طريقة SOFTEN للتواصل غير الرسمي - روان للإنتاج الإعلامي والفني
حتى
إذا قمت بإعداد حديث غير رسمي، فإن ممارسة الحديث الخفيف تكون بالدرجة
الأولى ارتجالية وعفوية. ومن الصعب ان تتذكر ما يجب أن تقوله وما يجب ألا
تقوله. إن معظم الناس يجدون أن كتابة اسم الشخص بالأحرف الأولى من اسمه على
قميصه هي مساعدة لهم على تذكر اسمه. اقترحت بربارة باتشتر ومارجوي برودي
صيغة سميت باسم SOFTEN، وهذه الكلمة هي اختصار للحروف الأولى من التعبيرات
التالية:
ابتسم Smile: إن الابتسامة هي أقوى الإشارات التي يمكن إرسالها للعالم
لتدل على أنك منفتح للحديث. والابتسامة هي أول تعبير بالوجه يتعلمه
الأطفال، وقد تكون أول تعبير تتم بناءً عليه استجابتهم. ونتطلع إلى الوجوه
المبتسمة منذ خطواتنا الأولى. ولسوء الحظ، عندما نكبر ونصبح في مرحلة
البلوغ تكون الابتسامة على وجوهنا أقل طبيعية، وفي سبيل الحصول على ابتسامه
فعلينا أن نعمل لأن الابتسامة تستحق العناء من أجلها. لا يوجد عمل تجاري
ينجح بالانغلاق على نفسه، كما أن النجاح لا يتحقق لرجال أعمال عابسي الوجه.
كن منفتحاً Open Up: بالإضافة إلى الابتسام أثناء الحديث، استخدم لغة
الجسد. واجه الشخص الآخر، تجنب تشابك الأيدي على صدرك وتجنب أيضاً وضع يديك
على وسطك، فهي إشارة تعني التحدي. لا تخش القيام بالإيماءات باليدين، ولكن
حاول استخدام الحركات المنبسطة، مثل رفع راحتي اليد إلى أعلى.
الإنحناء إلى الأمام Forward Lean: يعتبر الحفاظ على المسافة الجسدية
بين شخصين من أهم عناصر لغة الجسد في مجال الأعمال والثقافة الغربية. ويحس
معظم الناس بالراحة عند التحدث مع الشخص الآخر على مسافة ثلاثة أقدام وتكون
عينا المتحدث في مقابل عيني الشخص الآخر. ومع هذا يجب أن تشعر بالراحة
وأنت تنحني إلى الأمام من وقت إلى آخر لإبداء ملاحظة أو للإصغاء بطريقة
أفضل: لا تلمس الشخص الآخر، ولا تشر باصبعك. ولكن انحن إلى الأمام إذا تطلب
الأمر هذا لإظهار اهتمامك بما يقوله الشخص الآخر.
اخفض من صوتك Tune it Down: تكلم بوضوح ولا تغمغم أو تتمتم. لا تتباطأ
في الكلام ولا تتكلم وأنت تنظر إلى أسفل أو إلى بعيد. اجعل نبرة وطبقة
الصوت مناسبة للحديث. لا تصح. تجنب الكلام بنبرة صوت عالية، وفي الواقع يجب
أن تتدرب أن تخفض من صوتك بشكل واع.
تواصل من خلال العين Eye Contact: مارس دائماً لغة تخاطب العيون مع
الطرف الآخر في المحادثة. إن هذا لن يجعلك قادراً فقط على توصيل اهتمامك
إلى الطرف الآخر، ولكن هذا يمكنك أيضاً من نقل ثقتك واحترامك للطرف الآخر.
ومن ناحية أخرى، فإذا لم تستطع ممارسة لغة تخاطب العيون، يمعنى أنك نظرت
بعيداً فإن هذا يعني شيئين: أن الملل قد أصابك من حديث الطرف الآخر، وأنك
تخفي شيئاً حيث إن تقلب العينين يدل على أنك غير صادق وزائغ العينين.
وطالما أن لغة تخاطب العيون تتسم بالأهمية والحيوية، لا تحاول أن تحدق
بالطرف الآخر. لا تفعل أي شيء يروع الطرف الآخر أو يشعره بعدم الراحة.
إيماءات الرأس Nod: إنك لست في حاجة للتعليق المستمر على الحديث لإظهار
مدى إصغائك. إن الخمسة عناصر الأولى من هذه الطريقة سوف تعمل عملها لنقل
اهتمامك وانتباهك للطرف الآخر. وفي نفس الوقت استعمل إيماءات الرأس بصفة
دورية. إن هذه الإيماءات دلالة قوية على نقل رسالة أن المستمع قد فهم
الحديث، وأن الحديث يروقه، وأن الشخص الآخر عليه الاستمرار في الحديث.
وتجدر
الإشارة إلى أن العناصر المذكورة أعلاه تعتمد بشكل كبير على المجتمع
والعادات السائدة، وقد تم تطويرها في المجتمع الغربي حيث أن بعضها يمكن أن
يأتي بنتائج عكسية إذا لم تتم مراعاة التقاليد المحلية عند تطبيقه.
إذا قمت بإعداد حديث غير رسمي، فإن ممارسة الحديث الخفيف تكون بالدرجة
الأولى ارتجالية وعفوية. ومن الصعب ان تتذكر ما يجب أن تقوله وما يجب ألا
تقوله. إن معظم الناس يجدون أن كتابة اسم الشخص بالأحرف الأولى من اسمه على
قميصه هي مساعدة لهم على تذكر اسمه. اقترحت بربارة باتشتر ومارجوي برودي
صيغة سميت باسم SOFTEN، وهذه الكلمة هي اختصار للحروف الأولى من التعبيرات
التالية:
ابتسم Smile: إن الابتسامة هي أقوى الإشارات التي يمكن إرسالها للعالم
لتدل على أنك منفتح للحديث. والابتسامة هي أول تعبير بالوجه يتعلمه
الأطفال، وقد تكون أول تعبير تتم بناءً عليه استجابتهم. ونتطلع إلى الوجوه
المبتسمة منذ خطواتنا الأولى. ولسوء الحظ، عندما نكبر ونصبح في مرحلة
البلوغ تكون الابتسامة على وجوهنا أقل طبيعية، وفي سبيل الحصول على ابتسامه
فعلينا أن نعمل لأن الابتسامة تستحق العناء من أجلها. لا يوجد عمل تجاري
ينجح بالانغلاق على نفسه، كما أن النجاح لا يتحقق لرجال أعمال عابسي الوجه.
كن منفتحاً Open Up: بالإضافة إلى الابتسام أثناء الحديث، استخدم لغة
الجسد. واجه الشخص الآخر، تجنب تشابك الأيدي على صدرك وتجنب أيضاً وضع يديك
على وسطك، فهي إشارة تعني التحدي. لا تخش القيام بالإيماءات باليدين، ولكن
حاول استخدام الحركات المنبسطة، مثل رفع راحتي اليد إلى أعلى.
الإنحناء إلى الأمام Forward Lean: يعتبر الحفاظ على المسافة الجسدية
بين شخصين من أهم عناصر لغة الجسد في مجال الأعمال والثقافة الغربية. ويحس
معظم الناس بالراحة عند التحدث مع الشخص الآخر على مسافة ثلاثة أقدام وتكون
عينا المتحدث في مقابل عيني الشخص الآخر. ومع هذا يجب أن تشعر بالراحة
وأنت تنحني إلى الأمام من وقت إلى آخر لإبداء ملاحظة أو للإصغاء بطريقة
أفضل: لا تلمس الشخص الآخر، ولا تشر باصبعك. ولكن انحن إلى الأمام إذا تطلب
الأمر هذا لإظهار اهتمامك بما يقوله الشخص الآخر.
اخفض من صوتك Tune it Down: تكلم بوضوح ولا تغمغم أو تتمتم. لا تتباطأ
في الكلام ولا تتكلم وأنت تنظر إلى أسفل أو إلى بعيد. اجعل نبرة وطبقة
الصوت مناسبة للحديث. لا تصح. تجنب الكلام بنبرة صوت عالية، وفي الواقع يجب
أن تتدرب أن تخفض من صوتك بشكل واع.
تواصل من خلال العين Eye Contact: مارس دائماً لغة تخاطب العيون مع
الطرف الآخر في المحادثة. إن هذا لن يجعلك قادراً فقط على توصيل اهتمامك
إلى الطرف الآخر، ولكن هذا يمكنك أيضاً من نقل ثقتك واحترامك للطرف الآخر.
ومن ناحية أخرى، فإذا لم تستطع ممارسة لغة تخاطب العيون، يمعنى أنك نظرت
بعيداً فإن هذا يعني شيئين: أن الملل قد أصابك من حديث الطرف الآخر، وأنك
تخفي شيئاً حيث إن تقلب العينين يدل على أنك غير صادق وزائغ العينين.
وطالما أن لغة تخاطب العيون تتسم بالأهمية والحيوية، لا تحاول أن تحدق
بالطرف الآخر. لا تفعل أي شيء يروع الطرف الآخر أو يشعره بعدم الراحة.
إيماءات الرأس Nod: إنك لست في حاجة للتعليق المستمر على الحديث لإظهار
مدى إصغائك. إن الخمسة عناصر الأولى من هذه الطريقة سوف تعمل عملها لنقل
اهتمامك وانتباهك للطرف الآخر. وفي نفس الوقت استعمل إيماءات الرأس بصفة
دورية. إن هذه الإيماءات دلالة قوية على نقل رسالة أن المستمع قد فهم
الحديث، وأن الحديث يروقه، وأن الشخص الآخر عليه الاستمرار في الحديث.
وتجدر
الإشارة إلى أن العناصر المذكورة أعلاه تعتمد بشكل كبير على المجتمع
والعادات السائدة، وقد تم تطويرها في المجتمع الغربي حيث أن بعضها يمكن أن
يأتي بنتائج عكسية إذا لم تتم مراعاة التقاليد المحلية عند تطبيقه.
الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق