كتاب : الإعلام وتشكيل الرأي العام وصناعة القيم - روان للإنتاج الإعلامي والفني
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "الإعلام وتشكيل الرأي العام وصناعة القيم".
تحاول
فصول هذا الكتاب، التي ساهم فيها نخبة من الكتّاب والباحثين العرب، تقديم
قراءة نقدية لأهم التطورات التي شهدها قطاع الإعلام والاتصال، وتحليل أهم
النظريات والاتجاهات العالمية والعربية على هذا الصعيد، وأخلاقيات مهنة
الإعلام وعلاقتها بقيم الديمقراطية والحرية، مع تركيز بعض الفصول على واقع
البث الفضائي والثورة الرقمية في الوطن العربي، وعلى تجارب الفضائيات
العربية في مجالات الخبر السياسي أو قضايا الشباب أو الأطفال، وتأثيرها في
منظومة القيم السياسية والتربوية في المجتمعات العربية؛ وعلى توجهات وسائل
الإعلام الغربية تجاه بعض القضايا العربية.
لقد
بات من المؤكد أكثر فأكثر اليوم مدى التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام
والاتصال، وبخاصة في عصر الفضائيات والإنترنت، في صناعة الرأي العام وفي
التحكم في دينامية الجماعات وتوجيه سلوك أفرادها؛ الأمر الذي وفّر لمن يملك
هذه الوسائل أو من يتحكّم في برامجها ومضمونها، القدرة على التأثير في سير
أحداث كبرى شهدتها وتشهدها الكثير من المجتمعات، بما فيها الثورات
والانتخابات البرلمانية والرئاسية وغيرها؛ فضلاً عن تأثيرها في صياغة الذوق
العام والذوق الفردي على السواء، وبالتالي تحكمها في أنماط الاستهلاك وفي
تحديد أولويات العرض والطلب في بعض السلع، بل في إعادة تحديدها معايير
التربية والثقافة والجمال والحرية والقيم.
تحاول
فصول هذا الكتاب، التي ساهم فيها نخبة من الكتّاب والباحثين العرب، تقديم
قراءة نقدية لأهم التطورات التي شهدها قطاع الإعلام والاتصال، وتحليل أهم
النظريات والاتجاهات العالمية والعربية على هذا الصعيد، وأخلاقيات مهنة
الإعلام وعلاقتها بقيم الديمقراطية والحرية، مع تركيز بعض الفصول على واقع
البث الفضائي والثورة الرقمية في الوطن العربي، وعلى تجارب الفضائيات
العربية في مجالات الخبر السياسي أو قضايا الشباب أو الأطفال، وتأثيرها في
منظومة القيم السياسية والتربوية في المجتمعات العربية؛ وعلى توجهات وسائل
الإعلام الغربية تجاه بعض القضايا العربية.
لقد
بات من المؤكد أكثر فأكثر اليوم مدى التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام
والاتصال، وبخاصة في عصر الفضائيات والإنترنت، في صناعة الرأي العام وفي
التحكم في دينامية الجماعات وتوجيه سلوك أفرادها؛ الأمر الذي وفّر لمن يملك
هذه الوسائل أو من يتحكّم في برامجها ومضمونها، القدرة على التأثير في سير
أحداث كبرى شهدتها وتشهدها الكثير من المجتمعات، بما فيها الثورات
والانتخابات البرلمانية والرئاسية وغيرها؛ فضلاً عن تأثيرها في صياغة الذوق
العام والذوق الفردي على السواء، وبالتالي تحكمها في أنماط الاستهلاك وفي
تحديد أولويات العرض والطلب في بعض السلع، بل في إعادة تحديدها معايير
التربية والثقافة والجمال والحرية والقيم.
المصدر :مركز دراسات الوحدة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق