الاثنين، 24 مارس 2014

أسرة سودانية تتعايش مع الثعابين والعقارب - روان للإنتاج الإعلامي والفني

أسرة سودانية تتعايش مع الثعابين والعقارب - روان للإنتاج الإعلامي والفني



في
قرية أب دومة بمنطقة العسيلات بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم، تمارس
أسرة خضر أحمد محمد حياتها التي يراها الكثيرون غير طبيعية، بصورة تراها هي
أكثر من عادية، حيث تتعايش هذه الأسرة باستمتاع مع الثعابين والعقارب.


وفي
الغالب نجد أن هناك شخصاً ما يتدرب على التعامل مع الثعابين والعقارب
السامة والقاتلة وماشابهها، ولكن أن تجد أسرة كاملة وبأطفالها تصبح هذه
الثعابين جزءاً من حياتها، فهذا ما لم نره على أرض الواقع إلا في أب دومة.


ولم
تزل هذه "الظاهرة" مدهشة بالرغم من مرور 20 عاماً على ظهورها، فالثعابين
والعقارب أصبحت تملأ حياة خضر وزوجته قبل أن ينجب أطفاله الذين أصبحوا الآن
من أمهر وأصغر مروضي هذا النوع من الوحوش في السودان وربما العالم.


ويقول
خضر إن أمر تعامله وزوجته وأبنائه مع هذه الثعابين والعقارب دون أن تؤذيه
مرتبط بمكرمة أجداده الشيوخ، حيث أن أحدهم أخبره بأنه لن يتضرر من هذا
السم.


ومنذ ذلك الوقت أصبح عنده التعامل مع هذه الأصناف من الزواحف عادياً، قبل أن يتحول إلى ممتع ومسلٍّ.

ولا تقبل هذه الأسرة الربط بين هذه الظاهرة والسحر والدجل والشعوذة، خاصة وأنهم يعيشون في منطقة معروفة بولاءاتها لـ "المشايخ".

وزوجة خضر رابعة عبدالله أصبحت هي الأخرى تراعي ثعابين وعقارب البيت كأطفالها، وأفادت بأنها تطعمها البيض واللبن.

ونشأ
أطفال خضر ورابعة وسط بيئة غريبة على الغرباء، لكنها أليفة بالنسبة لهم،
وأصبحوا يتعاملون مع هذه الأخطار مثلما يتعامل أندادهم مع ما يحبونه من
ألعاب.
المصدر : الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق