المؤتمر الوطني يحمل قطاع الشمال مسئولية انهيار المفاوضات - روان للإنتاج الإعلامي والفني
عزا
المؤتمر الوطني انهيار جولة المفاوضات الأخيرة مع الحركة الشعبية قطاع
الشمال إلى حضور وفد الحركة بروح وصفها بـ"المرتبكة وغير الجادة " في
الوصول لسلام في المنطقتين .
وجدد
(الوطني) اتهام قطاع الشمال بالسعي لإفشال التفاوض في الجولتين "الأولى
والثانية". وكشف عن رفض الحركة طلب الحكومة بوقف كامل لإطلاق النار .
وجدد
المؤتمر الوطني على لسان أمين الإعلام الأستاذ ياسر يوسف في تصريحات صحفية
عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة حسبو محمد عبد الرحمن رئيس القطاع نائب
رئيس الجمهورية بالمركز العام للحزب اليوم ، جدد دعمه للقوات المسلحة
للقيام بدورها في تأمين وتطهير أرض الوطن ورحب في ذات الوقت بالدعوة للحوار
الداخلي مع قطاع الشمال .
وأشار
إلى أن الحركة الشعبية جاءت للمفاوضات مرتبكة في مواقفها وغير جادة للوصول
لسلام بالمنطقتين واتهمها بالسعي لإفشال المفاوضات وإيصالها لطريق مسدود .
وأكد
يوسف جاهزية (الوطني) للاستمرار في التفاوض حول المنطقتين في المحاور
الثلاثة الأمني والسياسي والإنساني، مطالبا الحركة بالارتقاء لمستوى
المسئولية الوطنية والتجاوب مع أجواء الحوار التي تعم المشهد السياسي
السوداني بعد دعوة الرئيس البشير للحوار مع كافة المكونات السياسية .
وزاد
" لا مجال للحديث حول أي منبر خارجي للحوار طالما السقف الوطني يتحمل
ذلك". وأكد مسئول الإعلام بالمؤتمر الوطني حرص الحزب على إشراك كافة القوى
السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار، ونوه إلى الدعوة لنقل المنبر
التفاوضي مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لداخل الأراضي السودانية. وقال إن
السقف الوطني يمكن أن يتحمل ذلك الحوار. وأضاف "أي مفاوضات مباشرة بين
الأطراف السودانية مرحب بها ويمكن أن تكون جيدة". وجدد في ذات الصدد تمسك
الحكومة والتزامها بمنبر أديس أبابا في التفاوض مع قطاع الشمال .
ورفض
يوسف دعوة قطاع الشمال وبعض القوى السياسية المعارضة لتشكيل حكومة
انتقالية وقال ( نحن لدينا اعتقاد يدعمه الدستور والقانون بأن أي حكومة
ينبغي أن تقوم بالانتخابات وتسقط بها وصاحب التفويض هو الشعب الذي يمارس
سلطاته عبر صناديق الاقتراع). وقطع بأن (الوطني) لن يعترف بأي حكومة
انتقالية يتجاوز فيها شرعية الشعب السوداني .
وكشف
يوسف تسجيلاً لرفض الحركة الشعبية قطاع الشمال للوقف الكامل لإطلاق النار
مع الحكومة ، وقال: ( نحن طرحنا عليهم في الجولتين الأولى والثانية وقفا
كاملا لإطلاق النار ولكن الحركة رفضت وقالت إنها تريد إطلاقا جزئيا للشأن
الإنساني، هذا مسجل) ووصف الخطوة بـ(المحاولة لاستنساخ تجربة شريان الحياة)
وجدد دعم الحزب للقوات المسلحة للقيام بدورها في تطهير وتأمين البلاد .
المؤتمر الوطني انهيار جولة المفاوضات الأخيرة مع الحركة الشعبية قطاع
الشمال إلى حضور وفد الحركة بروح وصفها بـ"المرتبكة وغير الجادة " في
الوصول لسلام في المنطقتين .
وجدد
(الوطني) اتهام قطاع الشمال بالسعي لإفشال التفاوض في الجولتين "الأولى
والثانية". وكشف عن رفض الحركة طلب الحكومة بوقف كامل لإطلاق النار .
وجدد
المؤتمر الوطني على لسان أمين الإعلام الأستاذ ياسر يوسف في تصريحات صحفية
عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة حسبو محمد عبد الرحمن رئيس القطاع نائب
رئيس الجمهورية بالمركز العام للحزب اليوم ، جدد دعمه للقوات المسلحة
للقيام بدورها في تأمين وتطهير أرض الوطن ورحب في ذات الوقت بالدعوة للحوار
الداخلي مع قطاع الشمال .
وأشار
إلى أن الحركة الشعبية جاءت للمفاوضات مرتبكة في مواقفها وغير جادة للوصول
لسلام بالمنطقتين واتهمها بالسعي لإفشال المفاوضات وإيصالها لطريق مسدود .
وأكد
يوسف جاهزية (الوطني) للاستمرار في التفاوض حول المنطقتين في المحاور
الثلاثة الأمني والسياسي والإنساني، مطالبا الحركة بالارتقاء لمستوى
المسئولية الوطنية والتجاوب مع أجواء الحوار التي تعم المشهد السياسي
السوداني بعد دعوة الرئيس البشير للحوار مع كافة المكونات السياسية .
وزاد
" لا مجال للحديث حول أي منبر خارجي للحوار طالما السقف الوطني يتحمل
ذلك". وأكد مسئول الإعلام بالمؤتمر الوطني حرص الحزب على إشراك كافة القوى
السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار، ونوه إلى الدعوة لنقل المنبر
التفاوضي مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لداخل الأراضي السودانية. وقال إن
السقف الوطني يمكن أن يتحمل ذلك الحوار. وأضاف "أي مفاوضات مباشرة بين
الأطراف السودانية مرحب بها ويمكن أن تكون جيدة". وجدد في ذات الصدد تمسك
الحكومة والتزامها بمنبر أديس أبابا في التفاوض مع قطاع الشمال .
ورفض
يوسف دعوة قطاع الشمال وبعض القوى السياسية المعارضة لتشكيل حكومة
انتقالية وقال ( نحن لدينا اعتقاد يدعمه الدستور والقانون بأن أي حكومة
ينبغي أن تقوم بالانتخابات وتسقط بها وصاحب التفويض هو الشعب الذي يمارس
سلطاته عبر صناديق الاقتراع). وقطع بأن (الوطني) لن يعترف بأي حكومة
انتقالية يتجاوز فيها شرعية الشعب السوداني .
وكشف
يوسف تسجيلاً لرفض الحركة الشعبية قطاع الشمال للوقف الكامل لإطلاق النار
مع الحكومة ، وقال: ( نحن طرحنا عليهم في الجولتين الأولى والثانية وقفا
كاملا لإطلاق النار ولكن الحركة رفضت وقالت إنها تريد إطلاقا جزئيا للشأن
الإنساني، هذا مسجل) ووصف الخطوة بـ(المحاولة لاستنساخ تجربة شريان الحياة)
وجدد دعم الحزب للقوات المسلحة للقيام بدورها في تطهير وتأمين البلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق