اعتراف مسؤول باليوناميد.. قضية دارفور تلفيق وصناعة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
وحول
هذه التداعيات ومدى تورط تلك العناصر الدولية المتعلقة ببعثة الامم
المتحدة في نقل وخلق واقع كاذب عن السودان للمجتمع الدولي عبر منظماته
المجتمعية وغيرها من الآليات وإمكانية استخدام هذه الشهادة في نسف كل
المواقف الدولية ذات الصلة بما ترتب عليها من واقع في الساحة السودانية
خاصة تلك التي تتعلق بالعقوبات الدولية وفرض الحظر الجائر على سيادة
السودان وإغلاق الباب أمام أية حلول للأزمة المصنوعة في دارفور وجنوب
كردفان على وجه الخصوص، يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور السر محمد علي إن
السودان قادر على إعادة الهيبة إليه بعد أن ترتب على تلك التقارير المفبركة
واقع آخر غير معاش. ويشير السر إلى أن الباب انفتح مجدداً أمام إعادة
الوضع الطبيعي للسودان لخريطة طريق جديدة تعمل على استرجاع الأوضاع القديمة
والصورة الزاهية للسودان في زمنه الذهبي قبل قيام الحرب التي أودت بحياة
الكثيرين جراء تلك التدخلات المشينة في حق الانسان السوداني الذي ينتصر
الآن من المرارات التي جرت هنا وأزهقت أرواح الكثير من أبناء الإقليم
بدارفور.
ويقول
السر إن أصل وحقيقة الحركات المسلحة التي تقاتل الآن تأكد من خلال هذا
التقرير الذي نشرته الكثير من الوسائط الإعلامية أوائل هذا الأسبوع، وهي أن
أجندات كثيرة لملفات متقاطعة كانت الآمرة في تنفيذ قيامها حتى تعيق التقدم
والنمو اللافت والذي بدأ السودان السير فيه، مشيراً إلى أن أعداء النجاح
دائماً يتربصون بكل متقدم ومتطور، والسودان كان من الدول الناهضة والباحثة
عن موطئ قدم له في خريطة البلدان المكتفية ذاتياً والساعية نحو العالمية
بقوة.
ويضيف
السر أن التوجه الذي أكدته قوات اليوناميد سابقاً حينما كانت تتولى ملف
التقصي والبحث في الإدعاء الموجه حول ارتكاب قوات سودانية لحالات اغتصاب في
المنطقة المذكورة، أكد أنها كانت مجرد فبركة ودعاية إعلامية للتهويم بأن
ما قيل حدث تماماً في خطوة تتنافى مع كل القيم الإنسانية، وقد زادت تعميق
الهوة بين المواطن والحكومة، فيما أدت بصورة مباشرة للتقليل دولياً من
نزاهة وحيادية القضاء السوداني الذي كان من الممكن الاحتكام إليه لإخذ حقوق
المعتدين بشأنهم وفقاً لتلك التدخلات، بالرغم من قوله إن المزاعم حول
أحداث منطقة تابت أثار الكثير من ردود الأفعال داخلياً وخارجياً، إذ قالت
البعثة على لسان قائد القوات ايرفيه لادسو، إن التحقيق الماضي الذي أجرته
بعثته في المنطقة حول المزاعم الآنفة الذكر لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج
لمزيد من التحريات، الشيء الذي دفع الحكومة السودانية إلى التشكك في نوايا
البعثة التي قامت بإصدار تعليمات لها لاحقاً بإخلاء وجودها من تلك المنطقة
في فترة زمنية محددة، لجهة أن الحكومة أصبحت غير مطمئنة إطلاقاً لنوايا
وتحركات البعثة التي أصبحت مشبوهة وفقاً لتقارير حكومية قطعت على إثرها
بضرورة مغادرتها للبلاد رغم الحرج الدبلوماسي الذي قد يحققه هذا الإجراء
للحكومة في ظل التوترات الراهنة وقتها وفجوة عدم الثقة الكبيرة الممتدة
بينها وبين المجتمع الدولي. ويقول متابعون إن البعثة من خلال أحداث تابت
وإجراءاتها التي قامت بها في المنطقة تهدف لتوريط الحكومة بحسب ما نسبته في
أوقات سابقة من أنها قامت بانتهاكات كبيرة في حقوق الانسان متمثلة في
عملية الاغتصاب الجماعي الذي حدث في منطقة تابت قبل أن تدلف البعثة لنفيه
في بيانات عقابيل مواجهتها بردود حكومية طعنت في ذمتها كجهة راعية للسلام
ومتطلباته في الإقليم المتأجج بسبب التدخلات الخارجية وبعض أصحاب الأجندة
بحسب ما ظلت تتناقله الوسائط. وبين أيدينا خبر لمسؤول كبير كان في
اليوناميد يشير فيه لهذه التداعيات.
بينما
أكد متابعون عن قرب لهذا الملف أن اعتراف المسؤول الأممي هذا سيعمل على
فتح ملفات كثيرة في مخازن الأمم المتحدة مسكوت عنها، خاصة تلك التي تستهدف
السودان ودولاً مستهدفة اخرى، وأن هذا الاعتراف سيجر على المنظمة الدولية
وبالاً من ردود الأفعال الناقدة لسياساتها غير الواضحة. فيما أكدت تقارير
أن دعوى السودان الرامية لمغادرة البعثة الأممية لأراضيها حان لحظة قطافها،
وأنها ستجد التأييد التام، وأنها ستعجل بذهاب البعثة ومغادرتها الأراضي
السودانية إذا ما ذهب البحث بعيداً في هذه التداعيات بحسب مختصين في
القانون الدولي.
تقرير: عبد الله عبد الرحيم
كشف
ضابط سابق ببعثة اليوناميد انتقل للعمل بمنظمة حقوقية ألمانية عقب تقاعده،
أن مسؤولاً رفيعاً بالبعثة كان وراء فبركة الاتهامات بوقوع اغتصابات في
منطقة تابت بشمال دارفور، إلى جانب تقديم معلومات غير صحيحة لمنظمة العفو
الدولية ومنظمات حقوقية أخرى. انعطافاً لكل ما جرى بإقليم دارفور من أحداث
دامية وخلافات مسلحة واحتراب قبلي أدت لتعقيد الموقف بالمنطقة ومازالت
آثارها جارية، فإن حديث المسؤول الأممي هذا يعيد للأذهان كل التراتيبات
المملة التي صاحبت انفجار الأوضاع بالإقليم، ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك
أن كل الأزمات التي جرت هناك كانت مفبركة، وأن اتجاهات لها أجنداتها الخاصة
تعمل على إلصاق مثل هذه التهم بالسودان وشعبه في مسعى واضح للنيل من وحدة
واستقرار وتعايش الشعب السوداني، بالإضافة إلى أن ذلك يوضح عمق المخطط
الرامي للحيلولة دون استخراج السودان لموارده أو حتى الاستفادة منها، في
الوقت الذي تقوم فيه نفس الجهات والأطراف صاحبة الأجندة بخلق المزيد من
التوترات في الإقليم ليتسنى لها إعاقة التقدم والتطور الملحوظ الذي بدأ على
الساحة السودانية.
كشف
ضابط سابق ببعثة اليوناميد انتقل للعمل بمنظمة حقوقية ألمانية عقب تقاعده،
أن مسؤولاً رفيعاً بالبعثة كان وراء فبركة الاتهامات بوقوع اغتصابات في
منطقة تابت بشمال دارفور، إلى جانب تقديم معلومات غير صحيحة لمنظمة العفو
الدولية ومنظمات حقوقية أخرى. انعطافاً لكل ما جرى بإقليم دارفور من أحداث
دامية وخلافات مسلحة واحتراب قبلي أدت لتعقيد الموقف بالمنطقة ومازالت
آثارها جارية، فإن حديث المسؤول الأممي هذا يعيد للأذهان كل التراتيبات
المملة التي صاحبت انفجار الأوضاع بالإقليم، ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك
أن كل الأزمات التي جرت هناك كانت مفبركة، وأن اتجاهات لها أجنداتها الخاصة
تعمل على إلصاق مثل هذه التهم بالسودان وشعبه في مسعى واضح للنيل من وحدة
واستقرار وتعايش الشعب السوداني، بالإضافة إلى أن ذلك يوضح عمق المخطط
الرامي للحيلولة دون استخراج السودان لموارده أو حتى الاستفادة منها، في
الوقت الذي تقوم فيه نفس الجهات والأطراف صاحبة الأجندة بخلق المزيد من
التوترات في الإقليم ليتسنى لها إعاقة التقدم والتطور الملحوظ الذي بدأ على
الساحة السودانية.
وحول
هذه التداعيات ومدى تورط تلك العناصر الدولية المتعلقة ببعثة الامم
المتحدة في نقل وخلق واقع كاذب عن السودان للمجتمع الدولي عبر منظماته
المجتمعية وغيرها من الآليات وإمكانية استخدام هذه الشهادة في نسف كل
المواقف الدولية ذات الصلة بما ترتب عليها من واقع في الساحة السودانية
خاصة تلك التي تتعلق بالعقوبات الدولية وفرض الحظر الجائر على سيادة
السودان وإغلاق الباب أمام أية حلول للأزمة المصنوعة في دارفور وجنوب
كردفان على وجه الخصوص، يقول الخبير الاستراتيجي الدكتور السر محمد علي إن
السودان قادر على إعادة الهيبة إليه بعد أن ترتب على تلك التقارير المفبركة
واقع آخر غير معاش. ويشير السر إلى أن الباب انفتح مجدداً أمام إعادة
الوضع الطبيعي للسودان لخريطة طريق جديدة تعمل على استرجاع الأوضاع القديمة
والصورة الزاهية للسودان في زمنه الذهبي قبل قيام الحرب التي أودت بحياة
الكثيرين جراء تلك التدخلات المشينة في حق الانسان السوداني الذي ينتصر
الآن من المرارات التي جرت هنا وأزهقت أرواح الكثير من أبناء الإقليم
بدارفور.
ويقول
السر إن أصل وحقيقة الحركات المسلحة التي تقاتل الآن تأكد من خلال هذا
التقرير الذي نشرته الكثير من الوسائط الإعلامية أوائل هذا الأسبوع، وهي أن
أجندات كثيرة لملفات متقاطعة كانت الآمرة في تنفيذ قيامها حتى تعيق التقدم
والنمو اللافت والذي بدأ السودان السير فيه، مشيراً إلى أن أعداء النجاح
دائماً يتربصون بكل متقدم ومتطور، والسودان كان من الدول الناهضة والباحثة
عن موطئ قدم له في خريطة البلدان المكتفية ذاتياً والساعية نحو العالمية
بقوة.
ويضيف
السر أن التوجه الذي أكدته قوات اليوناميد سابقاً حينما كانت تتولى ملف
التقصي والبحث في الإدعاء الموجه حول ارتكاب قوات سودانية لحالات اغتصاب في
المنطقة المذكورة، أكد أنها كانت مجرد فبركة ودعاية إعلامية للتهويم بأن
ما قيل حدث تماماً في خطوة تتنافى مع كل القيم الإنسانية، وقد زادت تعميق
الهوة بين المواطن والحكومة، فيما أدت بصورة مباشرة للتقليل دولياً من
نزاهة وحيادية القضاء السوداني الذي كان من الممكن الاحتكام إليه لإخذ حقوق
المعتدين بشأنهم وفقاً لتلك التدخلات، بالرغم من قوله إن المزاعم حول
أحداث منطقة تابت أثار الكثير من ردود الأفعال داخلياً وخارجياً، إذ قالت
البعثة على لسان قائد القوات ايرفيه لادسو، إن التحقيق الماضي الذي أجرته
بعثته في المنطقة حول المزاعم الآنفة الذكر لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج
لمزيد من التحريات، الشيء الذي دفع الحكومة السودانية إلى التشكك في نوايا
البعثة التي قامت بإصدار تعليمات لها لاحقاً بإخلاء وجودها من تلك المنطقة
في فترة زمنية محددة، لجهة أن الحكومة أصبحت غير مطمئنة إطلاقاً لنوايا
وتحركات البعثة التي أصبحت مشبوهة وفقاً لتقارير حكومية قطعت على إثرها
بضرورة مغادرتها للبلاد رغم الحرج الدبلوماسي الذي قد يحققه هذا الإجراء
للحكومة في ظل التوترات الراهنة وقتها وفجوة عدم الثقة الكبيرة الممتدة
بينها وبين المجتمع الدولي. ويقول متابعون إن البعثة من خلال أحداث تابت
وإجراءاتها التي قامت بها في المنطقة تهدف لتوريط الحكومة بحسب ما نسبته في
أوقات سابقة من أنها قامت بانتهاكات كبيرة في حقوق الانسان متمثلة في
عملية الاغتصاب الجماعي الذي حدث في منطقة تابت قبل أن تدلف البعثة لنفيه
في بيانات عقابيل مواجهتها بردود حكومية طعنت في ذمتها كجهة راعية للسلام
ومتطلباته في الإقليم المتأجج بسبب التدخلات الخارجية وبعض أصحاب الأجندة
بحسب ما ظلت تتناقله الوسائط. وبين أيدينا خبر لمسؤول كبير كان في
اليوناميد يشير فيه لهذه التداعيات.
بينما
أكد متابعون عن قرب لهذا الملف أن اعتراف المسؤول الأممي هذا سيعمل على
فتح ملفات كثيرة في مخازن الأمم المتحدة مسكوت عنها، خاصة تلك التي تستهدف
السودان ودولاً مستهدفة اخرى، وأن هذا الاعتراف سيجر على المنظمة الدولية
وبالاً من ردود الأفعال الناقدة لسياساتها غير الواضحة. فيما أكدت تقارير
أن دعوى السودان الرامية لمغادرة البعثة الأممية لأراضيها حان لحظة قطافها،
وأنها ستجد التأييد التام، وأنها ستعجل بذهاب البعثة ومغادرتها الأراضي
السودانية إذا ما ذهب البحث بعيداً في هذه التداعيات بحسب مختصين في
القانون الدولي.
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق