الاثنين، 11 مايو 2015

بروز الدعوة لحوار وطني سوداني خالص - روان للإنتاج الإعلامي والفني

بروز الدعوة لحوار وطني سوداني خالص - روان للإنتاج الإعلامي والفني



برزت
الدعوة لحوار وطني سوداني خالص بشكل لافت عقب الاجتماع الأخير لآلية
الحوار الوطني المعروفة بـ(7+7)، والذي جاء بعد توقف بسبب الانتخابات،
وتناغمت مواقف أعضاء الآلية، مشددة على حوار داخلي بعيداً عن الاستقطاب
الخارجي.



ومع
استئناف اجتماعات الحوار الوطني، تمهيداً للمؤتمر العام الذي ترك للرئيس
عمر البشير تحديد موعده، شددت قيادات سياسية على حوار سوداني- سوداني،
يتجنب محطات الحوار الخارجية، تجنباً لأي تدخلات من شأنها أن تعيق مسيرة
الحوار.



واعتبرت
تلك القيادات التي استطلعتها قناة "الشروق"، عقب اجتماع الآلية يوم السبت،
تنشيط عمل الآلية خطوة مهمة على طريق الحوار الوطني الذي وصفته بالوعاء
الجامع، مشيدة بالطرح البناء لرؤية توافقية جديدة عقب الانتخابات.



وعدت
تلك القيادات المرحلة الحالية مناسبة ومهيأة أكثر من ذي قبل لتكثف الآلية
مساعيها لإشراك القوى السياسية الممانعة للحوار والحركات التي ما زالت تحمل
السلاح.



وفي
الخصوص، يقول كمندان جودة رئيس حزب الحركة الشعبية المتحد، إن بعض القوى
الداخلية تقوَّت بالدور الخارجي لفقدانها الثقة، فالوقت الراهن مهيأ أكثر
من ذي قبل في بناء توافق سوداني سوداني موحد دون الأطماع الخارجية
وأجندتها.



فرصة مواتية
"
قيادات:
من الممكن تجاوز الدور الخارجي في الحوار وترك سلبياته فقط، إذا ما انبنت
الثقة وتوافرت الضمانات الداخلية لتكون الفرصة مواتية أمام السودانيين في
تقديم نموذج آخر في القدرة على الإرادة وبناء الصف الوطني

"
وانتقد
الأصوات التي ظلت تنادي بصبغة خارجية للحوار الوطني منذ انطلاقه في يناير
2014، مناهضة بذلك مرتكزاته الأساسية التي تدعو إلى أن يكون الحوار
سودانياً خالصاً بمشاركة كافة القوى السياسية والفعاليات لمكونات الشعب
السوداني عبر حوار وطني ومجتمعي من دون تدخلات خارجية.



وهو ما يراه قيادي آخر منافياً لتلك المقومات الأساسية، ويقول إن الحوار الوطني هو الخلاص في توحيد لحمة كلمة الداخل.



بيد أن قيادات أخرى مشاركة في الحوار الوطني، تنادي بأن يتمحور الدور
الخارجي في تشجيع كافة الأطراف وصولاً للسلام خاصة حاملي السلاح، باعتبار
أن طريق الحوار هو الدال إلى النهايات المبتغاة. وفقاً لرئيس حزب حركة
تحرير السودان مبارك حامد دربين.



وترى
أن من الممكن تجاوز الدور الخارجي في الحوار وترك سلبياته فقط، إذا ما
انبنت الثقة وتوافرت الضمانات الداخلية لتكون الفرصة مواتية أمام
السودانيين في تقديم نموذج آخر في القدرة على الإرادة وبناء الصف الوطني.



شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق