الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

جهاز يحول مخلفات إنتاج الغاز الحيوي لأسمدة - روان للإنتاج الإعلامي والفني

جهاز يحول مخلفات إنتاج الغاز الحيوي لأسمدة - روان للإنتاج الإعلامي والفني



ابتكر مهندس كيميائي كندي نظاما بإمكانه تحويل المخلفات الناتجة عن تصنيع الغاز الحيوي إلى أسمدة للنباتات.
ويقول
المهندس أندرو وايت إن بإمكان نظام "سولفاتشار" الذي طوره إزالة النفايات
الكيميائية خلال عملية تصنيع الغاز الحيوي، مما يسهم -حسب قوله- في زيادة
أرباح محطات إنتاج الغاز المتجدد، ووقف تآكل محركات إنتاج الغاز الناجم عن
كبريتيد الهيدروجين.


ويمكن
استخدام الغاز الحيوي في توليد الطاقة الكهربائية أو يكون بديلا للغاز
الطبيعي، وعادة ما يوصف بأنه نظيف وبديل خالٍ من الكربون للوقود الأحفوري،
لكن عملية التحلل تولد غاز ثاني أكسيد الكربون إلى جانب غازات أخرى خطيرة
وكريهة الرائحة، مما يكلف نحو 1.2 مليار دولار سنويا في عملية التنظيف على
المستوى العالمي.


ووفقا
لوايت فإن أكبر أهمية للغاز الحيوي هي أنه يلتقط غاز الميثان، الذي يعد
أسوأ بـ22 ضعفا من ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، لكن
البكتيريا ذاتها التي تصنع الغاز الحيوي تصنع أيضا كبريتيد الهيدروجين
السام والمسبب للتآكل، وتترتب عليه تكاليف صيانة عالية فكان لا بد من البحث
عن طريقة للتخلص منه في عملية إنتاج الغاز الحيوي.


حصل وايت على دعم بقيمة 750 ألف دولار لرفع إنتاجية جهازه بشكل كبير (رويترز)

ويوضح
وايت آلية عمل جهازه، ليقول إنه يحفز تحول الكبريتيد إلى كبريت، وهو سماد
كيميائي، وينتج مادة خام على شكل ألياف هي بمثابة سماد عضوي، وفي نهاية
العملية يتبقى سماد الكربون الذي يمكن استخدامه بمجرد إخراجه من الخزان
لتسميد الحقول.


ويمكن
استخدام المنتج على نطاق واسع في مزارع الحيوانات ومكبات النفايات
البلدية، ومحطات معالجة المياه، إلى جانب فوائد أخرى، فعلى سبيل المثال،
يقول وايت إن كبريتيد الهيدروجين عندما يمر في المحركات يسهم في تآكلها
ودمار مكوناتها، وهي عملية مكلفة للصيانة، وهذا أمر يلغيه منتجه.


وحصل
وايت على منحة من "تقنية التنمية المستدامة الكندية" بقيمة 750 ألف دولار
لتساعده في رفع إنتاجية الجهاز بشكل كبير، بحيث يتمكن من إنتاج طن واحد
يوميا بحلول ربيع 2016.


ويضيف وايت أنه بحلول ربيع 2017 سيتمكن من تطوير النظام لينتج عشرة أطنان يوميا، وهو معدل يكفي لخدمة مئة محطة لإنتاج الغاز المتجدد.

المصدر : رويترز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق