السبت، 19 نوفمبر 2011

الجزيرة والحرية بمعرض للتصوير

::::روان الاخبــار:::

الجزيرة والحرية بمعرض للتصوير
المصدر:الجزيرة

الاحد:Nov 13, 2011

افتتح وزير الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر حمد بن عبد العزيز الكواري مساء الخميس معرض الصور الفوتوغرافية في مقر جمعية التصوير الضوئي بالحي الثقافي (كتارا)، في إطار الفعاليات التي تقيمها الجزيرة بمناسبة مرور 15 عاما على انطلاقها.

وضم المعرض -الذي حضر افتتاحه المدير العام لشبكة الجزيرة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني- نحو ستين صورة وصلت إلى المراحل النهائية في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها الجزيرة، وسيستمر عرضها حتى 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأبدى وزير الثقافة إعجابه بالصور المعروضة وقال في كلمة دونها في سجل الضيوف "سعدت غاية السعادة بهذا المعرض المميز الذي يختلط فيه الإبداع بالخيال بالصورة، فكانت هذه الصور الجميلة التي أوحت بها الجزيرة بما تعنيه من شجرة كبيرة للحرية، تحتها كانت زهرات الربيع التي تتفتح الواحدة بعد الأخرى".

وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد اختارت "الحرية" موضوعا لمسابقة هذا العام، بما تحمله الكلمة من معان كثيرة تمنح المصور خيارات متعددة للتعبير عنها بألف صورة.

وأتيحت فرصة المشاركة في المسابقة للمهتمين من داخل الجزيرة وخارجها، مما جعل عدد المشاركات يتجاوز 85، ضمت مشاركات من تونس والمغرب وفلسطين وعمان والسعودية والولايات المتحدة، إضافة لعشرات المشاركات من داخل قطر.

وعن هذا الأمر تقول المسؤولة عن تنظيم المسابقة إيمان العامري إن النسخة الأولى لمسابقة التصوير العام الماضي خصصت لموظفي الشبكة، ولكن إرضاء للجمهور هذا العام فتح الاشتراك في المسابقة للعامة.

وأضافت أن المسابقة شهدت نجاحا كبيرا، تؤكده المشاركات الكثيرة التي وصلت للجنة من دول عربية وأجنبية وتميزت بقدر كبير من الاحترافية، زاد من صعوبة مهمة لجنة التحكيم التي احتارت في تقييم المشاركات وترتيبها.

المسند: كان أهم شيء هو العثور على فكرة تستحق المشاركة (الجزيرة نت)
فكرة فصورة
وكانت لجنة التحكيم قد أعلنت المشاركات الفائزة في الاحتفال الرئيسي للجزيرة الذي أقيم في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث اختارت ثلاث أفضل مشاركات من كل فئة، ففاز بفئة المشاركات الداخلية الخاصة بالعاملين في شبكة الجزيرة ألكسندر شيلدز، وبفئة المشاركات الخارجية القطري محمد سعد ناصر المسند.

وفي حديث للجزيرة نت كشف المسند أن زوجته هي صاحبة فكرة الصورة، وهي التي رتبت عناصرها، كما أنها هي من شجعته على المشاركة بهذه المسابقة في الأساس، مؤكدا أن أهم شيء كان العثور على فكرة تستحق المشاركة.

وعن الصورة الفائزة يقول المسند إن آثار أقدام "الصوص" الذي خرج للتو من البيضة متجهة للأعلى دلالة على الحرية التي حطمت الحواجز وخرجت من سجنها.

ويضيف أنه تعمد جعل آثار الأقدام بحجم البيضة للدلالة على أن الذي خرج منها ليس مجرد "صوص" صغير وإنما هو "الحرية" كالمارد الذي خرج من المصباح السحري.

وقد حفل المعرض بعشرات الصور التي نالت استحسان جمهور المعرض، وأيقظت فيهم الإحساس بالحرية التي عبرت عنها الصور أصدق تعبير، لتؤكد بحق أن الصورة يمكن لها أن تكون أكثر بكثير من ألف كلمة.
المصدر: الجزيرة

فيلم عن الملياردير المحتال مادوف

::::روان الاخبــار:::

فيلم عن الملياردير المحتال مادوف
المصدر:الفرنسية

الاحد:Nov 13, 2011

سيؤدي الممثل الأميركي روبرت دي نيرو في فيلم تلفزيوني دور برنارد مادوف صاحب أكبر عملية احتيال مالي في التاريخ، الذي حكم عليه بالسجن 150 عاما.

وستعرض الفيلم محطة "إتش بي أو" التلفزيونية الأميركية، وسيكون دي نيرو البالغ من العمر 68 عاما والحائز جائزتي أوسكار أيضا منتجا منفذا للمشروع الذي لا يزال في مرحلة التطوير.

وسيستند الفيلم التلفزيوني إلى كتابين أميركيين مكرسين لمادوف أحدهما "تروث أند كونسيكوينسيز.. لايف إنسايد ذا مادوف فاميلي" (الحقيقة وعواقبها.. العيش ضمن عائلة مادوف) الذي يتضمن شهادات النجل والزوجة، وقد كلف جون بورنهام شفارتس كتابة السيناريو.

وعلى مدار عشرين عاما تقريبا لم يستثمر برنارد مادوف -الذي كان يعتبر أحد الأسماء البارزة في وول ستريت- أيا من الأموال التي سلمه إياها زبائنه بل كان يستخدم أموال زبائن جدد لتسديد المستحقات إلى الزبائن القدامى.

لكن منذ ديسمبر/كانون الأول 2008 وجد مادوف نفسه أمام طريق مسدود عندما أراد عدد متزايد من المستثمرين الذين ذعروا من الأزمة المالية، استعادة أموالهم.

ويقضي مادوف (73 عاما) عقوبة بالسجن لمدة 150 عاما في سجن باتنر في كارولينا الشمالية (جنوبي شرقي الولايات المتحدة) حيث يعمل في مقابل 170 دولارا في الشهر.

يذكر أن روبرت دي نيرو -الذي يعتبر من بين أفضل الممثلين الأميركيين على مر العصور- حاز جائزتي أوسكار أفضل ممثل عن دوره كملاكم في فيلم "ريدجينغ بول" (الثور الهائج)، للمخرج مارتن سكورسيزي، وأفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم "غودفاذر2 (العراب2)" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا عن أدائه شخصية فيتو كورليوني في مرحلة الشباب.
المصدر: الفرنسية

نصف ساعة للقراءة يا عرب. بقلم: د. عائض القرني

::::روان الاخبــار:::

نصف ساعة للقراءة يا عرب. بقلم: د. عائض القرني
المصدر:الشرق الأوسط

الاثنين:Nov 14, 2011

أقترح على الشعب العربي العظيم من المحيط إلى الخليج وأقترح على الأمة العربية، الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة، لكنها راقدة وخامدة وهامدة، أقترح عليهم جميعا، حكاما ومحكومين كبارا وصغارا رجالا ونساء، أن يخصصوا نصف ساعة فقط في اليوم للقراءة الحرة، وهذه النصف الساعة تكون فقط للقراءة في كتاب مفيد بحيث ينقطع القارئ عن العالم الخارجي، نصف ساعة فحسب فلا يرد على جوال، ولا يستقبل صديقا ولا يتحدث مع أحد، بل ينهمك بهذه الثلاثين دقيقة في مطالعة المعرفة والتزود من الثقافة، وسوف يجد القارئ أثرها بعد أيام على عقله وفهمه وحياته عموما، وسوف تتسع نظرته وينشرح صدره ويعيش متعة مصاحبة الحرف ولذة التعرف على أسرار الكون وقدرة الباري عز وجل، ويطلع على كنوز العلماء والحكماء والأدباء والشعراء والفلاسفة، وينتقل من عالم الجهل والسقوط والابتذال والفوضوية والهامشية إلى دنيا الحقيقة والبرهان وسماع المعرفة وجنات اليقين ومراقي الصعود في سلم الإيمان وعمار النفس وصلاح الضمير وانشراح الروح، وأنا لا أطالب الشعب العربي العظيم إلا بنصف ساعة فقط لأنهم مشهورون بالفرار من القراءة والاشمئزاز من الكتاب، حتى قال وزير دفاع الصهاينة موشيه ديان: العرب لا يقرأون.

وأنا أعتقد أن نصف الساعة كل يوم للقراءة النافعة مفيدة ومباركة وسوف تؤتي ثمارها، ولن أطالبهم بأكثر من هذا؛ فليسوا ألمانيين ولا فرنسيين ولا إنجليزيين يصبرون على القراءة، بل يتلذذون بها الساعات الطويلة في الباص والقطار والطائرة والبيت والمكتب والمطعم، حتى إنني أصبحت إذا سافرت أميز بين العربي والأوروبي، فإذا رأيت من يلتفت يمينا وشمالا ويتحدث كثيرا عن الجو وعن درجات الحرارة وأسعار العقار وأخبار الدرهم والدينار، والريال والدولار ويسأل عن الإخوان والخلان والأحباب والجيران عرفت أنه عربي، وإذا رأيته أخرج كتابه واستغرق في القراءة وأخذ يقلب الصفحات ويسجل أحيانا بالقلم ولا يتدخل في شؤون الآخرين، ولا يبصبص بعينيه ولا يلتفت نحوه ولا يبصق بين يديه عرفت أنه أوروبي. أرجو من الشعب العربي العظيم أن يمنحنا من وقته كل يوم نصف ساعة للقراءة فيأخذ ثلاثا وعشرين ساعة ونصف الساعة لراحته وسواليفه التي لا تنتهي وحكاياته التي لا تنفد وسمره وسهره، وأرجو من العربي أن يبدأ في قراءته برسالة النبي العربي الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، ثم يتزود من كل علم ومعرفة.

آمل من الأمة العربية أمة الصمود والتصدي، والطموح والتحدي، والانتصارات من عهد جدي أن ينصتوا لهذه النصيحة، وسوف تتحول مجتمعاتنا إلى أمة من العقلاء النبلاء الحكماء، ونقلل من عدد الطائشين السفهاء والجهلة الأغبياء والحمقى البلداء، بالعلم وحده نرتقي ونتقدم، قال تعالى: «اقرأ باسم ربك الذي خلق». وقال تعالى: «وقل رب زدني علما» وإذا قرأنا وفهمنا سوف يعترف بنا العالم، ويحترمنا الجميع، ونجلس في الصدارة، وتعود لنا القيادة والسيادة والريادة، أما إذا بقينا على وضعنا الراهن فسوف نبقى في عداد الدول النائمة والنامية والمنسدحة والمنبطحة والمستهلكة المشغولة بالأماني الخداعة والتفاخر الممقوت، والأحلام الوردية، والأفكار النرجسية، هيا يا عرب، نقرأ جميعا ومن اليوم نبدأ مشروع نصف ساعة للقراءة يوميا. اتفقنا؟

(الشرق الأوسط)

اقرأ كي تحيا. بقلم: صهيب الشريف

::::روان الاخبــار:::

اقرأ كي تحيا. بقلم: صهيب الشريف
المصدر:مدونة القراءة الذكية

الاثنين:Nov 14, 2011

ذكر عباس العقاد معللا شغفه بالقراءة ” إن حياة واحدة لا تكفيني ” , فعلا من يقرأ يشعر أنه يضيف لحياته حيوات الكتاب اللذين قرأ لهم , يعايشهم في أحزانهم واتراحهم , ينقلون أليه الخبرات فيتأثر بها , بحسب المعادل الموضوعي الذي تحدث عنه ت.س.إليوت . وربما من هنا نشأ علم العلاج بالقراءة Bibliotherapy للأشخاص اللذين يعانون توترات نفسية أو اضطرابات سلوكية أو قلق أو مخاوف وأوهام.
يتحدث ألبرتو مانغويل في كتابه “تاريخ القراءة” A History of Reading عن القراءة بوصفها ضرورة للحياة كالتنفس, ويضع في بداية الكتاب عبارة”اقرأ كي تحيا”.
يذكر كيف بدأ حبه للقراءة وشغفه الكبير بالكتب منذ طفولته , عندما اكتشف مقدرته على القراءة ,وذلك بمجرد أن ركب الحروف الصغيرة ببعضها البعض االتي علمته إياها مربيته, فحولها إلى كلمات ,ثم إلى حقائق حية يقول ” أحسست بأنني اصبحت إنسانا جبارا, كنت أستطيع أن اقرأ “, ثم بدأ يتابع بنفسه الإطلاع على الكتب , إلى أن عمل ذات يوم في مكتبة ببوينس أيرس, فدخل المكتبة رجل كفيف وطلب قاموس لغوي أنجلوسكسوني, فتعجب الصبي كيف لهذا الكفيف أن يقرأ مثل هذا الكتاب , فسأله سيدي هل ستقرأ هذا الكتاب الضخم, أجاب الكفيف ( الشاعر الأرجنتيني العظيم خورخي لويس بورخيس) ,ما رأيك أن تقرأ لي, وتساعدني على قراءة كتب أخرى, هكذا بدأ مانغويل يقرأ لبورخيس لمدة سنتين , وامتدت صداقتهما إلى أن توفي الشاعر.

كانت تجربة فريدة في القراءة أغنت كثيرا مقدرات الشاب الفكرية والنقدية والأدبية, وألهمته محبة القراءة والاطلاع على كل صنوف المعرفة,وما يتعلق بالكتاب والكتب,في الأدب والفلسفة والتاريخ والعلوم .

لقد تتبع مشاهير العالم اللذين أحبوا القراءة ,كأرسطو,ولوفكرافت,وابن الهيثم ,والفرساك,وماريا المجدلية,والقديس أوغسطينوس,وريلكة, واقتفى اثر نصوص الكتاب العظماء عبر العصور المختلفة في كثير من مكتبات العالم ,لكنه بحث عنها أيضا داخل نفسه.

يروي كيف يمكن أن يكون ثمن معرفة القراءة غاليا,فالعبيد السود في أمريكا (زمن الرق والعبودية) دفعوا ثمن تعلمهم القراءة والكتابة بالسر,الموت على يد أسيادهم البيض ,لكن الأجيال اللاحقة لم تتوقف عن التعلم.

يروي المؤلف على لسان بورخيس قصة المظاهرات الشعبوية التي نظمتها حكومة بيرون 1950 في بوينس أيرس ضد المثقفين المناوئين للحكم ,كان المتظاهرون يهتفون (أحذية نعم,كتب لا), إشارة إلى أن الحكومة الشعبوية تريدنا أن ننسى , لأن الكتب بهرجة لا حاجة إليها.

كذلك فعلت الحكومات الديكتاتورية اللاحقة في الأرجنتين, لقد طالبتنا أن نتوقف عن التفكير.

إن النظامين الديكتاتوري والشعبوي ,يريدان جعلنا أغبياء لإخضاعنا, لذلك تراهم يشجعون الشعب على استهلاك القمامة التلفزيونية.

يقول بورخيس “إن الكتاب امتداد للذاكرة” , فالقراءة رحلة استقصاء عن المعنى داخل النصوص, وتواصل ذهني يجعل القارئ يتأثر بما يقرأ,فيتغير ويغير ما بنفسه ومحيطه ,فالقراءة هي الطريق للولوج للمعرفة والفهم والارتقاء بالنفس والمجتمع لمستويات حضارية.

يذكر المؤلف في كتابه كل أنواع القراءات, ففي فصل فعل القراءة نراه يتحدث عن, القراءة الظل والصورة,والقراءة الوجدانية,والقراءة الصامتة,ومجازيات القراءة,وقراءة المستقبل.

في الفصل الثاني سلطان القارئ نجده يتحدث عن ,المترجم القارئ,والقارئ الأديب,والقارئ الرمزي ,والقاري المولع بالكتب,والقارئ خلف الجدران,والقراءة الممنوعة.

كتاب تاريخ القراءة الذي نتحدث عنه صدر بالإنجليزية عام 1998 عن دار ألفرد لنوف ,

ونال المؤلف عليه جائزة Medicis Essai , ترجمه للعربية سامي شمعون في دار الساقي .

ألبيرتو مانغويل لمن لا يعرفه, أرجنتيني ولد في بوينس أيرس عام 1948,تنقل في طفولته وشبابه كثيرا,بسبب عمل والده سفير لبلاده في عدة دول ,لذلك أتقن الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والاسبانية والالمانية والايطالية , في عام 1985 حصل على الجنسية الكندية,وحاليا يقيم في ضاحية جبلية (بواتيه) في فرنسا, حيث بنى بيتا كبيرا, يتسع لكتبة (الثلاثين ألفا) ,بكل اللغات التي يعرفها,لهذا تعتبر مكتبته من أكبر المكتبات الشخصية في أوربا.

ألف عدة كتب منها “The Library at Night”

”Kipling.A brief Biography for young Adults”

‘”Gods Spies Stories in Defiance Opperession”

” Reading Pictures A history of love and Hate”

“A Reading Diary”

لقد أصبحت الكتب هي حياته وعالمه يقول “حين افترق عن كتبي اشعر أنى أموت, فالقراءة بالنسبة لي انفتاح على العالم ,يمنحني الحرية الكاملة لأن أنتقل مع المؤلفين لبلدانهم ,وأصبح جزء من عالمهم ولغتهم ,صحيح اننا عندما نقرأ نكون لوحدنا ,ولكن العالم بأسره يدخل في صفحات ما نقرأ ونتشارك معه”.

القراءة محادثة يتورط فيها القارئ بحوار يستفزه بصمت من خلال الكلمات التي على الصفحة, وهذا غالبا ما يدفعه لالتقاط القلم والتواصل والحوار مع المؤلف بالكتابة والتعليق على هامش النص,هذه الكتابة الظل التي ترافق كتبنا الأثيرة توسع من النص وتنقله إلى زمن آخر, وتتحول القراءة إلى تجربة فاعلة تضفي واقعية على الأوهام التي يخبرنا بها الكتاب , ويريدنا نحن القراء أن نعيشها , لذلك فإن عظمة أي نص تتمثل في أن تتاح لنا فرصة ,من خلال سطوره للتأمل والتعمق والتفسير.

لكن لآسف فإن هذا العمق يفقد عندما نلجأ للصورة نستمد منها معلوماتنا عبر التلفاز أو الحاسوب,ذلك أن سرعة انتقال الصورة التي تحتوي ملايين النقاط الضوئية pixel والموجه على الشاشة ,لا تترك فرصة للمتلقي كي يدرك كنهها , لأن حجم ما تحمله من المعلومات اكبر بكثير من قدرة الدماغ على استيعابها بوقت قصير.

كما أن الرسائل الإعلانية التي لا تكاد تحتوي على معلومة مفيدة, تكرر وبسرعة خاطفة صور متتالية ,كأنها ضرب على رأس المشاهد ,ولا يبقى إلا اسم السلعة المعلن عنها, وهنا يتحول المشاهد إلى زبون يتلهف لتلقف السلعة, وليس لديه الوقت للتبصر بمدى حاجته إليها.

هذه الميديا البصرية تعمل على الاستئثار باهتمامنا,ولكن لا تتيح لنا الفرصة للتأمل والتفكير.

هذا ما يجعل المادة المطبوعة (الصحيفة والكتاب),أداتنا الرئيسية لفهم العالم من حولنا بشكل أفضل من أي وقت مضى.

هناك أناس يعتقدون انه سيستغني عن النص المطبوع بشكل مجلد تقليدي ,ويرون أن التطور السريع للقراءة على شاشة الحاسوب تهدد الكتاب,علينا ألا ننسى أن الكتاب الحالي جاء بعد عملية تطور طبيعية وتاريخية طويلة,بدأت مع ألواح الصلصال في سومر وأوغاريت ,حيث خط عليها الحروف والأشكال والإشارات ,ثم حدثت نقلة نوعية مع استعمال لفائف البردي في مصر القديمة, لكن الثورة الكبرى كانت مع اختراع جوتنبرغ الطباعة على الورق , وولادة أول مطبعة وكتاب مطبوع , لم تعد القراءة عندها اطلاع على بيانات أو معلومات ,بل حملت معها لذة لا تقل عن لذة الطعام.

والتاريخ يعلمنا مع دخول أي اختراع جديد في حياة الإنسان, هناك متسع لاستيعابه إن كان يلبي حاجة ما, فقد ذكر أن الإذاعة والتلفاز سوف تقضي على الكتاب المطبوع , وقالوا إن التلفاز معناه القضاء على الإذاعة, بل موت السينما , الذي حدث أن المخترعات واصلت تطورها وتكيفت مع المستجدات والمتغيرات, بحيث بدا وكأن وسائل الاتصال يدعم بعضها بعضا, ولا يعني حياة إحداها زوال الآخر..

لهذا يبقى الكتاب الوعاء الجذاب للمعرفة الموثقة والراسخة ,الذي يمكننا من الرجوع إليه كلما اشتقنا للقاء.

القارئ المفكر والقراءة التفاعلية

::::روان الاخبــار:::

القارئ المفكر والقراءة التفاعلية
المصدر:مدونة حول أدوات القراءة الذكية. يديرها د. ساجد العبدلي

الاثنين:Nov 14, 2011

من البديهي أن القراءة ليست عملية فيزيائية محضة تقتصر على تحريك العينين، أو ما ينوب عنها عند فاقدي البصر، على السطور ليضمن القارئ بعدها انتقال المعلومات إلى عقله وإدراكه، لكن المفارقة أن أغلب الناس وبالرغم من ذلك فإنهم وحين يقرؤون لا يقومون بما يبعد كثيرا عن هذا النشاط الفيزيائي البحت.

يقول الفيلسوف الإنجليزي جون لوك 1632- 1704 صاحب المساهمات الكثيرة في العلوم السياسية والإدارية: ”إن القراءة لا تمد العقل إلا بمواد المعرفة البحتة لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرأه ملكاً لنا”.

القراءة وإن قامت في أساسها على ذلك النشاط الفيزيائي والذي يفيد في تطويره التدريب والمراس أيضاً بطبيعة الحال، إلا انها في نهاية المطاف عملية فكرية نشطة تتجاوز هذا بمراحل.

القراءة عملية ثنائية الاتجاه:
قد يظن البعض أن القراءة عملية أحادية الاتجاه تنطلق فيها المعلومات من السطور المكتوبة عبر العين إلى العقل، لكن الحقيقة أنها في مستوياتها الراقية عملية ثنائية الاتجاه يعيش فيها القارئ علاقة حوار مع الكاتب المؤلف.
يقول الشاعر والناقد الإنجليزي تشارلز لامب 1755- 1834: ” ليست القراءة سوى حوار صامت”.
لذا فلا يصح أن تمر المعلومة ولا الفكرة على القارئ مرور الكرام، وإنما عليه أن يتوقف عندها ويمحصها فتثير في عقله عشرات التساؤلات حولها وعن ارتباطها بما سبقها وبما سيليها، فيعود بعينه وكأنه يسأل المؤلف عما ثار في عقله وباحثاً عن إجابات لهذه الأسئلة التي توقدت في نفسه، وهكذا يستمر الحوار بين القارئ وبين سطور الكتاب الذي بين يديه، وكأنه يجلس مع الكاتب نفسه فيحاوره ويسأله.

لا تعترض إلا إذا فهمت:
وهذا يقود إلى القول أن على القارئ أن لا يتخذ أبداً موقفاً مخالفاً من أي كتاب يقرؤه، ما لم يكن متأكدا من أنه فهمه كل الفهم وأدرك مقاصد كاتبه، من خلال قيامه بالقراءة التفاعلية التي جاء وصفها، والبديع في الأمر أنه وحينما يصل القارئ إلى تلك المرحلة التي يثيره فيها كتاب ما إلى حد الرغبة في البحث عن رؤية أخرى غير رؤية المؤلف الأول ووجهة نظر أخرى تخالف وجهة نظره، فإن الفائدة المرجوة من الكتاب الأول تكون قد تحصلت، ويكون هذا الكتاب وإن اختلف معه القارئ وعارضه قد أفاده عظيم الفائدة لأنه جعله يحرز تقدما عقلياً مكنه من الوصول إلى رؤية أشمل للموضوع أو المادة محل القراءة عبر مصادر أخرى.
يقول رينيه ديسكارتيس عالم الرياضيات الفرنسي 1596 – 1650: ” إن قراءة الكتب الجيدة هو بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور”.

برنامج القراءة الجاد

::::روان الاخبــار:::

برنامج القراءة الجاد
المصدر:مدونة حول أدوات القراءة الذكية. يديرها د. ساجد العبدلي

الاثنين:Nov 14, 2011

لا بد للشخص الذي يرغب في الدخول الجاد إلى عالم القراءة أن يكون له برنامج محدد واضح المقاصد والخطوات، هذا مع العلم بأنه لا يمكن القول بأن هناك برنامجاً واحداً ثابتاً يناسب جميع القراء، فلكل برنامجه الأمثل والأفضل، لكن وبصورة عامة فإن هناك قواعد كلية يجب أن يراعيها أي برنامج سواء كان لهذا الشخص أو لذاك.

أولاً: اختر الوقت المناسب للقراءة:
أول القواعد الكلية لبرنامج القراءة الجاد، هو اختيار التوقيت المناسب للقراءة وذلك من خلال تحديد وقت القراءة الأفضل والزمن الذي يجب أن تستغرقه، في حديث لأبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ”ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة”. وفي هذا الحديث الشريف يحدد النبي عليه الصلاة والسلام مواقيت النشاط البشري وهي أول النهار وبعد الزوال وأخر الليل، أي أن الإنسان يكون في ذروة نشاطه بعد فترات الاستراحة راحة الليل وراحة القيلولة وقبيل الفجر.

ثانياً: اختر المستوى المناسب:
ثاني القواعد الكلية لبرنامج القراءة الجاد، هو الحرص على اختيار المستوى المناسب لابتداء القراءة وعدم التسرع باقتحام الكتب الصعبة لمجرد شهرتها أو الضجة التي تحيط بها، لأن ذلك سيؤثر على الحصيلة المعرفية الناجمة عنها.
من المهم أن يتصاعد الطالب في مستويات قراءته شيئاً فشيئا وذلك لأن العلوم تراكم معرفي ينبني بعضه على بعض، وإذا لم يحرص الطالب على الابتداء بتقويم الأساس فإن ما سيحاول أن يقيمه بعده لن يكون راسخاً أبداً.

ثالثاً: نوع قراءتك:
ثالث القواعد الكلية لبرنامج القراءة الجاد، هو تنويع القراءات في مصادر المعرفة المختلفة، فالإغراق في بحر واحد من المعارف يجعل القارئ محدود الثقافة، وغير قادر على الإبداع، لأن الإبداع لا يكون إلا بتلاقح العلوم واستشراف فلسفتها العامة التي تحيط بأجزائها المختلفة، وبشكل عام فعلى المثقف الذي لا يعمل في مجال التدريس أو البحث أن يتوسط في قراءته فيجعل نصف وقته لقراءته المتخصصة ونصفه الثاني للقراءة في المعارف المختلفة.

رابعاً: حدد أهدافك:
رابع القواعد الكلية هو تحديد ووضع الأهداف العامة من قراءة كل كتاب، فالواجب على القارئ أن يكون مدركاً لسبب قراءته للكتاب الذي بين يديه، وقد تحدثنا سابقاً عن الأسباب الدافعة للقراءة.
من الخطأ أن يشرع القارئ بقراءة كل ما يقع بين يديه دون أن يدرك ولو بشكل عام ما الذي يريد أن يتحصل عليه من هذه المادة.

هذه في رأيي هي الخطوات الرئيسة لأي برنامج جاد للقراءة لأجل الوصول إلى مرتبة المثقف.

ليس بالغناء وحده تبنى الأوطان

::::روان الاخبــار:::

ليس بالغناء وحده تبنى الأوطان
المصدر:أبشر الماحي ... رماة الحدق

الثلاثاء:Nov 15, 2011

القناة الرسمية تغني، تخرج من فاصل لتدخل في فاصل آخر. ولئن كان رب البيت للدف ضارباً..، والقناة شبه الحكومية، قناة النيل الأزرق، لم تكتف بترديد الغناء السوداني الجميل، لكنها فتحت مدرسة لتعلم الغناء عبر برنامجها الأشهر «نجوم الغد»، قناة أم درمان التي يمتلكها «رجل الأفكار» الأخ الأستاذ حسين خوجلي، في الأصل «قناة منوعات ثقافية»، وهي الأخرى قد تفوقّت على نفسها في تقديم أطباق غنائية مميزة في العيد وفي غير العيد، قناة الخرطوم التي يمتلك دفة إدارتها صديقنا الأستاذ عابد سيد أحمد هي الأخرى قد نهضت من أول يوم حاملة لواء الغناء السوداني النبيل، فالمدرسة الصحفية التي ينتمي إليها الأخ الأستاذ عابد هي بلا منازع مدرسة الفنون، ولا يقارعه في هذا الضرب إلا أستاذنا الكبير عبدالرحمن إبراهيم صاحب العامود الأكثر شهرة «شيء من الفن»، وحتى القناتين المتعثرين، (زول وهارموني)، كانت فلسفتهما ولا زالت تذهب باتجاه «إحياء التراث الثقافي والفني»، وقد تميزتا أكثر بثقافة «الغناء المصور»، فعلى الأقل أن قناة هارموني قد مارست هذا الدور بكفاءة عالية،
وأشير هنا إلى تلك المحاولات الناجحة التي أنتجها المخرج المميز الأخ الأستاذ سيف الدين حسن، ثم لم تكن قناة الشروق بدعاً من القنوات فكانت لها أنصبتها وحظوظها من الغناء الجميل وحتى غير الجميل، صحيح أن قناة ساهور التي طرحت نفسها كقناة لتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، صحيح أنها لم تغن، لكنها استخدمت أدوات الغناء من معازف وأوتار وطبول في «فن المديح» ويحفظ المهتمون بهذا الضرب أن قناة ساهور قد أحدثت نقلة هائلة في فن المديح وهي تتجاوز به أطره التقليدية المتعارف عليها وتخرج به إلى فضاءات الأوركسترا، ولم تبق من قنواتنا السودانية إلا «قناة طيبة» التي لم تسلك طريق الطبول بعد لمخاطبة الشعب السوداني.
وأنا هنا لست بصدد نصب محاكم تجريم لفن الغناء ولا ينبغي لي، كما أني في المقابل لست بصدد استخراج أسانيد وتخريج فقهي لهذه الممارسة الفنية، بل إن حالي هنا أشبه بحال ذلك الرجل الذي ذهب يوماً لأحد الفقهاء يستفتيه في «معاقرة التمباك»، فقال الفقيه إن العلماء مختلفون، فقال الرجل «حرّم أتمَبك لما يتفقوا»! لكنني هنا أستطيع أن أقر بأننا كأمة سودانية نقع تحت دائرة تأثير «المزاج الإفريقي»، فالأفارقة إذا نُقر أمامهم صفيح فإنهم يرقصون. ولقد أفلحنا في أدب الغناء لدرجة المنافسة في مونديال «بلد المليون مغنى»، كما قال شيخ العرب «الهيلكم تمام فيها ما بتنغلبو تعرفوا للقنيص ترعو وتعرفو تحلبو»!
أنا هنا لست بصدد دحض المسوغات الأخلاقية والفكرية التي ينهض عليها هذا الضرب الغنائي، كما أني في المقابل لست بصدد توفير مسوغات وتخريجات فقهية وشرعية، لكنني أفتح هذا الملف لأطرح سؤالين اثنين، هل نحن دائماً كمشاهدين ومستمعين نكون بحاجة لأطباق غنائية، والسؤال الثاني الذي أكثر أهمية، هل كل أزماتنا التنموية والزراعية والنهضوية قد انتهت لنضع أمزجتنا على موجات الغناء، على أنها غير جادة وليس لها مشروع ولا مشروعية ولا هدى ولا كتاب منير، ثم من قال القنوات الجادة لا تصلح لهذا الزمان، فقد أثبتت كل القراءات أن قناة الجزيرة التي لا تبث أغنية واحدة ولا مسلسلاً هي الأعلى مشاهدة في الدول العربية، ولا ندري والحال هذه الحالة إن كانت هذه الحالة الغنائية مفروضة علينا أم هي رغبة الجماهير!

القهوة تحميك من سرطان الجلد

::::روان الاخبــار:::

القهوة تحميك من سرطان الجلد
المصدر:.......

الثلاثاء:Nov 15, 2011

كشفت دراسة جديدة ان ثمة رابطاً بين استهلاك الكافيين يومياً وتراجع خطر الإصابة بنوع شائع من أنواع سرطان الجلد. وذكر موقع "هيلث دي نيوز" الأميركي ان باحثين أميركيين وجدوا أن "استهلاك القهوة قد يكون خياراً مهماً للمساعدة في تفادي الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية"، وهو أحد أنواع سرطان الجلد الأكثر شيوعاً.
وقال المعد الرئيسي للدراسة فنغجو سونغ من كلية الطب بجامعة هارفارد ان "كمية استهلاك الكافيين مرتبطة بتراجع خطر" هذا النوع من السرطان، ما يعني انه كلما استهلكت القهوة بشكل أكبر تراجع خطر سرطان الجلد أكثر.

واستمرت الدراسة طوال 20 سنة وشخصت أكثر من 25 ألف حالة سرطان جلد، 23 ألفاً منها هي حالات سرطان الخلايا القاعدية.
وتبين ان النساء اللاتي شربن أكثر من 3 أكواب قهوة يومياً كن 20% أقل عرضة لخطر الإصابة بهذا النوع من الشرطان، في حين ان النسبة هي 9% عند الرجال، وذلك بالمقارنة مع من يشربون أقل من كوب واحد في الشهر.
تحفز أعضاءك
تحتوي القهوة على مضادات التأكسد والتي تحمل العديد من المزايا ، فهي تعزز الدفاعات الطبيعية، وتصدّ الجذور الحرة، وتحمي الخلايا من التوتر المؤكسد الذي يسبب الشيخوخة المبكرة. كما تحفز القهوة بعض الأعضاء مثل الكبد، والبنكرياس، والكليتين، ومن هنا تأثيرها المدرّ للبول والمسرّع للهضم.
ولذلك، ينصح الأطباء والاختصاصيون بشرب القهوة في نهاية وجبة الطعام. لكن يجب أن يبقى معدل استهلاك القهوة ضمن المعقول، بمعدل 4 إلى 5 فناجين فقط في اليوم، حسب ما ورد بمجلة "لها" اللندنية.
كذلك فإن القهوة غنية كثيراً بالكافين وهي تحتوي على ضعفيّ أو ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة في الشاي. والواقع أن كمية الكافين تختلف في فنجان القهوة حسب طريقة التحضير. ففنجان القهوة السريعة يحتوي على 60 إلى 180 ملغ، فيما القهوة السريعة الذوبان تحتوي على 40 إلى 120 ملغ. أما الشاي فلا يحتوي إلا على 30 إلى 45 ملغ من الكافين.
نحن نلجأ جميعاً إلى فنجان القهوة فور إحساسنا بالضغط أو التعب أو التوتر. وإذا اكتفينا بشرب أربعة فناجين فقط من القهوة كل يوم، يستطيع الكافين تعزيز اليقظة، وزيادة الانتباه، وحتى توضيح الأفكار. لكن إذا تجاوزنا الجرعة (ستة إلى ثمانية فناجين)، تنعكس التأثيرات وتصبح سلبية. في هذه الحالة تزيد القهوة من العصبية، وتسبب فقداناً من السيطرة على الذات مع حالة قلق معينة. إنه فخ حقيقي للذين يقودون مسافات طويلة ويميلون إلى شرب الكثير من فناجين القهوة خلال الطريق.
لإزالة الشحوم
الكافين يزيد من حرق الدهون واستهلاك الطاقة. وأظهرت الدراسات أن الجسم يحرق 50 وحدة حرارية تقريباً عند شرب ثلاثة أو أربعة فناجين من القهوة. لكن إذا تجاوزنا هذه الكمية، يبطل المفعول المنحف إذ يحفز الكافين عندها تخزين الدهون عبر زيادة إفراز الأنسولين. ويزداد التأثير السلبي إذا أضفنا السكر إلى القهوة أو تناولناها مع الكرواسان أو البسكويت.
إذا كنتِ تعانين من الشحم المترهل "السليوليت" بمنطقة الأرداف ، في هذه الحالة ، ربما سيكون للقهوة استعمال آخر سوي احتسائها ، بالطريقة التالية :
امزجي ثفل القهوة بأي نوع من أنواع الزيوت حتى يصبح لزجاً ، ثم ضعي طبقة منه على مكان الشحوم ، ثم غلفيه بغلاف بلاستيكي من الخارج ، واتركيه نحو ربع ساعة إلى نصف ساعة ، القهوة ستعمل على تخفيف مظهر السيلوليت لنحو 24 ساعة كاملة .
والفكرة في أن مادة الكافيين من المواد المدر للبول ، لذا تعمل علي تجفيف المسافات بين الخلايا الدهنية ، وتختفي معها مظهر الشحوم المزعجة.
صح فالاستهلاك الكبير للكافين قد يسبب إدماناً خفيفاً، وهذه الظاهرة يسميها الاختصاصيون "دائرة التعويض". فمن دون شك، حين نشعر بالمتعة، سوف نعود إلى المصدر نفسه مع زيادة الجرعة قليلاً أكثر في كل مرة... صحيح أن الإدمان على القهوة ليس خطيراً مثل الإدمان على المخدرات، لكن لا يمكن تجاهل التأثيرات السلبية في حال الاستهلاك المفرط للقهوة (عصبية زائدة، قلق، توتر..). لذا، للحصول على فوائد القهوة، يستحسن عدم استهلاك أكثر من أربعة فناجين يومياً.
على الصعيد الجسدي، يزيد الكافين من قوة انقباض العضلات والقدرة التنفسية. وعلى الصعيد النفسي، يحسن الكافين الانعكاسات اللاإرادية والإدراك والانتباه واليقظة. لذا، ينصح الاختصاصيون بشرب فنجان من القهوة قبل لعب كرة المضرب، مثلاً، ولكن ليس أكثر من فنجان واحد!
لعلاج الصداع النصفي
أكد إدوارد ولباو الطبيب في مستشفى ماونت