البشير يزور 'قوز دنقو' ويتوعَّد جوبا بالحسم - روان للإنتاج الإعلامي والفني
حذَّر
الرئيس السوداني عمر البشير، دولة جنوب السودان من التمادي في دعم وإيواء
المتمردين على الخرطوم، مطالباً إياها بتجريد الحركات من السلاح. وشدَّد
"وإلا سوف يكون هناك حديث آخر"، متوعداً جوبا بالحسم إن لم تكف عن دعم
التمرد.
وتفقَّد
البشير، يوم الثلاثاء، برفقة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات،
قوات الدعم السريع بمنطقة (قوز دنقو) بولاية جنوب دارفور، التي خسرت فيها
حركة العدل والمساواة المعركة ما يزيد عن 1000 مقاتل.
وأمهل
لدى مخاطبته قوات الدعم السريع، دولة الجنوب دولة الجنوب فرصة لتجريد
المتمردين من السلاح. مهدداً بأن قوات الدعم السريع جاهزة لتجريدها، قائلاً
"من حقنا أن ندافع عن أنفسنا ضد أي عميل وخارج لو كان في راجا أو أويل أو
جوبا.
صبر السودان
البشير: صبرنا على دولة الجنوب وكان ردهم التآمر والخيانة
وقال البشير إن السودان صبر على دولة الجنوب وأعطى الجنوبيين دولة كاملة الدسم بنفطها، وكان ردهم "التآمر والخيانة".
وتابع "سنعطيهم فرصة بأن يتخذوا القرار السليم وتجريد الحركات من السلاح، وإلا فإن قوات الدعم السريع جاهزة لتجريدها.
وأضاف
أن قوات الدعم السريع أجبرت المتمردين على العودة من جنوب كردفان إلى
الجنوب، وأشار إلى أن (الخواجات) أغروا المتمردين بتسليمهم الحكم في
الخرطوم، ودربوهم عاماً ونصف، مشيراً إلى حسمهم في معركة دنقو خلال نصف
ساعة.
وتابع
البشير موجهاً حديثه لقوات الدعم السريع "لا نريد أن نسمع حركة اسمها عدل
ومساواة، لأنهم مرتزقة وإرهابيون، ولا نريد أن نسمع حركة تحرير السودان،
فأنتم من حررتم السودان من العملاء والإرهابيين والمارقين".
وذكر
الرئيس أن قوات الدعم السريع انتصرت، ولم تخذل القيادة بالخرطوم، وأن قرار
تكوينها كان موفقاً. وأكد ثقته فيها ومنح أفرادها وسام الشجاعة.
الصيف الحاسم
عطا: العدل والمساواة دخلت المعركة بـ 1100 مقاتل لم يرجع منهم سوى 37 مصاباً
من
ناحيته، امتدح وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين (أبطال الدعم السريع).
وأشار إلى أنهم "أعطوا الصيف الحاسم معنى ومحتوى، وأنهم لم يخذلوا القيادة
أبداً".
بدوره، قال مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، محمد عطا المولى عباس إن قوات الدعم السريع أوفت بعهدها في "كسح ومسح العدل والمساواة".
وأضاف
أن المتمردين قالوا إنهم سيخربون الانتخابات ومناطق البترول، لكنهم لم
يستطيعوا. وكشف أن قوات العدل والمساواة دخلت المعركة بأكثر من 1100 مقاتل
لم يرجع منهم سوى 37 مصاباً.
وقال
إن هذا النصر هديته للرئيس البشير في يوم انتصاره واختيار الشعب له رئيساً
لدورة رئاسية جديدة، مؤكداً أن المرحلة القادمة واضحة ولا توجد فيها
ضبابية.
شبكة الشروق
الرئيس السوداني عمر البشير، دولة جنوب السودان من التمادي في دعم وإيواء
المتمردين على الخرطوم، مطالباً إياها بتجريد الحركات من السلاح. وشدَّد
"وإلا سوف يكون هناك حديث آخر"، متوعداً جوبا بالحسم إن لم تكف عن دعم
التمرد.
وتفقَّد
البشير، يوم الثلاثاء، برفقة وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات،
قوات الدعم السريع بمنطقة (قوز دنقو) بولاية جنوب دارفور، التي خسرت فيها
حركة العدل والمساواة المعركة ما يزيد عن 1000 مقاتل.
وأمهل
لدى مخاطبته قوات الدعم السريع، دولة الجنوب دولة الجنوب فرصة لتجريد
المتمردين من السلاح. مهدداً بأن قوات الدعم السريع جاهزة لتجريدها، قائلاً
"من حقنا أن ندافع عن أنفسنا ضد أي عميل وخارج لو كان في راجا أو أويل أو
جوبا.
صبر السودان
البشير: صبرنا على دولة الجنوب وكان ردهم التآمر والخيانة
وقال البشير إن السودان صبر على دولة الجنوب وأعطى الجنوبيين دولة كاملة الدسم بنفطها، وكان ردهم "التآمر والخيانة".
وتابع "سنعطيهم فرصة بأن يتخذوا القرار السليم وتجريد الحركات من السلاح، وإلا فإن قوات الدعم السريع جاهزة لتجريدها.
وأضاف
أن قوات الدعم السريع أجبرت المتمردين على العودة من جنوب كردفان إلى
الجنوب، وأشار إلى أن (الخواجات) أغروا المتمردين بتسليمهم الحكم في
الخرطوم، ودربوهم عاماً ونصف، مشيراً إلى حسمهم في معركة دنقو خلال نصف
ساعة.
وتابع
البشير موجهاً حديثه لقوات الدعم السريع "لا نريد أن نسمع حركة اسمها عدل
ومساواة، لأنهم مرتزقة وإرهابيون، ولا نريد أن نسمع حركة تحرير السودان،
فأنتم من حررتم السودان من العملاء والإرهابيين والمارقين".
وذكر
الرئيس أن قوات الدعم السريع انتصرت، ولم تخذل القيادة بالخرطوم، وأن قرار
تكوينها كان موفقاً. وأكد ثقته فيها ومنح أفرادها وسام الشجاعة.
الصيف الحاسم
عطا: العدل والمساواة دخلت المعركة بـ 1100 مقاتل لم يرجع منهم سوى 37 مصاباً
من
ناحيته، امتدح وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين (أبطال الدعم السريع).
وأشار إلى أنهم "أعطوا الصيف الحاسم معنى ومحتوى، وأنهم لم يخذلوا القيادة
أبداً".
بدوره، قال مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، محمد عطا المولى عباس إن قوات الدعم السريع أوفت بعهدها في "كسح ومسح العدل والمساواة".
وأضاف
أن المتمردين قالوا إنهم سيخربون الانتخابات ومناطق البترول، لكنهم لم
يستطيعوا. وكشف أن قوات العدل والمساواة دخلت المعركة بأكثر من 1100 مقاتل
لم يرجع منهم سوى 37 مصاباً.
وقال
إن هذا النصر هديته للرئيس البشير في يوم انتصاره واختيار الشعب له رئيساً
لدورة رئاسية جديدة، مؤكداً أن المرحلة القادمة واضحة ولا توجد فيها
ضبابية.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق