الاثنين، 19 مايو 2014

الوطني: المهدي ليس معتقلاً سياسياً - روان للإنتاج الإعلامي والفني

الوطني: المهدي ليس معتقلاً سياسياً - روان للإنتاج الإعلامي والفني



قال
حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن ما تعرض له رئيس حزب الأمة
القومي الصادق المهدي ليس اعتقالاً، وإنما استدعاء من النيابة والشرطة
لتكملة التحري في البلاغ السابق ضده، كاشفاً عن إضافة تهم جديدة للمهدي.



وأثار
اعتقال المهدي ردود أفعال من المجتمع الدولي والمحلي، وطالبت عدة بيانات
من مختلف الجهات والأحزاب بإطلاق سراحه فوراً لإنقاذ الحوار الوطني
بالسودان.



ودعا
الناطق باسم المؤتمر الوطني عقب اجتماع للقطاع السياسي ياسر يوسف، يوم
الأحد، للفصل بين القضايا القانونية والسياسية، مشدداً على أهمية عدم
الاختلاف على قضايا الأمن القومي.



وأوضح يوسف أن المواد الجديدة التي تمت إضافتها للمهدي تحت القانون الجنائي لا تمكنه من الخروج بالضمان الشخصي أو الضمانة العادية.


وأبدى
سفراء الاتحاد الأوروبي في لقاء مع مساعد الرئيس جلال الدقير قلقهم من
اعتقال المهدي، مشيرين إلى أن الخطوة تعقد الأوضاع، خاصة وأن الحكومة تدعو
لحوار وطني شامل.



وطالب
الحزب الشيوعي بشطب البلاغ ضد المهدي وإطلاق سراحه فوراً. وقال بيان للحزب
يوم الأحد إن "هذا الاعتقال يتم في الوقت الذي ننادي فيه بتوفير الحريات
وتهيئة المناخ للحوار المنتج". وأضاف "هذا التصرف لن يحل الأزمة، بل يزيدها
تفاقماً".



وفي
السياق، توقع الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر، معالجة
قضية اعتقال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وفق الأطر السياسية
والقانونية وإطلاق سراحه عاجلاً.



شبكة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق