أبو قردة يطلع على الأوضاع الصحية بولاية شمال دارفور - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أشاد
وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة بالجهود المقدرة التي ظلت تبذلها
وزارة الصحة بولاية شمال دارفور من اجل الارتقاء بالعمل الصحي بالولاية،
ووعد خلال ترؤسه الاجتماع المشترك الذي ضم وزير الصحة بالولاية المهندس أبو
العباس عبد الله الطيب جدو والمدير العام ومديري الإدارات والاختصاصين
الذي انعقد بمقر الوزارة بالفاشر وعد بمعالجة كافة المشكلات التي تعيق
مسيرة عمل الوزارة، ووجه ابوقردة وزارة الصحة بالولاية بضرورة إعداد دراسة
حول اثر خروج المنظمات الطوعية العاملة في المجال الصحي والتي تم إبعادها
مؤخراً وذلك لمعرفة حجم الفجوة التي خلفتها بجانب مدى قدرة المنظمات
الوطنية على سد الفراغات التي أحدثتها ورفعها لوزارته توطئةً لإيجاد الحلول
الناجعة .
وأكد
وزير الصحة بالولاية استقرار الأوضاع الصحية بالولاية، وأوضح خلال التنوير
حول مجمل الأوضاع الصحية بالولاية أن وزارته تمكنت من تحقيق العديد من
الانجازات في مجالي الطب العلاجي والوقائي تمثلت في ترفيع مركز صحي الصياح
إلى مستشفى وتشغيل مستشفى كليمندو بجانب توزيع المعدات الطبية لمستشفى
السريف علاوةً على تدريب (165) من الأطباء والكوادر المساعدة والمتطوعين في
مجالات مكافحة مرض الدرن وتشخيصه بجانب إعادة المنقطعين عن العلاج و إجراء
المسح التغذوى لعدد (18) محلية ، وفتح مركز للتغذية بمعسكر زمزم للنازحين
بالفاشر، منوهاً إلى تدريب (568) من الأطباء والقابلات وضباط ومرشدات
التغذية في المعالجة القياسية لأمراض سوء التغذية و المغذيات الدقيقة إلى
جانب المعالجة المجتمعية لأمراض سوء التغذية.
وأوضح
الوزير أن وزارته قامت بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتنمية (جايكا)
والسلطة الإقليمية لدارفور بتوزيع عدد (390) شنطة للقابلات والسيسترات
بجانب تدريب (483) من الأطباء والكوادر المساعدة والقابلات حول المعالجة
الطارئة للحمل والولادة وحديثي الولادة بمحليات الفاشر ومليط والكومة
والمالحة وأم كدادة وكبكابية.
وكشف
الوزير عن أهم ملامح خطة الوزارة للعام الجاري والتي تتمثل في سد النقص في
الكوادر النادرة بجانب رفع الوعي الصحي بفيروس مرض الايدز وجلب الأجهزة
والمعدات وزيادة الاختصاصيين في التخصصات النادرة لتوطينها في الولاية.
واقر
أبو العباس والمدير العام وعدد من الاختصاصيين بان الوضع الصحي بمستشفى
الفاشر التعليمي غير جيد، مشيرين إلى العديد من المشكلات التي تواجهه خاصةً
فيما يتعلق بالبني التحتية والمعدات الطبية والعلاج بجانب الصرف الصحي
فضلاً عن عدم وجود اى إضافة جديدة للمستشفى منذ إنشائه، مطالبين بضرورة
الاهتمام بكل المستشفيات بالولاية خاصةً مستشفى الفاشر التعليمي بالإضافة
إلى الإيفاء بحقوق الأطباء والكوادر الصحية الأخرى.
وكشف
أبو العباس عزم وزارته عقد ورشة عمل خاصة لمناقشة أمر النهوض بمستشفى
الفاشر في الأيام القادمة، وقال أن وزارته قد قامت بوضع خطة طموحة للارتقاء
بالعمل الصحي تم تسليمها للسلطة الإقليمية لدارفور إلا إنها لم تر النور،
وتوقع أن تجد الدعم في الفترة المقبلة.
في
ذات السياق استعرض المدير العام لوزارة الصحة بالولاية الدكتور خالد حامد
عبد النبي المعوقات التي تعترض سير العمل بالوزارة والمتمثلة فى عدم كفاية
حصة الولاية من أدوية الطوارئ، وهجرة الكوادر الطبية وخاصةً الاختصاصيين
بجانب عدم انتظام توفير الغازات الطبية وخاصةً الأوكسجين ، فضلاً عن انعكاس
الوضع الاقتصادي على زيادة أسعار المستهلكات الطبية ،علاوةً على قلة مال
التسيير لأنشطة الطوارئ والوبائيات للاستجابة السريعة ،كما تضمنت المعوقات
قلة وسائل الحركة وعدم وجود معمل صحة عامة فضلا عن عدم إيفاء وزارة المالية
الولائية لاستحقاقات المبعوثين للدراسات العليا و تهيئة بيئة العمل.
وشدد
عبد النبي على ضرورة إنشاء مصنع للأوكسجين ومعمل للصحة بالولاية بجانب
ضرورة تفعيل برنامج استبقاء الكوادر وخاصةً الاختصاصيين ، وزيادة كمية
أدوية الطوارئ وإيجاد آلية منتظمة لترحيلها للولاية، بالإضافة إلى العمل
على توسيع مظلة العلاج المجاني ، وتقليل نسبة سوء التغذية إلى اقل من 1%
بين الأطفال الأقل من خمس سنوات بجانب توفير حاجة الولاية من الأدوية
والمستلزمات الطبية الخاصة بالعلاج ،و تنفيذ المسوحات الصحية وإنشاء معمل
مرجعي بالولاية بالإضافة إلى ترفيع بعض المستشفيات الريفية لاستقبال
الاختصاصيين في مجال النساء والتوليد.
ونوه
الدكتور خالد إلى تأثر الوضع الصحي بمعسكرات النازحين بخروج المنظمات
الطوعية، نافيا صحة الحديث الذي أوردته بعض صحف الخرطوم الصادرة اليوم حول
اضراب أطباء مستشفى الفاشر التعليمي، مشيراً إلى عدم وجود اى إضراب لأطباء
الامتياز بالمستشفى، وقال أن الذين اضربوا هم أطباء متدربين وليسوا معينين.
وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة بالجهود المقدرة التي ظلت تبذلها
وزارة الصحة بولاية شمال دارفور من اجل الارتقاء بالعمل الصحي بالولاية،
ووعد خلال ترؤسه الاجتماع المشترك الذي ضم وزير الصحة بالولاية المهندس أبو
العباس عبد الله الطيب جدو والمدير العام ومديري الإدارات والاختصاصين
الذي انعقد بمقر الوزارة بالفاشر وعد بمعالجة كافة المشكلات التي تعيق
مسيرة عمل الوزارة، ووجه ابوقردة وزارة الصحة بالولاية بضرورة إعداد دراسة
حول اثر خروج المنظمات الطوعية العاملة في المجال الصحي والتي تم إبعادها
مؤخراً وذلك لمعرفة حجم الفجوة التي خلفتها بجانب مدى قدرة المنظمات
الوطنية على سد الفراغات التي أحدثتها ورفعها لوزارته توطئةً لإيجاد الحلول
الناجعة .
وأكد
وزير الصحة بالولاية استقرار الأوضاع الصحية بالولاية، وأوضح خلال التنوير
حول مجمل الأوضاع الصحية بالولاية أن وزارته تمكنت من تحقيق العديد من
الانجازات في مجالي الطب العلاجي والوقائي تمثلت في ترفيع مركز صحي الصياح
إلى مستشفى وتشغيل مستشفى كليمندو بجانب توزيع المعدات الطبية لمستشفى
السريف علاوةً على تدريب (165) من الأطباء والكوادر المساعدة والمتطوعين في
مجالات مكافحة مرض الدرن وتشخيصه بجانب إعادة المنقطعين عن العلاج و إجراء
المسح التغذوى لعدد (18) محلية ، وفتح مركز للتغذية بمعسكر زمزم للنازحين
بالفاشر، منوهاً إلى تدريب (568) من الأطباء والقابلات وضباط ومرشدات
التغذية في المعالجة القياسية لأمراض سوء التغذية و المغذيات الدقيقة إلى
جانب المعالجة المجتمعية لأمراض سوء التغذية.
وأوضح
الوزير أن وزارته قامت بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتنمية (جايكا)
والسلطة الإقليمية لدارفور بتوزيع عدد (390) شنطة للقابلات والسيسترات
بجانب تدريب (483) من الأطباء والكوادر المساعدة والقابلات حول المعالجة
الطارئة للحمل والولادة وحديثي الولادة بمحليات الفاشر ومليط والكومة
والمالحة وأم كدادة وكبكابية.
وكشف
الوزير عن أهم ملامح خطة الوزارة للعام الجاري والتي تتمثل في سد النقص في
الكوادر النادرة بجانب رفع الوعي الصحي بفيروس مرض الايدز وجلب الأجهزة
والمعدات وزيادة الاختصاصيين في التخصصات النادرة لتوطينها في الولاية.
واقر
أبو العباس والمدير العام وعدد من الاختصاصيين بان الوضع الصحي بمستشفى
الفاشر التعليمي غير جيد، مشيرين إلى العديد من المشكلات التي تواجهه خاصةً
فيما يتعلق بالبني التحتية والمعدات الطبية والعلاج بجانب الصرف الصحي
فضلاً عن عدم وجود اى إضافة جديدة للمستشفى منذ إنشائه، مطالبين بضرورة
الاهتمام بكل المستشفيات بالولاية خاصةً مستشفى الفاشر التعليمي بالإضافة
إلى الإيفاء بحقوق الأطباء والكوادر الصحية الأخرى.
وكشف
أبو العباس عزم وزارته عقد ورشة عمل خاصة لمناقشة أمر النهوض بمستشفى
الفاشر في الأيام القادمة، وقال أن وزارته قد قامت بوضع خطة طموحة للارتقاء
بالعمل الصحي تم تسليمها للسلطة الإقليمية لدارفور إلا إنها لم تر النور،
وتوقع أن تجد الدعم في الفترة المقبلة.
في
ذات السياق استعرض المدير العام لوزارة الصحة بالولاية الدكتور خالد حامد
عبد النبي المعوقات التي تعترض سير العمل بالوزارة والمتمثلة فى عدم كفاية
حصة الولاية من أدوية الطوارئ، وهجرة الكوادر الطبية وخاصةً الاختصاصيين
بجانب عدم انتظام توفير الغازات الطبية وخاصةً الأوكسجين ، فضلاً عن انعكاس
الوضع الاقتصادي على زيادة أسعار المستهلكات الطبية ،علاوةً على قلة مال
التسيير لأنشطة الطوارئ والوبائيات للاستجابة السريعة ،كما تضمنت المعوقات
قلة وسائل الحركة وعدم وجود معمل صحة عامة فضلا عن عدم إيفاء وزارة المالية
الولائية لاستحقاقات المبعوثين للدراسات العليا و تهيئة بيئة العمل.
وشدد
عبد النبي على ضرورة إنشاء مصنع للأوكسجين ومعمل للصحة بالولاية بجانب
ضرورة تفعيل برنامج استبقاء الكوادر وخاصةً الاختصاصيين ، وزيادة كمية
أدوية الطوارئ وإيجاد آلية منتظمة لترحيلها للولاية، بالإضافة إلى العمل
على توسيع مظلة العلاج المجاني ، وتقليل نسبة سوء التغذية إلى اقل من 1%
بين الأطفال الأقل من خمس سنوات بجانب توفير حاجة الولاية من الأدوية
والمستلزمات الطبية الخاصة بالعلاج ،و تنفيذ المسوحات الصحية وإنشاء معمل
مرجعي بالولاية بالإضافة إلى ترفيع بعض المستشفيات الريفية لاستقبال
الاختصاصيين في مجال النساء والتوليد.
ونوه
الدكتور خالد إلى تأثر الوضع الصحي بمعسكرات النازحين بخروج المنظمات
الطوعية، نافيا صحة الحديث الذي أوردته بعض صحف الخرطوم الصادرة اليوم حول
اضراب أطباء مستشفى الفاشر التعليمي، مشيراً إلى عدم وجود اى إضراب لأطباء
الامتياز بالمستشفى، وقال أن الذين اضربوا هم أطباء متدربين وليسوا معينين.
المصدر : سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق