الأحد، 22 فبراير 2015

ما الذي يمنحك حق الإدارة؟ - روان للإنتاج الإعلامي والفني

ما الذي يمنحك حق الإدارة؟ - روان للإنتاج الإعلامي والفني

سؤال الحكيم يعد نصف الإجابة (مثل صيني)

لماذا يتفق أعضاء الفريق على هذا الشخص تحديداً لكي يكون القائد دون غيره؟

هناك عادة ثلاثة مسارات للإجابة على هذا السؤال، كالممرات المجتمعة عند قمة جبل ما، لتكوّن في النهاية مساراً واحداً.


مسار السمات الشخصية: يصبح الفرد قائداً لأنه يتمتع بسمات فطرية معينة،
سمات القيادة، فقد خلقوا للقيادة وسوف يمارسونها تحت أي ظرف.


مسار الموقف: تتوقف القيادة على الموقف فلربما تقبل الآخرون قيادة شخص
ما في أحد المواقف بينما رفضوه في موقف آخر، تذهب القيادة إلى أكثر شخص
يلائم الموقف.


مسار المجموعة أو المسار الوظيفي: القيادة دور يلعب داخل المجموعة.
وأكثر شخص يمكنه تمكين المجموعة من تحقيق مهامها وأهدافها، ويحفظ للمجموعة
وحدتها هو الجدير بالقيادة.


يعمل
نموذج المسارات الثلاثة في صورته النشطة بمثابة المحفز، فهو يجمع بشكل غير
مرئي التوجهات الرئيسية الثلاثة لفهم القيادة – مسار السمات الشخصية،
ومسار الموقف، ومسار المجموعة أو الوظيفة – معاً لتصبح مساراً واحداً.


القائد
هو نوعية من الأشخاص (سمات)، من خلال المعرفة السليمة (الموقف) يمكنه
تقديم المهارات اللازمة (الوظائف) من أجل تمكين المجموعة من تحقيق المهام
الموكلة إليها، ومن أجل تماسك المجموعة كفريق مترابط وتحفيز الأفراد
وتنميتهم، يؤدي القائد تلك المهام بالمشاركة المناسبة من قبل بقية الأعضاء
داخل المجموعة أو المؤسسة.


من الواضح أن تلك العبارة الطويلة لم يقصد بها مجرد التعريف، وإنما هي وسيلة للبدء في الانطلاقة الأولى.

بحكم
الضرورة، يجب أن تكون القيادة والإدارة نابعتين من جهد الفريق، خاصة حينما
تنتقل بين المستويات الأعلى للقيادة. بعبارة أخرى، لا بد أن يصبح فريقك
مؤلفاً من القادة الموجودين داخل المؤسسة.


يجب
أن تؤدي دور الشامل وتتقنه، وسوف يتجلى أسلوبك بطبيعة الحال بينما تؤدي
المهام البسيطة. تنطوي القيادة والإدارة بشكل رئيسي على القيام بأمور واضحة
وبسيطة نسبياً، والقيام بها على أكمل وجه.


أيا
كان المستوى الذي تجد عليه نفسك، يجب أن تفكر وتتواصل بشأن المهمة من حيث
القيم والاحتياجات في الوقت نفسه، ثم يصبح الهدف المشترك متماشياً
ومتوافقاً مع القيم التي يتبناها فريقك وجميع الأفراد داخل المؤسسة بمن
فيهم أنت نفسك.
الشبكة العربية للادارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق