مبادئ تحفيز الآخرين - روان للإنتاج الإعلامي والفني
إذا عرفت طبيعة المياه سهل عليك التجديف. مثل صيني.
يتولد
50% من تحفيزنا من داخلنا أثناء استجابتنا لبرنامج الاحتياجات الداخلي
لدينا، بينما تأتي 50% من خارجنا من خلال القيادة التي نواجهها في الحياة.
ليس
المقصود بقاعدة الـ 50% أن تكون دقيقة من الناحية الرياضية، وإنما هي تدل
على التوازن دائم التغير بين القوى الخارجية والداخلية. وقد تم استنتاج
منها ستة مبادئ رئيسية لتحفيز الآخرين:
1- ألهب الحماس بداخلك أولاً. إن لم تكن في غاية الالتزام والحماس، فكيف تنتظره من الآخرين؟
2- قم باختيار الأشخاص شديدي التحفيز. فليس من السهل أن تحفز غير الراغبين في التحفز، واختر من توجد في داخلهم بذور التحفيز العالي.
3-
ضع أهدافاً واقعية ومثيرة للتحدي. فعلى قدر جودة أداء الفريق وأفراده،
يزيد قدر استجابتهم للأهداف التي تلهب حماسهم، شريطة أن تكون أهدافاً
واقعية.
4- تذكر أن التقدم يعطي الدافع، فما لم تقدم التغذية المرتدة لأفراد الفريق بشأن مدى التقدم المحرز فسوف تثبطهم عما قريب.
5-
قدم جوائز عادلة. ليس هذا بالأمر السهل. فهل من الأفضل أن تكافئ الفريق
بالكامل، أو كل فرد على حدة، أم كليهما؟ في كلتا الحالتين، فإن مفهوم
الجوائز غير العادلة يعمل بالتأكيد ضد فكرة التحفيز.
6-
قدم الإطراء على أداء الفريق. فإن ذلك لا يكلفك شيئاً، ولكن المدح
والإطراء المبنيين على أساس الأداء هما بمثابة الأكسجين للنفس البشرية.
عندما
يمتلئ الأشخاص بالتحفيز الحقيقي، تصبح المكافآت المادية أمراً قليل
الأهمية ويتلاشى الخوف من العقاب نهائياً، فكما يقول المثل الروسي: لست
بحاجة إلى السوط لكي تحث الجواد المطيع.
إن
منحت أفراد الفريق الثقة والاحترام، وبعضاً من المسؤولية الحقيقية، مع بعض
الاستقلالية، فسوف يكافئونك ببذل قصاري جهدهم لصالح الفريق والمهمة
المشتركة.
يتولد
50% من تحفيزنا من داخلنا أثناء استجابتنا لبرنامج الاحتياجات الداخلي
لدينا، بينما تأتي 50% من خارجنا من خلال القيادة التي نواجهها في الحياة.
ليس
المقصود بقاعدة الـ 50% أن تكون دقيقة من الناحية الرياضية، وإنما هي تدل
على التوازن دائم التغير بين القوى الخارجية والداخلية. وقد تم استنتاج
منها ستة مبادئ رئيسية لتحفيز الآخرين:
1- ألهب الحماس بداخلك أولاً. إن لم تكن في غاية الالتزام والحماس، فكيف تنتظره من الآخرين؟
2- قم باختيار الأشخاص شديدي التحفيز. فليس من السهل أن تحفز غير الراغبين في التحفز، واختر من توجد في داخلهم بذور التحفيز العالي.
3-
ضع أهدافاً واقعية ومثيرة للتحدي. فعلى قدر جودة أداء الفريق وأفراده،
يزيد قدر استجابتهم للأهداف التي تلهب حماسهم، شريطة أن تكون أهدافاً
واقعية.
4- تذكر أن التقدم يعطي الدافع، فما لم تقدم التغذية المرتدة لأفراد الفريق بشأن مدى التقدم المحرز فسوف تثبطهم عما قريب.
5-
قدم جوائز عادلة. ليس هذا بالأمر السهل. فهل من الأفضل أن تكافئ الفريق
بالكامل، أو كل فرد على حدة، أم كليهما؟ في كلتا الحالتين، فإن مفهوم
الجوائز غير العادلة يعمل بالتأكيد ضد فكرة التحفيز.
6-
قدم الإطراء على أداء الفريق. فإن ذلك لا يكلفك شيئاً، ولكن المدح
والإطراء المبنيين على أساس الأداء هما بمثابة الأكسجين للنفس البشرية.
عندما
يمتلئ الأشخاص بالتحفيز الحقيقي، تصبح المكافآت المادية أمراً قليل
الأهمية ويتلاشى الخوف من العقاب نهائياً، فكما يقول المثل الروسي: لست
بحاجة إلى السوط لكي تحث الجواد المطيع.
إن
منحت أفراد الفريق الثقة والاحترام، وبعضاً من المسؤولية الحقيقية، مع بعض
الاستقلالية، فسوف يكافئونك ببذل قصاري جهدهم لصالح الفريق والمهمة
المشتركة.
الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق