أحزاب سودانية تدعو لبذل الجهد لضم مقاطعي الحوار - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أكدت
أحزاب حكومة الوحدة الوطنية ضرورة بذل جهود أخرى لدعوة الأحزاب المقاطعة
في الداخل والخارج للانضمام لعملية الحوار. وشدَّدت على وجود ضمانات كافية
تسمح بعودة الأحزاب المقاطعة من خارج السودان للمشاركة في الحوار بالداخل.
وحدَّدت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بـ (7+7) الثلاثاء المقبل
موعداً لعقد اجتماعها الذي ينتظر أن يُمهِّد ويرتِّب للقاء برئيس الجمهورية
عمر البشير لبحث استئناف الحوار وتقييم نتائجه السابقة، وكان رئيس القطاع
السياسي بالحزب الحاكم مصطفى إسماعيل قد قال إن حزبه شرع في عقد اجتماعات
مع قوى سياسية معارضة تتحفظ على عملية الحوار.
وقال
الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عبود جابر لــ (الشروق)،
بعد لقاء الذي جمع آلية الحوار بوزير الإعلام أحمد بلال، يوم الأحد، إن
الضمانات التي ذُكرت في خارطة الطريق وعبرت عنها رئاسة الجمهورية تمكن
الأحزاب الراغبة من المشاركة في الحوار.
وقرَّر
منبر السلام العادل التراجع عن مقاطعة عملية الحوار، والعودة مجدداً إلى
طاولته، فيما استمسكت حركة (الإصلاح الآن) برفضها الرجوع ما لم تكتمل حزمة
من المطلوبات على رأسها إتاحة الحريات وإعلان وقف الحرب، والتنفيذ الجدي
لخارطة الطريق الممهدة إلى الحوار الوطني.
وأضاف
"الآلية تعمل على تحديد موعد قاطع عقب العيد مباشرة لاستئناف الحوار"،
مبيناً أن الأجندة واضحة ومتفق عليها وتتعلق بالملف الخارجي والاقتصاد
والهوية السودانية.
شبكة الشروق
أحزاب حكومة الوحدة الوطنية ضرورة بذل جهود أخرى لدعوة الأحزاب المقاطعة
في الداخل والخارج للانضمام لعملية الحوار. وشدَّدت على وجود ضمانات كافية
تسمح بعودة الأحزاب المقاطعة من خارج السودان للمشاركة في الحوار بالداخل.
وحدَّدت آلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بـ (7+7) الثلاثاء المقبل
موعداً لعقد اجتماعها الذي ينتظر أن يُمهِّد ويرتِّب للقاء برئيس الجمهورية
عمر البشير لبحث استئناف الحوار وتقييم نتائجه السابقة، وكان رئيس القطاع
السياسي بالحزب الحاكم مصطفى إسماعيل قد قال إن حزبه شرع في عقد اجتماعات
مع قوى سياسية معارضة تتحفظ على عملية الحوار.
وقال
الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية عبود جابر لــ (الشروق)،
بعد لقاء الذي جمع آلية الحوار بوزير الإعلام أحمد بلال، يوم الأحد، إن
الضمانات التي ذُكرت في خارطة الطريق وعبرت عنها رئاسة الجمهورية تمكن
الأحزاب الراغبة من المشاركة في الحوار.
وقرَّر
منبر السلام العادل التراجع عن مقاطعة عملية الحوار، والعودة مجدداً إلى
طاولته، فيما استمسكت حركة (الإصلاح الآن) برفضها الرجوع ما لم تكتمل حزمة
من المطلوبات على رأسها إتاحة الحريات وإعلان وقف الحرب، والتنفيذ الجدي
لخارطة الطريق الممهدة إلى الحوار الوطني.
وأضاف
"الآلية تعمل على تحديد موعد قاطع عقب العيد مباشرة لاستئناف الحوار"،
مبيناً أن الأجندة واضحة ومتفق عليها وتتعلق بالملف الخارجي والاقتصاد
والهوية السودانية.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق