الاثنين، 9 مارس 2015

بنك فيصل الاسلامي يدشن خدمة (الرواد سداد) - روان للإنتاج الإعلامي والفني

بنك فيصل الاسلامي يدشن خدمة (الرواد سداد) - روان للإنتاج الإعلامي والفني




دشن بنك فيصل الاسلامي السوداني اليوم خدمة (الرواد سداد) التى تستهدف
سداد رسوم الخدمات او دفع ثمن المشتريات للسلع والخدمات بين الافراد
والمؤسسات العامة والخاصة .

وقال
الاستاذ على عمر ابراهيم فرح المدير العام لبنك فيصل فى الموتمر الصحفي
بمركز فيصل الثقافي ان خدمة (الرواد سداد) هى شاملة لكل المتعاملين بالدفع
الالكتروني وذلك بهدف انجاز الخدمات بصورة حديثة وسريعة .

واشار
الى اهمية استمرارية الخدمة وقال إنها مرتبطة بثقافة المواطن والتى تحتاج
لجهد باعتبار ان 20% خارج النطاق المصرفي ولا بد من احداث حراك الى جانب
استمرارية تجويد خدمات الاتصالات وبتعامل كافة الجهات، مبينا ان المؤسسات
وشركات الاتصالات والبنك المركزى تمضي بخطى مكثفة لتجويد الخدمات وضمان
الاستمرارية ،واضاف ان البنك وضع احتياطات فى حالة انقطاع اى من الشبكات
وذلك بالاتفاق مع ثلاث شركات اتصالات .

وابان
ان البنك قام بمبادرات كبيرة فى الخدمات منذ ان بدأ العمل فى التقنية
المصرفية عام 2003 وله رؤية فى تقديم هذه الخدمات وذلك من خلال 44 فرعا
ومكتب صيرفة بالعاصمة والولايات ،مضيفا ان هنالك خطة لفتح 30 نافذة ونقطة
صرف ،بجانب خدمات التحصيل الالكتروني عبر (الرواد موبايل )اضافة الى الخدمة
التى اطلقها البنك مع سودابوست .

واوضح
ان البنك يتعامل مع 24 جامعة فى خدمة التحصيل الالكتروني بجانب 13 مؤسسة
.واشار الى ان معظم مرتبات الدولة تصرف عبر بنك فيصل ، ودعا الاجهزة
الاعلامية للاضطلاع بدورها فى نشر ثقافة هذه التقنيات .

ومن
جانبه قال الاستاذ خالد مدير التسويق بالبنك "نحتفل بـ(الرواد سداد)
مستهدفين توفير الخدمات على مدى 24 ساعة ولتقليل الوقت الضائع فى سداد
الرسوم وتحسين العمليات البنكية .

واكد ان البنك قادر على استيعاب كل المؤسسات عبر خدمة (الرواد سداد) .
وقال
المهندس محمد عبد الرحيم مدير المركز القومي للعلوم والاتصالات ان الخدمة
لها ما بعدها فى النهضة الاقتصادية بالبلاد .واضاف انه يطالبون بخدمة سداد
وشدد على الالتزام بالمعايير .

واعلن
أنه بنهاية هذا العام سيتم ايقاف التحصيل الورقي لاورنيك 15 ليكون
الكترونياً مع خدمة سداد ،وكشف عن اطلاق بوابة السودان الاكترونياً التى
يدشنها رئيس الجمهورية .
سونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق