كاميرا بحجم حبة الدواء للأغراض الطبية - روان للإنتاج الإعلامي والفني
حصلت
شركة "غيفين إيميجينغ" على التصريحات الطبية اللازمة من الهيئات الطبية في
81 دولة حول العالم لإطلاق كاميرا بحجم حبة الدواء مخصصة للاستخدامات
الطبية، خاصة المتعلقة بالاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم.
وأعلنت
الشركة أن هيئة الأغذية والدواء الأميركية، إلى جانب الهيئات الصحية في
ثمانين دولة أخرى حول العالم، صرحت لها باستخدام الكاميرا "بيل كام"، ليتم
طرحها في عدد من الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية إضافة إلى السوق
الكندية والأسترالية والأميركية.
وأوضحت
أن "بيل كام" تتكون من كبسولة وضع على طرفيها عدسات قادرة على التقاط صور
من داخل جسد المريض، ومزودة بمصباح "إل إي دي" عند كل طرف، ويبلغ حجمها نحو
12×33 ملم، ويستطيع المريض ابتلاعها بشكل عادي مع كوب من الماء.
وأضافت
أن الكاميرا -التي سيتم طرحها في الأسواق المصرح فيها مقابل نحو 500
دولار- مخصصة بشكل أساسي لإجراء فحوصات تنظير القولون، حيث تنتقل الكاميرا
في الأمعاء لمدة ثماني ساعات كاملة، وترسل صورا رقمية عالية السرعة لجهاز
يرتديه المريض وهو الجهاز الذي ينقل الصور إلى الحاسوب ليفحصها الطبيب.
وأشارت
إلى أن تلك الكاميرا ستحل مشكلة فحوص تنظير القولون غير المكتملة، وهي
الفحوص التي يجريها المريض دون أن توضح للطبيب بدقة المناطق التي يرغب في
الكشف عنها، مؤكدة أن الكاميرا ستلعب دورا كبيرا في عمليات الاكتشاف المبكر
لسرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى توفير وسيلة فحص سهلة للمرضى الذين
لا يستطيعون إجراء فحوص القولون العادية المستخدم فيه المنظار.
وتجدر
الإشارة إلى أنه على الرغم من موافقة الهيئات الطبية في 81 دولة حول
العالم على تلك الكاميرا فإن استخدامها ينطوي على بعض المخاطر، مثل عدم لفظ
الجسم للكبسولة مما يضطر الطبيب لاستخدام أدوية خاصة لإخراجها، أو تهيج
الجلد والحساسية لبعض المرضى.
المصدر:البوابة العربية للأخبار التقنية
شركة "غيفين إيميجينغ" على التصريحات الطبية اللازمة من الهيئات الطبية في
81 دولة حول العالم لإطلاق كاميرا بحجم حبة الدواء مخصصة للاستخدامات
الطبية، خاصة المتعلقة بالاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم.
وأعلنت
الشركة أن هيئة الأغذية والدواء الأميركية، إلى جانب الهيئات الصحية في
ثمانين دولة أخرى حول العالم، صرحت لها باستخدام الكاميرا "بيل كام"، ليتم
طرحها في عدد من الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية إضافة إلى السوق
الكندية والأسترالية والأميركية.
وأوضحت
أن "بيل كام" تتكون من كبسولة وضع على طرفيها عدسات قادرة على التقاط صور
من داخل جسد المريض، ومزودة بمصباح "إل إي دي" عند كل طرف، ويبلغ حجمها نحو
12×33 ملم، ويستطيع المريض ابتلاعها بشكل عادي مع كوب من الماء.
وأضافت
أن الكاميرا -التي سيتم طرحها في الأسواق المصرح فيها مقابل نحو 500
دولار- مخصصة بشكل أساسي لإجراء فحوصات تنظير القولون، حيث تنتقل الكاميرا
في الأمعاء لمدة ثماني ساعات كاملة، وترسل صورا رقمية عالية السرعة لجهاز
يرتديه المريض وهو الجهاز الذي ينقل الصور إلى الحاسوب ليفحصها الطبيب.
وأشارت
إلى أن تلك الكاميرا ستحل مشكلة فحوص تنظير القولون غير المكتملة، وهي
الفحوص التي يجريها المريض دون أن توضح للطبيب بدقة المناطق التي يرغب في
الكشف عنها، مؤكدة أن الكاميرا ستلعب دورا كبيرا في عمليات الاكتشاف المبكر
لسرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى توفير وسيلة فحص سهلة للمرضى الذين
لا يستطيعون إجراء فحوص القولون العادية المستخدم فيه المنظار.
وتجدر
الإشارة إلى أنه على الرغم من موافقة الهيئات الطبية في 81 دولة حول
العالم على تلك الكاميرا فإن استخدامها ينطوي على بعض المخاطر، مثل عدم لفظ
الجسم للكبسولة مما يضطر الطبيب لاستخدام أدوية خاصة لإخراجها، أو تهيج
الجلد والحساسية لبعض المرضى.
المصدر:البوابة العربية للأخبار التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق