وزير الخارجية الصيني : ملتزمون بدعم السودان في المحافل الدولية والحوار الوطني واقامة الانتخابات - روان للإنتاج الإعلامي والفني
اكد
السودان والصين التزامهما بدعم بعضهما البعض في المحافل الدولية والتنسيق
الكامل في القضايا التي تهم الجانبين بما يمكنهما من تحقيق السيادة الكاملة
علي اراضيهما وتعزيز مصلحة شعبيهما .
وشدد
الجانبان علي حرصهما علي تنسيق المواقف والتعاون بما يحقق السلام
والاستقرار بالاقليم ودولة الجنوب بصفة خاصة دعما لجهود الايقاد في هذا
الصدد.
واوضح
وزير الخارجية علي كرتي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني يانغ يي عقب
المباحثات التي اجراها الوزيران مساء اليوم بقاعة الصداقة أن زيارة وزير
الخارجية الصيني تأتي في وقت مهم اجتاز فيه السودان مراحل متقدمة سياسيا
واقتصاديا في مسيرة العلاقات بين البلدين مشيرا الى أن المباحثات تناولت
مستقبل العلاقة بين البلدين علي ضوء ما تحقق من انجازات، مبينا انه ورغم
الصعوبات التي واجهت العلاقة بين البلدين الا انها ظلت صامدة وعصية على كل
محاولات التاثير عليها .
واعرب
كرتي عن تقدير السودان للدعم الصيني ورفضه لمذكرة التوقيف التي صدرت في حق
رئيس الجمهورية بجانب قضايا دارفور ، المنطقتين ، جنوب السودان ، تابت وما
اثير حول طرد منسوبي الامم المتحدة مشيرا الى دعم السودان للصين في قضايا
تايوان والتبت وقضية الارهاب التي حدثت في مناطق من الصين وقضية بحر الصين
الجنوبي التي اثيرت مؤخرا.
واشار
الى التعاون الكبير بين البلدين في مجالات النفط والتعدين والزراعة والبنى
التحتية، مبينا أن الدعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته الصين للسودان ساهم
قي تعزيز الاستقرار الاقتصادي والخروج من الازمة بعد انفصال الجنوب وفقدانه
جزءا كبيرا من الموارد النفطية .
وكشف
كرتي عن تشاور مستمر بين البلدين عبر لجان مشتركة في عدد من المجالات
الاستراتيجية، مؤكدا وجود لجنة فنية سودانية بالصين تتابع عملية دفع
الاستثمارات البترولية وتوسيعها .
واعلن
وزير الخارجية الصيني انه جاء الى البلاد بدعوة رسمية في زيارة وصفها
بانها زيارة دعم للسودان، مشيرا الى أن التزام الجانبين بالدعم المتبادل
يـأتي في اطار تحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على السلم والامن والعدالة
الدولية والحقوق المشروعة لكافة بلدان الدول النامية، معربا عن شكر الصين
وتقديرها للدعم السوداني لها في قضاياها الحيوية .
وشدد
يانغ يي على دعم الصين للسودان بلا تردد للحفاظ على سيادته وعلى اراضيه
وسلامتها واتمام الحوار الوطني والانتخابات القادمة، مؤكدا ثقته في قدرة
الاطراف في السودان على تجاوز التحديات السياسية التي تواجهه وحل قضاياه
سلميا .
واعرب
عن تقدير الصين للمقترحات الايجابية التي طرحها السودان في مجال التعاون
في مجال النفط والمجالات الاخري، مبينا أن السودان يمثل ثروة عالمية كامنة
للموارد بكافة انواعها .
وقال
إن الصين حريصة على دعم جهود السودان لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبدولة
جنوب السودان بصفة خاصة عبر الدعم المتواصل لمنظمة الايقاد، مشيرا إلى حرص
الصين على تحقيق الاستقرار بدولة الجنوب وايجاد سلام حقيقي بين كافة
الاطراف، منوها إلى أن عدم الاستقرار بدولة الجنوب يؤدي إلى آثار سالبة
تتضرر منها دولة الجنوب اولا ثم السودان ثم الصين .
السودان والصين التزامهما بدعم بعضهما البعض في المحافل الدولية والتنسيق
الكامل في القضايا التي تهم الجانبين بما يمكنهما من تحقيق السيادة الكاملة
علي اراضيهما وتعزيز مصلحة شعبيهما .
وشدد
الجانبان علي حرصهما علي تنسيق المواقف والتعاون بما يحقق السلام
والاستقرار بالاقليم ودولة الجنوب بصفة خاصة دعما لجهود الايقاد في هذا
الصدد.
واوضح
وزير الخارجية علي كرتي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني يانغ يي عقب
المباحثات التي اجراها الوزيران مساء اليوم بقاعة الصداقة أن زيارة وزير
الخارجية الصيني تأتي في وقت مهم اجتاز فيه السودان مراحل متقدمة سياسيا
واقتصاديا في مسيرة العلاقات بين البلدين مشيرا الى أن المباحثات تناولت
مستقبل العلاقة بين البلدين علي ضوء ما تحقق من انجازات، مبينا انه ورغم
الصعوبات التي واجهت العلاقة بين البلدين الا انها ظلت صامدة وعصية على كل
محاولات التاثير عليها .
واعرب
كرتي عن تقدير السودان للدعم الصيني ورفضه لمذكرة التوقيف التي صدرت في حق
رئيس الجمهورية بجانب قضايا دارفور ، المنطقتين ، جنوب السودان ، تابت وما
اثير حول طرد منسوبي الامم المتحدة مشيرا الى دعم السودان للصين في قضايا
تايوان والتبت وقضية الارهاب التي حدثت في مناطق من الصين وقضية بحر الصين
الجنوبي التي اثيرت مؤخرا.
واشار
الى التعاون الكبير بين البلدين في مجالات النفط والتعدين والزراعة والبنى
التحتية، مبينا أن الدعم الاقتصادي الكبير الذي قدمته الصين للسودان ساهم
قي تعزيز الاستقرار الاقتصادي والخروج من الازمة بعد انفصال الجنوب وفقدانه
جزءا كبيرا من الموارد النفطية .
وكشف
كرتي عن تشاور مستمر بين البلدين عبر لجان مشتركة في عدد من المجالات
الاستراتيجية، مؤكدا وجود لجنة فنية سودانية بالصين تتابع عملية دفع
الاستثمارات البترولية وتوسيعها .
واعلن
وزير الخارجية الصيني انه جاء الى البلاد بدعوة رسمية في زيارة وصفها
بانها زيارة دعم للسودان، مشيرا الى أن التزام الجانبين بالدعم المتبادل
يـأتي في اطار تحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على السلم والامن والعدالة
الدولية والحقوق المشروعة لكافة بلدان الدول النامية، معربا عن شكر الصين
وتقديرها للدعم السوداني لها في قضاياها الحيوية .
وشدد
يانغ يي على دعم الصين للسودان بلا تردد للحفاظ على سيادته وعلى اراضيه
وسلامتها واتمام الحوار الوطني والانتخابات القادمة، مؤكدا ثقته في قدرة
الاطراف في السودان على تجاوز التحديات السياسية التي تواجهه وحل قضاياه
سلميا .
واعرب
عن تقدير الصين للمقترحات الايجابية التي طرحها السودان في مجال التعاون
في مجال النفط والمجالات الاخري، مبينا أن السودان يمثل ثروة عالمية كامنة
للموارد بكافة انواعها .
وقال
إن الصين حريصة على دعم جهود السودان لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبدولة
جنوب السودان بصفة خاصة عبر الدعم المتواصل لمنظمة الايقاد، مشيرا إلى حرص
الصين على تحقيق الاستقرار بدولة الجنوب وايجاد سلام حقيقي بين كافة
الاطراف، منوها إلى أن عدم الاستقرار بدولة الجنوب يؤدي إلى آثار سالبة
تتضرر منها دولة الجنوب اولا ثم السودان ثم الصين .
سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق