ورشة التعاون مع الاعلام لتعزير التنوع في صناعة الدستور تدعو الي ضروة التبشير باهمية الدستور - روان للإنتاج الإعلامي والفني
تناول
الاستاذ الصادق زين العابدين المحامي في ورقته التي قدمها في ورشة التعاون
مع الاعلام لتعزيز التنوع في صناعة الدستور والتي نظمتها جمعية جسر السلام
بمقرها بالتعاون مع سفارة هولندا، واستهدفت فيها الاعلاميين من مختلف
وسائط الاعلام بغية العمل علي ابراز اهمية الدستور الذي يبنى شكل الدولة
ونظام الحكم فيها والسلطات المكونة لادارتها .
ودعا
الاستاذ الصادق خلال استعراض الورقة كافة الاجهزة الاعلامية الي ضرورة
توعية وارشاد المواطنين في كل ارجاء السودان بالمساهمة في صناعة الدستور
القومي القادم مؤكدا ان عملية صناعة الدستور من اهم الجوانب التي تقف عندها
كل الشعوب المتحضرة بحكم انها عملية تعاقدية تشمل اهم الجوانب في حياة
الانسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .مؤكدا ضرورة التركيز عليها حتي
لا يتم تاسيس هذه الركيزة الهامة الا علي التوافق الحر الخالي من التضليل
والغش او الاكراه بين مختلف مكونات المجتمع بغية تحقيق الغاية المرجوة منها
.
وتناول
عناصر الدولة الثلاثة وهي الشعب المكون للدولة والاقليم والذي يمثل رقعة
جغرافية محددة المعالم وتشمل الارض او اليابسة والماء والانهار والبحيرات
والمحيطات ثم الجو.
والعنصر الثالث وهو السلطة السياسية التي تقوم بتصريف شئون البلاد نيابة عن الشعب .
واستعرضت
الورقة تقسيمات السلطة السياسية وهي السلطة التشريعية والتي تعتبر من كبري
مكونات السلطة في الدولة من حيث الصلاحيات والمهمات . والسلطة التنفيذية
التي تقوم بتنفيذ السياسات الموضوعة من قبل السلطة التشريعية . والسلطة
القضائية والتي تقوم بالفصل فيما ينشأ من نزاع بين الافراد او بينهم
والسلطات والمؤسسات .
وتناولت
الورقة بعض الاسس التي يجب ان تقوم عليها علاقة الدولة برعاياها وهي ان
تتعامل مع كل افراد المجتمع بعدالة ومساواة وان تنظر الاغلبية الي الاقلية
نظرة انسانية كانهم جزء من ذات الامة وان تتوفر تشريعات وقوانين تجعل
الافراد علي اسس تكاملي وان تقوم الدولة علي مبدأ المواطنة وان تكون الدولة
هي التي تطبق القانون ولا تسمح للافراد الاخرين القيام بذلك .
واختتمت
الورقة بعدد من التوصيات منها ضرورة دراسة تجارب الشعوب الاخري الاقرب
الينا من حيث التنوع والتكوين والظروف الانتقالية وتناولت تجربة دولة كينيا
كتجربة ناجحة في عملية صناعة الدستور بشهادة العالم حيث قامت دولة كينيا
باجراء تثقيف وتبصير بالدستور واهميته لكل افراد الشعب بمختلف مستوياته وقد
نجحت المسودة المطروحة للاستفتاء باغلبية ساحقة .
الاستاذ الصادق زين العابدين المحامي في ورقته التي قدمها في ورشة التعاون
مع الاعلام لتعزيز التنوع في صناعة الدستور والتي نظمتها جمعية جسر السلام
بمقرها بالتعاون مع سفارة هولندا، واستهدفت فيها الاعلاميين من مختلف
وسائط الاعلام بغية العمل علي ابراز اهمية الدستور الذي يبنى شكل الدولة
ونظام الحكم فيها والسلطات المكونة لادارتها .
ودعا
الاستاذ الصادق خلال استعراض الورقة كافة الاجهزة الاعلامية الي ضرورة
توعية وارشاد المواطنين في كل ارجاء السودان بالمساهمة في صناعة الدستور
القومي القادم مؤكدا ان عملية صناعة الدستور من اهم الجوانب التي تقف عندها
كل الشعوب المتحضرة بحكم انها عملية تعاقدية تشمل اهم الجوانب في حياة
الانسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .مؤكدا ضرورة التركيز عليها حتي
لا يتم تاسيس هذه الركيزة الهامة الا علي التوافق الحر الخالي من التضليل
والغش او الاكراه بين مختلف مكونات المجتمع بغية تحقيق الغاية المرجوة منها
.
وتناول
عناصر الدولة الثلاثة وهي الشعب المكون للدولة والاقليم والذي يمثل رقعة
جغرافية محددة المعالم وتشمل الارض او اليابسة والماء والانهار والبحيرات
والمحيطات ثم الجو.
والعنصر الثالث وهو السلطة السياسية التي تقوم بتصريف شئون البلاد نيابة عن الشعب .
واستعرضت
الورقة تقسيمات السلطة السياسية وهي السلطة التشريعية والتي تعتبر من كبري
مكونات السلطة في الدولة من حيث الصلاحيات والمهمات . والسلطة التنفيذية
التي تقوم بتنفيذ السياسات الموضوعة من قبل السلطة التشريعية . والسلطة
القضائية والتي تقوم بالفصل فيما ينشأ من نزاع بين الافراد او بينهم
والسلطات والمؤسسات .
وتناولت
الورقة بعض الاسس التي يجب ان تقوم عليها علاقة الدولة برعاياها وهي ان
تتعامل مع كل افراد المجتمع بعدالة ومساواة وان تنظر الاغلبية الي الاقلية
نظرة انسانية كانهم جزء من ذات الامة وان تتوفر تشريعات وقوانين تجعل
الافراد علي اسس تكاملي وان تقوم الدولة علي مبدأ المواطنة وان تكون الدولة
هي التي تطبق القانون ولا تسمح للافراد الاخرين القيام بذلك .
واختتمت
الورقة بعدد من التوصيات منها ضرورة دراسة تجارب الشعوب الاخري الاقرب
الينا من حيث التنوع والتكوين والظروف الانتقالية وتناولت تجربة دولة كينيا
كتجربة ناجحة في عملية صناعة الدستور بشهادة العالم حيث قامت دولة كينيا
باجراء تثقيف وتبصير بالدستور واهميته لكل افراد الشعب بمختلف مستوياته وقد
نجحت المسودة المطروحة للاستفتاء باغلبية ساحقة .
المصدر : سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق