السودان يطالب 'يوناميد' بالانسحاب من غرب دارفور - روان للإنتاج الإعلامي والفني
طلبت
الحكومة السودانية، من قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي
والأمم المتحدة "يوناميد"، الانسحاب من ولاية غرب دارفور، والمناطق الأخرى
التي تشهد استقراراً في الإقليم، وأبلغت الحكومة البعثة بعدم رضاها عن
التقارير السالبة عن الحالة الأمنية هناك.
وكان
مجلس الأمن الدولي قد مدّد يوم الإثنين، ولاية بعثة "يوناميد" في دارفور
لمدة عام، تنتهي بحلول الـ 30 من يونيو 2016م، بعد أن أعرب عن قلقه إزاء
تصاعد أعمال العنف في الإقليم، بين القوات الحكومية والحركات المتمردة.
ودعا
وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، خلال لقائه يوم
الثلاثاء، المبعوث الخاص المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي
"يوناميد" بالإنابة، أبيدون باشوا، دعا البعثة الأممية لبدء الانسحاب من
غرب دارفور
.
وبحث
الطرفان ملف استراتيجية خروج بعثة "يوناميد"، والمشاكل التي تعترضها،
وموقف السودان من البيانات والتصريحات السالبة المتعلقة بالاستراتيجية.
الفريق الثلاثي
"
وكيل
وزارة الخارجية قال إنّ ملف استراتيجية خروج "اليوناميد" كان يمضي بصورة
إيجابية من خلال عمل الفريق الثلاثي المشترك، الذي يضم حكومة السودان
والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي
"
وأكّد
وكيل وزارة الخارجية، أنّ ملف استراتيجية خروج "اليوناميد" كان يمضي
بصورة إيجابية من خلال عمل الفريق الثلاثي المشترك، الذي يضم حكومة السودان
والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأضاف
أن الفريق الثلاثي توصل لاتفاق رفض ممثل الأمم المتحدة التوقيع عليه
بتوجيهات من نيويورك، رغم أن الآلية هي الجهة المنوط بها اتخاذ القرار وليس
مسؤولية جهة واحدة.
ونقل
الوكيل للمبعوث الخاص لـ"اليوناميد"، عدم رضا الحكومة السودانية عن
التصريحات والتقارير السالبة بشأن الوضع في دارفور، واستراتيجية خروج بعثة
"يوناميد".
وأبلغ النعيم مسؤول بعثة "يوناميد"، أن كل هذه التقارير لم تشر إلى التطورات الإيجابية في النواحي الإنسانية والأمنية في دارفور.
وأشار
إلى التقدم الكبير الذي حدث في تطبيق وثيقة الدوحة، والانتخابات التي جرت
مؤخراً، والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار والسلام
الشامل والتنمية بدارفور.
شبكة الشروق + وكالات
الحكومة السودانية، من قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي
والأمم المتحدة "يوناميد"، الانسحاب من ولاية غرب دارفور، والمناطق الأخرى
التي تشهد استقراراً في الإقليم، وأبلغت الحكومة البعثة بعدم رضاها عن
التقارير السالبة عن الحالة الأمنية هناك.
وكان
مجلس الأمن الدولي قد مدّد يوم الإثنين، ولاية بعثة "يوناميد" في دارفور
لمدة عام، تنتهي بحلول الـ 30 من يونيو 2016م، بعد أن أعرب عن قلقه إزاء
تصاعد أعمال العنف في الإقليم، بين القوات الحكومية والحركات المتمردة.
ودعا
وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، خلال لقائه يوم
الثلاثاء، المبعوث الخاص المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي
"يوناميد" بالإنابة، أبيدون باشوا، دعا البعثة الأممية لبدء الانسحاب من
غرب دارفور
.
وبحث
الطرفان ملف استراتيجية خروج بعثة "يوناميد"، والمشاكل التي تعترضها،
وموقف السودان من البيانات والتصريحات السالبة المتعلقة بالاستراتيجية.
الفريق الثلاثي
"
وكيل
وزارة الخارجية قال إنّ ملف استراتيجية خروج "اليوناميد" كان يمضي بصورة
إيجابية من خلال عمل الفريق الثلاثي المشترك، الذي يضم حكومة السودان
والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي
"
وأكّد
وكيل وزارة الخارجية، أنّ ملف استراتيجية خروج "اليوناميد" كان يمضي
بصورة إيجابية من خلال عمل الفريق الثلاثي المشترك، الذي يضم حكومة السودان
والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وأضاف
أن الفريق الثلاثي توصل لاتفاق رفض ممثل الأمم المتحدة التوقيع عليه
بتوجيهات من نيويورك، رغم أن الآلية هي الجهة المنوط بها اتخاذ القرار وليس
مسؤولية جهة واحدة.
ونقل
الوكيل للمبعوث الخاص لـ"اليوناميد"، عدم رضا الحكومة السودانية عن
التصريحات والتقارير السالبة بشأن الوضع في دارفور، واستراتيجية خروج بعثة
"يوناميد".
وأبلغ النعيم مسؤول بعثة "يوناميد"، أن كل هذه التقارير لم تشر إلى التطورات الإيجابية في النواحي الإنسانية والأمنية في دارفور.
وأشار
إلى التقدم الكبير الذي حدث في تطبيق وثيقة الدوحة، والانتخابات التي جرت
مؤخراً، والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار والسلام
الشامل والتنمية بدارفور.
شبكة الشروق + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق