أيها القادة، تحدثوا بلطف وبأقل قدر ممكن - روان للإنتاج الإعلامي والفني
غالباً
ما يكون أفضل سبيل لممارسة السلطة هو أن تحتفظ بفمك مغلقاً، حيث يفهم
العديد من الناس خطأ أن أذكى من بالغرفة هو الذي لا يتوقف عن الحديث، أي أن
من يحمل الميكروفون هو القائد، أليس كذلك؟ حسنا، القائد الحقيق ليس الشخص
الذي يقول الكثير، ولكنه الشخص الذي لا يحتاج إلا إلى قول القليل.
ويعد
هذا صحيحاً بصفة خاصة في الاجتماعات والعروض التقديمية. عندما تكون في
منصب قيادي وتريد أن تعكس صورة من الثقة والنضج، عليك أن تركز داخلياً حول
ما يقوله الآخرون في حين أنك أنت نفسك صامت. اترك الآخرين ليخرجوا كل ما
لديهم. وحينها، عندما تتحدث، سوق تحمل كلماتك أقوى تأثير ممكن، وبدلاً من
التعجل في اتخاذ القرارات والإدلاء بالتصريحات، عليك أن تستقى أكبر قدر
ممكن من المعلومات، وسوف تندهش من كم الأخطاء التي لن تقع فيها في الإصغاء
عن التحدث.
إن
العثور على أفضل الحلول للمشكلات غالباً ما يتحقق عند تمضية وقت طويل في
الإصغاء إلى وجهات نظر الآخرين قبل أن تكون وجهة نظرك الخاصة، إذا ما كان
في مقدورك، فاجعل كلمتك هي الأخيرة في الاجتماع بعد ان تقوم بتجميع أكبر
قدر ممكن من المعلومات، نظراً لأن هذا الأمر من الأساليب الفعالة لإظهار
القدرة القيادية.
لا
يطيق الناس صبراً في المحادثات اليومية حتى يعربوا عن وجهات نظرهم حول
عشرات المواضيع (الأفلام، الرياضة، الموسيقى، الطعام وغيرها) ولكن ليس من
الضروري أن نتحرى الدقة والحرص في اختيار كلماتنا خلال محادثاتنا اليومية،
هذا وعواقب وجهة نظرك الخاطئة بخصوص مباراة في كرة السلة لن تكون كارثية
على الإطلاق، ولكنك حينما تكون في منصب قيادي في عالم التجارة والأعمال،
فإن القواعد تتغير كثيراً.
وإليكم
صورة شائعة أخرى من صور عدم الفهم حيث يخلط الناس بعض الأحيان في العلاقة
بين الأسئلة والأجوبة. عندما يطرح القائد كثيراً من الأسئلة فإن ذلك لا
يعني أنه مرتبك أو غير متيقن. على النقيض من ذلك، إن القادة الذين يطرحون
أسئلة يفعلون ذلك لأنهم ينوون جعل أفضل قرار يصلون إليه ممكناً وهم يحتاجون
إلى معلومات لضمان حدوث ذلك. يجنح أفضل القادة لطرح الكثير من الأسئلة
للوصول إلى جذور المشكلات، فهم يعلمون الأسلوب الأمثل لسبر الأغوار والتعمق
في الأمور، تصبح الكثير من القرارات القيادة واضحة، في واقع الأمر بمجرد
حصول المدير على ما يكفي من الحقائق حول الموقف، وتبقى الكثير من المشاكل
دون حل على الجانب الآخر نظراً لأن إجاباتها تبدو أكثر وضوحأ مما هي عليه
حقاً.
إذا
تأخر مشروع ما، على سبيل المثال عن الجدول المحدد له، فلا تطرح سؤالك
قائلا: من المسؤول عن هذا؟ بل عليك متابعة تسلسل الأحداث كاملة. إذا ما
كانت هنالك مشكلة كبرى خلف العمل الذي لم ينجز، فإن هنالك العديد من
المشكلات والقضايا التي يتم تجاهلها من المديرين الذين لا يرغبون أو غير
قادرين على طرح أسئلة عميقة.
وعليك
بمجرد حصولك على المعلومة المطلوبة أن تتصرف بجرأة، يتخذ القادة الفعالون
قرارات واثقة، وإن الحرص المبالغ فيه ليس الطريقة المثلى لتعيزيز أهمية
القرار الذي تتخذه لتعزيز سلطتك كقائد.
وإن
ذلك لا يعني أنه ليس في مقدورك تغيير رأيك، ولكن إذا ما أقدمت على ذلك،
فعليك أن تحرص على جعل تلك التغييرات قليلة ومتباعدة وأن تجربها في حالات
الضرورة القصوى. عندما يتراجع القادة عن مواقفهم أو يخلفون وعودهم، يحدث
شكل من أشكال البلبلة. إن رجوعك في قرارك السابق قد يدفع موظفيك إلى
مراحعتك ومناقشتك في قرارك القادم.
ويعد
ذلك صحيحاً بصفة خاصة إذا كانت قد ترقيت حديثاً أو التحقت بمؤسسة جديدة
للتو، ولاتقلق إذا تظاهرت بأنك تعرف ما تفعل، فكل شخص قد لجأ إلى تلك
الحيلة. إن القيادة إلى حد بعيد محاولة وتجربة ومغامرة. صحيح أن قراءة
الكتب وحضور الفصول الدراسية يساعدانك قطعاً، ولكن القيادة الحقيقية مهارة
تكتسب بالخبرة والتجربة، وهي تتعلق أكثر بكيفية التواصل على نحو صحيح
وإظهار ثقتك في قدراتك. وهي أيضاً تحتاج إلى ممارسة.
ما يكون أفضل سبيل لممارسة السلطة هو أن تحتفظ بفمك مغلقاً، حيث يفهم
العديد من الناس خطأ أن أذكى من بالغرفة هو الذي لا يتوقف عن الحديث، أي أن
من يحمل الميكروفون هو القائد، أليس كذلك؟ حسنا، القائد الحقيق ليس الشخص
الذي يقول الكثير، ولكنه الشخص الذي لا يحتاج إلا إلى قول القليل.
ويعد
هذا صحيحاً بصفة خاصة في الاجتماعات والعروض التقديمية. عندما تكون في
منصب قيادي وتريد أن تعكس صورة من الثقة والنضج، عليك أن تركز داخلياً حول
ما يقوله الآخرون في حين أنك أنت نفسك صامت. اترك الآخرين ليخرجوا كل ما
لديهم. وحينها، عندما تتحدث، سوق تحمل كلماتك أقوى تأثير ممكن، وبدلاً من
التعجل في اتخاذ القرارات والإدلاء بالتصريحات، عليك أن تستقى أكبر قدر
ممكن من المعلومات، وسوف تندهش من كم الأخطاء التي لن تقع فيها في الإصغاء
عن التحدث.
إن
العثور على أفضل الحلول للمشكلات غالباً ما يتحقق عند تمضية وقت طويل في
الإصغاء إلى وجهات نظر الآخرين قبل أن تكون وجهة نظرك الخاصة، إذا ما كان
في مقدورك، فاجعل كلمتك هي الأخيرة في الاجتماع بعد ان تقوم بتجميع أكبر
قدر ممكن من المعلومات، نظراً لأن هذا الأمر من الأساليب الفعالة لإظهار
القدرة القيادية.
لا
يطيق الناس صبراً في المحادثات اليومية حتى يعربوا عن وجهات نظرهم حول
عشرات المواضيع (الأفلام، الرياضة، الموسيقى، الطعام وغيرها) ولكن ليس من
الضروري أن نتحرى الدقة والحرص في اختيار كلماتنا خلال محادثاتنا اليومية،
هذا وعواقب وجهة نظرك الخاطئة بخصوص مباراة في كرة السلة لن تكون كارثية
على الإطلاق، ولكنك حينما تكون في منصب قيادي في عالم التجارة والأعمال،
فإن القواعد تتغير كثيراً.
وإليكم
صورة شائعة أخرى من صور عدم الفهم حيث يخلط الناس بعض الأحيان في العلاقة
بين الأسئلة والأجوبة. عندما يطرح القائد كثيراً من الأسئلة فإن ذلك لا
يعني أنه مرتبك أو غير متيقن. على النقيض من ذلك، إن القادة الذين يطرحون
أسئلة يفعلون ذلك لأنهم ينوون جعل أفضل قرار يصلون إليه ممكناً وهم يحتاجون
إلى معلومات لضمان حدوث ذلك. يجنح أفضل القادة لطرح الكثير من الأسئلة
للوصول إلى جذور المشكلات، فهم يعلمون الأسلوب الأمثل لسبر الأغوار والتعمق
في الأمور، تصبح الكثير من القرارات القيادة واضحة، في واقع الأمر بمجرد
حصول المدير على ما يكفي من الحقائق حول الموقف، وتبقى الكثير من المشاكل
دون حل على الجانب الآخر نظراً لأن إجاباتها تبدو أكثر وضوحأ مما هي عليه
حقاً.
إذا
تأخر مشروع ما، على سبيل المثال عن الجدول المحدد له، فلا تطرح سؤالك
قائلا: من المسؤول عن هذا؟ بل عليك متابعة تسلسل الأحداث كاملة. إذا ما
كانت هنالك مشكلة كبرى خلف العمل الذي لم ينجز، فإن هنالك العديد من
المشكلات والقضايا التي يتم تجاهلها من المديرين الذين لا يرغبون أو غير
قادرين على طرح أسئلة عميقة.
وعليك
بمجرد حصولك على المعلومة المطلوبة أن تتصرف بجرأة، يتخذ القادة الفعالون
قرارات واثقة، وإن الحرص المبالغ فيه ليس الطريقة المثلى لتعيزيز أهمية
القرار الذي تتخذه لتعزيز سلطتك كقائد.
وإن
ذلك لا يعني أنه ليس في مقدورك تغيير رأيك، ولكن إذا ما أقدمت على ذلك،
فعليك أن تحرص على جعل تلك التغييرات قليلة ومتباعدة وأن تجربها في حالات
الضرورة القصوى. عندما يتراجع القادة عن مواقفهم أو يخلفون وعودهم، يحدث
شكل من أشكال البلبلة. إن رجوعك في قرارك السابق قد يدفع موظفيك إلى
مراحعتك ومناقشتك في قرارك القادم.
ويعد
ذلك صحيحاً بصفة خاصة إذا كانت قد ترقيت حديثاً أو التحقت بمؤسسة جديدة
للتو، ولاتقلق إذا تظاهرت بأنك تعرف ما تفعل، فكل شخص قد لجأ إلى تلك
الحيلة. إن القيادة إلى حد بعيد محاولة وتجربة ومغامرة. صحيح أن قراءة
الكتب وحضور الفصول الدراسية يساعدانك قطعاً، ولكن القيادة الحقيقية مهارة
تكتسب بالخبرة والتجربة، وهي تتعلق أكثر بكيفية التواصل على نحو صحيح
وإظهار ثقتك في قدراتك. وهي أيضاً تحتاج إلى ممارسة.
المصدر :الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق