'تمبكتو' بافتتاح قرطاج السينمائي - روان للإنتاج الإعلامي والفني
إنطلقت
مساء السبت في تونس الدورة الـ25 لمهرجان أيام قرطاج السينمائي، ويتنافس
في المسابقة الرسمية 15 فيلما عربيا وأفريقيا، بينها فيلم تونسي واحد.
وسيشع
المهرجان لأول مرة في تاريخه على مناطق خارج العاصمة تونس لتشمل عروضه ست
مدن أخرى داخل تونس هي القيروان (وسط) ومدنين (جنوب) وقفصة (جنوب غرب)
وتالة (وسط غرب) ومنزل بورقيبة (شمال) وجندوبة (شمال غرب).
ويعتبر
مهرجان قرطاج السينمائي أعرق مهرجانات أفريقيا، إلى جانب مهرجان وغادوغو،
حيث تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 1966 على يد السينمائي الراحل الطاهر
شريعة.
وسيقام
حفل الافتتاح في المسرح البلدي بالعاصمة تونس، بعرض الفيلم الموريتاني
"تمبكتو" للمخرج عبد الرحمان سيساكو الذي يروي معاناة عائلة مالية سقطت
مدينتها بين أيدي متطرفين.
ومن المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح الإعلان الرسمي عن تحويل المهرجان إلى موعد سنوي بعد أن كان يقام مرة كل سنتين.
وسيعرض
الفيلم التركي "السبات الشتوي" Winter sleep -للمخرج نوري بلجي جيلان
الحاصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة- ضمن فقرة
"سينما العالم" لتتاح فرصة لعشاق السينما في تونس للاستمتاع برائعة من
روائع السينما العالمية.
ووضع المهرجان برنامجا خاصا بأبرز الأفلام الرومانية والتشيلية ضمن في نفس الفقرة ليطلع عليها عشاق الفن السابع.
وجوه عالمية
كما
ستشهد فعاليات تلك الدورة مشاركة وجوه عالمية بارزة بينها المخرج السويسري
الفرنسي جان لوك قودار، والمخرج والممثل الأميركي داني غلوفر الذي سيترأس
لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.
ووقع الاختيار على 53 فيلما ضمن المسابقة الرسمية، بينها 15 فيلما طويلا و19 شريطا وثائقيا و16 فيلما قصيرا.
وستتنافس
عشرة أفلام عربية وخمسة أفريقية للحصول على الجوائز الثلاث الكبرى
للمهرجان، بينها شريط تونسي وحيد للمخرج الجيلاني السعدي "بدون 2" و"الذيب"
للمخرج الأردني ناجي أبو نوار -الحائز على جائزة أفضل مخرج بالعالم العربي
في مهرجان أبو ظبي السينمائي- وفيلم "ديكور" للمخرج المصري أحمد عبد الله.
وأدرجت
فقرة "تكميل" الجديدة بالمهرجان، حيث ستقدم فيها مشاريع أفلام في المراحل
النهائية من المونتاج، وستتنافس على جوائز تمنح لمرحلة ما بعد الإنتاج من
قبل المركز السينمائي الفرنسي والوكالة الفرنكوفونية وغيرها من المؤسسات
المانحة.
وسيعرض
المهرجان العديد من الأفلام لبعض السينمائيين الوثائقيين من أفريقيا
والعالم، والتي سيتم تكريمها على هامش المهرجان، على غرار السنغالي سامبا
فيليكس إنديايي والمخرج السوري الراحل عمر أميرالاي والفرنسي موريس بيالا
والتونسي الناصر الخمير.
المصدر : وكالة الأناضول + روان ميديا
إنطلقت
مساء السبت في تونس الدورة الـ25 لمهرجان أيام قرطاج السينمائي، ويتنافس
في المسابقة الرسمية 15 فيلما عربيا وأفريقيا، بينها فيلم تونسي واحد.
وسيشع
المهرجان لأول مرة في تاريخه على مناطق خارج العاصمة تونس لتشمل عروضه ست
مدن أخرى داخل تونس هي القيروان (وسط) ومدنين (جنوب) وقفصة (جنوب غرب)
وتالة (وسط غرب) ومنزل بورقيبة (شمال) وجندوبة (شمال غرب).
ويعتبر
مهرجان قرطاج السينمائي أعرق مهرجانات أفريقيا، إلى جانب مهرجان وغادوغو،
حيث تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 1966 على يد السينمائي الراحل الطاهر
شريعة.
وسيقام
حفل الافتتاح في المسرح البلدي بالعاصمة تونس، بعرض الفيلم الموريتاني
"تمبكتو" للمخرج عبد الرحمان سيساكو الذي يروي معاناة عائلة مالية سقطت
مدينتها بين أيدي متطرفين.
ومن المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح الإعلان الرسمي عن تحويل المهرجان إلى موعد سنوي بعد أن كان يقام مرة كل سنتين.
وسيعرض
الفيلم التركي "السبات الشتوي" Winter sleep -للمخرج نوري بلجي جيلان
الحاصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة- ضمن فقرة
"سينما العالم" لتتاح فرصة لعشاق السينما في تونس للاستمتاع برائعة من
روائع السينما العالمية.
ووضع المهرجان برنامجا خاصا بأبرز الأفلام الرومانية والتشيلية ضمن في نفس الفقرة ليطلع عليها عشاق الفن السابع.
وجوه عالمية
كما
ستشهد فعاليات تلك الدورة مشاركة وجوه عالمية بارزة بينها المخرج السويسري
الفرنسي جان لوك قودار، والمخرج والممثل الأميركي داني غلوفر الذي سيترأس
لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.
ووقع الاختيار على 53 فيلما ضمن المسابقة الرسمية، بينها 15 فيلما طويلا و19 شريطا وثائقيا و16 فيلما قصيرا.
وستتنافس
عشرة أفلام عربية وخمسة أفريقية للحصول على الجوائز الثلاث الكبرى
للمهرجان، بينها شريط تونسي وحيد للمخرج الجيلاني السعدي "بدون 2" و"الذيب"
للمخرج الأردني ناجي أبو نوار -الحائز على جائزة أفضل مخرج بالعالم العربي
في مهرجان أبو ظبي السينمائي- وفيلم "ديكور" للمخرج المصري أحمد عبد الله.
وأدرجت
فقرة "تكميل" الجديدة بالمهرجان، حيث ستقدم فيها مشاريع أفلام في المراحل
النهائية من المونتاج، وستتنافس على جوائز تمنح لمرحلة ما بعد الإنتاج من
قبل المركز السينمائي الفرنسي والوكالة الفرنكوفونية وغيرها من المؤسسات
المانحة.
وسيعرض
المهرجان العديد من الأفلام لبعض السينمائيين الوثائقيين من أفريقيا
والعالم، والتي سيتم تكريمها على هامش المهرجان، على غرار السنغالي سامبا
فيليكس إنديايي والمخرج السوري الراحل عمر أميرالاي والفرنسي موريس بيالا
والتونسي الناصر الخمير.
المصدر : وكالة الأناضول + روان ميديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق