البشير: نشارك على الأرض في 'عاصفة الحزم' - روان للإنتاج الإعلامي والفني
وأضاف البشير: "نجحنا بفضل الله على الصعيد السياسي في إدخال وإدماج أغلب
المعارضين إلى العملية السياسية في الداخل، ووسعنا المشاركة السياسية،
وأشركنا عدداً كبيراً من الأحزاب في الحكومة القائمة".
وقال إن مبادرة الحوار الشامل دعت من خلالها الحكومة كل الأحزاب والجماعات
السياسية حتى التي تقاتل الحكومة بالسلاح، وأضاف: "تعهدنا بإنفاذ ما يتوصل
إليه الحوار الشامل من نتائج تُعيننا في وضع دستور دائم كما تُعيننا
وتهدينا لكيفية تطوير نظام الحكم وإدارة الدولة".
وزاد
البشير: "نحن على وشك إنجاز الاستحقاق الانتخابي في أبريل القادم كاستحقاق
دستوري واجب النفاذ، وستكون الانتخابات القادمة شاملة ونزيهة وشفافة
ومشهودة من قبل العالم، وقد مضت إجراءات الإعداد منتهاها دون عزل أو
إقصاء".
الأمن الغذائي
"
البشير:
علينا أن نفهم ماذا يُراد منا وبنا دون أن ننسى أبداً اتجاه عدونا الأول
الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا ويقتل أبناءنا ويعمل جاهداً لتزوير حقائق
الجغرافية والتاريخ
"
وجدَّد
ثقة السودان في دعم القمة لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي طرحها
السودان في وقت سابق، معرباً عن أمله في حسن استجابة مؤسسات وصناديق
التمويل العربية لهذا الموضوع الحيوي والمهم.
وطالب
البشير بأهمية النظر إلى التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي عبر
تقديرات تقوم على فهم مستبصر للتحديات والتطورات التي تحدث حول المنطقة
العربية، وإلى العوامل التي تحرك الصراع وتوجه المصالح هنا وهناك.
وأضاف: "علينا أن نفهم ماذا يُراد منَّا وبنا، دون أن ننسى أبداً اتجاه
عدونا الأول الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا ويقتل أبناءنا، ويعمل جاهداً
لتزوير حقائق الجغرافية والتاريخ، إنه العدو الصهيوني الذي يتنكر اليوم
كذلك لفكرة حل الدولتين التزاماً نحو التسوية، وهي رؤية قبلها العرب، ونصت
عليها مبادرة السلام العربية".
وذكر
البشير - في كلمته - أنه من حسن الطالع وصواب المسار أن يكون موضوع صيانة
الأمن القومي العربي في المقدمة من عناوين وأجندة هذه القمة، وبحث الخطوات
التي تمت بشأن تطوير آليات العمل العربي المشترك وميثاق الجامعة العربية،
إلى جانب تطورات الأوضاع في عدد من أقطارنا العربية الشقيقة.
شبكة الشروق + وكالات
قال
الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده تشارك حالياً على الأرض ضمن قوات
التحالف المساندة للسلطة الشرعية في اليمن، وترصد المحاولات المتعددة خاصة
مليشيات الحوثيين، لعرقلة الحوار الوطني والعملية السياسية التي ترعاها دول
مجلس التعاون الخليجي.
وخاطب البشير، يوم السبت، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي بدأت أعمالها بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وتناول
البشير - في كلمته - التحديات التي تواجه الدول العربية، ومهددات الأمن
القومي العربي، والتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية،
والأوضاع في العراق واليمن وسوريا وليبيا وفلسطين.
وأشار
إلى أن السودان يرجو أن يُصدِر هذا المجلس بياناً قوياً يُعزِّز هذه
الجهود، ويدعم عاصفة الحزم التي نأمل أن تُشكِّل إحياءً للعمل العربي
المشترك برمته.
وأكد
البشير أن خطر التطرف والإرهاب، وهو من أهم الأخطار التي تواجه أمتنا
اليوم، خاصة وأنه قد تمدَّد واستشرى، وأنه علاوة على ما له من أبعاد أمنية
وعسكرية، فإن الأمر يحتاج إلى مواجهة تستدعي درجة عالية من حسن التشخيص.
التصدي للظاهرة
"
الرئيس
السوداني قال إن الحكومة على قناعة بأن ذلك لا يكون إلا من خلال تضامن
وتناصر حقيقي ومن خلال تفعيل الاتفاقات والمشروعات والبرامج كافة التي
يُتَّفق عليها
"
وطالب البشير باختيار الأساليب وبناء مقاربة تقوم على أساس المعالجة
الفكرية والثقافية والفقهية، ولا تستبعد التصدي للظاهرة أيضاً بالأدوات
السياسية والأمنية التي تصون وتحمي الاستقرار والسلم الاجتماعي للدول
والشعوب.
وشدد على أهمية رفع درجة من التنسيق اللازم، وضرورة استيعاب الشباب في
مشروعات وطنية تستوعب طاقاتهم في البناء والإعمار، كما تستجيب لتطلعاته في
الاستهداء بصحيح الدين في الحياة العامة بوسطية تهديهم إلى التدين الصحيح
دون إفراط أو تفريط.
وأكد
البشير أنّ السودان ظل يؤمن بأهداف وميثاق هذه الجامعة، وبوحدة مصير هذه
الأمة، وبضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية تحقيقاً لأكبر قدر من
إنجاز الأهداف في التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وصيانة الأمن
القومي.
وأضاف:
"نحن على قناعة بأن ذلك لا يكون إلا من خلال تضامن وتناصر حقيقي، ومن خلال
تفعيل الاتفاقات والمشروعات والبرامج كافة التي نتفق عليها".
وأكد
البشير أن السودان يبارك كل جهد يستهدف تطوير وتفعيل آليات العمل العربي
المشترك، بما يقصّر الطريق والوقت من أجل الوصول للغايات والأهداف التي
تصبو إليها شعوبنا.
تحقيق السلام
وذكر
أن السودان رغم الصعوبات والعقوبات الأميركية الجائرة المفروضة عليه منذ
سنوات، أمضى أشواطاً في تحقيق السلام والتنمية، وحقق نجاحات مقدرة على
الصعيد الاقتصادي، وتشهد بلاده استقراراً أمنياً في ربوعها كافة بفضل
التفاف الشعب حول قواته المسلحة وحكومته.
الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده تشارك حالياً على الأرض ضمن قوات
التحالف المساندة للسلطة الشرعية في اليمن، وترصد المحاولات المتعددة خاصة
مليشيات الحوثيين، لعرقلة الحوار الوطني والعملية السياسية التي ترعاها دول
مجلس التعاون الخليجي.
وخاطب البشير، يوم السبت، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي بدأت أعمالها بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وتناول
البشير - في كلمته - التحديات التي تواجه الدول العربية، ومهددات الأمن
القومي العربي، والتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية،
والأوضاع في العراق واليمن وسوريا وليبيا وفلسطين.
وأشار
إلى أن السودان يرجو أن يُصدِر هذا المجلس بياناً قوياً يُعزِّز هذه
الجهود، ويدعم عاصفة الحزم التي نأمل أن تُشكِّل إحياءً للعمل العربي
المشترك برمته.
وأكد
البشير أن خطر التطرف والإرهاب، وهو من أهم الأخطار التي تواجه أمتنا
اليوم، خاصة وأنه قد تمدَّد واستشرى، وأنه علاوة على ما له من أبعاد أمنية
وعسكرية، فإن الأمر يحتاج إلى مواجهة تستدعي درجة عالية من حسن التشخيص.
التصدي للظاهرة
"
الرئيس
السوداني قال إن الحكومة على قناعة بأن ذلك لا يكون إلا من خلال تضامن
وتناصر حقيقي ومن خلال تفعيل الاتفاقات والمشروعات والبرامج كافة التي
يُتَّفق عليها
"
وطالب البشير باختيار الأساليب وبناء مقاربة تقوم على أساس المعالجة
الفكرية والثقافية والفقهية، ولا تستبعد التصدي للظاهرة أيضاً بالأدوات
السياسية والأمنية التي تصون وتحمي الاستقرار والسلم الاجتماعي للدول
والشعوب.
وشدد على أهمية رفع درجة من التنسيق اللازم، وضرورة استيعاب الشباب في
مشروعات وطنية تستوعب طاقاتهم في البناء والإعمار، كما تستجيب لتطلعاته في
الاستهداء بصحيح الدين في الحياة العامة بوسطية تهديهم إلى التدين الصحيح
دون إفراط أو تفريط.
وأكد
البشير أنّ السودان ظل يؤمن بأهداف وميثاق هذه الجامعة، وبوحدة مصير هذه
الأمة، وبضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية تحقيقاً لأكبر قدر من
إنجاز الأهداف في التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وصيانة الأمن
القومي.
وأضاف:
"نحن على قناعة بأن ذلك لا يكون إلا من خلال تضامن وتناصر حقيقي، ومن خلال
تفعيل الاتفاقات والمشروعات والبرامج كافة التي نتفق عليها".
وأكد
البشير أن السودان يبارك كل جهد يستهدف تطوير وتفعيل آليات العمل العربي
المشترك، بما يقصّر الطريق والوقت من أجل الوصول للغايات والأهداف التي
تصبو إليها شعوبنا.
تحقيق السلام
وذكر
أن السودان رغم الصعوبات والعقوبات الأميركية الجائرة المفروضة عليه منذ
سنوات، أمضى أشواطاً في تحقيق السلام والتنمية، وحقق نجاحات مقدرة على
الصعيد الاقتصادي، وتشهد بلاده استقراراً أمنياً في ربوعها كافة بفضل
التفاف الشعب حول قواته المسلحة وحكومته.
وأضاف البشير: "نجحنا بفضل الله على الصعيد السياسي في إدخال وإدماج أغلب
المعارضين إلى العملية السياسية في الداخل، ووسعنا المشاركة السياسية،
وأشركنا عدداً كبيراً من الأحزاب في الحكومة القائمة".
وقال إن مبادرة الحوار الشامل دعت من خلالها الحكومة كل الأحزاب والجماعات
السياسية حتى التي تقاتل الحكومة بالسلاح، وأضاف: "تعهدنا بإنفاذ ما يتوصل
إليه الحوار الشامل من نتائج تُعيننا في وضع دستور دائم كما تُعيننا
وتهدينا لكيفية تطوير نظام الحكم وإدارة الدولة".
وزاد
البشير: "نحن على وشك إنجاز الاستحقاق الانتخابي في أبريل القادم كاستحقاق
دستوري واجب النفاذ، وستكون الانتخابات القادمة شاملة ونزيهة وشفافة
ومشهودة من قبل العالم، وقد مضت إجراءات الإعداد منتهاها دون عزل أو
إقصاء".
الأمن الغذائي
"
البشير:
علينا أن نفهم ماذا يُراد منا وبنا دون أن ننسى أبداً اتجاه عدونا الأول
الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا ويقتل أبناءنا ويعمل جاهداً لتزوير حقائق
الجغرافية والتاريخ
"
وجدَّد
ثقة السودان في دعم القمة لمبادرة الأمن الغذائي العربي التي طرحها
السودان في وقت سابق، معرباً عن أمله في حسن استجابة مؤسسات وصناديق
التمويل العربية لهذا الموضوع الحيوي والمهم.
وطالب
البشير بأهمية النظر إلى التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي عبر
تقديرات تقوم على فهم مستبصر للتحديات والتطورات التي تحدث حول المنطقة
العربية، وإلى العوامل التي تحرك الصراع وتوجه المصالح هنا وهناك.
وأضاف: "علينا أن نفهم ماذا يُراد منَّا وبنا، دون أن ننسى أبداً اتجاه
عدونا الأول الذي يغتصب أرضنا ومقدساتنا ويقتل أبناءنا، ويعمل جاهداً
لتزوير حقائق الجغرافية والتاريخ، إنه العدو الصهيوني الذي يتنكر اليوم
كذلك لفكرة حل الدولتين التزاماً نحو التسوية، وهي رؤية قبلها العرب، ونصت
عليها مبادرة السلام العربية".
وذكر
البشير - في كلمته - أنه من حسن الطالع وصواب المسار أن يكون موضوع صيانة
الأمن القومي العربي في المقدمة من عناوين وأجندة هذه القمة، وبحث الخطوات
التي تمت بشأن تطوير آليات العمل العربي المشترك وميثاق الجامعة العربية،
إلى جانب تطورات الأوضاع في عدد من أقطارنا العربية الشقيقة.
شبكة الشروق + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق