الاثنين، 4 أغسطس 2014

الخرطوم: تنفي اعتراض جوبا على زيارة مشار - روان للإنتاج الإعلامي والفني

الخرطوم: تنفي اعتراض جوبا على زيارة مشار - روان للإنتاج الإعلامي والفني



نفت
الحكومة السودانية، يوم الأحد، وجود اي اعتراض مع حكومة جنوب السودان على
أن زعيم المتمردين د. رياك مشار للخرطوم ، واكدت ان الزيارة ستصب في
مصلحة السلام والاستقرار بجوبا خاصة أن للسودان مصلحة كبيرة في إعادة
الاستقرار للجنوب.


وقال
وزير الخارجية علي كرتي، في تصريحات صحفية "إن زيارة مشار للسودان-
المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل- تأتي ضمن زيارات تم الاتفاق عليها مع دول
الإيقاد وبموافقة دولة جنوب السودان"، مؤكداً أن السودان ليس لديه مصلحة في
استمرار الحرب في دولة الجنوب ودعم طرف ضد الطرف الآخر.


وأضاف: "مصلحتنا في قبول الطرفين باتفاق سلام، ونأمل أن يكون قريباً"، مشيراً إلى أن مشار قام بزيارة عدد من دول الإيقاد.

وقال
كرتي "بالجهود التي تبذلها الإيقاد سنتمكن من إقناع الطرفين بأهمية السلام
والعودة إلى الحوار وتنفيذ وقف إطلاق النار والتأكيد عليه، سيكون هو
الطريق للوصول إلى حل نهائي لهذه المشكلة"، مبيناً أن هناك مطالب كثيرة من
رياك مشار وحوار يجري مع حكومة جنوب السودان، "وفي تقديرنا أن هذه الزيارة
ستكون داعمة لخط السلام".



موافقة إيقاد


"

كرتي يقول أنه من غير الطبيعي أن تقبل إفريقيا بالذهاب إلى هذا لاجتماع
واشنطن ، وأحد أعضائها في القارة المهمين جداً لم يدع لهذا الاجتماع

"



وأبان
وزير الخارجية السوداني أن هناك اتفاقاً بين دول الإيقاد على أن تتاح
لمشار زيارة تلك الدول للاستماع إلى وجهة نظره وتأكيد موقف الدول بأن
السلام هو الطريق الوحيد لحل إشكالات أبناء دولة جنوب السودان". وزاد
قائلاً "في تقديرنا أن زيارة مشار للسودان ستؤكد على هذه المعاني".



ولفت لوجود مصالح مشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان في المجالات الاقتصادية وغيرها توقفت كثيراً بسبب هذا النزاع.


وقال
كرتي: "عندما طلبت زيارة مشار المرة السابقة كان الطلب غير رسمي، وقلنا إن
الزيارة لن تتم إلا بتوافق الإيقاد وحكومة جنوب السودان وهذا ما تم الآن".



وحول
عدم دعوة السودان للمشاركة في القمة الأمريكية الأفريقية الأولى، قال كرتي
"هذا موقف أمريكي". وتساءل "ما هو الجديد؟". وزاد قائلاً "نحن نعلم مواقف
أمريكا"، وأنه من غير الطبيعي أن تقبل إفريقيا بالذهاب إلى هذا الاجتماع،
وأن أحد أعضائها في القارة المهمين جداً لم يدع لهذا الاجتماع.


الخرطوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق