الاثنين، 25 مايو 2015

أجانب بقيادة امرأة يوزعون المخدرات بالخرطوم - روان للإنتاج الإعلامي والفني

أجانب بقيادة امرأة يوزعون المخدرات بالخرطوم - روان للإنتاج الإعلامي والفني

ضبطت
فرق إدارة مكافحة المخدرات، وجهاز الأمن والمخابرات السوداني، شبكة
إجرامية لأجانب تتزعمها امرأة وثلاثة رجال من دول عربية، تعمل على تهريب
وترويج المخدرات، ووجدت بحوزتهم كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" جاهزة
للتوزيع داخل شقة بالخرطوم
.



وقال
المكتب الصحفي للشرطة، إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون
والتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني "إدارة الجريمة المنظمة"، وشرطة
الجمارك، تمكنت من ضبط شبكة إجرامية يتزعمها أجانب تعمل على تهريب وترويج
المخدرات.



وأوضح
أنه ضُبطت بحوزتهم عدد "953" شريطاً من حبوب "الكبتاغون" المخدرة بما
يعادل "189،865" حبة مخدرة، كانت جاهزة للتوزيع داخل إحدى الشقق بولاية
الخرطوم، مشيراً إلى فتح بلاغ في مواجهتهم تحت المادة "15/أ" والمادة
"17/أ" بالرقم "4" بقسم شرطة الرياض.



معلومات ورصد
"
أبكر: الشبكة استأجرت شقة بالخرطوم والمخدرات كانت مخبأة داخل ثلاجة وغسالة وفرن كهربائي داخل الشقة
"
وقال
مدير العمليات والمكافحة بإدارة مكافحة المخدرات، صالح يحيى أبكر، إن
معلومات وردت للإدارة تفيد باعتزام شبكة إجرامية ترويج وتوزيع المخدرات
"حبوب الكبتاغون" داخل البلاد ليتم تكوين فريق للرصد والمتابعة وتقصي
الحقائق، تحت إشراف ومتابعة اللواء شرطة المكي محمد المكي، مدير الإدارة
العامة لمكافحة المخدرات، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بمطار الخرطوم.



وأشار
إلى أن الفريق تمكن من متابعة أفراد الشبكة منذ دخولهم مطار الخرطوم،
وكافة تحركات الشبكة التي تتزعمها امرأة وثلاثة من المتهمين الذين ينتمون
لدول عربية.



وأضاف
أبكر "وبالمراقبة اللصيقة لهم تم تحديد مكان إقامة الشبكة التي استأجرت
شقة بأحد أحياء الخرطوم، وإنزال المخدرات التي كانت مخبأة داخل ثلاجة
وغسالة وفرن كهربائي داخل الشقة، وفي لحظة الصفر تمت مداهمة الشقة والقبض
على أفراد الشبكة، الذين انهاروا وكشفوا عن الحبوب المخدرة التي كانوا بصدد
توزيعها داخل وخارج البلاد".




وأوضح أن الحبوب المضبوطة تعمل على تنشيط الجسم وتجعل الشخص مدمناً لها،
مشيراً إلى أنها تهدِّد مستقبل الشباب وتجعلهم غير قادرين على ممارسة أي
عمل، إلا باستعمال تلك الحبوب المخدرة .



شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق