القائد عندما يخترق جدار الروتين والبيروقراطية - روان للإنتاج الإعلامي والفني
من
الأمثلة على قيام القائد بابتكار أفكار خلاقة تفك حصار الروتين
والبيروقراطية في المؤسسات الكبيرة، ما فعله الرئيس التنفيذي السابق لشركة
جنرال الكتريك، حيث أدخل فكرة خاصة بعملية اتخاذ القرار أسماها ” التدريب”،
ويعتبر هذه الفكرة من أهم الأفكار على الإطلاق فعندما يواجه مجموعة من
الموظفين على أي مستوى مشكلة ما، فإنهم يجتمعون لمناقشتها ومحاولة التوصل
لحل بصددها. ثم يقومون بعد ذلك بتقديم تقرير مفصل للمشكلة والحلول المقترحة
لذلك إلى المشرف. وعلى المشرف حينئذ الاستجابة بنعم أو لا خلال أربع
وعشرين ساعة، ودون أي مجال للمناقشة.
ويؤمن
هذا القائد أن هذا الأسلوب قد حول ثقافة المؤسسة بشكل كبير، فقد منح بعض
السلطات للموظفين. لقد جعلهم يفكرون فيما يستطيعون إنجازه في المستقبل. لقد
أدى أيضاً إلى اختراق حاجز البيروقراطية والروتين اللذين يطوقان العديد من
المنظمات الكبيرة. وبعد ذلك، فإذا ما فكر الأفراد الذين هم في موضع
المسؤولية بشكل جيد بشأن موضوع ما، فإن المزيد من الوقت الذي يقتطعه القائد
لن يكون ذا فائدة كبيرة ولن تكون هناك حاجة إليه.
وإذا
ما تم قبول الحل المقترح، فمن المرجح أن تكون هناك استفادة من عنصر
الكفاءة والتعاون، أما إذا رفض، فلا يزال الأفراد لديهم الصلاحيات لإعادة
النظر في المشكلة والوصول إلى حل أفضل. ومن وجهة نظر القيادة الحقيقية، فإن
العنصر الأساسي في عملية التدريب هو استبعاد القائد من مرحلة النقاشات.
فليست هناك حاجة للقائد عند هذه النقطة لأن كل فرد قد تعلم مفهوم قيادة
الذات. وبالرغم من أن هذه العملية كانت شيئاً لا يمكن تصوره أو تطبيقه في
العديد من المنظمات، ومع هذا أثبت فاعليته وجدواه في واحدة من أنجح الشركات
على وجه الكرة الأرضية. وفي رأي هذا الرئيس التنفيذي فإن هذه الفكرة كانت
تساوي ملايين الدولارات.
وكقائد،
ما الذي يمكنك تعلمه من عملية التدريب الخاصة بشركة جنرال الكتريك؟ وسواء
اخترت أن تنفذها في مؤسستك أم لا، فإنها يمكن أن تخبرك بشيء عن فوائد
مشاركة فريق العمل، اتخاذ القرارات الحاسمة ومتابعة آثارها، والحقيقة أن
صعوبة القرار لا تبدأ إلا بعد اتخاذه.
الأمثلة على قيام القائد بابتكار أفكار خلاقة تفك حصار الروتين
والبيروقراطية في المؤسسات الكبيرة، ما فعله الرئيس التنفيذي السابق لشركة
جنرال الكتريك، حيث أدخل فكرة خاصة بعملية اتخاذ القرار أسماها ” التدريب”،
ويعتبر هذه الفكرة من أهم الأفكار على الإطلاق فعندما يواجه مجموعة من
الموظفين على أي مستوى مشكلة ما، فإنهم يجتمعون لمناقشتها ومحاولة التوصل
لحل بصددها. ثم يقومون بعد ذلك بتقديم تقرير مفصل للمشكلة والحلول المقترحة
لذلك إلى المشرف. وعلى المشرف حينئذ الاستجابة بنعم أو لا خلال أربع
وعشرين ساعة، ودون أي مجال للمناقشة.
ويؤمن
هذا القائد أن هذا الأسلوب قد حول ثقافة المؤسسة بشكل كبير، فقد منح بعض
السلطات للموظفين. لقد جعلهم يفكرون فيما يستطيعون إنجازه في المستقبل. لقد
أدى أيضاً إلى اختراق حاجز البيروقراطية والروتين اللذين يطوقان العديد من
المنظمات الكبيرة. وبعد ذلك، فإذا ما فكر الأفراد الذين هم في موضع
المسؤولية بشكل جيد بشأن موضوع ما، فإن المزيد من الوقت الذي يقتطعه القائد
لن يكون ذا فائدة كبيرة ولن تكون هناك حاجة إليه.
وإذا
ما تم قبول الحل المقترح، فمن المرجح أن تكون هناك استفادة من عنصر
الكفاءة والتعاون، أما إذا رفض، فلا يزال الأفراد لديهم الصلاحيات لإعادة
النظر في المشكلة والوصول إلى حل أفضل. ومن وجهة نظر القيادة الحقيقية، فإن
العنصر الأساسي في عملية التدريب هو استبعاد القائد من مرحلة النقاشات.
فليست هناك حاجة للقائد عند هذه النقطة لأن كل فرد قد تعلم مفهوم قيادة
الذات. وبالرغم من أن هذه العملية كانت شيئاً لا يمكن تصوره أو تطبيقه في
العديد من المنظمات، ومع هذا أثبت فاعليته وجدواه في واحدة من أنجح الشركات
على وجه الكرة الأرضية. وفي رأي هذا الرئيس التنفيذي فإن هذه الفكرة كانت
تساوي ملايين الدولارات.
وكقائد،
ما الذي يمكنك تعلمه من عملية التدريب الخاصة بشركة جنرال الكتريك؟ وسواء
اخترت أن تنفذها في مؤسستك أم لا، فإنها يمكن أن تخبرك بشيء عن فوائد
مشاركة فريق العمل، اتخاذ القرارات الحاسمة ومتابعة آثارها، والحقيقة أن
صعوبة القرار لا تبدأ إلا بعد اتخاذه.
المصدر : الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق