الاثنين، 10 مارس 2014

مقترحات حزبية جديدة بشأن خطاب البشير - روان للإنتاج الإعلامي والفني

مقترحات حزبية جديدة بشأن خطاب البشير - روان للإنتاج الإعلامي والفني



اقترحت
أحزاب سودانية أن تتفق القوى السياسية على دراسة ما جاء من مبادرة في خطاب
الرئيس البشير حول الوفاق الوطني، وتضمن المقترح أن تقسّم الأحزاب إلى
مجموعات تناقش المحاور الأربعة التي أشار إليها خطاب البشير.



وكان
حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، قد أكد أهمية تحقيق الإصلاحات على
خلفية ما جاء بخطاب الرئيس البشير الذي وجهه لكافة القوى السياسية.



واعتبر
الأمين العام لحزب الأمة المتحد الأغبش مصطفى لبرنامج "وجهات نظر" الذي
بثته "الشروق" يوم الأحد، أن الأحزاب بدأت تتحدث عن أهمية السلام والوفاق
بصورة عملية.



وأكد أن خطاب الرئيس البشير يمثل انتقالاً لمربع جديد للحوار، وينبغي التعاطي معه بجدية تامة من قبل الأحزاب.


وأضاف:
"عقدنا اجتماعات لمؤسسات الحزب، وقمنا بتكوين رؤيتنا حول الحوار لكل القوى
السياسية، ويمكن للأحزاب مناقشة خطاب البشير عبر مجموعات تلافياً لقضية
الوقت الذي يمضي بسرعة نحو الانتخابات القادمة".



ووجّه
الرئيس عمر البشير خطاباً للقوى السياسية -في وقت سابق- احتوى على أربعة
مرتكزات أساسية تشمل السلام، والمجتمع السياسي الحر، والخروج بالمجتمع
السوداني من ضعف الفقر إلى أفق القوة المستطاعة، وإنعاش الهوية السودانية.



صحوة سياسية
"
مادبو:
سلمنا المؤتمر الوطني ورقة مكتوبة عن رؤية الحزب للحوار ونقترح تقسيم كافة
الأحزاب لمجموعات تناقش وتدرس خطاب الرئيس البشير عبر مشاركة كافة منظمات
المجتمع المدني

"
وقال
إن حزبه يطالب بآلية قومية لوضع الدستور وحكومة تبدأ نهاية العام، ويكون
متفقاً عليها بعد وضع الآليات للحوار.. ورؤيتنا أن تؤجل الانتخابات لمدة
عامين.



من
جانبه، قال رئيس حزب "السودان أنا" إبراهيم موسى مادبو، إن حزب المؤتمر
الوطني يمر بصحوة سياسية ومرحلة جديدة، جاءت بمبادرة البشير للإصاح
السياسي.



وشدد
على أهمية أن تتفق كل الأحزاب على آليات الحوار، ومن ثم الاتفاق على
الثوابت الأربعة الخاصة بخطاب البشير، ويأتي من بعد ذلك الحديث عن شكل
الحكم للسودان في المستقبل.



وأضاف:
"سلمنا المؤتمر الوطني ورقة مكتوبة عن رؤية الحزب للحوار، ونقترح تقسيم
الأحزاب لمجموعات تناقش وتدرس خطاب الرئيس البشير، لأن ذلك سيكون مثمراً
عبر مشاركة كافة منظمات المجتمع المدني".



وقال
إن حزب المؤتمر الوطني أو الأحزاب الأخرى لا تستطيع التراجع عن موقف
الإصلاح والحوار السياسي، بعد أن تهيأ الرأي العام والشارع السوداني لهذا
الاتجاه.



السند الدولي
"
بريمة:
كل يوم يمر تتقارب وجهات النظر في خطوة نحو الإجماع الوطني للقضايا
الأساسية وأتوقع أن يفضي ذلك إلى اتفاق بين الأحزاب حول القضايا الوطنية
الكبرى

"
وأشار
إلى أنه إذا منحت الحكومة الضمانات للحركات المسلحة يمكن لها أن يشارك في
الحوار السياسي، لأن التوقعات تشير إلى عدم اتجاه الحركات للتوقيع على
السلام عبر المفاوضات وهذا يتم بسند دولي للتمرد.



وفي
السياق، ذكر القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان محمد بابكر
بريمة، أن حزبه يدير حواراً حول القضايا الوطنية مع معظم القوى السياسية.



وأضاف: "بعد مبادرة البشير أبدت الأحزاب رغبة كبيرة في الحوار خاصة الشعبي والأمة القومي وحتى الحزب الشيوعي".


وأكد
أن حزب المؤتمر الوطني جاد جداً في قضية الحوار السياسي والإصلاح حول كافة
القضايا الوطنية، وأن الحوار قضية أساسية واستراتيجية للحزب.



وقال
بريمة: "كل يوم يمر تتقارب وجهات النظر في خطوة نحو الإجماع الوطني
للقضايا الأساسية، وأتوقع أن يفضي ذلك إلى اتفاق بين الأحزاب حول القضايا
الوطنية الكبرى، ومن المرجّح دخول الأحزاب للانتخابات القادمة وفق رؤية
متفق عليها".



شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق