إسهاماً منا فى إدارة حوار بناء وطرح هادف يلامس القضايا الإجتماعية والثقافية من خلال منتدى روان الثقافى رأينا أن ندلى بدلونا فى قضية ذات أهمية وتعقيدات وتشابك .. قضية العلاقات الجنوبية الشمالية قبيل الإستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان وفى إطار توظيف العمل الإعلامي والثقافى للعمل من أجل الوحدة الوطنية .
دفعنا فى هذه الأمسية بالرؤى الإجتماعية والثقافية واتخذنا من أكثر الروابط حميمية وقدسية " علاقة الزواج " أرضية لإطلاق فكرتنا فإخترنا عنوان للحلقة (إضاءة حول إبعاد التزاوج الجنوبى الشمالى ثقافياً وإجتماعياً )
تحدث فى تلك الأمسية عدد من المختصين وأصحاب التجربة شرحوا نتائج التجربة من ناحية علمية ثقافياً وإجتماعياً وإرتكاز كل ذلك على أرضية تم إعدادها بمرور الزمن لتقبل الأخر والإحتفاء بمثل تلك الزيجات والتداخل القبلى والاثنى .
المتحدثون هم :-
1. الأستاذة / سارة أبو – خبيرة علم الإجتماع
2. أ . شول دينق – مثقف جنوبى ورئيس فرقة الفنون
3. أ . حياة أبو – إعلامية جنوبية بإذاعة السلام
4. أ . نهى حسن الطيب – باحثه إجتماعية - جامعة الخرطوم
5. د. عوض ابراهيم عوض – فى إدارة الحوار
كان الحضور نوعى .. المهتمون .. أصحاب التجربة من الطرفين أهل الإعلام .. صحافة وتلفزيون .. إلى جانب تواجد فاعل وكثيف للعنصر الطلابى .
تناول الاعلام الصحافة والإذاعات والقنوات الفضائية الموضوع بتوسعة الصفحات الثقافية والفنية والبرامج المختصة – وأتت التغطية جيدة حيث عملت بعض الصحف على تغطية الموضوع فى صفحة داخلية كاملة ( سودان فشن ) وأخرى تناولت التغطية بالتحليل وتحريض الأخر للإستكتاب وكان هذا ضمن إتفاقنا مع ممثلين الصحف أن تأتى التغطية لبعض المواضيع الهامة يتناول أوسع وأشمل لعمل حراك إجتماعى وثقافى .
تلخيص لمادار من حديث فى الأمسية :-
استاذة نهى حسن الطيب - باحثه إجتماعية
- ذكرت بأن هنالك معوقات تاريخية حالت دون تطبيع هذه الزيجات .
- السياسة الإستعمارية كان لها الدور الأكبر بإتباع سياسة المناطق المقفولة وعزلها عن الشمال ثقافياً وإجتماعياً وساعد على ذلك الطبيعة الجنوبية الصعبة التى حالت دون التواصل الإجتماعى .
- وفى ختام حديثها ذكرت بأن الزواج هو الرابط الوحيد الذى يكسر الحواجز وبإمكانه تحقيق ماعجزت عنه السياسة فى وحدة البلاد .
الأستاذ : شول دينق : مثقف جنوبى – رئيس فرقة الفنون
- يعتقد بأن مسألة الزواج هذه وإن كانت بين جنوبى وشمالية أو العكس مرتبطة بدوافع عاطفية وبالتعايش والاحتكاك .. هى شأن خاص .
- قال أن السودان موبوء بأمراض إجتماعية كثيرة وخطيرة لذا لا غرابة فى أن يقف أهله عند محطة كهذه والأصل فى العلاقة الزوجية طبيعية .
- ذكر أمثال كثيرة جداً لجنوبيين متزوجين من شماليات ومنهم د . باسفيكو لادو لوليك وهو متزوج من شمالية دنقلاوية .
- نتيجة هذه الزيجات أبناء وأحفاد يجب أن نحتفى بهم وعلينا أن نتسأل بعد ذلك من أنت ؟ أنت سودانى .. فماذا تقدم لهذا الوطن .. وأخيراً فالإنسان هو الانسان .
الإعلامية : حياة أبو .. إذاعة السلام :-
- العمل والتعليم هما من أسسا لروابط الزواج الجنوبى الشمالى وبمرور الزمن تكسرت العديد من العادات والعوائق بين الثقافتين وكثُرت الزيجات من هذا النوع وتم إنتقال وحراك للثقافتين وتبادل بينهما على مستوى الجنوب والشمال .
- التعايش بين العنصرين صار مقبول لحد كبير فى الآونة الأخيرة إلا أن السياسة دائماً ماتتغلب على بعض الحقائق .
- ذكرت لعدد من الزيجات الشمالية الجنوبية وضربت منها أمثال ناجحة فى الحياة الزوجية .
الدكتورة : سارة أبو : خبيرة علم الإجتماع
- ذكرت فى بداية حديثها و تمنت أن يظل التمازج بين أهل السودان ثقافياً وإجتماعياً وفكرياً حتى يعيش السودان فى وحدة وأمان .
- ترى أن المجتمع فى السودان شركة قابضة ليس من السهل إختراقها إجتماعياً وذلك ناتج نسبة للتفكير الأسري عبر التاريخ
- ترى أن مسألة الهوية السودانية لم تظهر بعد...و الأمل المرتجى فى الجيل القادم جيل التغيير وكسر للعادات المرهقة والدعوة لمصاهرة وتزاوج بين كل ألوان الطيف فى بلادى .
- ترى أن الحاجز النفسى كان هو المسبب الرئيسى لقلة الزواج بين القبائل السودانية إلى أن تغيرت تلك الثقافة وبالتالى حصل تحول إجتماعى بوضع طبيعى .
- ترى حتى يكون لدينا هدف نعمل على تحقيقه من هذا الموضوع فيجب أن نبسط الأشياء على البساط حتى نحدث التغيير المنشود .
د . عوض ابراهيم عوض :-
- ذكر بأن السيد/ سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية متزوج من شمالية وهذا ما لا يعرفه جل الشعب السودانى وهذا المثال له أهميته الخاصة والهامة وأن أسرة سلفاكير ميارديت عاشت فى الشمال فى النهود وأن والده مؤذن المسجد بالنهود ولا زالت أسرته متواجدة بالنهود .
تحدث عدد من المشاركين وأهل التجربة عن تجاربهم الخاصة ومدى التعايش الذى يشعرون به فى حياتهم الزوجية والإستقرار الأسرى .
اللواء / عبدالحى محجوب : مدير مركز الأطراف الصناعية .
شمالى متزوج من جنوبية تحدث عن تجربته ومدى النجاح الذى صارت إليه وأثمرت تلك الزيجة عن أبناء هم الأن فى قمة النجاح ومثال يحتذى به فى التفوق والانتماء إلى أهلهم فى الشمال والجنوب .
مقدم خميس موسى – جنوبى متزوج من شايقية من منطقة ود عريس حضر ومعه زوجته وأبناءه وتحدث عن تجربته وتقبل المجتمع لها والتعايش معها والإحتفاء بها .
سحر زياد : هى سودانية كما قالت مولودة فى كسلا من أم جنوبية دينكاوية من واراب .. وأب جعلى من التميراب .. وجدتها شايقية وقالت عايزه أقيف قدامكم وأقول للدينا ( أنا سودانية ) بإعتزاز وإعتداد .. وتساءلت .. أنا حأعمل شنو لو إنفصل البلد .. تخيلو حالى .. أتمنى أن تكون وحدة .. وأنا تقريباً نموزج للوحدة ثم قرأت نصاً بعنوان ( صباح الحب ) تحدثت فيه عن تجربتها وكيف إلتقى والديها وعاشا الحياة الجميلة .
خاتمة :
كانت الأمسية رائعة والحضور جملها وهى بداية فى سلسلة مواضيع يتم تناولها فى المنتدى تخدم قضية الوحدة الوطنية وأردنا منها الإجابة على التساؤل إلى أى مدى تؤثر هذه الزيجات فى المنعطفات السياسية فتسهم فى خيارى الوحدة والإنفصال .
دفعنا فى هذه الأمسية بالرؤى الإجتماعية والثقافية واتخذنا من أكثر الروابط حميمية وقدسية " علاقة الزواج " أرضية لإطلاق فكرتنا فإخترنا عنوان للحلقة (إضاءة حول إبعاد التزاوج الجنوبى الشمالى ثقافياً وإجتماعياً )
تحدث فى تلك الأمسية عدد من المختصين وأصحاب التجربة شرحوا نتائج التجربة من ناحية علمية ثقافياً وإجتماعياً وإرتكاز كل ذلك على أرضية تم إعدادها بمرور الزمن لتقبل الأخر والإحتفاء بمثل تلك الزيجات والتداخل القبلى والاثنى .
المتحدثون هم :-
1. الأستاذة / سارة أبو – خبيرة علم الإجتماع
2. أ . شول دينق – مثقف جنوبى ورئيس فرقة الفنون
3. أ . حياة أبو – إعلامية جنوبية بإذاعة السلام
4. أ . نهى حسن الطيب – باحثه إجتماعية - جامعة الخرطوم
5. د. عوض ابراهيم عوض – فى إدارة الحوار
كان الحضور نوعى .. المهتمون .. أصحاب التجربة من الطرفين أهل الإعلام .. صحافة وتلفزيون .. إلى جانب تواجد فاعل وكثيف للعنصر الطلابى .
تناول الاعلام الصحافة والإذاعات والقنوات الفضائية الموضوع بتوسعة الصفحات الثقافية والفنية والبرامج المختصة – وأتت التغطية جيدة حيث عملت بعض الصحف على تغطية الموضوع فى صفحة داخلية كاملة ( سودان فشن ) وأخرى تناولت التغطية بالتحليل وتحريض الأخر للإستكتاب وكان هذا ضمن إتفاقنا مع ممثلين الصحف أن تأتى التغطية لبعض المواضيع الهامة يتناول أوسع وأشمل لعمل حراك إجتماعى وثقافى .
تلخيص لمادار من حديث فى الأمسية :-
استاذة نهى حسن الطيب - باحثه إجتماعية
- ذكرت بأن هنالك معوقات تاريخية حالت دون تطبيع هذه الزيجات .
- السياسة الإستعمارية كان لها الدور الأكبر بإتباع سياسة المناطق المقفولة وعزلها عن الشمال ثقافياً وإجتماعياً وساعد على ذلك الطبيعة الجنوبية الصعبة التى حالت دون التواصل الإجتماعى .
- وفى ختام حديثها ذكرت بأن الزواج هو الرابط الوحيد الذى يكسر الحواجز وبإمكانه تحقيق ماعجزت عنه السياسة فى وحدة البلاد .
الأستاذ : شول دينق : مثقف جنوبى – رئيس فرقة الفنون
- يعتقد بأن مسألة الزواج هذه وإن كانت بين جنوبى وشمالية أو العكس مرتبطة بدوافع عاطفية وبالتعايش والاحتكاك .. هى شأن خاص .
- قال أن السودان موبوء بأمراض إجتماعية كثيرة وخطيرة لذا لا غرابة فى أن يقف أهله عند محطة كهذه والأصل فى العلاقة الزوجية طبيعية .
- ذكر أمثال كثيرة جداً لجنوبيين متزوجين من شماليات ومنهم د . باسفيكو لادو لوليك وهو متزوج من شمالية دنقلاوية .
- نتيجة هذه الزيجات أبناء وأحفاد يجب أن نحتفى بهم وعلينا أن نتسأل بعد ذلك من أنت ؟ أنت سودانى .. فماذا تقدم لهذا الوطن .. وأخيراً فالإنسان هو الانسان .
الإعلامية : حياة أبو .. إذاعة السلام :-
- العمل والتعليم هما من أسسا لروابط الزواج الجنوبى الشمالى وبمرور الزمن تكسرت العديد من العادات والعوائق بين الثقافتين وكثُرت الزيجات من هذا النوع وتم إنتقال وحراك للثقافتين وتبادل بينهما على مستوى الجنوب والشمال .
- التعايش بين العنصرين صار مقبول لحد كبير فى الآونة الأخيرة إلا أن السياسة دائماً ماتتغلب على بعض الحقائق .
- ذكرت لعدد من الزيجات الشمالية الجنوبية وضربت منها أمثال ناجحة فى الحياة الزوجية .
الدكتورة : سارة أبو : خبيرة علم الإجتماع
- ذكرت فى بداية حديثها و تمنت أن يظل التمازج بين أهل السودان ثقافياً وإجتماعياً وفكرياً حتى يعيش السودان فى وحدة وأمان .
- ترى أن المجتمع فى السودان شركة قابضة ليس من السهل إختراقها إجتماعياً وذلك ناتج نسبة للتفكير الأسري عبر التاريخ
- ترى أن مسألة الهوية السودانية لم تظهر بعد...و الأمل المرتجى فى الجيل القادم جيل التغيير وكسر للعادات المرهقة والدعوة لمصاهرة وتزاوج بين كل ألوان الطيف فى بلادى .
- ترى أن الحاجز النفسى كان هو المسبب الرئيسى لقلة الزواج بين القبائل السودانية إلى أن تغيرت تلك الثقافة وبالتالى حصل تحول إجتماعى بوضع طبيعى .
- ترى حتى يكون لدينا هدف نعمل على تحقيقه من هذا الموضوع فيجب أن نبسط الأشياء على البساط حتى نحدث التغيير المنشود .
د . عوض ابراهيم عوض :-
- ذكر بأن السيد/ سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية متزوج من شمالية وهذا ما لا يعرفه جل الشعب السودانى وهذا المثال له أهميته الخاصة والهامة وأن أسرة سلفاكير ميارديت عاشت فى الشمال فى النهود وأن والده مؤذن المسجد بالنهود ولا زالت أسرته متواجدة بالنهود .
تحدث عدد من المشاركين وأهل التجربة عن تجاربهم الخاصة ومدى التعايش الذى يشعرون به فى حياتهم الزوجية والإستقرار الأسرى .
اللواء / عبدالحى محجوب : مدير مركز الأطراف الصناعية .
شمالى متزوج من جنوبية تحدث عن تجربته ومدى النجاح الذى صارت إليه وأثمرت تلك الزيجة عن أبناء هم الأن فى قمة النجاح ومثال يحتذى به فى التفوق والانتماء إلى أهلهم فى الشمال والجنوب .
مقدم خميس موسى – جنوبى متزوج من شايقية من منطقة ود عريس حضر ومعه زوجته وأبناءه وتحدث عن تجربته وتقبل المجتمع لها والتعايش معها والإحتفاء بها .
سحر زياد : هى سودانية كما قالت مولودة فى كسلا من أم جنوبية دينكاوية من واراب .. وأب جعلى من التميراب .. وجدتها شايقية وقالت عايزه أقيف قدامكم وأقول للدينا ( أنا سودانية ) بإعتزاز وإعتداد .. وتساءلت .. أنا حأعمل شنو لو إنفصل البلد .. تخيلو حالى .. أتمنى أن تكون وحدة .. وأنا تقريباً نموزج للوحدة ثم قرأت نصاً بعنوان ( صباح الحب ) تحدثت فيه عن تجربتها وكيف إلتقى والديها وعاشا الحياة الجميلة .
خاتمة :
كانت الأمسية رائعة والحضور جملها وهى بداية فى سلسلة مواضيع يتم تناولها فى المنتدى تخدم قضية الوحدة الوطنية وأردنا منها الإجابة على التساؤل إلى أى مدى تؤثر هذه الزيجات فى المنعطفات السياسية فتسهم فى خيارى الوحدة والإنفصال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق