الجامعة العربية ترفض التدخل في شؤون السودان الداخلية - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أكد
وزراء الخارجية العرب، التضامن الكامل مع جمهورية السودان والحفاظ على
سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ورحبوا
مجدداً، في قرار صدر ليل الأحد، بمبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقها
الرئيس السوداني عمر البشير.
ورحب
الوزراء في قرار بعنوان "دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان"، صدر في
ختام اجتماع الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري
برئاسة الإمارات، بالدعوة الموجهة من حكومة السودان إلى جامعة الدول
العربية بالمشاركة بصفة مراقب في أعمال هذا الحوار حين انطلاقه.
ودعا
الوزراء الدول الأعضاء مواصلة بذل الجهود في اتصالاتها مع الأمم المتحدة
والمنظمات الدولية من أجل منع إيواء الحركات المسلحة أو وصول أي شكل من
أشكال الدعم لها والعمل على ضمان انحيازها للخيار التفاوضي.
مناهضة الجنائية
"
الوزراء
دعوا الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية للتواصل مع الصناديق
الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان والعمل على
إعفاء السودان من ديونه الخارجية
"
كما
دعا وزراء الخارجية العرب، الأمين العام للجامعة العربية إلى مواصلة تنسيق
المواقف بين الجامعة والاتحاد الأفريقي لوقف إجراءات المحكمة الجنائية
الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير وتجديد دعوة مجلس الأمن لإعمال
المادة (16) من نظام روما الأساسي وانطلاقاً من حصانة رؤساء الدول ووفقاً
لاتفاقية فيينا للحصانات والامتيازات الدبلوماسية لعام 1961.
ودعا
الوزراء، الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية، للتواصل مع
الصناديق الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان،
والعمل على إعفاء السودان من ديونه الخارجية تنفيذاً لقرارات مجلس الجامعة
ذات الصلة دعماً لمسيرة السلام وجهود التنمية وإعادة الإعمار، والطلب من
الأمانة العامة للجامعة العربية التواصل مع الجهات السودانية المعنية
لتحقيق هذا الغرض.
وأكد
الوزراء مساندة الحكومة السودانية في موقفها الثابت من ضرورة التنفيذ
الكامل لكافة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين جنوب السودان والتأكيد على دعم
موقف السودان التفاوضي في حل قضية "أبيي" وجميع القضايا العالقة.
شبكة الشروق + وكالات
وزراء الخارجية العرب، التضامن الكامل مع جمهورية السودان والحفاظ على
سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ورحبوا
مجدداً، في قرار صدر ليل الأحد، بمبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقها
الرئيس السوداني عمر البشير.
ورحب
الوزراء في قرار بعنوان "دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان"، صدر في
ختام اجتماع الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري
برئاسة الإمارات، بالدعوة الموجهة من حكومة السودان إلى جامعة الدول
العربية بالمشاركة بصفة مراقب في أعمال هذا الحوار حين انطلاقه.
ودعا
الوزراء الدول الأعضاء مواصلة بذل الجهود في اتصالاتها مع الأمم المتحدة
والمنظمات الدولية من أجل منع إيواء الحركات المسلحة أو وصول أي شكل من
أشكال الدعم لها والعمل على ضمان انحيازها للخيار التفاوضي.
مناهضة الجنائية
"
الوزراء
دعوا الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية للتواصل مع الصناديق
الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان والعمل على
إعفاء السودان من ديونه الخارجية
"
كما
دعا وزراء الخارجية العرب، الأمين العام للجامعة العربية إلى مواصلة تنسيق
المواقف بين الجامعة والاتحاد الأفريقي لوقف إجراءات المحكمة الجنائية
الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير وتجديد دعوة مجلس الأمن لإعمال
المادة (16) من نظام روما الأساسي وانطلاقاً من حصانة رؤساء الدول ووفقاً
لاتفاقية فيينا للحصانات والامتيازات الدبلوماسية لعام 1961.
ودعا
الوزراء، الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية، للتواصل مع
الصناديق الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان،
والعمل على إعفاء السودان من ديونه الخارجية تنفيذاً لقرارات مجلس الجامعة
ذات الصلة دعماً لمسيرة السلام وجهود التنمية وإعادة الإعمار، والطلب من
الأمانة العامة للجامعة العربية التواصل مع الجهات السودانية المعنية
لتحقيق هذا الغرض.
وأكد
الوزراء مساندة الحكومة السودانية في موقفها الثابت من ضرورة التنفيذ
الكامل لكافة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين جنوب السودان والتأكيد على دعم
موقف السودان التفاوضي في حل قضية "أبيي" وجميع القضايا العالقة.
شبكة الشروق + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق