نظمت
جامعة افريقيا العالمية بالتعاون مع مركز التفكير الإستراتيجي بأنقرا ندوة
عن العلاقات السودانية التركية نحو شراكة فاعلة شرفها بالحضور عدد كبير من
الأكاديمين والعلماء من الجانبين السوداني والتركي حيث شرف الجلسة
الإفتتاحية للندوة الدكتور سمير قرشي محمد نائب المدير للشؤون العلمية
والثقافية والذي رحب في كلمته بالضيوف من دولة تركيا مؤكداً تعاون الجامعة
التام معهم في كافة المجالات خاصة الأكاديمية منها مؤكداً علي العلاقات
التاريخية التي تجمع البلدين والدور الكبير الذي ظلت تلعبه تركيا تجاه
السودان وأفريقيا.
وأشار البروفيسور حسن مكي محمد أحمد مدير جامعة أفريقيا العالمية السابق أشار في ورقته الي أن العلاقات بين السودان وتركيا ضاربة في القدم مشيراً الي أن السودان أيضاً يستعد للقيام بدور جديد ومشروع حضاري فهو أول دولة تطبق مشروعاً حضارياَ وهو تطبيقه للشريعة الإسلامية .
مؤكداً علي توفر أساس متين لإحياء هذه العلاقات نسبة للتكامل الفكري والروحي بين البلدين وأشار بروفيسور حسن مكي الي أن السودان هو مفتاح أفريقيا وهو المدخل للسوق الإفريقية لذلك لابد من إقامة منطقة حرة مشتركة بين السودان وتركيا لتغذي السوق الأفريقية وبهذا يمكن لتركيا إحتكار السوق الافريقية لصالحها أيضاً كما يمكن لتركيا الإستفادة من المواد الخام التي يزخر بها السودان مثل الصمغ العربي الذي ينتج السودان حوالي 90% من الإنتاج العالمي خاصة وأنه يدخل في معظم الصناعات كذلك القطن والنفط والغاز .
وإقترح بأن يكون هنالك تبادل في الدراسات والتخصصات بين المؤسسات التعليمية في البلدين أما في جانب التبادل التجاري فدعا البنوك التركية لفتح أفرع لها بالسودان لتسهيل مهمة المستثمرين الأتراك.
وأشارت الأستاذه فتحية عمر من مركز ركائز المعرفة في ورقتها (التغيرات الإقتصادية وتأثيراتها علي العلاقات السودانية التركية) أشارت الي أن دور تركيا تجاه السودان وأفريقيا متصاعد بالتركيز علي المنشآت الصحية والتعليمية والبنيات التحتية بصورة عامة موضحة ان جملة من التحديات التي تواجها تركيا في أفريقيا فموارد أفريقيا وإحتياطيها الكبير من المعادن جعلها بين فكي القوي الجديدة في العالم والقوي الكبيرة وهذا يتطلب دوراً أكبر من جانب تركياً مضيفة بأن الإنفتاح التركي علي السودان وافريقيا ينطلق من التنوع الكبير في هياكلها الإدارية.
وتحدث الدكتور أحمد من جامعة مرمره بتركيا في ورقته (العلاقات الإقتصادية) عن قدم العلاقات بين السودان وتركيا مشيراً الي أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 92 مليون دولار تتمثل في الأجهزة الكهربائية والماكينات وقال أن معظم الشركات التركية بالسودان تستثمر في مجال المقاولات والإنشاءات والمفروشات مضيفاً بأن السودان بلد إستراتيجي ويعتبر باباً لتركيا نحو أفريقيا ويمكن لتركيا أن تستثمر في مجالات متعدده مثل الجلود والمنسوجات وإقترح د. أحمد إنشاء صندوق لتسهيل التجارة بين البلدين وتخفيض الضرائب علي الصادر والوارد وفتح الحدود البحرية بين البلدين مشيراً الي الحاجة الماسة لعلاقات شعبية أكثر من العلاقات بين الحكومات والعلاقات بين الأكاديمين من البلدين مرحباً بكافة أنواع التعاون مضيفاً بأن جامعة أفريقيا العالمية تلعب دوراً مهماً في افريقيا والمنطقة العربية.
وأشار البروفيسور محمد عبد القادر أستاذ الإقتصاد بجامعة أفريقيا العالمية في ورقته الي أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين ومنذ الإستقلال لم تشهد تطوراً ملحوظاً نسبة لإنشغال البلدين بقضاياهما الداخلية مشيراً الي وجود عدد من الدوافع التي تزيد من التعاون الإقتصادي بينهما من هذه الدوافع المقاطعة الإقتصادية من قبل أمريكا وبعض الدول الأوربية مما يجعل السودان يسعي للحصول علي شركاء آخرين وتركيا مؤهله لتلعب هذا الدور والسودان أيضاً له دور فاعل في أفريقيا نسبة لإنتماءه لعدد كبير من التكتلات الإفريقية وقال أن التعاون التجاري بين البلدين مايزال أدني من المستوي المطلوب مضيفاً بأن مستقبل التعاون بين البلدين مبشر وواعد نسبة لتوفر الرغبة الأكيدة من جانب البلدين ولكن تحقيق ذلك التكامل يتطلب إزالة كافة أشكال البروقراطية وتعقيد الإجراءات بالنسبة للمستثمرين وأن تسعي الحكومة السودانية علي تقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين الأتراك في المجال الزراعي والصناعي والتركيز علي توطين التصنيع الزراعي أيضاً ضرورة فتح الأسواق التركية أمام المنتجات السودانية وإنشاء تكتل تجاري مشترك لتفعيل التعاون في مجال الطاقة .
أما في مجال التعاون الثقافي بين تركيا والسودان فقد أشار البروفيسور كمال محمد جاه الله نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة أفريقيا العالمية في ورقته الي وجود أرضية جيدة لهذا التعاون نسبة لإحتواء العامية السودانية للعديد من الألفاظ التركية بالرغم من عدم وجود علاقات جينية بين اللغة التركية والعربية مشيراً الي أن أسباب ذلك تعود الي وجود العشرات من العائلات التركية بالسودان منذ عشرات السنين أيضا نسبة ً لتأثر العامية السودانية بالعامية المصرية التي أخذت ألفاظها من اللغة التركية.
هذا وقد أوصت الندوة بضرورة توطين الخبرات التركية في مجال الزراعة بالسودان وتبادل الخبرات والعمالة بين البلدين وبناء منطقة تجارة حره في مناطق إستراتيجية كمنطقة بورتسودان نسبة لحاجة الإقتصاد التركي لاسواق وأيضاً أوصت الندوة بضرورة توسيع مواعين التبادل الثقافي والتعليمي خاصة في مجال اللغات التركية والعربية وإنشاء مركز ثقافي بين البلدين وأوصت الندوة بضرورة إتجاه الإستثمارات التركية لمجالات الذهب والنفط والغاز والعمل علي تقوية القطاع الخاص وتقوية التبادل الأكاديمي بين الطلاب والأساتذه بين جامعات البلدين وعقد المزيد من الندوات لتعزيز هذه العلاقات علي أن تتولي الجهات المهنيه في البلدين تنفيذ هذه التوصيات من أجل علاقات أفضل بين البلدين.
وأشار البروفيسور حسن مكي محمد أحمد مدير جامعة أفريقيا العالمية السابق أشار في ورقته الي أن العلاقات بين السودان وتركيا ضاربة في القدم مشيراً الي أن السودان أيضاً يستعد للقيام بدور جديد ومشروع حضاري فهو أول دولة تطبق مشروعاً حضارياَ وهو تطبيقه للشريعة الإسلامية .
مؤكداً علي توفر أساس متين لإحياء هذه العلاقات نسبة للتكامل الفكري والروحي بين البلدين وأشار بروفيسور حسن مكي الي أن السودان هو مفتاح أفريقيا وهو المدخل للسوق الإفريقية لذلك لابد من إقامة منطقة حرة مشتركة بين السودان وتركيا لتغذي السوق الأفريقية وبهذا يمكن لتركيا إحتكار السوق الافريقية لصالحها أيضاً كما يمكن لتركيا الإستفادة من المواد الخام التي يزخر بها السودان مثل الصمغ العربي الذي ينتج السودان حوالي 90% من الإنتاج العالمي خاصة وأنه يدخل في معظم الصناعات كذلك القطن والنفط والغاز .
وإقترح بأن يكون هنالك تبادل في الدراسات والتخصصات بين المؤسسات التعليمية في البلدين أما في جانب التبادل التجاري فدعا البنوك التركية لفتح أفرع لها بالسودان لتسهيل مهمة المستثمرين الأتراك.
وأشارت الأستاذه فتحية عمر من مركز ركائز المعرفة في ورقتها (التغيرات الإقتصادية وتأثيراتها علي العلاقات السودانية التركية) أشارت الي أن دور تركيا تجاه السودان وأفريقيا متصاعد بالتركيز علي المنشآت الصحية والتعليمية والبنيات التحتية بصورة عامة موضحة ان جملة من التحديات التي تواجها تركيا في أفريقيا فموارد أفريقيا وإحتياطيها الكبير من المعادن جعلها بين فكي القوي الجديدة في العالم والقوي الكبيرة وهذا يتطلب دوراً أكبر من جانب تركياً مضيفة بأن الإنفتاح التركي علي السودان وافريقيا ينطلق من التنوع الكبير في هياكلها الإدارية.
وتحدث الدكتور أحمد من جامعة مرمره بتركيا في ورقته (العلاقات الإقتصادية) عن قدم العلاقات بين السودان وتركيا مشيراً الي أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 92 مليون دولار تتمثل في الأجهزة الكهربائية والماكينات وقال أن معظم الشركات التركية بالسودان تستثمر في مجال المقاولات والإنشاءات والمفروشات مضيفاً بأن السودان بلد إستراتيجي ويعتبر باباً لتركيا نحو أفريقيا ويمكن لتركيا أن تستثمر في مجالات متعدده مثل الجلود والمنسوجات وإقترح د. أحمد إنشاء صندوق لتسهيل التجارة بين البلدين وتخفيض الضرائب علي الصادر والوارد وفتح الحدود البحرية بين البلدين مشيراً الي الحاجة الماسة لعلاقات شعبية أكثر من العلاقات بين الحكومات والعلاقات بين الأكاديمين من البلدين مرحباً بكافة أنواع التعاون مضيفاً بأن جامعة أفريقيا العالمية تلعب دوراً مهماً في افريقيا والمنطقة العربية.
وأشار البروفيسور محمد عبد القادر أستاذ الإقتصاد بجامعة أفريقيا العالمية في ورقته الي أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين ومنذ الإستقلال لم تشهد تطوراً ملحوظاً نسبة لإنشغال البلدين بقضاياهما الداخلية مشيراً الي وجود عدد من الدوافع التي تزيد من التعاون الإقتصادي بينهما من هذه الدوافع المقاطعة الإقتصادية من قبل أمريكا وبعض الدول الأوربية مما يجعل السودان يسعي للحصول علي شركاء آخرين وتركيا مؤهله لتلعب هذا الدور والسودان أيضاً له دور فاعل في أفريقيا نسبة لإنتماءه لعدد كبير من التكتلات الإفريقية وقال أن التعاون التجاري بين البلدين مايزال أدني من المستوي المطلوب مضيفاً بأن مستقبل التعاون بين البلدين مبشر وواعد نسبة لتوفر الرغبة الأكيدة من جانب البلدين ولكن تحقيق ذلك التكامل يتطلب إزالة كافة أشكال البروقراطية وتعقيد الإجراءات بالنسبة للمستثمرين وأن تسعي الحكومة السودانية علي تقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين الأتراك في المجال الزراعي والصناعي والتركيز علي توطين التصنيع الزراعي أيضاً ضرورة فتح الأسواق التركية أمام المنتجات السودانية وإنشاء تكتل تجاري مشترك لتفعيل التعاون في مجال الطاقة .
أما في مجال التعاون الثقافي بين تركيا والسودان فقد أشار البروفيسور كمال محمد جاه الله نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة أفريقيا العالمية في ورقته الي وجود أرضية جيدة لهذا التعاون نسبة لإحتواء العامية السودانية للعديد من الألفاظ التركية بالرغم من عدم وجود علاقات جينية بين اللغة التركية والعربية مشيراً الي أن أسباب ذلك تعود الي وجود العشرات من العائلات التركية بالسودان منذ عشرات السنين أيضا نسبة ً لتأثر العامية السودانية بالعامية المصرية التي أخذت ألفاظها من اللغة التركية.
هذا وقد أوصت الندوة بضرورة توطين الخبرات التركية في مجال الزراعة بالسودان وتبادل الخبرات والعمالة بين البلدين وبناء منطقة تجارة حره في مناطق إستراتيجية كمنطقة بورتسودان نسبة لحاجة الإقتصاد التركي لاسواق وأيضاً أوصت الندوة بضرورة توسيع مواعين التبادل الثقافي والتعليمي خاصة في مجال اللغات التركية والعربية وإنشاء مركز ثقافي بين البلدين وأوصت الندوة بضرورة إتجاه الإستثمارات التركية لمجالات الذهب والنفط والغاز والعمل علي تقوية القطاع الخاص وتقوية التبادل الأكاديمي بين الطلاب والأساتذه بين جامعات البلدين وعقد المزيد من الندوات لتعزيز هذه العلاقات علي أن تتولي الجهات المهنيه في البلدين تنفيذ هذه التوصيات من أجل علاقات أفضل بين البلدين.
المصدر :الخرطوم - سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق