الأربعاء، 11 فبراير 2015

الخارجية: عناصر ومجموعات ضغط تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم وواشنطن - روان للإنتاج الإعلامي والفني

الخارجية: عناصر ومجموعات ضغط تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم وواشنطن - روان للإنتاج الإعلامي والفني



أكدت
وزارة الخارجية أن هناك عناصر ومجموعات ضغط لها مصلحة في عدم عودة
العلاقات السودانية الأمريكية الى وضعها الطبيعي واصفة هذه العناصر بالنشطة
جداً ولديها برامجها وأنشطتها و ظلت تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم
وواشنطن .

وقال
الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله وزير الدولة بوزارة الخارجية في تنوير
للصحفيين إنه بهذه الخلفية لم يكن مستغرباً الحملة الاعلامية الكبيرة
المضادة لزيارة السيد علي كرتي وزير الخارجية الى الولايات المتحدة مؤكداً
أن الزيارة جاءت بدعوة رسمية من أعضاء في الكونجرس الأمريكي لحضور احتفالية
سنوية تتم الدعوة لها لعدد مقدر من القيادات السياسية والرموز والشخصيات
الدينية يبلغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف مشارك ، وهي مناسبة الافطار الوطني
الديني .

وفند
وزير الدولة المعلومات غير الصحيحة التي تم تداولها بشأن زيارة وزير
الخارجية من أنها استجابة لدعوة كنسية تريد أن تكافئ الوزير على دوره في
اطلاق سراح المرتدة مريم ، مؤكداً أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة ،
وجدد أن الدعوة من أعضاء في الكونجرس وهي دعوة رسمية ، مشيراً الى أن
الوزير كرتي التقى خلال الزيارة بعدد كبير من السياسيين بعضهم أعضاء في
الكونجرس بجانب لقاءات مع مهتمين بشأن حقوق الانسان والمتابعين للشان
السوداني .

ووصف
زيارة وزير الخارجية بأنها حققت اختراقاً مقدراً تبعتها زيارة رسمية
للبروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية الى وشنطن للقاء عدد من
المسؤولين والتباحث معهم حول العلاقات بين السودان وأمريكا .

وأوضح
وزير الدولة للخارجية أن غندور تمت دعوته بصفته مساعدا للرئيس ولكن في نفس
الوقت تدرك واشنطن ان غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ويتمتع بسلطة
حزبية كبيرة ، واعرب عبيد الله عن أمله في أن تكون الزيارة بداية حقيقية
لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة وأن تفضي هذه التفاهمات والتواصل
الكثيف الى فهم مشترك والذي نهدف من ورائه الى رفع العقوبات الاقتصادية عن
السودان وازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .

وأكد عبيد الله أن سياسة السودان الخارجية قائمة على الانفتاح على الجميع مع قدر من التوازن بما يضمن ويحقق مصالح الشعب السوداني .
سونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق