البشير يدعو لوثبة وطنية شاملة وحوار لا يستثني احدا - روان للإنتاج الإعلامي والفني
دعا
الرئيس البشير الشعب السوداني والقوي السياسية للاصطفاف نحو وثبة وطنية
شاملة لبناء الوطن والدفاع عن مكتسباته ،كما دعا لحوار وطني عريض بين كل
السودانيين لا يستثني حتي الحركات المسلحة اذا اقبلت مولية ظهرها العنف
وقال ان التحدي الذي يواجه الاحزاب هو علو الولاء الوطني علي الولاء الحزب
الضيق ،داعيا لان تمحو الغيرة علي الوطن الغيرة الحزبية ،لأجل السودان وليس
الكيانات الحزبية.
وأعلن
الرئيس لدي مخاطبته بقاعة الصداقة أمس الامة السودانية بحضور الامين العام
للمؤتمر الشعبي د.حسن عبدالله الترابي وزعيم حزب الأمة القومي الصادق
المهدي ورئيس حزب الاصلاح الأن د.غازي صلاح الدين ولفيف من القيادات
السياسية والحزبية وقادة العمل الدبلوماسي المعتمدين بالسودان، أعلن ان
اولويات الحكومة في الوثبة تكمن في تحقيق السلام كضرورة للنهضة وخلق
المجتمع السياسي الحر والخروج بالمجتمع من دائرة الفقر وانعاش الهوية
السودانية ،كمااعلن ان الدستور حق للجميع ،وقال ان حزب المؤتمر الوطني يؤمن
بأن الوثبة لن تنجح اذا استثنت أحد ،وأكد عزمهم قبول كل رأي مسئول للنهضة
وتوثيق العروة الوطنية وعدم مصادرة رؤية أحد.
ودعا
الرئيس لدي اعلانه (وثبة الاصلاح الشامل)،لمناظرة لمعالجة العنف في دارفور
والمنطقتين ودعا الي ان لا تصبح الخلافات السياسية كابح لتحقيق تطلعات
شعبنا،وكشف الرئيس عن اصلاح في السياسات الاقتصادية ومراجعة الاجهزة الخاصة
بوضع السياسات الاقتصادية واصلاح الوضع المؤسسي والتشريعي للاستثمار
وتقوية وضع البنك المركزي وتأسيس جهاز قومي للايرادات ومراجعة السلطات
الاقتصادية المشتركة بين مستويات الحكم الاتحادي ،وتعهد بوضع سياسة شاملة
لتشغيل العطالة ،وقال الرئيس ان السلام لن يثبت اذا جاء نتاج للتفريط في
الشعب.
وذكر
ان البلاد تحدي الاحتقان السياسي الذي وصفه بأنه مشكلة تطلب اجراء حوار
بين الفاعلين السياسيين وكل الناس ،كما قال ان هنالك تحديات تواجه البلاد
مع محيطها الافريقي والعرب والعالمي تستوجب اجراء حوار وطني وطني ،وأعلن عن
نهضة اقتصادية لمقاتلة الفقر،وقال ان تقاعس البعض لن يثبط عزيمة الحكومة
للمضي نحو ضرورات الوطن ،ورهن الرئيس النهوض بالاقتصاد بارساء السلام ،ودعا
للابتعاد عن الاصطفاف ضد الوطن،كما أكد ان الوثبة سودانية وليست حزبية
لافتا الي ان البلاد تستشرق مرحلة جديدة ،وقال ان حزب المؤتمر الوطني يقر
بأن المزيد من الاصلاح مطلوب لتحرير العمل السياسي ،مناديا بضرورة تقديم
أمهات القضايا.
الرئيس البشير الشعب السوداني والقوي السياسية للاصطفاف نحو وثبة وطنية
شاملة لبناء الوطن والدفاع عن مكتسباته ،كما دعا لحوار وطني عريض بين كل
السودانيين لا يستثني حتي الحركات المسلحة اذا اقبلت مولية ظهرها العنف
وقال ان التحدي الذي يواجه الاحزاب هو علو الولاء الوطني علي الولاء الحزب
الضيق ،داعيا لان تمحو الغيرة علي الوطن الغيرة الحزبية ،لأجل السودان وليس
الكيانات الحزبية.
وأعلن
الرئيس لدي مخاطبته بقاعة الصداقة أمس الامة السودانية بحضور الامين العام
للمؤتمر الشعبي د.حسن عبدالله الترابي وزعيم حزب الأمة القومي الصادق
المهدي ورئيس حزب الاصلاح الأن د.غازي صلاح الدين ولفيف من القيادات
السياسية والحزبية وقادة العمل الدبلوماسي المعتمدين بالسودان، أعلن ان
اولويات الحكومة في الوثبة تكمن في تحقيق السلام كضرورة للنهضة وخلق
المجتمع السياسي الحر والخروج بالمجتمع من دائرة الفقر وانعاش الهوية
السودانية ،كمااعلن ان الدستور حق للجميع ،وقال ان حزب المؤتمر الوطني يؤمن
بأن الوثبة لن تنجح اذا استثنت أحد ،وأكد عزمهم قبول كل رأي مسئول للنهضة
وتوثيق العروة الوطنية وعدم مصادرة رؤية أحد.
ودعا
الرئيس لدي اعلانه (وثبة الاصلاح الشامل)،لمناظرة لمعالجة العنف في دارفور
والمنطقتين ودعا الي ان لا تصبح الخلافات السياسية كابح لتحقيق تطلعات
شعبنا،وكشف الرئيس عن اصلاح في السياسات الاقتصادية ومراجعة الاجهزة الخاصة
بوضع السياسات الاقتصادية واصلاح الوضع المؤسسي والتشريعي للاستثمار
وتقوية وضع البنك المركزي وتأسيس جهاز قومي للايرادات ومراجعة السلطات
الاقتصادية المشتركة بين مستويات الحكم الاتحادي ،وتعهد بوضع سياسة شاملة
لتشغيل العطالة ،وقال الرئيس ان السلام لن يثبت اذا جاء نتاج للتفريط في
الشعب.
وذكر
ان البلاد تحدي الاحتقان السياسي الذي وصفه بأنه مشكلة تطلب اجراء حوار
بين الفاعلين السياسيين وكل الناس ،كما قال ان هنالك تحديات تواجه البلاد
مع محيطها الافريقي والعرب والعالمي تستوجب اجراء حوار وطني وطني ،وأعلن عن
نهضة اقتصادية لمقاتلة الفقر،وقال ان تقاعس البعض لن يثبط عزيمة الحكومة
للمضي نحو ضرورات الوطن ،ورهن الرئيس النهوض بالاقتصاد بارساء السلام ،ودعا
للابتعاد عن الاصطفاف ضد الوطن،كما أكد ان الوثبة سودانية وليست حزبية
لافتا الي ان البلاد تستشرق مرحلة جديدة ،وقال ان حزب المؤتمر الوطني يقر
بأن المزيد من الاصلاح مطلوب لتحرير العمل السياسي ،مناديا بضرورة تقديم
أمهات القضايا.
المصدر: روان ميديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق