::::روان الاخبــار::: بقلم / أماني محمد صالح ... رماة الحدق
كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح لأنه في اغلب الأحيان تكون مجاملة
كلام الليل وما أدراك ما كلام الليل كلام العواطف والمشاعر الجميلة بدأت الحديث بكلام العواطف الأحاسيس الجميلة حتى اجد مدخلاً لما أريد قوله
كلام الليل وإن كان جميلاً يجب أن يكون هناك سقفاً له وخطوط حمراء لهذه المشاعر كلام الليل وعواقبه الوخيمة حتى منتصف الليل في التلفون حتى لو كانت عن المشاعر والأحاسيس الراقية نرفضه لأنه ضد الذوق والأدب وقد يأخذ الكلام مناحي أخري لا تحمده عواقبها لاننكر أن كثيرون يقضون أوقات طويلة بالليل يتحدثون بكل جرأة يطلقون العنان لمشاعرهم دون ان يضعوا سقفاً للكلام المعسول
وقد شجع على ذلك شركات الإتصالا ت التي توفر الخدمة المجانية في منتصف الليل مما جعل الكثيرين يسترسلون في الكلام المعسول دون رقابة الحديث لساعات طويلة في الليل قبل الزواج قد تقتل المشاعر والأحاسيس بعد الزواج حسب رأي علماءالنفس وبفقد التواصل بين الأزواج هذا لوكانوا يفكرون في الزواج اما الفئة الثانية من المراهقين الذي يقضون أوقاتاً ليس إلا
يتحدثون بجرأة ووقاحة حتى منتصف الليل قد تجد الإثنين يتحدثون دون رقابة سواء كانت أسرية أودينية لانهم يدركون ان هذه العلاقة لن تسلك الطريق الصحيح مجرد تمضية وقت لطيف لذا تجد الحياء قد سافر بلا رجعة.
التربية السودانية حتى وقت قريب اقول هذا لأن جيل اليوم بعيد كل البعد عما أريد قوله كانت تربية محافظة فيها الحياء والخجل كانت هذه الصفات تاج على رأس الفتاة
أما الآن فحدث ولا حرج فقد خرج حياء الأنثي ولم يعد حتى الآن ومازال البحث جارياً
كتبت كل هذه المقدمة عن كلام الليل لأن قصة سمعتها هزتني و هي قصة فتاة طلبت مني عن أكتب عن الموضوع على الرغم أن أصابع يدي لم تتطاوعني لأني منذ فترة لم أكتب .القصة تتلخص في أن هذه الفتاة تم فسخ خطوبتها من ابن خالها و حتى هنا الموضوع عادي ولا أدري إن كان الآتي أيضا عادي بنسبة لأناس كثيرين أم لا ولكن بنسبة لي غريب يمكن لأنني " دقة قديمة " لا أدري المهم إن خطيبها تركها لأنها لا تعرف كلام الليل والكلام المعسول إي باردة كما قال هو لأنها لا تجاريه في الكلام حتى منتصف الليل بكل جراة دون خطوط حمراء وبكل جرأة و عبر عن ذلك أن قال لخاله أنها باردة أي لا تعرف كلام الليل المعسول وهمساته
إنتابت الخال مشاعر مزودجة بين الحزن والفرح حزناً على ابن اخته فرحا علي تربيته السليمة لأبنته فكونها ليست وقحة فهذا ليس عيباً ولكن العيب في هذا الزمن الغريب و العجب في زمن أصبح حياء المرأة و أدبها عيباً بل نعتبره بروداً عاطفيا ويؤخذ عليها و في زمن ليس ببعيد كانت هذه الأشياء لا يفصح عنها حتى بين الأزواج حتى لو أدي للانفصال يكون السر بين الإثنين ولكن الآن ماذا يحدث هل يريد الشباب الفتاة الجريئة أم ماذا قد تختلط الأمور على الكثيرات عندما يكون الحياء والأدب مشكلة و هنا يجب أن نتوقف قليلاً ،و قد يعتبر البعض حديثي ترفاً عاطفيا ولكنه واقع ومرير.
كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح لأنه في اغلب الأحيان تكون مجاملة
كلام الليل وما أدراك ما كلام الليل كلام العواطف والمشاعر الجميلة بدأت الحديث بكلام العواطف الأحاسيس الجميلة حتى اجد مدخلاً لما أريد قوله
كلام الليل وإن كان جميلاً يجب أن يكون هناك سقفاً له وخطوط حمراء لهذه المشاعر كلام الليل وعواقبه الوخيمة حتى منتصف الليل في التلفون حتى لو كانت عن المشاعر والأحاسيس الراقية نرفضه لأنه ضد الذوق والأدب وقد يأخذ الكلام مناحي أخري لا تحمده عواقبها لاننكر أن كثيرون يقضون أوقات طويلة بالليل يتحدثون بكل جرأة يطلقون العنان لمشاعرهم دون ان يضعوا سقفاً للكلام المعسول
وقد شجع على ذلك شركات الإتصالا ت التي توفر الخدمة المجانية في منتصف الليل مما جعل الكثيرين يسترسلون في الكلام المعسول دون رقابة الحديث لساعات طويلة في الليل قبل الزواج قد تقتل المشاعر والأحاسيس بعد الزواج حسب رأي علماءالنفس وبفقد التواصل بين الأزواج هذا لوكانوا يفكرون في الزواج اما الفئة الثانية من المراهقين الذي يقضون أوقاتاً ليس إلا
يتحدثون بجرأة ووقاحة حتى منتصف الليل قد تجد الإثنين يتحدثون دون رقابة سواء كانت أسرية أودينية لانهم يدركون ان هذه العلاقة لن تسلك الطريق الصحيح مجرد تمضية وقت لطيف لذا تجد الحياء قد سافر بلا رجعة.
التربية السودانية حتى وقت قريب اقول هذا لأن جيل اليوم بعيد كل البعد عما أريد قوله كانت تربية محافظة فيها الحياء والخجل كانت هذه الصفات تاج على رأس الفتاة
أما الآن فحدث ولا حرج فقد خرج حياء الأنثي ولم يعد حتى الآن ومازال البحث جارياً
كتبت كل هذه المقدمة عن كلام الليل لأن قصة سمعتها هزتني و هي قصة فتاة طلبت مني عن أكتب عن الموضوع على الرغم أن أصابع يدي لم تتطاوعني لأني منذ فترة لم أكتب .القصة تتلخص في أن هذه الفتاة تم فسخ خطوبتها من ابن خالها و حتى هنا الموضوع عادي ولا أدري إن كان الآتي أيضا عادي بنسبة لأناس كثيرين أم لا ولكن بنسبة لي غريب يمكن لأنني " دقة قديمة " لا أدري المهم إن خطيبها تركها لأنها لا تعرف كلام الليل والكلام المعسول إي باردة كما قال هو لأنها لا تجاريه في الكلام حتى منتصف الليل بكل جراة دون خطوط حمراء وبكل جرأة و عبر عن ذلك أن قال لخاله أنها باردة أي لا تعرف كلام الليل المعسول وهمساته
إنتابت الخال مشاعر مزودجة بين الحزن والفرح حزناً على ابن اخته فرحا علي تربيته السليمة لأبنته فكونها ليست وقحة فهذا ليس عيباً ولكن العيب في هذا الزمن الغريب و العجب في زمن أصبح حياء المرأة و أدبها عيباً بل نعتبره بروداً عاطفيا ويؤخذ عليها و في زمن ليس ببعيد كانت هذه الأشياء لا يفصح عنها حتى بين الأزواج حتى لو أدي للانفصال يكون السر بين الإثنين ولكن الآن ماذا يحدث هل يريد الشباب الفتاة الجريئة أم ماذا قد تختلط الأمور على الكثيرات عندما يكون الحياء والأدب مشكلة و هنا يجب أن نتوقف قليلاً ،و قد يعتبر البعض حديثي ترفاً عاطفيا ولكنه واقع ومرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق