كيف تتحكم بعمل الفريق دون أن تتدخل؟ - روان للإنتاج الإعلامي والفني
بمجرد
البدء في تنفيذ مشروع ما، فمن الضروري أن تتحكم في الأمور وتنسقها، حتى
يتمكن الجميع من تركيز طاقتهم على تحقيق الهدف المنشود. يجب استغلال التآزر
بين أفراد المجموعة -وهو طاقة أفراد الفريق التي تتعدى مجرد مجموع أفراده-
الاستغلال الأمثل من أجل تنفيذ الخطة المشتركة وتحقيق النتائج المرجوة.
كيف
لك أن تحقق ذلك؟ يكمن سر التحكم في الأمور في تكوين فكرة واضحة داخل ذهنك
لما يجب تنفيذه من مهام، ومتى يجب تنفيذه، ومن المسؤول عن تنفيذه وكيف سيتم
تنفيذه.
كلما
قويت مشاركة أعضاء الفريق في وضع الخطة، أصبحوا أقرب لتكوين الصورة نفسها
للمهمة المنشودة، ومثلما هي الحال مع الانضباط، فإن أفضل صور التحكم هي
التحكم في النفس.
يجب
كذلك على القادة من المديرين أن يضعوا نظم تحكم ناجحة في محل العمل، ويجب
أن تكون نظماً فعالة رغم بساطتها من أجل مراقبة الأداء المالي والتنفيذي،
يجب أن تمدك تلك النظم بالمعلومات حول ما يقوم به الآخرون (أو ما لا يقومون
به) من أجل تحقيق الأهداف في الموعد المحدد، فالمعلومات هي أساس التحكم.
تذكر
الفكرة التي تم ذكرها للتو، والتي تفيد في تحديد بأنه على الفريق أو
أفراده ممن تتعامل معهم أن يتحلوا بصفة التحكم في النفس. عندئذ سينظمون
أداءهم، إما في مواجهة المعايير التي قمت بوضعها واتفقتم عليها أو في
مواجهة الزمن.
“لم
يتبق لدينا سوى ساعتين فقط، وبالتالي سنجتهد في العمل أكثر حتى نكمل
المهمة من أجل الوفاء بالوعد المحدد”. هدفك أن تقلل من معدك تدخلك قدر
الإمكان. راقب الأمور عن بعد، ولا تقترب إلا عندما يتحتم تدخلك بالفعل من
أجل الحفاظ على سير الأمور على نحو جيد.
يجب أن تلتزم الحكمة في تحقيق التوازن بين أمرين: التدخل السافر القوي، والتوجيه البسيط للغاية.
البدء في تنفيذ مشروع ما، فمن الضروري أن تتحكم في الأمور وتنسقها، حتى
يتمكن الجميع من تركيز طاقتهم على تحقيق الهدف المنشود. يجب استغلال التآزر
بين أفراد المجموعة -وهو طاقة أفراد الفريق التي تتعدى مجرد مجموع أفراده-
الاستغلال الأمثل من أجل تنفيذ الخطة المشتركة وتحقيق النتائج المرجوة.
كيف
لك أن تحقق ذلك؟ يكمن سر التحكم في الأمور في تكوين فكرة واضحة داخل ذهنك
لما يجب تنفيذه من مهام، ومتى يجب تنفيذه، ومن المسؤول عن تنفيذه وكيف سيتم
تنفيذه.
كلما
قويت مشاركة أعضاء الفريق في وضع الخطة، أصبحوا أقرب لتكوين الصورة نفسها
للمهمة المنشودة، ومثلما هي الحال مع الانضباط، فإن أفضل صور التحكم هي
التحكم في النفس.
يجب
كذلك على القادة من المديرين أن يضعوا نظم تحكم ناجحة في محل العمل، ويجب
أن تكون نظماً فعالة رغم بساطتها من أجل مراقبة الأداء المالي والتنفيذي،
يجب أن تمدك تلك النظم بالمعلومات حول ما يقوم به الآخرون (أو ما لا يقومون
به) من أجل تحقيق الأهداف في الموعد المحدد، فالمعلومات هي أساس التحكم.
تذكر
الفكرة التي تم ذكرها للتو، والتي تفيد في تحديد بأنه على الفريق أو
أفراده ممن تتعامل معهم أن يتحلوا بصفة التحكم في النفس. عندئذ سينظمون
أداءهم، إما في مواجهة المعايير التي قمت بوضعها واتفقتم عليها أو في
مواجهة الزمن.
“لم
يتبق لدينا سوى ساعتين فقط، وبالتالي سنجتهد في العمل أكثر حتى نكمل
المهمة من أجل الوفاء بالوعد المحدد”. هدفك أن تقلل من معدك تدخلك قدر
الإمكان. راقب الأمور عن بعد، ولا تقترب إلا عندما يتحتم تدخلك بالفعل من
أجل الحفاظ على سير الأمور على نحو جيد.
يجب أن تلتزم الحكمة في تحقيق التوازن بين أمرين: التدخل السافر القوي، والتوجيه البسيط للغاية.
المصدر : الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق