزًا بمكان، ولا
محصورًا بمجال، بل بات في حلّ منهما، بفضل الشبكات الرقمية التي مكّنت
العمل عن بعد، والتبادل عن بعد، وهكذا(7).


يكمن
التحدي الأخلاقي، بسمة التحول، في أن هذا الأخير غير مستقر بطبعه وطبيعته،
في حين أن الأخلاق تتميز بالاستقرار والثبات، وإن تسنى لها التحول، فلا
يتم لها ذلك إلا بالمدى الطويل. كيف التوفيق إذن بين حقل إعلامي متموج
المكونات والطبيعة، وبُعد أخلاقي خاصيته الأساسية هي الاستقرار والتحول
البطيء؟


بالتالي،
فإن البعد الأخلاقي لمجتمع الإعلام إنما يستوجب مساءلة التحدي الذي يرفعه
ذات المجتمع بوجه ذات البعد، في الزمن كما في المكان سواء بسواء.


البعد الأخلاقي لمجتمع الإعلام

منذ
حوالي ثلاثة عقود من الزمن، خضع ميدان الإعلام والمعلومات والاتصال
لإكراهين اثنين: إكراه الطفرة التكنولوجية التي طالته في العمق، وإكراه
هيمنة "اقتصاد السوق" و"ثقافة السوق و"ديمقراطية السوق"، التي زعزعت ثوابته
وقارّية مفاصله.


هذان
الإكراهان لا يمكن إلا أن تترتب عنهما نتائج معقدة، لاسيما وأن المعلومة،
في ظل مجتمع الإعلام، تحيل على الإعلام كصناعة وأداة متاجرة، وتحيل إليه
كمعطى "لا مادي" ذي مكنون اجتماعي وثقافي وحضاري. المعلومة هنا تتميز عن
باقي "السلع" في كونها تباع مرتين؛ فهي تباع للجمهور المتلقي، وتباع
للمعلنين أو للمشهرين، باعتبارهم مصدر تمويل صناعة الإعلام.


المحك
هنا سيكون حتمًا هو نسبة المشاهدة أو المتابعة، لا سواها، فيخضع منطوق
المعلومة نتيجة ذلك، لا لاعتبارات المتلقي، بل لاعتبارات ذات النسبة، في
مطلقها كما في نسبيتها.


بالتالي،
فعوض التعامل مع المتلقي كمواطن، له الحق في معلومة موضوعية ومفيدة،
إخبارية كانت أم تثقيفية أم ترفيهية، فإن التعامل لا يتم معه هنا إلا في
كونه مستهلكًا، المفروض إقناعه واجتذابه وتطويعه.


وبناء
على ذات التصور أيضًا، فإن "المعلومة المواطنة" لا يمكن إلا أن تتراجع،
وتتراجع معها الفكرة الديمقراطية التي هي أساسها، لا بل ومادتها الخام(8).


القصد
هنا هو القول بأن رهن المعلومة للمصالح والاعتبارات السياسية والتجارية
والاقتصادية، من شأنه أن يمثّل خطرًا حقيقيًا على المواطنة والديمقراطية،
ناهيك عن الضرر الذي قد يتسبب فيه للأخلاق؛ فتمركز وسائل الإعلام والاتصال
بين يدي ثلّة من الشركات الصناعية والتجارية، من شأنه أن يهدد مبدأ
التعددية، ومن ثمة مبدأ الاختلاف الذي لا قيمة للديمقراطية في تغييبه أو
استبعاده.


أخلاقيات
المهنة الإعلامية تساؤلٌ ليس فقط من زاوية مبدأ الاستقلالية، الذي يرفع من
سقف الأداء الموضوعي والمتوازن، بل تساؤل أيضًا بالنظر إلى مآل ومصير
التعددية الإعلامية، في سياق غزو البعد المالي/المضارباتي الصرف، لمجال
إنتاج وترويج وتمكين الجمهور من المعلومة ومن المعرفة.


ثم
إن ذات الأخلاقيات قد باتت حقًا وحقيقة في محك من المستجدات المتنوعة
والمختلفة التي حملها مجتمع الإعلام بوجه المهنة الإعلامية في حد ذاتها،
وبوجه الحقل الذي تفعل فيه ذات المهنة، أو تتفاعل معه حاضرًا كما
بالمستقبل. إنها استوجبت وتستوجب السرعة في جمع المعلومة ونشرها بطريقة
آنية، في ظل وفرة في المعلومات ضخمة. كثرة المعلومات هنا تقتل المعلومة، لا
بل وتخلق التشويش، ثم التجزِيء، ثم النسيان بمحصلة المطاف، بالنسبة
للمتلقي. الإعلامي بدوره لا يستطيع المجاراة؛ إذ تحت ضغط السرعة والآنية،
فإنه يضطر إلى تجاهل مبدأ التحقق والتثبت من المعلومة، ولا يعير كبير
اعتبار لمبدأ تقديم المعلومات وفق أولويتها أو أهميتها أو قيمتها عند
المتلقي(9).


إن
هوس الإعلامي، في ظل مجتمع الإعلام وتزايد مد اقتصاد السوق، الوصول إلى
أكبر عدد من المتلقين، ليس من باب تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، بل
بغرض اجتذابهم كمستهلكين، المفروض "بيعهم" للمعلنين والمشهرين.


وهذا
السلوك مشروع إلى حد ما؛ إذ التمويل عن طريق الإشهار والإعلان هو أداة
بقاء الوسيلة الإعلامية، وأحد سبل عصرنتها. المفارقة هنا أن المعلومة التي
هي ممون الديمقراطية ومزودها، سرعان ما تتحول إلى بضاعة وسلعة، حيث لا يهتم
رجل السياسة مثلاً، عند مروره بالتلفزة أو بالإذاعة، بما يقدم من برامج
وأفكار، بقدر ما يهتم بمظهره وقدرته على غزو النفوس والعقول.


يبدو
لنا أن التجاوز على أخلاقيات المهنة الإعلامية، لهذا الاعتبار أو ذاك،
إنما تترتب عنه أزمة ثقة حقيقية بين الإعلامي والمتلقي. والدليل على ذلك أن
العديد من استطلاعات الرأي تبين بانتظام تراجع مصداقية "وسائل مجتمع
الإعلام"، فرادى وجماعات؛ مما يطرح سؤال شرعيتها ومشروعيتها.


يرى
دانيال كورنو أن أسباب تراجع مصداقية الإعلام إنما تتمثل في الاستقلالية
الهشة للإعلاميين في علاقتهم بباقي السلط، في الخلط بين حرية التعبير التي
يمتلكها كل منّا، وحرية الإعلام المحتكرة من لدن البعض فقط، وفي التصرف
السلبي في المعلومة، بما يخدم السباق نحو نسب المتابعة عوض عكس الواقع(10).


بهذه
الزوايا، يبدو للكاتب أن استحضار البعد الأخلاقي هو القمين، إذا لم يكن
للقضاء على هذه الممارسات، فعلى الأقل للتضييق من مجالها، والتقليص من
تأثيراتها المؤكدة.


بهذه
النقطة أيضًا، يقول جيل ليبوفتسكي: "في المجتمعات ما بعد الديمقراطية، فإن
الأخلاق(11) لا تنبعث من جديد كمثال لا مشروط، ولكن كرد المجتمعات
الليبرالية على التخوفات المتأتية من السلط الجديدة، التقنو/علمية منها
والإعلامية" على حد سواء(12). بالتالي، فإن الحفاظ على المبادئ الديمقراطية
إنما يستوجب استنبات سلط مضادة، تتكفل بها إما القوانين والتشريعات، أو
تكون من "اختصاصات" الأخلاقيات المهنية المؤطّرة للمجال الإعلامي في أبعاده
المختلفة.


والقصد
هنا هو القول بأن مجتمع الإعلام يستنفر قواعد في اللعب تستحضر التصحيح
والتنظيم، وتستحضر إلى جانبهما، الحذر وتأكيد دور السلط المضادة. لذلك، فإن
الممارسة الإعلامية يجب أن توضع في سياق تقاطع أربعة حقول أساس، لكل بلد
أو دولة أن تحدد منسوب كل حقل منها، وفق ظروفها وسياقها:



حقل القانون: والمقصود به القانون باعتباره نصوصًا تشريعية ولوائح
تنظيمية، مُدَوَّنة وسارية المفعول نصًا صريحًا لا يقبل التأويل. ثمة بعد
زجري في العملية.


حقل الأخلاق: ويُراد به مجموع القيم والنواميس والأعراف التي تتوافق
الجماعة بشأنها، ويتقاطع بصلبها الاجتماعي بالثقافي بالرمزي، وهي غير
مُدَوَّنة في الغالب، اللهم إلا ما تستوجبه شروط العيش المشترك.


حقل الأخلاقيات: هي مجموع القيم التي تُستنبط مرجعيتها من حقل القانون
ومن حقل الأخلاق، لكنها لا تخضع للتدوين بحكم طابعها التوجيهي. هي ترسم
الحد الأدنى من الشروط، وتترك الباقي للفاعلين المباشرين، لهم أن ينظموا
نشاطهم بطريقتهم.


حقل أخلاقيات المهنة: والمقصود بها مجموع المعايير التي غالبًا ما
يسنُّها الفاعلون فيما بينهم دونما تدخل كبير من لدن القانون. هي مزيج من
القانون ومن الأخلاق ومن الأخلاقيات. وهي أيضًا طريقة يعتمدها الفاعلون
لتحديد قواعد اللعبة فيما بينهم. ويعد ميثاق الشرف جزء منها.


إلا
أن هذه الحقول لا تغطي مبدئيًا نفس المجال، بحكم طبيعتها ووظيفتها الأصل.
فالأخلاق تضع المبادئ الكبرى وقواعد السلوك العامة، التي من المفروض أن
تؤسس للحد الأدنى في الفعل والتفاعل، ثم إن من الدول من يضع قوانين تتضمن
قواعد إجبارية، لكنها تفسح في المجال واسعًا للاجتهاد القضائي. ثم إن
الممارسة الإعلامية نفسها غالبًا ما تسنّ أخلاقيات ومعايير، يتم التوافق
بشأنها، فتسري على الممارسين، إعلاميين وناشرين على حد سواء... وهكذا(13).


والمفارقة
أن المجتمعات، في ظل مجتمع الإعلام، أضحت معقدة ومتشابكة، وتأطيرها
بالقوانين واللوائح والتشريعات أضحى أمرًا متعذرًا. بالتالي، فقد غدت
المراقبة الاجتماعية، عبر النصوص القانونية أو الاجتهادات القضائية، غير
قادرة على ضبط تموجات الحرية، وانتقال مستويات المسؤولية إلى نطاقات أكثر
رحابة وسعة(14).


من
المؤكد أن الحقول الأربعة المذكورة تتداخل وتتقاطع وتتكامل في أكثر من
عنصر، لكنها بالآن ذاته حمّالة تناقضات وأسئلة جوهرية تستوجب الإجابة؛
فأخلاقيات المهنة مثلاً لا يمكن إلا أن ترتكز على مبادئ الأخلاق بالمفهوم
العام، لاسيما بجانبي واجبات تقديم الحقائق واحترام الآخر، وترتكز على
منطوق القانون المكرس للحق في المعلومة وحرية التعبير والديمقراطية والتثبت
من المعلومة، والتعددية واحترام الشرعية والمشروعية، وخصوصيات الأفراد
والجماعات، والحقوق المميزة التي يمنحها القانون للشباب أو للمرأة وما سوى
ذلك(15).


صحيح
أن القانون والاجتهاد القضائي قد منحا للإعلامي، قبل مجتمع الإعلام وفي
سياقه، ضمانات عدة، من قبيل مبدأ الضمير(16)، والحق في عدم إفشاء مصادر
معلوماته، حتى وإن كان قد أجبره بالمقابل على الالتزام بتقديم المعلومة
الصحيحة، المثبتة والمفيدة. إلا أن القانون والتشريع والاجتهاد، وإن كانت
شرطًا ضروريًا، فهي غير كافية لضمان ممارسة إعلامية سليمة، "نظيفة" وبعيدة
عن الشبهات. بهذه النقطة تحديدًا، فإن أخلاقيات المهنة هي التي من المفروض
أن تضمن ما عجز القانون والاجتهاد والتشريع عن ضمانه، أو ضمانه بالسرعة
المطلوبة.


إلا أن أخلاقيات المهنة بهذه الزاوية، تثير بين الممارسين أنفسهم إشكالات عدة، بالإمكان اختزالها في اثنين أساسيين:
فهناك من يرى أن الحرية معطى مطلق، لا يجب بأية حال من الأحوال، إخضاعه للتقنين أو التشريع، بل ولا يجب أن يكون مادة للاجتهاد حتى.

وهناك
من يرى أن القانون الوضعي لا يمكنه ضبط الأنشطة المتحركة والمتموجة،
والأفضل، وفق هذا الرأي، أن يترك أو يفوض "الصلاحية" للرقابة الذاتية
وللتقييم الذاتي(17).


وفي
الحالتين معًا، يبدو أن ثمة حقًا ضرورة لترسيم أخلاقيات في المهنة، تضع
القواعد الكبرى التي من شأنها وضع الحدود أمام الإعلامي، كما الناشر على حد
سواء.


خلاصة

صحيح
أن جزءًا لا يُستهان به من أخلاقيات المهنة الإعلامية يحدده القانون
والتشريع، وإلى حد ما الاجتهاد، لكن القانون أو التشريع أو الاجتهاد لا
يتدخل في ترتيب المواد والمعلومات، ولا من شأنهم أن يفرضوا على الإعلامي ما
الذي يجب وضعه بالصفحة الأولى لجريدة، أو إدراجه بالصفحات الداخلية لها،
أو تقديم هذا الخبر على ذاك بالإذاعة أو بالتلفزة، أو صياغة هذه المادة
بهذه الطريقة أو تلك، قبل وضعها على الموقع بالإنترنت، أو تقاسمها بهذه
الشبكة الاجتماعية أو تلك، وهكذا(18).


إن
القاعدة الجوهرية لأخلاقيات المهنة، والمتمثلة في فصل المعلومة عن سبل
التعليق عليها، لا تخص بأية حال من الأحوال مستوى القانون أو التشريع أو
الاجتهاد؛ إذ هي من مجال أخلاقيات المهنة الداخلية الصرفة، لا من
سواها(19).


كل
هذا قد يتم القبول به أو التعامل معه إلا أنه لا يعني أن ليس ثمة بين
القانون وأخلاقيات المهنة نقط التقاء وتقاطع؛ إذ إن أخلاقيات مهنة الصحافة،
والإعلام بوجه عام، مرتبطة أشد ما يكون الارتباط بالقانون والتشريع، لكنها
مرتبطة أيضًا بأخلاقيات الممارسة على الأرض، والتي قد لا يكون للمشرّع
بإزائها دور كبير.


بالمقابل،
فإذا كان القانون، ببعض البلدان ذات التقاليد المركزية كفرنسا مثلاً، يغطي
المجال الإعلامي بقوة، فإن دولاً أخرى، الأنجلوسكسونية تحديدًا، تحتكم
للأخلاقيات أكثر من احتكامها للوائح والتشريعات. بمعنى أنه إذا استطاع
القانون أن يبسط هيمنته على المهنة الإعلامية، فلأن أصحاب هذه المهنة لم
يستطيعوا التأسيس لقواعد سلوك واضحة ودقيقة، تضمن لهم الاستقلالية الذاتية
وتقيهم تدخل القانون.


بالمقابل،
فلو سلّمنا بأن ثمة نقط التقاء وتقاطع بين الإعلام والقانون في ظل مجتمع
الإعلام المتكرس هنا وهناك، فإن ذلك لا يعني أنه لا توجد مناطق توتر بينهما
لهذا الاعتبار أو ذاك، لا، بل إن بعض الإعلاميين يزايدون على القانون،
لدرجة الادعاء من لدن بعضهم، أن لا أداء إعلاميًا جيدًا إذا تم احترام
القانون. والمثال الصارخ لهذه الحالة هو "اغتصاب" سرية التحقيق باسم حرية
الإعلام وحرية التعبير، لاسيما بظل تساهل القانون مع ذلك، واعتباره له
"هفوة" لا مجال للتوقف عندها كثيرًا(20).


بالتالي،
فإن المفروض حقًا لتجاوز ضغط القانون، إنما العمل على إيجاد "عقد اجتماعي"
بين الإعلامي والجمهور المتلقي، ليس فقط فيما يتعلق بالبحث عن المعلومة
وتحديد مضمونها، بل أيضًا في طريقة صياغتها وتقديمها. بمعنى أن الإعلامي لا
يمكنه تجاهل المتلقي، أو الاشتغال دونما استحضاره كمستهلك للمنتوج، ثم
كشخص من الواجب احترامه، ثم كمواطن من المفروض إخباره.


لا
تضيف الأخلاقيات المهنية في مجال الإعلام هنا إضافات جديدة إلى جانب
القانون، بل تعمل على تثمين القيم السامية الكبرى (الاستقلالية، التعددية،
المصداقية) التي تضمن الحرية للذين يشتغلون على المعلومة ويروجونها لفائدة
هذا المتلقي أو ذاك. إن الأخلاق الإعلامية تمثل هنا ضمانة أساسية، لا، بل
شرطًا لضمان الحرية الإعلامية تنظيمًا وسلوكًا وممارسة.

___________________________________
الدكتور يحيى اليحياوي- جامعة محمد الخامس، الرباط، المغرب

الهوامش
1. Cf. Curien. C (Dir (, "La société de l’information", CES, La Documentation Française, Paris, 2004, 312.
2. راجع وثائق قمتي المعلومات العالمي، الموقع المخصص لها بالعربية بشبكة الإنترنت:
http://www.un.org/arabic/conferences/wsis/
3. Wiener. N, "Cybernetics or control and communication in the animal and the machine", MIT Press, Cambridge, 1948.
4. L’immatérialité.
5. Cf. Tapscott. D, Caston. C, "Paradigm shift : the new promise of information technolgy", Mc Graw Hill, New York, 1993.
6. La flexibilité.
7. يحيى اليحياوي، حصار الإعلام: دراسات في المشهد الإعلامي المعاصر (منشورات عكاظ، الرباط، 2006).
8. Cf. Cayrol. R, "Médias et démocratie : le dérive", Presses de Sciences Po, Paris, 1997.
9. Cornu. D, "Journalisme et vérité", Labor et Fides, Genève, 1994.
10. Cornu. D, "Journalisme et vérité.. ", Ouv. Précité.
11. Ethique.
12. Lipovetsky. G et Alii, "L’écran global", Seuil, Paris, 2007.
13. Cf. Libois. B, "Ethique de l’information", Université de Bruxelles, 1994.
14. Cf. Fullsack. J. Mathien. M, "Ethique de la société de l’information", Bruylant, 2009, 264.
15. Kapitz. C, "L’éthique saisie par les médias", ENS Lettres et Sciences Humaines, Paris, Octobre 2005.
16. Clause de conscience.
17. رشيد حسانة، الأخلاقيات الإعلامية في الممارسة الإعلامية، مجلة الحوار المتمدن، العدد 2904، فبراير/شباط 2010.
18. Cf. Simonian-Gineste. H, "La déontologie journalistique : déontologie et droit", Presses Universitaires IEP Toulouse, 1994.
19. Elliot. D et Alii, "Responsible journalism", Sage, Londres, 1998.
20. Média pouvoirs, "Justice et médias", Quatrième Trimestre, n° 1, Paris, 1997.
لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا

دراسة: حمض الفوليك يساعد في الوقاية من الجلطة الدماغية - روان للإنتاج الإعلامي والفني

دراسة: حمض الفوليك يساعد في الوقاية من الجلطة الدماغية - روان للإنتاج الإعلامي والفني



اكتشف العلماء علاقة بين تناول مواد غذائية غنية بحمض الفوليك وانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.


من المعلوم أن أحد العوامل المسببة للجلطة الدماغية، هو ارتفاع ضغط الدم،
حيث 8 من كل 10 جلطات دماغية سببها ارتفاع ضغط الدم. وقد بينت دراسة أجريت
في الصين بمشاركة 20 ألف شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، استمرت 4.5 سنوات
أن حمض الفوليك يخفض احتمال حدوث الجلطة الدماغية.


قسم
المشتركين في الدراسة إلى قسمين: القسم الأول تناول مستحضرا لتخفيض مستوى
ضغط الدم، مع حمض الفوليك. والقسم الثاني تناول المستحضر فقط.



تبين من نتائج الدراسة أن أفراد المجموعة الأولى كان احتمال إصابتهم
بالجلطة الدماغية أقل من أفراد المجموعة الثانية الذين تناولوا المستحضر
الخاص بعلاج ارتفاع ضغط الدم.


ينصح
الخبراء كافة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم خاصة والآخرين عموما بتناول
المواد الغذائية الغنية بحمض الفوليك مثل الخضروات الورقية كالملفوف
والبروكلي وغيرها، وكذلك البقول المجففة والعدس والحمضيات.


المصدر: RT+ روسيسكايا غازيتا

أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الثلاثاء - روان للإنتاج الإعلامي والفني

أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الثلاثاء - روان للإنتاج الإعلامي والفني



أبرزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بالخرطوم العناوين التالية :-

الرأي العام :-
- البشير : مستعدون للمشاركة بلواء مشاة في (عاصفة الحزم) .
- البشير في لقاء الاقباط : السودان لم يشهد فتنة طائفية .
- اتحاد العمال : المالية وافقت علي زيادة الأجور .
- أجهزة إعلام عالمية تطلب تغطية الانتخابات .

الخرطوم :-
- (المالية) تتعهد بزيادة الأجور خلال العام الحالي .
- مبارك المهدي : نؤيد (عاصفة الحزم) ونقف مع الشرعية في اليمن .
- (الشعبي) : نرفض التسوية التي تتجاهل قضايا البلاد الأساسية .

القوات المسلحة :-
- وزير الدفاع يبحث مع السفير المصري مجالات التعاون العسكري .
- مقتل (24) من متمردي دارفور في المواجهات المسلحة بليبيا .
- حملات لشرطة الخرطوم تضبط خمورا ومخدرات .

الانتباهة :-
- تصفية معتقلين تابعين للشرطة في الجنوب .
- مجهول يسمم (6) أطفال في الضعين .

أخبار اليوم :-
- الخارجية : المساعي جارية لتنظيم عملية إجلاء السودانيين الموجودين باليمن .
- تحالف القوي الوطنية يكشف عن تلقيه دعوة للملتقي التحضيري في أديس ز
- محكمة أبو عيسي ومدني تسمع لإفادات ربيع عبد العاطي .

الأيام :-
- إصابات في اشتباكات حول نزاع أراض بالسروراب غرب أم درمان .
- إدارة سودانير: لا اتجاه لتصفية الشركة .
- الصين تمنح 57 سيارة للقصر الرئاسي في الخرطوم .

الوفاق :-
- البشير يوجه بتوسيع مواعين الضمان الاجتماعية للمعاشيين .
- البنك الزراعي : المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة ثلاثة أشهر .
- والي كسلا يعد بكفالة أكثر من 24 ألف يتيم عبر الزكاة .

الوطن:-
- ملك السعودية يشيد بالجالية السودانية .
- علي السيد : نخطط لإعادة الاتحادي الذي أضاعه نجل الميرغني .
- أبو عيسي يصرخ في الدفاع : أنا محام وأواجه الإعدام !.

السوداني :-
- خادم الحرمين الشريفين : الجالية السودانية هي الوحيدة التي لم ترتكب جريمة السنة الماضية .
- المالية تتعهد بزيادة الأجور للعام الجاري .
- البشير : نحن مع المبادرة الخليجية سواء في الحل السلمي أو التدخل العسكري .

آخر لحظة :-
-توقعات بزيارة مسؤول سعودي رفيع للبلاد اليوم .
- (1500) طن من تقاوي القمح عرضة للتلف .
- المريخ يكسب هلال كادوقلي بثلاثية .
- طبيبة سودانية تتفوق علي كبار الأطباء العالميين .

الأهرام اليوم :-
- الآلية الأفريقية تتجاوز الحكومة وتعقد لقائها ب(من حضر) .
- د. عمرو موسي ل(الأهرام اليوم) : ما يحدث في اليمن مواجهة مع الإرهاب الدولي .
- البشير : القذافي خصص ميزانية مفتوحة لحملة السلاح ضد الخرطوم .

الصحافة :-
- (الكوميسا) بالإجماع ضد العقوبات علي السودان .
- سودانير تنفي تصفيتها .
- عائلات طلاب الطب المفقودين تناشد الحكومة بتكثيف الجهود .
- البيئة : السودان دولة محورية وقيادية في مجال البيئة.


اليوم التالي :-
- تنفيذ زيادة الأجور النصف الثاني من أبريل .
-- محلل سياسي في المحكمة : وثيقة (نداء السودان ) هدفت لإسقاط النظام بقوة السلاح .

الصيحة :-
- (4) مليار دولار وديعة سعودية للسودان .
- تدمير شامل للصواريخ الباليستية للحوثيين وسفن حربية تقصف عدن .
- وقفة احتجاجية لأسر شهداء سبتمبر أمام وزارة العدل .

التيار :-
- أمين الأوقاف : سلموني قرار الإعفاء ب(الواتساب) .
- طائرة واحدة مملوكة ل(سودانير ) داخل الخدمة .
- توقف العمل في كبري الدباسين.

ألوان :-
- منحة سيارات جديدة من الصين للقصر الرئاسي .
- أبو عيسي يلمح إلي الاستغناء عن هيئة الدفاع .
- المفوضية : مراكز للمغتربين في (7) دول عربية وأوروبية .

الجريدة :-
- تجمع سلمي لأسر شهداء سبتمبر أمام وزارة العدل لتعجيل القضايا .
- المعارضة: اجتماع لرؤساء التحالف مع الجبهة الثورية الأسبوع المقبل بأديس .
- ديوان المظالم يكشف عن تجاوزات بمفوضية العمل الطوعي بالخرطوم .
سونا

البنك الزراعى : المخزون الاستراتيجى من القمح يكفى البلاد لمدة ثلاثة اشهر - روان للإنتاج الإعلامي والفني

البنك الزراعى : المخزون الاستراتيجى من القمح يكفى البلاد لمدة ثلاثة اشهر - روان للإنتاج الإعلامي والفني




قال الاستاذ صلاح الدين حسن احمد المدير العام للبنك الزراعي السوداني ان
المخزون الاستراتيجى من القمح بطرف البنك حالىاً يكفى حاجة البلاد لمدة
ثلاثة اشهر منوها الى ان انتاجية الموسم الحالى من القمح تقدر بحوالى 500
الف طن .

وأعلن
مدير عام البنك الزراعى فى تصريح (لسونا) توزيع البنك للقمح المستورد
لأصحاب المطاحن الاهلية الصغيرة المنتشرة فى كافة ولايات السودان ،الذى
تبلغ الكميات الموجودة فعليا منه بطرف البنك 180 الف طن مشيرا الى استيراد
البنك حوالى 12 الف طن دقيق تم توزيعها لولايات الجزيرة والخرطوم والبحر
الاحمر من اصل 300 الف طن من الدقيق تم التعاقد لاستيرادها .

ولفت
الى تسليم البنك اصحاب المطاحن الكبرى كميات مقدرة من انتاج هذا العام من
القمح الذى تم استلامه من فائض الانتاج بسعر تركيزي 400 جنيه للجوال زنة
100 كيلو مناشدا المزارعين التوجه الى فروع البنك لبيع انتاجهم من القمح
موضحا ان المالية الاتحادية والبنك المركزى يضخان سيولة اسبوعيا للبنك
الزراعى لشراء كافة الكميات المنتجة من القمح لهذا الموسم .
سونا

أجهزة شحن كهربائي صديقة للبيئة - روان للإنتاج الإعلامي والفني

أجهزة شحن كهربائي صديقة للبيئة - روان للإنتاج الإعلامي والفني




سيلتحق الملايين من سكان الأرض في 28 مارس/آذار الجاري بفعالية جماعية
تدعى "ساعة الأرض" تجريها كل سنة المؤسسة العالمية للطبيعة الحية ( WWF ) .


وتهدف
هذه الفعالية الى لفت الاهتمام بمشاكل البيئة في كوكبنا. وستفرض بلدية
موسكو في ذلك اليوم اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف مساءً قيودا على
إضاءة المباني التاريخية والتماثيل المعمارية. أما السكان المشاركون في
الفعالية فسيفصلون أجهزتهم المنزلية عن الكهرباء ويطفئون الأنوار لمدة ساعة
واحدة.


ويذكر أن فعالية "ساعة الأرض" ساعدت العام الماضي سلطات مدينة موسكو في توفير ما يزيد عن 1.5 مليار روبل، ما يعادل 25 مليون دولار.

يصعب
على الإنسان المعاصر طبعا الاستغناء التام عن استهلاك الطاقة الكهربائية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى وكالة الطاقة العالمية فإن أجهزة مثل أجهزة
المودم والملحقات التلفزيونية والطابعات وملحقات ألعاب الكمبيوتر وغيرها من
الأجهزة الالكترونية استهلكت عبثا عام 2013 طاقة كهربائية يقدر ثمنها بـ
80 مليار دولار، لأنها ظلت تعمل في نظام الانتظار (النوم) دون الحاجة
إليها.


ويقول الخبراء إن سبب ذلك يعود لا إلى المستخدمين فقط ، بل وإلى التكنولوجيات غير الأقتصادية.

ويبحث
العلماء في العالم كله عن سبل جديدة للحصول على الطاقة الصديقة للبيئة.
وقام "صندوق بيل غيتس" منذ أعوام بتمويل مشروع تطوير تكنولوجيا الوقود
العامل بطاقة الجراثيم، من شأنه توليد الطاقة الناجمة عن معالجة النفايات.
وعلى الرغم من أن التيار الكهربائي الذي تولده تلك "البطارية الجرثومية" لا
يكفي إلا للقيام برحلة في الانترنت وإرسال رسائل "أس أم أس"، فإن هذا
المشروع سيكتسب بلا شك اهمية في المستقبل.


وبين المبتكرات البيئة التي تستخدم لشحن الجهزة الألكترونية تجدر الإشارة إلى ما يلي:
مولد كهربائي لهاتف أيفون
مولد كهربائي لهاتف أيفون

مولد الكهرباء اليدوي الذي يغذي هاتف "آيفون" والذي تبلغ قوته 400 ميكروأمبير في الساعة.
كيس الظهر اليبئي
كيس الظهر اليبئي

نجحت
شركة "كاليسيا" في جمع الأموال اللازمة لتصنيع كيس الظهر "كيكستارتر"
المدخر لطاقة الشمس والمستخدم لتغذية الثلاجات الصغيرة والأجهزة
الالكترونية الصغيرة الأخرى.

مرجل كهربائي بيئيى
مرجل كهربائي بيئيى

مرجل كهربائي "بوفر بوت" الذي تبلغ سعته 10 واط. ويستخدم المرجل لتغذية الاجهزة الكهربائية أثناء طبخ الطعام بالنار المكشوفة.
محطة كهربائية بيئيةمحطة كهربائية بيئية

المحطة الكهربائية الجيبية تكفي طاقتها لشحن هاتف "أيفون" 11 مرة.

المصدر:" RT " +"فيستي. رو"

الاثنين، 30 مارس 2015

عاصفة الحزم تتواصل وتقصف مواقع حوثية بصنعاء وصعدة - روان للإنتاج الإعلامي والفني

عاصفة الحزم تتواصل وتقصف مواقع حوثية بصنعاء وصعدة - روان للإنتاج الإعلامي والفني



دخلت
عملية عاصفة الحزم يومها الخامس واستهدفت طائراتها فجر اليوم مجموعات
حوثية بالمشنق والجابري في محافظة صعدة قرب الحدود مع السعودية، كما قصفت
قاعدة الديلمي ومواقع عسكرية أخرى في صنعاء. وأكدت قيادة العملية تدمير
قوافل إمداد لجماعة الحوثي وإجهاض عملية لنقل أسلحتها خارج صنعاء.


وقالت
مصادر للجزيرة إن القصف استهدف مواقع في الحديدة على البحر الأحمر تشمل
قاعدة الصليف والكتيبة الـ65 دفاع جوي وكتيبة نقطة الشام ومطار المدينة
وكتيبة للحرس الجمهوري.


من
جهة أخرى، أكد مراسل الجزيرة تعرض قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر للقوات
الخاصة واللواء الثالث بصنعاء لقصف من طائرات عاصفة الحزم فجر اليوم، وذلك
بعد ساعات من تدمير ثماني طائرات من طراز ميغ بالقاعدة نفسها جراء القصف.


وأفادت
تقارير إخبارية بأن غارات التحالف استهدفت مخازن للأسلحة في التلال
الخلفية لمعسكر قوات الاحتياط ومحطات الرادار بمعسكر الخرافي شرقي صنعاء.
كما شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات استهدفت دار الرئاسة وجبل
النهدين والمعسكر 48, ومعسكر القوات الخاصة غربي صنعاء.


وأفاد
مراسل الجزيرة بأن دوي انفجارات سمع فجر اليوم في مأرب بالتزامن مع غارات
عنيفة على موقع للدفاع الجوي، وتعرض مقر المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب
أيضا لغارات. كما دمرت الضربات آليات رادار تابعة للكتيبة 89 شمال مدينة
مأرب.

عسيري قال إن الحوثيين نقلوا الصواريخ البالستية بين بيوت المدنيين (الجزيرة)

قطع خطوط الإمداد
وفي
إيجازه الصحفي اليومي أمس الأحد، لفت المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم أحمد
عسيري إلى أن الحوثيين قاموا بتحريك الصواريخ البالستية التي استولوا
عليها من الجيش بين بيوت المدنيين، مما يصعب على قوات التحالف استهدافها
خشية إيذاء المدنيين.


وأضاف عسيري أن قوات التحالف تسيطر على كامل الأجواء وتراقب الأرض والموانئ، ولن يتمكن أحد من إمداد الحوثيين بأي طريقة.

وأكد
أنه تم تدمير قوافل إمداد وتموين تتضمن وقودا وأسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية
تابعة للحوثيين، كما تم تدمير معدات عسكرية وطائرات ودبابات استولى عليها
الحوثيون أثناء محاولتهم نقلها إلى خارج صنعاء.


وأشار
المتحدث إلى أنه تم التعامل مع بعض تحركات الحوثيين قرب الحدود حيث
استهدفت تجمعات لهم بغارات جوية، كما استهدفت القوات البرية السعودية وحرس
الحدود قوات حوثية باستخدام المدفعية وطائرات الأباتشي.


وأكد عسيري أن الأيام المقبلة ستزيد الضغط على الحوثيين بمختلف المناطق اليمنية حتى لا يبقى لهم مكان آمن.

المصدر : الجزيرة + وكالات



«عاصفة الحزم» ووحدة المسلمين..د. عارف عوض الركابي - روان للإنتاج الإعلامي والفني

«عاصفة الحزم» ووحدة المسلمين..د. عارف عوض الركابي - روان للإنتاج الإعلامي والفني



ونحن
نعيش في هذه الأيام ساعات فرحة وأيام استبشار، إذ اجتمعت بلادٌ إسلامية
وعربية وتضامنت مع بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي لتطهير بلاد اليمن
بلد الإيمان والحكمة من دنس الرافضة السبئية المتمثّل في الجماعة الحوثية
التي أفسدت وقتلت واعتدت على أهل السنة باليمن، وأرادت أن تتمدّد بعقائدها
التي تكفر الصحابة وتدّعي فيها بتحريف القرآن الكريم، واجتمعت بفضل الله
تعالى هذه الدول لتقف بجانب المملكة العربية السعودية للقيام بنصرة أهل
اليمن الذين طلبوا النصرة من إخوانهم «وإن استنصروكم في الدين فعليكم
النصر».

وحُقَّ
لكل سوداني أن يفخر ويرفع رأسه من موقف حكومة بلادنا المشرِّف في هذه
القضية، وقد كان من التوفيق الكبير أن يربط قادة بلادنا موقفهم في هذه
النصرة بالدفاع عن قبلة المسلمين والمقدّسات الإسلامية بأرض التوحيد والسنة
مهبط الوحي البلد الذي خرج منه نور الإسلام.

وحديث
كثير من الناس في هذه الأيام عن وحدة المسلمين والسبيل إليها، وقد بدا لي
أن أعيد نشر مقال كان تلخيصاً لمحاضرة ألقيت بالجامع الكبير بسوق أم درمان
قبل عدة أشهر تفضل بإلقائها فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ صالح بن سعد
السحيمي المدرس بالمسجد النبوي الشريف وأستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية
بالمدينة النبوية بإلقاء بعنوان: «السبيل إلى وحدة المسلمين»، وفضيلته كان
ضيفاً للبلاد في زيارة في شهر شوال الماضي لزيارة كلية جبرة العلمية، وحضر
المحاضرة جمع كبير من المصلين ومن الدعاة ومن طلاب العلم.

وقد
سرد فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي في تلك المحاضرة أحد
عشر سبباً من أهم الأسباب التي بها يتوحّد المسلمون، بعد أن بيّن أهمية
استجابة المسلمين لتوجيه ربهم وخالقهم بالاجتماع والائتلاف على الحق والبعد
عن التفرق والتحزب والتشتّت.

وأسرد
بإجمال الأسباب التي تفضّل فضيلته ببيانها وذكر أهميتها وحثّ المسلمين على
تحقيقها، وقد أشار إلى أن الأسباب عديدة وما ذكره منها هو أهمها وهي:


1/ عبادة الله تعالى وحده لا شريك له وعدم الإشراك به في ألوهيته أو
عبادته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته، وبين أهمية هذا السبب في وحدة
المسلمين وهو المعلم الذي بدأ به الأنبياء دعوتهم واجتهد النبي عليه الصلاة
والسلام في تحقيقه في أمته، وأن الوقوع في ما يناقضه من أعظم أسباب الفرقة
بين المسلمين وتشتتهم إلى جماعات وفرق.

2/
لزوم الجماعة والحرص على عدم الشذوذ والاجتماع عن ذلك، ولزوم ما دعا إليه
القرآن والسنة في لزوم الجماعة والاجتهاد في لزوم ما كان عليه النبي عليه
الصلاة والسلام وصحابته الكرام، فإن النبي عليه الصلاة والسلام بين أن
الجماعة هي ما كان على مثل ما هو عليه وصحابته الكرام عليهم رضوان الله
تعالى.

3/
التمسك بالسنة النبوية ولزومها، فإن السنة كما بين الإمام مالك وغيره من
أهل العلم هي سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق، والتمسك بها هو وصية
النبي الكريم خاصة في زمان الفتن والاختلاف، فبالتمسك بالسنة تكون الوحدة
بين المسلمين وهي من أهم أسباب الوحدة المنشودة، ومن أسباب التفرق بين
المسلمين الوقوع في البدع والمحدثات التي هي من أكبر ما يفرق بين المسلمين
وتشتتهم.

4/
السير على طريق السلف الصالح فكل خير في اتباع منهاجهم وكل شر في مخالفة
منهاجهم، فإن الله تعالى قد أمر بالسير على سبيلهم واقتفاء أثرهم وفي ذلك
العصمة من الزلل والاجتماع بعد الفرقة والشتات.

5/
العلم والتعلم والفقه في الدين، وهو من أهم أسباب وحدة المسلمين فيجتمعون
على ما جاء في الوحي ويسهل عليهم الاجتماع وينأون عن الفرقة، لأن الآراء
والأفكار والفلسفات والجهل لا يجتمع أهله عليه فإنهم يكونون في تناقض
وتشتت.

6/
الذكر والعبادة والاجتهاد في الطاعة والانشغال بذلك على هدي النبي عليه
الصلاة والسلام، فإنه يورث الحرص على السير على طاعة الله والبعد عن إضاعة
الأوقات في ما لا يجدي والعصمة من القيل والقال التي تؤدي للتفرق بين
المسلمين.

7/
التأدب بآداب الإسلام والتخلق بأخلاقه واقتفاء أثر النبي عليه الصلاة
والسلام وتحقيق حسن الخلق وحسن المعاملة وخفض الجناح للمؤمنين ومساعدتهم
ومعاونتهم وكف الأذى، وسلامة اللسان واليد من أذيتهم.

8/
عطف المسلمين بعضهم على بعض ورحمتهم والحرص على بذل الخير لهم وهدايتهم
ودلالتهم على الخيرات، وتأليف القلوب والحرص على المحبة بينهم والتواصي
بالحق والتواصي بالصبر.

9/
الرجوع للعلماء الربانيين في ما أشكل، والبعد عن الأصاغر والمتعالمين
ومدّعي العلم والمعرفة، فإن لزوم غرز العلماء من أهم أسباب تحقيق الوحدة
بين المسلمين، وإن الرجوع إلى من ليسوا بعلماء من أعظم أسباب الفرقة بينهم.

10/
العناية بالناشئة وحسن تربيتهم على هدي الإسلام، وتعليمهم ما ينفعهم
وهدايتهم للتوحيد والسنة وحسن العبادة وحسن الخلق، وتحبيبهم في الخير
وتحذيرهم من الشر وطرقه والضلال وما يوصل إليه.

11/
طاعة ولاة الأمور وعدم الخروج عليهم واجتماع الكلمة عليهم، فإن الخروج على
الحكام وشق العصا عنهم من الأسباب الواضحة في تفريق كلمة المسلمين والوقوع
في الحروب وذهاب الأمن وضياع المكتسبات وفساد الحرث والنسل، ولم يجن
الخارجون على حكامهم إلا الخراب والضياع وتسهيل المهمة لأعداء الإسلام، وقد
جاءت الوصيايا النبوية بالصبر على جور الأئمة وعدم الخروج عليهم والأحاديث
في ذلك مشهورة معلومة.

وختم الشيخ محاضرته بنصيحة لجميع المسلمين بأن يجتهدوا لتحقيق أسباب الوحدة ويجتنبوا سبل الفرقة والشتات.
حفظ الله فضيلة الشيخ وجميع علماء المسلمين ونفع بتوجيهاتهم، وجمع كلمة المسلمين على الحق.
وإن
من الواجب علينا جميعاً أن نجتهد لتحقيق أسباب وحدة المسلمين، ولنستفيد
مما مرّ بأمتنا في القديم وفي زماننا المعاصر، لبذل مزيد من الاجتهاد لبلوغ
ذلك.
الانتباهة

تطبيقات جديدة تعزز مفهوم المواطن الصحفي - روان للإنتاج الإعلامي والفني

تطبيقات جديدة تعزز مفهوم المواطن الصحفي - روان للإنتاج الإعلامي والفني



عندما
انهارت ثلاثة مبان واشتعلت النيران في نيويورك، ساهم تطبيق للهواتف الذكية
في بث مقطع فيديو مباشر للحدث إلى أي شخص متواجد على الإنترنت يرغب
بالمشاهدة.


وتزامن
وقت وقوع هذا الحادث مصادفة مع إطلاق شركة التدوين المصغر "تويتر" الخميس
الماضي تطبيقا جديدا لبث الفيديو يدعى "بِرِيسكوب"، والذي أصبح -بسرعة-
نافذة للأخبار العاجلة.


وأظهرت
الحادثة كيف يمكن لبريسكوب ومنافسه تطبيق "ميركات" -الذي أطلق في
فبراير/شباط الماضي ويتيح بث الفيديو من خلال تويتر- أن يصبحا أدوات مهمة
في مجال المواطن الصحفي.


فمن
خلال قدرة هذين التطبيقين على نشر الفيديو الحي عبر تويتر لأي شخص على
الإنترنت، تنتفي الحاجة إلى تحميل الفيديو على يوتيوب أو نقله إلى محطة بث
مثل "سي أن أن" لنشره على نطاق واسع.


ورغم
أن وسائل التواصل الاجتماعي عززت مفهوم المواطن الصحفي لسنوات، فإن
استخدام البث الحي يمكن أن يصبح أداة قوية للمراسلين والمواطنين الصحفيين،
ويبدل الطريقة التي يحصل فيها الناس على الأخبار.


يقول
الأستاذ جيف هوي من جامعة نورث إيسترن والمتخصص في مجال "الابتكار في
وسائل الإعلام"، "أنت لا تتمكن فقط من رفع الفيديو، ولكن ترفعه إلى شبكة
تواصل اجتماعي والتي هي أكثر قوة بكثير من الويب بسبب العلاقات التي توفرها
الشبكة وتشعبها"، مضيفا أن هذا الأمر "يمنح المواطنين الصحفيين ميزة
عظيمة".


ويشير
إلى أن بعض تطبيقات بث الفيديو السابقة مثل "بامبيوزر" ساعدت في نشر
المعلومات خلال "الربيع العربي"، واحتجاجات "احتلوا وول ستريت"، لكنه يرى
أن الأفضلية هي للتطبيقات التي تبث في الوقت الحقيقي وتهتم بالفورية مثل
ميركات وبريسكوب.


ويقر
أستاذ الصحافة في جامعة أريزونا، دان غيلمور -وهو مؤلف كتاب عن المواطن
الصحفي- بأنه يمكن لمثل هذه التطبيقات السهلة الاستخدام أن ترفع من أهمية
المواطن الصحفي، موضحا ذلك بقوله إنه عندما يقع حدث خاطئ في مكان غير متوقع
فإن الاحتمال ضعيف بأن يتواجد في المكان صحفي محترف وبيده كاميرا لالتقاط
الصور أو الفيديو، لكن الاحتمال بوجود شخص عادي يقارب 100%.


وقال
لوكالة الصحافة الفرنسية "لنفترض أنه كان لدينا فيديو في الوقت الحقيقي من
شخص كان على متن الطائرة الألمانية التي تحطمت فوق جبال الألب، يظهر فيه
قائد الطائرة وهو يحاول الدخول إلى قمرة القيادة، فسيكون لدينا عندئذ تصور
أوضح بكثير وفهما أكثر رعبا عما حصل بالتحديد".


ويرى
محللون أنه رغم أن تقنية البث الحي للفيديو متوفرة منذ سنوت، فإن انتشار
استخدام الهواتف الذكية، وتحسن شبكات الإنترنت والاندماج مع تويتر يمكن أن
يجعل من هذه الأدوات أكثر قوة.


كما
يرى جوش سيترنز الذي يدرس صحافة المواطن في مؤسسة جيرالداين آر دودج، أن
هذه التطبيقات وسيلة فعالة لنقل الأخبار العاجلة، مشيرا إلى أنها ذات "صلة
أكثر حميمية" لأنها تسمح للناس بالتفاعل وطرح الأسئلة للحصول على رؤية
مختلفة، وليس مجرد المشاهدة السلبية.


ويشير
الفريق المطور لتطبيق بريسكوب إلى إمكانات استخدامه في مجال حقوق الإنسان،
وكتبوا على مدونتهم يقولون "ماذا إن كان بإمكانك أن ترى بعيون المتظاهرين
في أوكرانيا؟".


لكن
السؤال المطروح هو إن كان بإمكان أي من هذه التقنيات الجديدة أن تساعد في
تدفق المعلومات في دول ذات "أنظمة قمعية"، حيث يعتقد غيلمور أن الناشطين
الذي يبثون فيديو من إحدى تلك الدول سيتم كتمهم عند الأخذ بالاعتبار حقيقة
أن شبكات الجوال تكون إما جزءا من الحكومة أو تنضوي تحت جناحها.


المصدر : الفرنسية


ابرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الاثنين - روان للإنتاج الإعلامي والفني

ابرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الاثنين - روان للإنتاج الإعلامي والفني





أبرزت صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم العناوين التالية :
**السوداني:-
- قرار متوقع بإجلاء السودانيين باليمن في اى لحظة .
- إعلان نتيجة شهادة الأساس بولاية الخرطوم مطلع مايو.
-والى جنوب كردفان : مقتل 21مدنيآ وفرار 2,500من (هبيلا).

** أخر لحظة :-
- استيراد حديد غير مطابق للمواصفات لكبري الدباسين .
- حجز حساب التلفزيون القومي بالمركزي.
- الشعبية تحمل الوطني مسؤولية فشل ملتقي أديس.
- لجنة للتحقيق في أزمة المياه بالخرطوم.

** الأهرام اليوم :-
- الوطني يقطع بعدم ملاقاة المعارضة قبل الانتخابات .
- كرتي : السودان لم يكن يوما حليفا لإيران .

** القوات المسلحة :-
- استقبال حاشد للبشير تأييدا لعاصفة الحزم .
- القمة العربية توافق على إنشاء القوة المشتركة .
- الوطني : لن نشارك في أي اجتماعات قبل الانتخابات .

** الانتباهة :-
- تعرض سفارة السودان باليمن لهجوم.
- شطب الدعوى الجنائية ضد وزيرة الاتصالات.
- توجيه بالقبض على كل من يتعامل مع المتمردين بجنوب كردفان.
- الوطني يرفض المشاركة في تحضيري أديس ابابا ويصفه ب "الفخ".

** الصحافة:-
- الوطني : لا حوار بالخارج قبل الانتخابات .
- (52) ألف إصابة متوقعة بالإيدز .
- البشير يعود للبلاد بعد زيارته للسعودية ومشاركته في القمة العربية بمصر .
- بناء شبكة انابيب لنقل مشتقات النفط للولايات.

** أخبار اليوم :-
- الكشف عن مخطط لاغتيال السفيرين السعودي والقطري بماليزيا .
- فضائية مصرية توقف بث حلقة ناقدة لهيكل لعاصفة الحزم.
- قطبي المهدي : البشير لم يسع لإقناعي بالترشح في الانتخابات ولم يتصل بي لهذه الأسباب.
- الوطني يطالب بتأجيل الاجتماع التحضيري بأديس أبابا.
- القمة العربية السادسة والعشرين بشرم الشيخ تختتم أعمالها وتصدر بيانها الختامي.
- كرتي : قرار السودان للمشاركة في عاصمة الحزم صدر بالإجماع.
** الوطن :-
- مجهولون "يدلقون " مادة تسببت في حوادث سير بالخرطوم.
-أمر من وزارة العدل بإخلاء مواقع مجموعة " كنون هوتيل " بمطار الخرطوم.
-شطب البلاغ ضد وزيرة العلوم والاتصالات.
-الإصلاح الآن لا تستبعد خروج بعض قادتها بسبب اليأس.
-إيقاف التعامل بأورنيك "15" الورقي نهاية مايو.

** ألوان:-
- الحوثيون يهاجمون سفارة السودان بصنعاء.
- الجالية السودانية بجدة .. صراعات تدب من جديد.
- مرشح رئاسي : الانتخابات ستمحو سيئات الوطني.
-الاتحادي الديمقراطي يساند المشاركة في عاصفة الحزم.
- مرشح رئاسي يتعهد بإزالة الوطني عبر الانتخابات.
- الاتحاد الإفريقي : العقوبات على السودان غير قانونية.

** اليوم التالي :-
- نقل سفارة السودان في اليمن إلى موقع آمن وترتيبات لإبعاد السودانيين عن الخطر.
- قمة شرم الشيخ تؤمن على مبادرة البشير للأمن الغذائي.

** الصيحة :-
- الاتحادي : لا تراجع عن فصل ال "18"قياديآ.
- تدمير شامل لدفاعات الحوثيين وارتفاع عدد القتلى والمصابين إلى "357".

**التيار :-
- تصفية (سودانير).
-مقتل 21 مدنيا وفرار 2.500من هبيلا.

** الرأي العام :-
- د: مصطفى : ملتقى أديس (فخ) ولن نشارك فية قبل الانتخابات .
- الخضر :لجنة تحقيق حول انقطاع المياه .
- الوطني يفصل (30) من منسوبيه ترشحوا مستقلين بالجزيرة.
- استقبال حاشد للرئيس والجماهير تؤيد المشاركة في (عاصفة الحزم).

** المجهر السياسي:-
- المؤتمر الوطني يقاطع ملتقى "أديس" التحضيري.
- وزير الخارجية: السودان لم يكن حليفا ل"إيران" ..على الإطلاق .
- حركة العدل تتهم الآلية الإفريقية بإفشال الملتقى التحضيري في "أديس".
- الاتحادي "الأصل " يسحب الثقة من مرشحه في دائرة عطبرة.

** الأيام:-
- الوطني يقاطع اجتماعات أديس والمعارضة تتهمه ب (المماطلة).
- السودان ينقل موقع سفارته في صنعاء.
- 29قتيلا و17 جريحا في استمرار معارك أهلية بدارفور.

** الوفاق:-
- المالية تلتزم بسداد المرتبات والصرف على الانتخابات دون الاستدانة .
- لجنة تحقيق للتقصير في استخدام بدائل محطة مياه سوبا .
- وصول 12 ألف طن من الدقيق المستورد.
سونا

إعلاميون وصحفيون يمتدحون مشاركة السودان في القمة العربية ودعمه للشرعية في اليمن - روان للإنتاج الإعلامي والفني

إعلاميون وصحفيون يمتدحون مشاركة السودان في القمة العربية ودعمه للشرعية في اليمن - روان للإنتاج الإعلامي والفني



اجرت
وكالة السودان للأنباء استطلاعا مع عدد من الاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف
وكتاب الاعمدة للحديث حول مشاركة السودان في القمة العربية والنتائج التي
خرجت بها وكذلك زيارة السيد رئيس الجمهورية للملكة العربية السودانية وقرار
مشاركة السودان في "عاصفة الحزم " حيث اكد الجميع على اهمية المشاركة في
القمة العربية التي اختتمت أعمالها أمس ، والنتائج الايجابية التي نتجت عن
زيارة رئيس الجمهورية للملكة العربية السعودية :

الاستاذ
أحمد يوسف التاي رئيس تحرير صحيفة (الصيحة) قال ان مشاركة الرئيس في القمة
العربية وزيارته للملكة العربية السعودية يمكن ان نقول أنها فتحت كثير من
المغاليق وهي تحركات جاءات في وقت كان السودان في امس الحاجة لها واصفا هذه
هذه المشاركة بأنها اعادت السودان بشكل طبيعي الي محيطه الاسلامي والعربي و
صححت كثير من المفاهيم والأخطاء وستجعل السودان يضطلع بدوره الرائد في
قيادة الامة العربية واضاف قائلا إن السودان تغزم دوره كثيرا خصوصا بعد
موقفه من حرب الخليج في بداية التسعينات لذلك نتوقع ان يعود السودان قويا
ويلعب دوره الكبير في قيادة الامة العربية والاسلامية .

واشار
الي ان مشاركة السودان في عملية "عاصفة الحزم " دور طبيعي للسودان وما كان
له ان يتخاذل في ظل التحديات الماثلة امامه مؤكدا بأن التحدي والخطر من
أحداث اليمن لم يكن في مواجهة السعودية وحدها بل كان سيمتد على امن
واستقرار البحر الاحمر منوها للموقف الرسمي للسودان والذي أكد حرصه على امن
واستقرار المملكة العربية السعودية والمقدسات الاسلامية .

بدورها
أكدت الاستاذة مني ابو العزائم الكاتبة الصحفية ان مشاركة السودان في
"عاصفة الحزم" تؤكد بان السودان ظل ولايزال عضواً فاعلاً في جامعة الدول
العربية وتأتي مشاركته كما عبرت الحكومة عن ذلك دفاعاً عن المقدسات
الاسلامية وحماية للأمن القومي العربي ولاعادة الشرعية لليمن السعيد واضافت
الاستاذة مني ان القمة العربية كان لابد منها حتى تدعم وتساند الدول التي
شاركت في "عاصفة الحزم" واسهمت هذه القمة في اصدار قرارات من شأنها ان تنظم
وترتب حال الدول العربية خصوصا فيما يتعلق بتكوين قوة عسكرية موحدة ذلك
الحلم الذي نادت به الجامعة العربية منذ عهد الملك فيصل وكأن التاريخ يعيد
نفسه ولكنها هذه المرة تأتي وسط إارادة قوية ورغبة اكيدة من كافة الدول
العربية .

واكدت
ان مشاركة السودان في هذه العمليات العسكرية ليست بدعة بل هي امتداد
وتأكيد للدور الطليعي للسودان منذ العام 1948م وهي بمثابة اظهار حسن
النوايا والرغبة الاكيدة للعمل العربي المشترك لتحقيق المصلحة العامة .

بينما
عبر الكاتب الصحفي الاستاذ مؤمن الغالي عن سعادته بموقف السودان القوي
وقراره الشجاع بالانحياز للامة العربية والاسلامية مشيرا الي ان هذا الموقف
سيسهم كثيرا في استرداد الامة العربية لمجدها ، ومشيرا الي ان السودان في
السابق كانت له مواقف رمادية خصوصا فيما يتعلق بالموقف من ايران والحكومة
بهذه الخطوات الشجاعة قد اعاد السودان لوضعه الطبيعي كرائد وقائد للامة
العربية .

وفيما
يختص بمشاركة السودان في "عاصفة الحزم" قال مؤمن إن مشاركة الجيش السوداني
مع الجيوش العربية ليست امرا غريبا على السودان فللسودان مواقف اصيلة
وشجاعة منذ العام 1948م .

من
جانبه وصف الاستاذ محمد عبد الله الصحفي بجريدة سودان فيشن الانجليزية
زيارة الرئيس البشير للمملكة العربية السعودية ومشاركته في القمة العربية
بشرم الشيخ بالزيارة المهمة واهم ما يميزها القرار الذي اتخذته الحكومة
السودانية بالمشاركة في "عاصفة الحزم" مع عدد من الدول العربية معتبرا هذا
القرار بأنه قرار سيعود بمنافع ومكاسب للحكومة السودانية فيما يتعلق
بعلاقاته الخارجية على المحيط الاقليمي والخليجي وعلى المستوى الدولي مشيرا
بأن هذه الخطوة سيكون لها مابعدها وستكون مفتاحا للانفراج في العلاقات
السودانية مع بعض الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية
والتي بدأت الحكومة السودانية خطوات ايجابية في هذا الاتجاه .

وقال
ان الموقف السوداني الأخير سيعزز كثيرا وسيدفع هذه العلاقة مشيرا الي أن
ثقة القيادة السعودية في القيادة السودانية سيعجل ويفرج كثيراً من القضايا
العالقة بين السودان والدول الغربية وسيعمل على رفع العقوبات الاحادية على
السودان وسيعمل على فتح صفحة جديدة من العلاقات الخارجية بين السودان وتلك
الدول .

بينما
استحسن الاستاذ محمد الشنيدي تلفزيون السودان مشاركة السودان في القمة
العربية بشرم الشيخ والتي قال إنها اقيمت في ظروف استثنائية متعلقة
بالاوضاع الأمنية في الوطن العربي ومن خلال خطاب السيد رئيس الجمهورية تطرق
لموضوعات عديدة تتعلق بصيانة وحماية الامن القومي العربي والاهتمام بالفكر
الثقافي والديني للشباب من خلال المؤشرات والموجهات التي ستسهم في حماية
الامن القومي العربي مشيرا الي ان مشاركة القادة العرب في هذه القمة
العادية وفي ظل الظروف الغير عادية اسهمت كثيرا في نجاح هذه القمة .

واشار
الشنيدي لموقف السودان ومشاركته في "عاصفة الحزم" قد وجد القبول والترحاب
والارتياح من كافة الدول العربية خصوصا المملكة العربية السعودية .

وأكد
الشنيدي بأن السياسة الخارجية لمعظم الدول العربية وبعد هذه القمة تتجه
نحو التقارب والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة الأمر الذي يؤكد أن المستقبل
القريب يبشر ببناء علاقات متطورة بين كافة الدول العربية .
سونا

الأحد، 29 مارس 2015

أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الأحد - روان للإنتاج الإعلامي والفني

أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الأحد - روان للإنتاج الإعلامي والفني



أبرزت الصحف الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد العناوين التالية:-

التغيير :-
- الحكومة تعتذر رسمياّ عن المشاركة في ملتقى أديس .
- طه البشير وبخاري الجعلى يقتربان من الوطني الاتحادي .
- البشير : ندعم الإمارات في نزاعها حول الجزر مع إيران .

الانتباهة :-
- نجاة جبريل إبراهيم من كمين براجا .
- قطاع الشمال يهاجم هبيلا .. والجيش ينفى سقوط مقاتلة باليمن .
-40 خبيراّ إسرائيلياّ يشاركون في القتال بالجنوب .
- العدل: المسجل من الأراضي بكل السودان لا يتعدى (10%) .

الرأي العام :-
- البشير يعلن أمام القمة العربية دعم السودان اللامحدود ل (عاصفة الحزم ) .
- الجيش ينفى سقوط طائرة سودانية في اليمن .. ويتهم قطاع الشمال بالهجوم على (هبيلا) .
- الخارجية تتجه لإنشاء ملحقيات قانونية بسفارات السودان .
- السودان يتحفظ على الميثاق الإفريقي لزواج القاصرات .

القوات المسلحة :-
- البشير : نشهد استقرار أمنياّ بفضل التفاف الشعب حول القوات المسلحة وحكومته .
- القوات المسلحة تنفى سقوط إحدى مقاتلاتها باليمن .
- وزير الدفاع يلتقي نظيره الأثيوبي .

ألوان :-
- ألوان تكشف عن ترتيبات لزيارة مشار إلى الدوحة .
- الصوارمى يكذب أسر (الحوثيين ) لطيار سوداني .
- نشر 75 ألف شرطي لتأمين الانتخابات بالبلاد.
- الصوارمى : المتمردون ارتكبوا جرائم مدنية بهبيلا .

الأهرام اليوم :-
- الخارجية تنفى قطع علاقتها مع إيران .
- أنباء عن تأجيل اللقاء التحضيري بين الحكومة والمعارضة .

الوفاق :-
- مشاركة فاعلة لرئيس الجمهورية في قمة شرم الشيخ .
- البشير : صيانة الأمن القومي والتكامل الاقتصادي لا يتأتى إلا بتضامن حقيقي .
- الخضر : إطلاق الحزمة الثالثة للنقل والمواصلات أبريل القادم .
- الرئيس يبحث الاوضاع مع أمير قطر والكويت .
- إسرائيليون وآلاف من الجبهة الثورية يشاركون في القتال ببانتيو .

آخر لحظة :-
- قوات مقاتلة لتأمين الانتخابات
- المعارضة تؤيد مشاركة البلاد في ( عاصفة الحزم ) .

الأيام :-
- البشير يدعو العرب لمواجهة التطرف والإرهاب .
- انطلاق مؤتمر لفض النزاعات القبلية بوسط دارفور .
- الصحة :22%من سكان السودان مصابين بنقص ''اليود،، .
- العدل : المخدرات أضحت أكبر مهدد للأمن الاجتماعي
- قتلى وجرحى في تجدد مواجهات أهلية بدارفور .

الصحافة :-
- البشير : نتضامن مع الإمارات في حقها المشروع على الجزر الثلاث .
- الجيش يدحر متمردي ( الثورية ) في هبيلا .
- الصوارمى : الحركة الشعبية تقوم بعملية تخريبية في هبيلا .

الصيحة :-
- السودان يشارك ب ((6)) ألاف جندي في ((عاصفة الحزم )) .
- ((منبر السلام العادل )) يبارك مشاركة السودان في الحرب ضد الحوثيين .
- الجيش ينفى سقوط طائرة سودانية في عمليات ((عاصفة الحزم )) .

السوداني :-
- ضبط أخطر شبكة تزوير شهادات أراضي وأختام وزارات سيادية .
- البشير : نشارك على الأرض ضمن قوات ((عاصفة الحزم )) باليمن .
- الجيش يتهم المتمردين بتدمير المنازل والمنشآت بمدينة (هبيلا ) .

أخبار اليوم :-
- العاهل السعودي يؤكد استمرار عاصفة الحزم و السودان ينفى سقوط إحدى مقاتلاته .
- تقرير أمريكي : فوائد اقتصادية لمشاركة السودان في العاصفة .
- البشير يدعو إلى بناء مقاربة فكرية ثقافية سياسية للقضاء على ( التطرف ) .
- وزير خارجية السودان ل (صدي البلد ) : تكرار عاصفة الحزم بليبيا وسوريا يتطلب موافقة القادة العرب .

المجهر السياسي:-
- مقرب من ((الحسن )) ينفى قبول ((الميرغني )) توصية فصل ال (18) قيادياّ من الاتحادي (الأصل ).
- خسوف قمري دام محمر يغطى أجزاء واسعة (السبت )المقبل .
- رئيس وزراء مصر الأسبق يتهم قوى كبرى بمقاومة اتحاد الدول العربية .

الوطن :-
- المهدى يكشف ل ((الوطن)) تفاصيل المرحلة الأخيرة في تراضي أهل السودان .
- الصحة : ((7)) آلاف طفل يولدون مختلين كل عام .

اليوم التالي :-
- الشرطة :(( 75)) ألف شرطي لتأمين الانتخابات .
- القوات المسلحة تصد هجوماّ لقطاع الشمال على هبيلا في جنوب كردفان .
- حريق في مركز لامتحانات الشهادة بولاية الخرطوم .
سونا