مصر تضع الرحمن في قلبها بقلم د/عبد اللطيف البونى - روان للإنتاج الإعلامي والفني
فيما يتعلق بسد النهضة الأثيوبي : -
السودان لديه مخاوف من هذا السد وفي هذا يتقاطع مع الموقف المصري.
السودان لديه منافع في هذا السد وفي هذا يتقاطع مع الموقف الأثيوبي.
(أكان
كترت عليك التقاطعات أعمل شخيت واقيف بعيد وأتفرج وبس) لهذا قال وزير الري
السوداني للوزير المصري (نحن موافقين على ما تنفقون عليه أنتم وأثيوبيا)
كان هذا في اجتماع وزراء الري في البلدان الثلاثة في الخرطوم في الأسبوع
الماضي وكان هذا الاجتماع الرابع بعد فشل ثلاثة اجتماعات سابقة وكان
متوقعاً أن يفشل هو الآخر ولكن حدثت المعجزة فلم يفشل وخرج ببيان يقول إن
تفاهما جاداً قد بدأ وأن خارطة طريق قد وضعت وأن القادم بين الدول الثلاث
التي تتقاسم الرقاد على كتفه النيل الشرقي (الأزرق الدفاق) سكون أحسن مما
هو عليه الآن فما الذي حدث؟
بدأت
أثيوبيا تخطط لبناء سد النهضة في أواخر عهد حسني مبارك وأيام الثورة وأيام
مرسي وأيام انتظار السيسي ثم وكلت وبدأت في عمل السد بطريقة (الرهيفة
التنقد) مصر أعلنتها صراحة أنها ضد سد النهضة هذا موضوعياً وإجرائياً وإنها
لن تسمح لأحد بالتلاعب في وجودها على وش الدنيا مهما كلفها ذلك. السودان
وقف مع مصر عندما وقعت دول حوض النيل بشقيه الشرقي والغربي (النيل الأبيض)
اتفاقية كمبالا الإطارية ولكن في نفس الوقت لم يقف ضد سد النهضة الأثيوبي
لا بل قالها صراحة أن هناك فوائد كثيرة تعود عليه من هذا السد منها
الكهرباء والمياه في غير موسم الفيضان بينما ظل صوت الدكتور احمد المفتى
مذكراً الناس بالمستقبل وخطورة كمية المياه الكبيرة المعلن عن تخزينها في
السد.
السودان
ومن موقعه المتوسط بين البلدين جغرافياً وحضارياً ونيلياً حاول التوفيق
بين الموقفين الأثيوبي والمصري فعقدت ثلاثة اجتماعات لوزراء الري وكان موقف
مصر انه لا تفاهم ولا حوار إلا إذا أوقفت أثيوبيا أعمال إنشاء السد،
أثيوبيا قالت (السما قريب) لذلك فشلت الاجتماعات الثلاثة في الوصول لتفاهم.
بعد أن استقرت مصر سياسياً في يد عبد الفتاح السيسي فقدت أثيوبيا دون شرط
توقفها عن العمل في بناء السد فكان اجتماع الخرطوم الرابع الناجح في
الأسبوع الماضي.
اتفق
الوزراء الثلاثة على قيام دراسة جديدة للسد ومآلاته ومخاطره وفوائده للدول
الثلاث يقوم بتلك الدراسة مجلس استشاري عالمي مختص في هكذا علوم ثم تعرض
الدراسة على الدول الثلاث ومن لديها احتجاج على شئ ورد في الدراسة ترفع
احتجاجها لمجلس تحكيم عالمي يتفق عليه وفي نفس الوقت تكون هناك لجنة وطنية
من الدول الثلاث تظل في حالة عمل مستمر.تقرر أن تقدم هذه الدراسات في ستة
أشهر ساعتها ستكون أثيوبيا قد فرغت من إكمال المرحلة الأولى من السد وهي
التي تسع 14 مليار متر مكعب وهذه متفق عليها ولكن الكلام يجيب الكلام
والعفاريت سوف تنط لمن تقول أثيوبيا إنها سوف تستهدف تخزين 74مليار متر
مكعب.
يا ربي هل كانت أي من الدولتين وثالثتهما تستبطن مقول الشيخ فرح (ستة شهور يا في الفقير يا في الأمير يا في السد؟)
يبدو
لي أن هذه أول مرة في التاريخ يوافق المصريون على النصيحة السودانية
بالتفاهم مع أثيوبيا بدلا من العدد – بكسر العين – وركوب الرأي والتهديد
وغداً أكان الله حيانا نشوف انعكاس هذا التفاهم على قسطل اشكيت.
السوداني
السودان لديه مخاوف من هذا السد وفي هذا يتقاطع مع الموقف المصري.
السودان لديه منافع في هذا السد وفي هذا يتقاطع مع الموقف الأثيوبي.
(أكان
كترت عليك التقاطعات أعمل شخيت واقيف بعيد وأتفرج وبس) لهذا قال وزير الري
السوداني للوزير المصري (نحن موافقين على ما تنفقون عليه أنتم وأثيوبيا)
كان هذا في اجتماع وزراء الري في البلدان الثلاثة في الخرطوم في الأسبوع
الماضي وكان هذا الاجتماع الرابع بعد فشل ثلاثة اجتماعات سابقة وكان
متوقعاً أن يفشل هو الآخر ولكن حدثت المعجزة فلم يفشل وخرج ببيان يقول إن
تفاهما جاداً قد بدأ وأن خارطة طريق قد وضعت وأن القادم بين الدول الثلاث
التي تتقاسم الرقاد على كتفه النيل الشرقي (الأزرق الدفاق) سكون أحسن مما
هو عليه الآن فما الذي حدث؟
بدأت
أثيوبيا تخطط لبناء سد النهضة في أواخر عهد حسني مبارك وأيام الثورة وأيام
مرسي وأيام انتظار السيسي ثم وكلت وبدأت في عمل السد بطريقة (الرهيفة
التنقد) مصر أعلنتها صراحة أنها ضد سد النهضة هذا موضوعياً وإجرائياً وإنها
لن تسمح لأحد بالتلاعب في وجودها على وش الدنيا مهما كلفها ذلك. السودان
وقف مع مصر عندما وقعت دول حوض النيل بشقيه الشرقي والغربي (النيل الأبيض)
اتفاقية كمبالا الإطارية ولكن في نفس الوقت لم يقف ضد سد النهضة الأثيوبي
لا بل قالها صراحة أن هناك فوائد كثيرة تعود عليه من هذا السد منها
الكهرباء والمياه في غير موسم الفيضان بينما ظل صوت الدكتور احمد المفتى
مذكراً الناس بالمستقبل وخطورة كمية المياه الكبيرة المعلن عن تخزينها في
السد.
السودان
ومن موقعه المتوسط بين البلدين جغرافياً وحضارياً ونيلياً حاول التوفيق
بين الموقفين الأثيوبي والمصري فعقدت ثلاثة اجتماعات لوزراء الري وكان موقف
مصر انه لا تفاهم ولا حوار إلا إذا أوقفت أثيوبيا أعمال إنشاء السد،
أثيوبيا قالت (السما قريب) لذلك فشلت الاجتماعات الثلاثة في الوصول لتفاهم.
بعد أن استقرت مصر سياسياً في يد عبد الفتاح السيسي فقدت أثيوبيا دون شرط
توقفها عن العمل في بناء السد فكان اجتماع الخرطوم الرابع الناجح في
الأسبوع الماضي.
اتفق
الوزراء الثلاثة على قيام دراسة جديدة للسد ومآلاته ومخاطره وفوائده للدول
الثلاث يقوم بتلك الدراسة مجلس استشاري عالمي مختص في هكذا علوم ثم تعرض
الدراسة على الدول الثلاث ومن لديها احتجاج على شئ ورد في الدراسة ترفع
احتجاجها لمجلس تحكيم عالمي يتفق عليه وفي نفس الوقت تكون هناك لجنة وطنية
من الدول الثلاث تظل في حالة عمل مستمر.تقرر أن تقدم هذه الدراسات في ستة
أشهر ساعتها ستكون أثيوبيا قد فرغت من إكمال المرحلة الأولى من السد وهي
التي تسع 14 مليار متر مكعب وهذه متفق عليها ولكن الكلام يجيب الكلام
والعفاريت سوف تنط لمن تقول أثيوبيا إنها سوف تستهدف تخزين 74مليار متر
مكعب.
يا ربي هل كانت أي من الدولتين وثالثتهما تستبطن مقول الشيخ فرح (ستة شهور يا في الفقير يا في الأمير يا في السد؟)
يبدو
لي أن هذه أول مرة في التاريخ يوافق المصريون على النصيحة السودانية
بالتفاهم مع أثيوبيا بدلا من العدد – بكسر العين – وركوب الرأي والتهديد
وغداً أكان الله حيانا نشوف انعكاس هذا التفاهم على قسطل اشكيت.
السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق