غارات ليلية على سيناء بعد يوم دام - روان للإنتاج الإعلامي والفني
قال
مراسل الجزيرة إن دوي انفجارات عدة سمعت الليلة الماضية في منطقة رفح
المصرية بشمال سيناء (شمال شرق البلاد). وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ألسنة
النيران وأعمدة الدخان الناجمة عن انفجارات يعتقد أنها وقعت جراء غارتين
جويتين.
وشهدت
مناطق شمال سيناء والشيخ زويد أمس الأربعاء مواجهات بين مسلحي تنظيم ولاية
سيناء (المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية) وقوات الجيش المصري استمرت عدة
ساعات، وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات من الطرفين.
وقال
الجيش المصري إن الهجمات في سيناء استهدفت عددا من نقاط التفتيش وأسفرت عن
مقتل 17 من عناصر الجيش -بينهم أربعة ضباط- وإصابة 13 آخرين، منهم ضابط.
ولفت الجيش إلى أن قواته تمكنت من قتل ما لا يقل عن مئة من "العناصر الإرهابية"، وإصابة أعداد كبيرة أخرى.
لكن مصادر صحفية وطبية قالت إن سبعين شخصا قتلوا في تلك الهجمات، وإنّ معظم القتلى جنود.
وذكرت صحيفة الشروق المصرية من جهتها أن 64 عسكريا قتلوا.
وبالنسبة
للأهداف التي هاجمها المسلحون، أوضح بيان الجيش المصري أمس أن مجموعات
مسلحة شنت هجمات متزامنة على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة في
منطقتي الشيخ زويد ورفح، وذلك باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة
مختلفة.
وفي ختام يوم أمس أعلن متحدث عسكري مصري أن الوضع في شمال سيناء "مسيطر عليه تماما بنسبة 100%"، وذلك عقب اشتباكات.
تنديد
ونددت جل الدول العربية بالهجمات على سيناء, وعبرت عن رفضها لما وصفته بالتطرف والإرهاب.
وفي واشنطن ندد البيت الأبيض بالهجمات, وأكد على وقوف الولايات المتحدة "بعزم" مع مصر.
في
السياق نفسه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة "تقف
بقوة مع شعب مصر في حربه ضد الإرهاب", بينما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية
في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعم الاتحاد لمصر في مكافحة ما
سمته الإرهاب.
كما أدانت منظمات دولية أخرى بينها منظمة التعاون الإسلامي هجمات شمال سيناء.
وتعد
هجمات يوم أمس هي الأعنف التي يتعرض لها الجيش المصري في شمال سيناء,
وسبقتها في يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان الماضيين وأكتوبر/تشرين الأول
2014 هجمات قتل فيها نحو مئة عسكري.
ودفعت
الهجمات السابقة السلطات المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ في بعض مناطق
شمال سيناء بالتزامن مع إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وشن الجيش والأمن منذ خريف العام الماضي حملات أسفرت عن مقتل مئات
المسلحين، حسب أرقام رسمية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
قال
مراسل الجزيرة إن دوي انفجارات عدة سمعت الليلة الماضية في منطقة رفح
المصرية بشمال سيناء (شمال شرق البلاد). وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ألسنة
النيران وأعمدة الدخان الناجمة عن انفجارات يعتقد أنها وقعت جراء غارتين
جويتين.
وشهدت
مناطق شمال سيناء والشيخ زويد أمس الأربعاء مواجهات بين مسلحي تنظيم ولاية
سيناء (المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية) وقوات الجيش المصري استمرت عدة
ساعات، وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات من الطرفين.
وقال
الجيش المصري إن الهجمات في سيناء استهدفت عددا من نقاط التفتيش وأسفرت عن
مقتل 17 من عناصر الجيش -بينهم أربعة ضباط- وإصابة 13 آخرين، منهم ضابط.
ولفت الجيش إلى أن قواته تمكنت من قتل ما لا يقل عن مئة من "العناصر الإرهابية"، وإصابة أعداد كبيرة أخرى.
لكن مصادر صحفية وطبية قالت إن سبعين شخصا قتلوا في تلك الهجمات، وإنّ معظم القتلى جنود.
وذكرت صحيفة الشروق المصرية من جهتها أن 64 عسكريا قتلوا.
وبالنسبة
للأهداف التي هاجمها المسلحون، أوضح بيان الجيش المصري أمس أن مجموعات
مسلحة شنت هجمات متزامنة على عدد من الكمائن الأمنية للقوات المسلحة في
منطقتي الشيخ زويد ورفح، وذلك باستخدام عربات مفخخة وأسلحة ذات أعيرة
مختلفة.
وفي ختام يوم أمس أعلن متحدث عسكري مصري أن الوضع في شمال سيناء "مسيطر عليه تماما بنسبة 100%"، وذلك عقب اشتباكات.
تنديد
ونددت جل الدول العربية بالهجمات على سيناء, وعبرت عن رفضها لما وصفته بالتطرف والإرهاب.
وفي واشنطن ندد البيت الأبيض بالهجمات, وأكد على وقوف الولايات المتحدة "بعزم" مع مصر.
في
السياق نفسه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة "تقف
بقوة مع شعب مصر في حربه ضد الإرهاب", بينما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية
في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني دعم الاتحاد لمصر في مكافحة ما
سمته الإرهاب.
كما أدانت منظمات دولية أخرى بينها منظمة التعاون الإسلامي هجمات شمال سيناء.
وتعد
هجمات يوم أمس هي الأعنف التي يتعرض لها الجيش المصري في شمال سيناء,
وسبقتها في يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان الماضيين وأكتوبر/تشرين الأول
2014 هجمات قتل فيها نحو مئة عسكري.
ودفعت
الهجمات السابقة السلطات المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ في بعض مناطق
شمال سيناء بالتزامن مع إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وشن الجيش والأمن منذ خريف العام الماضي حملات أسفرت عن مقتل مئات
المسلحين، حسب أرقام رسمية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق