ملخصات بالعربية لأكثر الكتب مبيعاً لمجموعة من أشهر المؤلفين في العالم - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أعلنت
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية
ودعم المشاريع الرائدة بدبي، عن طرحها لثلاثة ملخصات جديدة لأشهر الكتب
العالمية والأكثر مبيعاً باللغة العربية، وذلك ضمن مبادرة “كتاب في دقائق”
المعنية بنشر الثقافة والمعرفة وتعميم الفائدة في مختلف مجالات الحياة.
وتضمنت ملخصات الكتب الجديدة بشكل مفصل مواضيع حيوية تتعلق بالتواصل
الإيجابي والفعال، وفن ترتيب الأولويات في حياتنا العملية، ومهارة القيادة
بالأسئلة.
جاءت
الملخصات الثلاث لمجموعة من أشهر الكُتّاب والمؤلفين من أصحاب الفكر
والرأي، حيث ناقش المؤلف مايكل ماركارت، أستاذ تطوير الموارد البشرية
ومدير برنامج تدريب القيادات بجامعة جورج واشنطن، من خلال كتابه “القيادة
بالأسئلة” مهارة طرح الأسئلة على الآخرين، كأحد وسائل التواصل، وأهمية
إتقانها للوصول إلى حلول مبتكرة. ويعتقد المؤلف أن للأسئلة طبيعة مُلهمة
يُدركها القادة الاستثنائيون،الذين يجيدون طرحها بشكل يؤهِّلهم لتشجيع
العمل الجماعي، وتحفيز الإبداع والتفكير خارج الصندوق. ويستشهد الكاتب على
ذلك بنتائج أحدث الدراسات التي أشارت إلى اعتبار الأسئلة محرِّك العصر و
أداة القائد الناجح الذي لايكتفي بتقديم الإجابات لموظَّفيه على طبق من
ذهب،وإنَّما يداعبُ فضولَهم ويحفِّز تفكيرهم كي يُنتجوا حلولاً مبتكرةً
ترتقي بأدائهم وبالمؤسسة ككل.
أما
الكاتب والمؤلف جريج مخيون، الذي يدرب مؤسسات عالمية منها: أبل وجوجل
ولينكدإن فهو استشاري متخصص في إدارة الذات والتفكير الإيجابي والذكاء
الاجتماعي، فقد اختار موضوع إدارة الوقت ضمن كتابه ” أهمية إدارة الوقت عبر
ترتيب الأولويات”. ينصح مخيون خلال كتابه كل فرد أن يستقطع من وقته بعض
الدقائق ليفكر في مجموعة من التساؤلات : هل ما أفعله ضروريٌّ حقاً؟ هل أريد
فعلاً أن أقضي وقتي هكذا؟ هل أستثمر مجهودي ومواردي في الأنشطة
الضرورية؟”. حيث يرى المؤلف أن هذه هي الأسئلة التي يجب أن يطرحها على نفسه
كل من يبحث عن حياة حافلة بالإنجازات، وحيث سيكتشف استطاعته على تحسين
جودة حياته بصورة أفضل دون الحاجة إلى أن يُكبِّل نفسه بمزيد من المهمات
غير الضرورية.
وجاء
كتاب المؤلف مارشال روزنبيرج، مؤسس ومدير الخدمات التعليمية في مركز
التواصل السلمى، بعنوان “التواصل الهادئ”، والذي يوجه القراء من خلاله نحو
اتباع منهج الحوار الهادئ كلغة جديدة قادرة على توفير حياة مفعمة
بالطمأنينة والسكينة. ويصف الكاتب أسلوب التواصل الهادئ، بالسلمي المبني
على استبدال أنماط التواصل القائمة على الهجوم والدفاع والانسحاب والنقد
وإطلاق الأحكام جزافاً، بأخرى أكثر تفهُّماً لاحتياجاتنا ودوافعنا الدفينة،
وبأسلوب ينبذ ردود الأفعال العنيفة.
وتعتبر
الملخصات الثلاثة المطروحة دفعة جديدة من مجموعة الملخصات التي طرحتها
مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم من خلال “كتاب في دقائق”، المبادرة التي
أطلقتها المؤسسة العام الماضي، لتخاطب كافة شرائح المجتمع من شباب وعائلات
وكذلك نخبة المفكرين والمثقفين. وشملت الدفعة الجديدة على كلمة افتتاحية
لسعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ، تحدث
فيها عن فن التواصل في مفهومه الأعم والأشمل لافتاً إلى أن أسلوب التواصل
وقدرتنا على تبادل المعلومات بسهولة ووضوح مع الآخرين وبمختلف الوسائل،
يعزز علاقاتنا معهم ويساهم في تحقيق أهدافنا بصورة أكثر كفاءة. وأكد سعادته
حاجة الإنسان إلى الإحاطة ببعض قواعد وآداب التواصل مع الآخرين لكي يستطيع
أداء دور فاعل ومؤثر، سواء في الحياة الاجتماعية أو المهنية.
وفي
معرض كلمته، استشهد جمال بن حويرب بمثل وحكمة شهيرة تقول :”لايهم ماذا
قلت، بل الأهم كيف كنت تبدو حين قلته” ليؤكد من خلالها على أن التواصل لا
يقتصر على الكلام والحديث مع الآخرين، بل الأهم هو الطريقة التي يتم بها
إيصال الفكرة والمعلومة، نظراً لوجود عوامل أخرى مؤثرة في عملية التواصل،
مثل لغة الجسد ونبرة الصوت ووضعية الجسد، حيث يرى سعادته أنها عوامل تكشف
عن الحالة الذهنية في لحظة معينة وتُكون الإنطباع الذي نرسله للآخرين.
أعلنت
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية
ودعم المشاريع الرائدة بدبي، عن طرحها لثلاثة ملخصات جديدة لأشهر الكتب
العالمية والأكثر مبيعاً باللغة العربية، وذلك ضمن مبادرة “كتاب في دقائق”
المعنية بنشر الثقافة والمعرفة وتعميم الفائدة في مختلف مجالات الحياة.
وتضمنت ملخصات الكتب الجديدة بشكل مفصل مواضيع حيوية تتعلق بالتواصل
الإيجابي والفعال، وفن ترتيب الأولويات في حياتنا العملية، ومهارة القيادة
بالأسئلة.
جاءت
الملخصات الثلاث لمجموعة من أشهر الكُتّاب والمؤلفين من أصحاب الفكر
والرأي، حيث ناقش المؤلف مايكل ماركارت، أستاذ تطوير الموارد البشرية
ومدير برنامج تدريب القيادات بجامعة جورج واشنطن، من خلال كتابه “القيادة
بالأسئلة” مهارة طرح الأسئلة على الآخرين، كأحد وسائل التواصل، وأهمية
إتقانها للوصول إلى حلول مبتكرة. ويعتقد المؤلف أن للأسئلة طبيعة مُلهمة
يُدركها القادة الاستثنائيون،الذين يجيدون طرحها بشكل يؤهِّلهم لتشجيع
العمل الجماعي، وتحفيز الإبداع والتفكير خارج الصندوق. ويستشهد الكاتب على
ذلك بنتائج أحدث الدراسات التي أشارت إلى اعتبار الأسئلة محرِّك العصر و
أداة القائد الناجح الذي لايكتفي بتقديم الإجابات لموظَّفيه على طبق من
ذهب،وإنَّما يداعبُ فضولَهم ويحفِّز تفكيرهم كي يُنتجوا حلولاً مبتكرةً
ترتقي بأدائهم وبالمؤسسة ككل.
أما
الكاتب والمؤلف جريج مخيون، الذي يدرب مؤسسات عالمية منها: أبل وجوجل
ولينكدإن فهو استشاري متخصص في إدارة الذات والتفكير الإيجابي والذكاء
الاجتماعي، فقد اختار موضوع إدارة الوقت ضمن كتابه ” أهمية إدارة الوقت عبر
ترتيب الأولويات”. ينصح مخيون خلال كتابه كل فرد أن يستقطع من وقته بعض
الدقائق ليفكر في مجموعة من التساؤلات : هل ما أفعله ضروريٌّ حقاً؟ هل أريد
فعلاً أن أقضي وقتي هكذا؟ هل أستثمر مجهودي ومواردي في الأنشطة
الضرورية؟”. حيث يرى المؤلف أن هذه هي الأسئلة التي يجب أن يطرحها على نفسه
كل من يبحث عن حياة حافلة بالإنجازات، وحيث سيكتشف استطاعته على تحسين
جودة حياته بصورة أفضل دون الحاجة إلى أن يُكبِّل نفسه بمزيد من المهمات
غير الضرورية.
وجاء
كتاب المؤلف مارشال روزنبيرج، مؤسس ومدير الخدمات التعليمية في مركز
التواصل السلمى، بعنوان “التواصل الهادئ”، والذي يوجه القراء من خلاله نحو
اتباع منهج الحوار الهادئ كلغة جديدة قادرة على توفير حياة مفعمة
بالطمأنينة والسكينة. ويصف الكاتب أسلوب التواصل الهادئ، بالسلمي المبني
على استبدال أنماط التواصل القائمة على الهجوم والدفاع والانسحاب والنقد
وإطلاق الأحكام جزافاً، بأخرى أكثر تفهُّماً لاحتياجاتنا ودوافعنا الدفينة،
وبأسلوب ينبذ ردود الأفعال العنيفة.
وتعتبر
الملخصات الثلاثة المطروحة دفعة جديدة من مجموعة الملخصات التي طرحتها
مؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم من خلال “كتاب في دقائق”، المبادرة التي
أطلقتها المؤسسة العام الماضي، لتخاطب كافة شرائح المجتمع من شباب وعائلات
وكذلك نخبة المفكرين والمثقفين. وشملت الدفعة الجديدة على كلمة افتتاحية
لسعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ، تحدث
فيها عن فن التواصل في مفهومه الأعم والأشمل لافتاً إلى أن أسلوب التواصل
وقدرتنا على تبادل المعلومات بسهولة ووضوح مع الآخرين وبمختلف الوسائل،
يعزز علاقاتنا معهم ويساهم في تحقيق أهدافنا بصورة أكثر كفاءة. وأكد سعادته
حاجة الإنسان إلى الإحاطة ببعض قواعد وآداب التواصل مع الآخرين لكي يستطيع
أداء دور فاعل ومؤثر، سواء في الحياة الاجتماعية أو المهنية.
وفي
معرض كلمته، استشهد جمال بن حويرب بمثل وحكمة شهيرة تقول :”لايهم ماذا
قلت، بل الأهم كيف كنت تبدو حين قلته” ليؤكد من خلالها على أن التواصل لا
يقتصر على الكلام والحديث مع الآخرين، بل الأهم هو الطريقة التي يتم بها
إيصال الفكرة والمعلومة، نظراً لوجود عوامل أخرى مؤثرة في عملية التواصل،
مثل لغة الجسد ونبرة الصوت ووضعية الجسد، حيث يرى سعادته أنها عوامل تكشف
عن الحالة الذهنية في لحظة معينة وتُكون الإنطباع الذي نرسله للآخرين.
البوابةالعربية للاخبار التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق