فزَّاعة (داعش)! - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أول
أمس، بحسب ما جاء في صحيفة (البيان) الإمارتية، انتقمت زوجة عراقية من
زوجها بسبب عقد قرانه على فتاة يبدو إنها تفوقها جمالاً وتصغرها سناً،
الأمر الذي جعل نيران الغيرة تشتعل لدى الزوجة، فخططت طويلاً ولم تجد وسيلة
(تفرمِل) بها الزواج سوى تلفيق بلاغ لدى الشرطة بأن زوجها منتمي لتنظيم
الدولة الإسلامية (داعش)، ويمتلك متفجرات في منزله. فسارعت الشرطة للقبض
على الزوج وهو عريس في يوم عرسه واقتادته، لكنها سرعان ما أدركت أن بلاغ
الزوجة مجرد كيد واختلاق، فتم فتح بلاغ كاذب ضدها.
>
ويبدو أن (داعش)، لن تكون فزًّاعة فقط لدى بعض الدول الغربية للتضييق
والإساءة للإسلام، لكن حتى على الصعيد الاجتماعي هناك من سيستغلون اسم
(داعش) كوسيلة لتحقيق مآرب خاصة. فمثلاً ليس مستبعداً في تلك الدول التي
تمارس فيها (داعش) عملياتها، أن يرفع موظف تقريراً عن زميله في العمل
متهماً أيَّاه بالانتماء لـ(داعش) بغرض إزاحته من الوظيفة والإحلال بديلاً
له. كذلك قد يستغلها المتنافسون في الأحزاب السياسية نحو الوصول إلى مراكز
النفوذ داخل الحزب، وربما يفعلها حتى اللاعبون لإزاحة لاعب محترف سيطَّر
على التشكيلة ونال الشهرة والمجد أكثر من لاعبي الفريق الوطنيين. يعني
بدلاً عن الذهاب إلى الأناطين لعمل السحر (الكجور)، حتى يفشل اللاعب ومن ثم
يتم إبعاده، فالأسرع هو ترويج تهمة الإنتماء لـ(داعش)، فهي على الأقل ربما
تسجن اللاعب لمدة طويلة في تلك البلدان المعتادة على التحقيقات الوحشية
وإجبار حتى الأبرياء من الاعتراف على جريرة لم يرتكبونها بنزع الأظافر
والصعق بالكهرباء والتعليق في السقف وسائر فنون التعذيب الوحشي، وربما يتم
بعدها أبعاد اللاعب نهائياً إلى بلاده فيسعد اللاعب المتآمر بمؤامراته.
> وربما استخدمتها الحكومات القابضة ضد خصومها السياسيين بغرض التخلُّص منهم أما بالسجن لفترات طويلة أو بغرض العزل السياسي.
> وحينها لن تعجز تلك الأنظمة من تصوير متفجرات وسواطير وسكاكين في منزل السياسي لأثبات التهمة (الداعشية) على السياسي المسكين.
>
كذلك من الممكن أن تقوم تلك الأنظمة بعمليات قتل مريعة ضد خصومها ثم تلصق
التهمة بتنظيم (داعش)، مصحوبة بالتصوير الحديث وإبراز الذبَّاحين العمالقة
وهم يحملون السكاكين الطويلة وهي تجرى في رقاب الضحايا.
>
وقد يحدث كذا وكذا، لكن يظل من يقومون دوماً باستغلال فزَّاعة (داعش) من
أجل تمرير أغراض ذاتية أو ارتكاب جرائم، مجرد مجرمون ينسون الخالق الجبار
الذي يسمع ويرى.
> حيث لا يمكن أن تُخفى عليه خافية، إن تمت في جُنح الظلام أو قبروا الضحايا في البحر أو دُفنوا بليل.
>
إن السلطة وأهواء النفس هي التي تُغري الكثيرين باختلاق المؤامرات
والدسائس، ولهذا فإن (داعش) ستظل فزَّاعة إلى أجل غير معروف، ما بقيت النفس
الأمارة بالسوء!.
أمس، بحسب ما جاء في صحيفة (البيان) الإمارتية، انتقمت زوجة عراقية من
زوجها بسبب عقد قرانه على فتاة يبدو إنها تفوقها جمالاً وتصغرها سناً،
الأمر الذي جعل نيران الغيرة تشتعل لدى الزوجة، فخططت طويلاً ولم تجد وسيلة
(تفرمِل) بها الزواج سوى تلفيق بلاغ لدى الشرطة بأن زوجها منتمي لتنظيم
الدولة الإسلامية (داعش)، ويمتلك متفجرات في منزله. فسارعت الشرطة للقبض
على الزوج وهو عريس في يوم عرسه واقتادته، لكنها سرعان ما أدركت أن بلاغ
الزوجة مجرد كيد واختلاق، فتم فتح بلاغ كاذب ضدها.
>
ويبدو أن (داعش)، لن تكون فزًّاعة فقط لدى بعض الدول الغربية للتضييق
والإساءة للإسلام، لكن حتى على الصعيد الاجتماعي هناك من سيستغلون اسم
(داعش) كوسيلة لتحقيق مآرب خاصة. فمثلاً ليس مستبعداً في تلك الدول التي
تمارس فيها (داعش) عملياتها، أن يرفع موظف تقريراً عن زميله في العمل
متهماً أيَّاه بالانتماء لـ(داعش) بغرض إزاحته من الوظيفة والإحلال بديلاً
له. كذلك قد يستغلها المتنافسون في الأحزاب السياسية نحو الوصول إلى مراكز
النفوذ داخل الحزب، وربما يفعلها حتى اللاعبون لإزاحة لاعب محترف سيطَّر
على التشكيلة ونال الشهرة والمجد أكثر من لاعبي الفريق الوطنيين. يعني
بدلاً عن الذهاب إلى الأناطين لعمل السحر (الكجور)، حتى يفشل اللاعب ومن ثم
يتم إبعاده، فالأسرع هو ترويج تهمة الإنتماء لـ(داعش)، فهي على الأقل ربما
تسجن اللاعب لمدة طويلة في تلك البلدان المعتادة على التحقيقات الوحشية
وإجبار حتى الأبرياء من الاعتراف على جريرة لم يرتكبونها بنزع الأظافر
والصعق بالكهرباء والتعليق في السقف وسائر فنون التعذيب الوحشي، وربما يتم
بعدها أبعاد اللاعب نهائياً إلى بلاده فيسعد اللاعب المتآمر بمؤامراته.
> وربما استخدمتها الحكومات القابضة ضد خصومها السياسيين بغرض التخلُّص منهم أما بالسجن لفترات طويلة أو بغرض العزل السياسي.
> وحينها لن تعجز تلك الأنظمة من تصوير متفجرات وسواطير وسكاكين في منزل السياسي لأثبات التهمة (الداعشية) على السياسي المسكين.
>
كذلك من الممكن أن تقوم تلك الأنظمة بعمليات قتل مريعة ضد خصومها ثم تلصق
التهمة بتنظيم (داعش)، مصحوبة بالتصوير الحديث وإبراز الذبَّاحين العمالقة
وهم يحملون السكاكين الطويلة وهي تجرى في رقاب الضحايا.
>
وقد يحدث كذا وكذا، لكن يظل من يقومون دوماً باستغلال فزَّاعة (داعش) من
أجل تمرير أغراض ذاتية أو ارتكاب جرائم، مجرد مجرمون ينسون الخالق الجبار
الذي يسمع ويرى.
> حيث لا يمكن أن تُخفى عليه خافية، إن تمت في جُنح الظلام أو قبروا الضحايا في البحر أو دُفنوا بليل.
>
إن السلطة وأهواء النفس هي التي تُغري الكثيرين باختلاق المؤامرات
والدسائس، ولهذا فإن (داعش) ستظل فزَّاعة إلى أجل غير معروف، ما بقيت النفس
الأمارة بالسوء!.
المصدر : الانتباهة ... بقلم احمد طه الصديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق