الأربعاء، 12 مارس 2014

آلية إدارة الأزمات واللجنة العليا للاستنفار بشمال دارفور تبحثان سبل دفع العمل الإنساني وكيفية تجاوز الإفرازات الأمنية - روان للإنتاج الإعلامي والفني

آلية إدارة الأزمات واللجنة العليا للاستنفار بشمال دارفور تبحثان سبل دفع العمل الإنساني وكيفية تجاوز الإفرازات الأمنية - روان للإنتاج الإعلامي والفني



بحثت
آلية إدارة الأزمات بولاية شمال دارفور والتي تضم فى عضويتها وزارات
المالية والتخطيط العمراني والتربية والتعليم والزراعة والصحة بجانب مفوضية
العون الانساني وشؤون مجلس الوزراء بحثت خلال اجتماعها الذي انعقد اليوم
بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي
الولاية رئيس الآلية بحثت السبل الكفيلة بوضع الترتيبات اللازمة لانطلاقة
العمل الانساني في المناطق المتأثرة باعتداءات الحركات المسلحة في شرق
الولاية والتفلتات الأمنية بالمحليات الغربية .


وقررت
الآلية البدء الفوري في إجراء المسوحات والدراسات الميدانية لتحديد حجم
الأضرار التي لحقت بالمواطنين والاحتياجات الإنسانية المختلفة ، مع مراعاة
أهمية تحديد الأولويات القصوى فى هذا الجانب ، كما تطرق الاجتماع بالبحت
للترتيبات الخاصة بالزيارة المرتقبة للجنة الوزارية الاتحادية إلى الولاية
غدا .


وقد
وجه الوالي رئيس الآلية الوزراء المختصين بالإسراع في إكمال إعداد الخطط
الخاصة بتحديد حجم الأضرار واحتياجات المناطق المتأثرة فى مجال الخدمات
الأساسية لبدء العمل الانساني في المحليات المعنية ، بخاصة أن تلك المحليات
قد تعرضت لتدمير كامل في البنى الخدمية التحتية ، بجانب ما تعرضت لها من
عمليات نهب وحرق واسعة وكبيرة لممتلكات المواطنين .


وعلى
صعيد ذي صلة رأس والي ولاية شمال دارفور اليوم بمقر حكومة الولاية بالفاشر
اجتماع اللجنة العليا للاستنفار بالولاية والذي تم خلاله استعراض تقارير
آلية ادارة الأزمة بالولاية حول حجم الأضرار بالمحليات التي شهدت الأحداث
الأمنية.


واستعرض الوالي رئيس اللجنة التحديات الماثلة ، وكيفية العمل لتجاوزها بالمحليات الشرقية ومحلية

سرف
عمرة ، مشيرا الى اهمية تضافر ومضاعفة الجهود لمساندة المتضررين بتلك
المحليات ، ودعا كبر الى ضرورة تفعيل الدور التكافلي للمجتمع للقيام بالدور
المنوط به في هذا المجال.


وامن المجتمعون على اختيار مدينتي غبيش بغرب كردفان والجنينة بغرب دارفور لتكونا منطلقا لتحريك العمل الإنساني .

smc+سونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق