إدارة وقتك كمدير - روان للإنتاج الإعلامي والفني
لا
يكفي أن تكون منشغلاً، إنما السؤال هو: ماذا يشغلك؟ (هنري ثورو).إن لم
تستطع إدارة وقتك، فلن يكون بإمكانك إدارة أي شيء آخر. باعتبارك مديراً،
فأنت بحاجة إلى وقت للتفكير، ووقت للمقربين منك ووقت لعملائك، ويمكنك توفير
ذلك الوقت عن طريق الحد من مضيعات الوقت في حياتك.
إن
النجاح في إدارة الوقت يعني أن تكون جديراً بالاحترام وحريصاً ومقتصداً في
أوقات الآخرين كما تحرص على أوقاتك. يجب عليك التحكم في مزاجك والسيطرة
عليه، وإذا واجهتك صعوبة في هذا الصدد، فقط ركز على الدور المنوط بك
والمسؤوليات الملقاة على عاتقك واترك نفسك في الخلفية، ولا يزال من الأفضل
أن تنأى بنفسك عن المعادلة كلها كما قال أحد المفكرين المعروفين في القرن
التاسع عشر:
“يجب
أن نضع مسؤولياتنا وليس أنفسنا نصب أعيننا، يجب أن نقدر الواجبات التي
يمكننا أداؤها، وليس مجرد الإمكانيات التي نتمتع بها. لا يوجد ما يسمى
بالتأمل اللطيف للذات، عندما يتم النظر إلى النفس، يجب دائماً أن تظل على
اتصال قريب مع أهدافها”.
إن
الجزء الذي يجب أن تستعرضه بالاتصال مع الأهداف هو العقل، فهل هو مناسب
للهدف؟ يجب أن تحدد الوسائل التي يمكنك من خلالها خوض لعبة القيادة.
القيادة
والتواصل كوجهي العملة الواحدة، باعتبارك متحدثاً ومستمعاً في الوقت نفسه،
فهناك دائماً مزيد من المهارات التي تتعلمها. وتقديم التغذية المرتدة
وتسلمها، سواءً كانت إيجابية أم سلبية، يعد مثالاً جيداً. وبمجرد أن تنجح
في ذلك، فلن يكون هناك سبيل أفضل منه لمساعدة فريقك وأفراده على تحقيق
التميز الذي يسعون إليه.
يكفي أن تكون منشغلاً، إنما السؤال هو: ماذا يشغلك؟ (هنري ثورو).إن لم
تستطع إدارة وقتك، فلن يكون بإمكانك إدارة أي شيء آخر. باعتبارك مديراً،
فأنت بحاجة إلى وقت للتفكير، ووقت للمقربين منك ووقت لعملائك، ويمكنك توفير
ذلك الوقت عن طريق الحد من مضيعات الوقت في حياتك.
إن
النجاح في إدارة الوقت يعني أن تكون جديراً بالاحترام وحريصاً ومقتصداً في
أوقات الآخرين كما تحرص على أوقاتك. يجب عليك التحكم في مزاجك والسيطرة
عليه، وإذا واجهتك صعوبة في هذا الصدد، فقط ركز على الدور المنوط بك
والمسؤوليات الملقاة على عاتقك واترك نفسك في الخلفية، ولا يزال من الأفضل
أن تنأى بنفسك عن المعادلة كلها كما قال أحد المفكرين المعروفين في القرن
التاسع عشر:
“يجب
أن نضع مسؤولياتنا وليس أنفسنا نصب أعيننا، يجب أن نقدر الواجبات التي
يمكننا أداؤها، وليس مجرد الإمكانيات التي نتمتع بها. لا يوجد ما يسمى
بالتأمل اللطيف للذات، عندما يتم النظر إلى النفس، يجب دائماً أن تظل على
اتصال قريب مع أهدافها”.
إن
الجزء الذي يجب أن تستعرضه بالاتصال مع الأهداف هو العقل، فهل هو مناسب
للهدف؟ يجب أن تحدد الوسائل التي يمكنك من خلالها خوض لعبة القيادة.
القيادة
والتواصل كوجهي العملة الواحدة، باعتبارك متحدثاً ومستمعاً في الوقت نفسه،
فهناك دائماً مزيد من المهارات التي تتعلمها. وتقديم التغذية المرتدة
وتسلمها، سواءً كانت إيجابية أم سلبية، يعد مثالاً جيداً. وبمجرد أن تنجح
في ذلك، فلن يكون هناك سبيل أفضل منه لمساعدة فريقك وأفراده على تحقيق
التميز الذي يسعون إليه.
الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق