::::روان الاخبــار:::
في أول حوار لتلفزيون سوداني مع مسؤول أمريكي
>>>>>>>>>>>>>>
في أول حوار لتلفزيون سوداني مع مسؤول أمريكي
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: السودان أهم دولة في افريقيا حالياً والبيت الأبيض يفرد له اجتماعاً أسبوعياً
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن شرعت عملياً في رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على الخرطوم. وافادت السيدة كاثرين فان دي فيت في مقابلة حصرية مع قناة الشروق الفضائية، هي الاولى من نوعها لمسؤول أمريكي مع تلفزيون سوداني، أجراها مراسل القناة ببريطانيا الاعلامي خالد الاعيسر، أن واشنطن شعرت فعليا بتحول كبير في سياسات الخرطوم تجاه عدد من القضايا التي تمثل محور الاهتمام وعلاقات البلدين. جدير بالذكر أن الحوار أثار تساؤلات كثيرة حول سياسة واشنطن تجاه السودان وستقوم قناة الشروق ببثه في برنامج (لقاءات) الخميس 19 مايو 2011 السابعة والنصف مساءا بتوقيت السودان، الرابعة والنصف ظهراً بتوقيت غرينتش
وحول اسباب وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب خلال السنوات الماضية، قالت كاثرين أن السودان كان متورطاً في دعم الارهاب باستضافته لاسامة بن لادن خلال حقبة التسعينيات، "في اشارة الى سنوات الانقاذ الأولى". جاء ذلك في سياق ردها على سؤال عن مدى تقييم الادارة الأمريكية لموقف السودان وتجاوبه مع ما عرف بقضايا الحرب على الارهاب (معلوم أن واشنطن لم تقدم دليلاً على تورط السودان في قضايا ارهابية كثيرة كانت مسار اهتمام الجانبين السوداني والأمريكي، من بينها فشلها في تقديم إثبات على أن سودانيين شاركوا في تفجير مبنى التجارة الدولي في نيويورك في فبراير 1993م والزعم بانتاج مصنع الشفاء أسلحة كيماوية)، فأجابت (هل السودان ملتزم بنبذ هذه العمليات؟، أظن نعم الان، ولذلك بدأنا هذه العملية، عملية مراجعة وضع اسم السودان على هذه القائمة، وسوف نرى نتائج المراجعة في شهر تموز). وأضافت (الولايات المتحدة شرعت في اجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب مثلما تعهدت بعد أن شعرت بتحول الموقف السوداني وذلك بموجب القانون الامريكي واعترافا بتعاون الحكومة السودانية في عدد من القضايا من بينها الاستفتاء ولكن هناك المزيد مطلوب عمله من حكومة السودان، على رأس ذلك حل قضيتي دارفور وأبيي وتوفير تأكيدات على عدم دعم الارهاب الدولي مستقبلاً وتنفيذ التعهدات السودانية حيال اتفاقية السلام الشامل). وذهبت للقول أن "السودان اثبت جدية كبيرة في تعاطيه مع قضايا كثيرة من بينها استفتاء الجنوب ولذلك جاء هذا التحول". واشارت الى أن عملية رفع العقوبات تسير حسب خارطة طريق والادارة الامريكية تعمل على أعلى المستويات بداية من الرئيس باراك أوباما والوزيرة هيلاري كلينتون والسفيرة سوزان رايس في الأمم المتحدة للوصول الى وضع أفضل بالسودان، واضافت (جميعهم يولون اهتمام كبير للسودان وهناك اجتماع اسبوعي في البيت الابيض عن السودان)
وأكدت كاثرين أن الولايات المتحدة تريد استقرار ودعم الشمال كما هو الحال مع الجنوب ولذلك منحت السودان عشرة بلايين دولار خلال السنوات الاخيرة ذهبت منها ثلاثة بلايين دولار لدعم دارفور، وأشارت فان دي فيت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص بالاقليم؛ السفير دان سميث، يشارك في مفاوضات الدوحة في محاولة لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، مؤكدة التزام الإدارة الأميركية بتحسين الأوضاع في دارفور ومشاركة كل الأطراف في المحادثات
وأضافت أن الحكومة الامريكية الحالية تريد تغيير الوضع الحالي فيما يلي قضية العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان لأنها مقيدة للادارة الامريكية وتمنعها من الدخول في شركات اقتصادية مع الخرطوم. وحول شكل العلاقات مستقبلاً أوضحت كاثرين أن السودان دولة تستوعب أكثر من انتباه لكل صناع القرار في واشنطن من اي دولة اخرى في القارة الافريقية، وأن تعين الدبلوماسي المخضرم برينستون ليمان مبعوثا خاصا للولايات المتحدة في السودان أنما هو اشارة واضحة الى أن الولايات المتحدة تضع أهمية قصوى لعلاقات أفضل مع السودان، وأضافت (هدفنا ومسعانا هو علاقات افضل مع السودان ودعم الأمن الاستقرار في السودان، والسودان هو أهم دولة في افريقيا وله الأولوية العليا للولايات المتحدة في القارة). وتطرق الحوار الى قضايا أخرى متفرقة من بينها المحكمة الجنائية الدولية وقضايا عربية واقليمية على رأسها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية على خلفية ثورات الربيع العربي وبداية دور مصري جديد ومؤثر بعد ذهاب نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك
>>>>>>>>>>>>>>سودانيز اونلاين