تنمية الجانب الروحي في الشخصية القيادية - روان للإنتاج الإعلامي والفني
كضرورة
تنمية الجانب العقلي، فإننا بحاجة إلى تنمية الجوانب الروحية بداخلنا، إن
الإدراك الروحي يمثل قدراً كبيراً من الأهمية، وقد يكون من الصعب التعبير
عن أسباب ذلك من خلال الأرقام والكلمات، ولكن ليس هناك جدال في أنه يوجد
الكثير من الأمثلة الشخصية.
في
نهاية القرن الثامن عشر كان هناك تمرد على أحد السفن البريطانية، وقد أبحر
القبطان ومعه ثمانية عشر من طاقم السفينة والذين ظلوا على ولائهم له في
مركب صغير، ولم يكن قاربهم يتحمل سوى بعض المؤن البسيطة من الغذاء والماء،
بينما ظل بقية الرجال على السفينة ومعهم كميات وافرة من المؤن الغذائية.
وبالرغم
من أن المركب الصغير قد أبحر لعدة أسابيع، إلا أنه لم يفقد أي أحد على
متنه حياته، والغريب في الأمر أن الروح المعنوية كانت عالية. وقد طلب
القبطان أن يكون هناك ترشيد في استخدام الماء والغذاء، وقد كان يبدأ يومه
وينهيه بأداء الشعائر الدينيه. بل إنه بعد أن تم إنقاذهم، أجزم هو وورجاله
بأن نجاتهم راجعة للاهتمام الذي أولوه للجانب الروحي، كما لو أن الماء
والغذاء أقل أهمية. ومن المهم الإشارة إلى أن المتمردين الذين ظلوا على
السفينة سرعان ما دبت فيهم الفوضى وساد بينهم العنف.
قد
لا ينتابك شعور من يبحر في قارب صغير أو ربما قد تشعر بذلك في بعض
الأحيان. على أية حال، فبداخلك بعد روحي بحاجة إلى احترامه وتنميته،
وبالنسبة للعديد من الناس الذين يقومون بذلك، فالفوائد تكون جمة. فلديهم
مشكلات أقل من تلك الناتجة عن الضغوط. ويعانون بدرجة أقل من القلق ومن أي
اضطرابات نفسية أخرى، وبوجه عام تجد لديهم مناعة ضد مشاعر الوحدة واليأس،
هذه هي الحقيقة. فقم بتنمية الجانب الروحي من أجل ذلك. اقتطع جزءاً من
حياتك من أجل البعد الديني والروحي.
تنمية الجانب العقلي، فإننا بحاجة إلى تنمية الجوانب الروحية بداخلنا، إن
الإدراك الروحي يمثل قدراً كبيراً من الأهمية، وقد يكون من الصعب التعبير
عن أسباب ذلك من خلال الأرقام والكلمات، ولكن ليس هناك جدال في أنه يوجد
الكثير من الأمثلة الشخصية.
في
نهاية القرن الثامن عشر كان هناك تمرد على أحد السفن البريطانية، وقد أبحر
القبطان ومعه ثمانية عشر من طاقم السفينة والذين ظلوا على ولائهم له في
مركب صغير، ولم يكن قاربهم يتحمل سوى بعض المؤن البسيطة من الغذاء والماء،
بينما ظل بقية الرجال على السفينة ومعهم كميات وافرة من المؤن الغذائية.
وبالرغم
من أن المركب الصغير قد أبحر لعدة أسابيع، إلا أنه لم يفقد أي أحد على
متنه حياته، والغريب في الأمر أن الروح المعنوية كانت عالية. وقد طلب
القبطان أن يكون هناك ترشيد في استخدام الماء والغذاء، وقد كان يبدأ يومه
وينهيه بأداء الشعائر الدينيه. بل إنه بعد أن تم إنقاذهم، أجزم هو وورجاله
بأن نجاتهم راجعة للاهتمام الذي أولوه للجانب الروحي، كما لو أن الماء
والغذاء أقل أهمية. ومن المهم الإشارة إلى أن المتمردين الذين ظلوا على
السفينة سرعان ما دبت فيهم الفوضى وساد بينهم العنف.
قد
لا ينتابك شعور من يبحر في قارب صغير أو ربما قد تشعر بذلك في بعض
الأحيان. على أية حال، فبداخلك بعد روحي بحاجة إلى احترامه وتنميته،
وبالنسبة للعديد من الناس الذين يقومون بذلك، فالفوائد تكون جمة. فلديهم
مشكلات أقل من تلك الناتجة عن الضغوط. ويعانون بدرجة أقل من القلق ومن أي
اضطرابات نفسية أخرى، وبوجه عام تجد لديهم مناعة ضد مشاعر الوحدة واليأس،
هذه هي الحقيقة. فقم بتنمية الجانب الروحي من أجل ذلك. اقتطع جزءاً من
حياتك من أجل البعد الديني والروحي.
المصدر : الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق