بعد نشر«الإيبولا» فى غرب إفريقيا أمريكا وجريمة تعقيم «570» مليون امرأة في «13» دولة! الطيب شبشة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
اتهم
الدكتور سيريل برودريك البروفيسور فى أمراض النباتات سابقاً في جامعة كلية
ليبيريا للزراعة والغابات الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية
بالمسؤولية عن تفشى وباء الإيبولا في دول غرب إفريقيا، وقدم دلائل تدعم
اتهامه، وطالب الدول الفقيرة ومنها الإفريقية باتخاذ إجراءات رادعة ضد
التجارب الطبية التى تجريها الولايات المتحدة الأمريكية على مواطني هذه
الدول ليس بغرض طبي، وإنما بهدف اختبار الأسلحة البيولوجية، وقال الدكتور
برودريك ــ فى مقالة نشرتها صحيفة «ديلي أوبزيرفر« ومقرها مونروفيا ــ إن
وزارة الدفاع الأمريكية مولت بمبلغ 140 مليون دولار شركة أدوية كندية تسمى
«تيكميرا» لإجراء بحوث على وباء الإيبولا على البشر بدأت فى يناير 2014 قبل
أسابيع من تفشى الإيبولا فى غينيا وسيراليون، وقال إن الحكومة الأمريكية
لديها مختبر أبحاث فى مدينة »كينيما« فى سيراليون يجري أبحاثاً عن «السلاح
البيولوجي بالحمى الفيروسية»، موضحاً أن هذه المدينة كانت منطلق تفشى وباء
الإيبولا فى غرب إفريقيا.. وكان الكاتب الأمريكى المعاصر ريتشارد بريستون
قد نشر طبعة جديدة من كتابه »المنطقة العليا« الذي أصدره عام 1994 وتكلم
فيه عن الفيروسات الجديدة التى تجتاح العالم خاصة فيروس الإيبولا، وقد باع
منه فى ذلك الوقت 3.5 مليون نسخة واشترت شركة فوكس للإنتاج السينمائى حق
تحويله إلى فيلم.. والكتاب تناول ظهور فيروس الإيبولا فى زائير القديمة
وتأثيره المرعب على البشر، ونقل العدوى وتحوره عند الانتقال إلى الإنسان
وصعوبة الوصول إلى تطعيم، ومع انتشار وباء الإيبولا حالياً فى غرب إفريقيا
أصدر طبعة جديدة من الكتاب، مع إضافة بعض المعلومات الجديدة -1-
وماذا عن تجارب أمريكا لـ«إصابة رجال ونساء بالعقم؟»
إن
الانتشار العالمي للأخبارالمذاعة والمرئية والمقروءة عن تفشي مرض إبيولا،
أعاد إلى ذاكرتي »كتاباً« في غاية الأهمية، قراته قبل وقت قريب، ومن حسن
حظي أنني لم أرسله إلى مكتبتي الخاصة في السودان إذ وجدته بين الكتب التي
لم أرسلها بعد، ففرحت لذلك، كي أنقل للقراء الكرام شيئاُ عن جريمة أمريكية
ليس لها حل سياسي، أو علاج طبي كـ «مرض إيبولا» أو الأمراض المعدية
والقاتلة الأخرى مثله ومنها «الزهري» على سبيل المثال ــ وجاء في الأخبار
أن «سباقاً محموماً» يجري الآن بين أمريكا وروسيا بحثاً عن علاج ناجع لمرض
إيبولا، فتساءلت: وبماذا يمكن لأمريكا أن تعوض ضحايا تجاربها العلمية على
ملايين البشر رجالاً ونساءً الذين واللائي أصابتهم وأصابتهن تجاربها عليهم
بـ «العقم»، فأصبحوا وأصبحن بمواجهة مصير الإنقراض وبدون أي علاج ينقذهم
وينقذهن من هذا المصير المأساوي؟
أمريكا تريد تعقيم شعوب «13» دولة منها مصر!
كشف
«منير العكش» أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة ومدير البرنامج العربي في
جامعة سفك في بوسطن السوري المولد، عن خطط أمريكية لتعقيم ملايين من
الأمريكيين وغيرهم في دول أخرى بالعالم الثالث.. وتابع العكش يقول: إن
الدافع إلى ذلك هو الحفاظ على صفاء أو تميز جنسي في الولايات المتحدة
ومحاربة الفقر، والقضاء على النمو السكاني في العالم ، مشيراً خلال كتابه
الذي يحمل عنوان «أمريكا والإبادات الجنسية.. 400 سنة من الحروب على
الفقراء والمستضعفين في الأرض»، مشيراً إلى «أن تعقيم 14 مليون أمريكي» هو
العنوان الذي صدرت به صحف ومجلات إمبراطور الإعلام، وليام هيرست، في أواخر
سبتمبر/أيلول 1915، منذرة بخطر الحرب الأمريكية على المستضعفين في الأرض،
وتدمير نسلهم في الأرحام، ومحذرة من أن الطبقات الحاكمة ترسم مستقبل أمريكا
والعالم بالدم»!
وأضاف
العكش: أن في سان فرانسيسكو ديلي نيوز« افتتاحية له بعنوان»من أين نبدأ؟«،
وجاء فيها أن «ملايين السيدة هاريمان، أرملة متعهد السكك الحديدية، مضافة
إلى ملايين روكفلر وكارنيجي، ستخصص لتعقيم مئات الآلاف من الأمريكيين من
ضعاف العقول سنوياً بهدف تحسين النسل»!
وورد
في الافتتاحية: «صحيح أننا لا نعرف ماذا ستفعل ملايين هؤلاء الموسرين
المتنفذين للناس العاديين، ولكننا نعرف أن أموالهم تشتري حكومات الولايات
المتحدة وتخرق الدستور وتحتفظ بسلاح خاص لقتل الرجال والنساء والأطفال».
تعقيم «570» مليون امرأة في العالم!
وحول الوثائق الأمريكية أكد العكش: «قرأت هذه الافتتاحية قبل سنوات، لكنها
لم تستيقظ في ذاكرتي إلا قبل حوالي سنتين، عندما كنت أبحث عن وثائق الدولة
التي وعدت الحكومة الأمريكية بإنشائها للهنود الحمر غرب المسيسبي، يومها
وبالمصادفة عثرت على وثيقة من 107 صفحات وضعها الدكتور هنري كيسنجر عام
1974 عندما كان مستشاراً للأمن القومي».
وهذه
الوثيقة أشارت في سطرها الأول إلى: «أنها وضعت بتوجيه من الرئيس جيرالد
فورد ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل 13 دولة في العالم الثالث
بينها مصر وذلك في مهلة لا تزيد على 25 سنة»!
وأضاف
العكش: «وبعد أقل من ثلاثة أعوام «في1977»، كشف الدكتور رايمرت رافنهولت،
مدير مكتب الحكومة الاتحادية للسكان التابع للوكالة الأمريكية للتنمية
الدولية، عن تورط جامعتي واشنطن وجونز هوبكنز في هذا البرنامج، وعن بدء
الحكومة الاتحادية بالإجراءات العملية لإطلاقه، حيث رصدت الميزانية الكافية
لتأمين الشروط والوسائل اللازمة لتعقيم ربع نساء العالم من النساء
القادرات على الحمل «وهن في تقريره 570 مليون امرأة» وقطع دابر نسلهن إلى
الأبد!
وإختتم
الكاتب «هذه المذبحة الخفية لنسل الملايين من الفقراء والمستضعفين داخل
أمريكا وخارجها هي موضوع هذا الكتاب فهي لم تبدأ مع كيسنجر، ولم تتوقف مع
انهيار الاتحاد السوفيتي، بل لعلها بلغت أوج سعيرها اليوم في عهد الرئيس
الحالي باراك أوباما، وهي في النهاية كما سيرى القارئ وجه آخر لثقافة
الإبادات التي عاشت عليها فكرة أمريكا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية:
فكرة احتلال أرض الغير واستبدال شعب بشعب وثقافة وتاريخ بثقافة وتاريخ»،
بحسب ما ذكر الكاتب.
المصادر:
1- منروفيا «أ.ش.أ» الأربعاء 29/ أكتوبر/2014م
2- كتاب منير العكش بعنوان: «أمريكا والإبادة الجنسية، 400 سنة من الحروب».
الدكتور سيريل برودريك البروفيسور فى أمراض النباتات سابقاً في جامعة كلية
ليبيريا للزراعة والغابات الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية
بالمسؤولية عن تفشى وباء الإيبولا في دول غرب إفريقيا، وقدم دلائل تدعم
اتهامه، وطالب الدول الفقيرة ومنها الإفريقية باتخاذ إجراءات رادعة ضد
التجارب الطبية التى تجريها الولايات المتحدة الأمريكية على مواطني هذه
الدول ليس بغرض طبي، وإنما بهدف اختبار الأسلحة البيولوجية، وقال الدكتور
برودريك ــ فى مقالة نشرتها صحيفة «ديلي أوبزيرفر« ومقرها مونروفيا ــ إن
وزارة الدفاع الأمريكية مولت بمبلغ 140 مليون دولار شركة أدوية كندية تسمى
«تيكميرا» لإجراء بحوث على وباء الإيبولا على البشر بدأت فى يناير 2014 قبل
أسابيع من تفشى الإيبولا فى غينيا وسيراليون، وقال إن الحكومة الأمريكية
لديها مختبر أبحاث فى مدينة »كينيما« فى سيراليون يجري أبحاثاً عن «السلاح
البيولوجي بالحمى الفيروسية»، موضحاً أن هذه المدينة كانت منطلق تفشى وباء
الإيبولا فى غرب إفريقيا.. وكان الكاتب الأمريكى المعاصر ريتشارد بريستون
قد نشر طبعة جديدة من كتابه »المنطقة العليا« الذي أصدره عام 1994 وتكلم
فيه عن الفيروسات الجديدة التى تجتاح العالم خاصة فيروس الإيبولا، وقد باع
منه فى ذلك الوقت 3.5 مليون نسخة واشترت شركة فوكس للإنتاج السينمائى حق
تحويله إلى فيلم.. والكتاب تناول ظهور فيروس الإيبولا فى زائير القديمة
وتأثيره المرعب على البشر، ونقل العدوى وتحوره عند الانتقال إلى الإنسان
وصعوبة الوصول إلى تطعيم، ومع انتشار وباء الإيبولا حالياً فى غرب إفريقيا
أصدر طبعة جديدة من الكتاب، مع إضافة بعض المعلومات الجديدة -1-
وماذا عن تجارب أمريكا لـ«إصابة رجال ونساء بالعقم؟»
إن
الانتشار العالمي للأخبارالمذاعة والمرئية والمقروءة عن تفشي مرض إبيولا،
أعاد إلى ذاكرتي »كتاباً« في غاية الأهمية، قراته قبل وقت قريب، ومن حسن
حظي أنني لم أرسله إلى مكتبتي الخاصة في السودان إذ وجدته بين الكتب التي
لم أرسلها بعد، ففرحت لذلك، كي أنقل للقراء الكرام شيئاُ عن جريمة أمريكية
ليس لها حل سياسي، أو علاج طبي كـ «مرض إيبولا» أو الأمراض المعدية
والقاتلة الأخرى مثله ومنها «الزهري» على سبيل المثال ــ وجاء في الأخبار
أن «سباقاً محموماً» يجري الآن بين أمريكا وروسيا بحثاً عن علاج ناجع لمرض
إيبولا، فتساءلت: وبماذا يمكن لأمريكا أن تعوض ضحايا تجاربها العلمية على
ملايين البشر رجالاً ونساءً الذين واللائي أصابتهم وأصابتهن تجاربها عليهم
بـ «العقم»، فأصبحوا وأصبحن بمواجهة مصير الإنقراض وبدون أي علاج ينقذهم
وينقذهن من هذا المصير المأساوي؟
أمريكا تريد تعقيم شعوب «13» دولة منها مصر!
كشف
«منير العكش» أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة ومدير البرنامج العربي في
جامعة سفك في بوسطن السوري المولد، عن خطط أمريكية لتعقيم ملايين من
الأمريكيين وغيرهم في دول أخرى بالعالم الثالث.. وتابع العكش يقول: إن
الدافع إلى ذلك هو الحفاظ على صفاء أو تميز جنسي في الولايات المتحدة
ومحاربة الفقر، والقضاء على النمو السكاني في العالم ، مشيراً خلال كتابه
الذي يحمل عنوان «أمريكا والإبادات الجنسية.. 400 سنة من الحروب على
الفقراء والمستضعفين في الأرض»، مشيراً إلى «أن تعقيم 14 مليون أمريكي» هو
العنوان الذي صدرت به صحف ومجلات إمبراطور الإعلام، وليام هيرست، في أواخر
سبتمبر/أيلول 1915، منذرة بخطر الحرب الأمريكية على المستضعفين في الأرض،
وتدمير نسلهم في الأرحام، ومحذرة من أن الطبقات الحاكمة ترسم مستقبل أمريكا
والعالم بالدم»!
وأضاف
العكش: أن في سان فرانسيسكو ديلي نيوز« افتتاحية له بعنوان»من أين نبدأ؟«،
وجاء فيها أن «ملايين السيدة هاريمان، أرملة متعهد السكك الحديدية، مضافة
إلى ملايين روكفلر وكارنيجي، ستخصص لتعقيم مئات الآلاف من الأمريكيين من
ضعاف العقول سنوياً بهدف تحسين النسل»!
وورد
في الافتتاحية: «صحيح أننا لا نعرف ماذا ستفعل ملايين هؤلاء الموسرين
المتنفذين للناس العاديين، ولكننا نعرف أن أموالهم تشتري حكومات الولايات
المتحدة وتخرق الدستور وتحتفظ بسلاح خاص لقتل الرجال والنساء والأطفال».
تعقيم «570» مليون امرأة في العالم!
وحول الوثائق الأمريكية أكد العكش: «قرأت هذه الافتتاحية قبل سنوات، لكنها
لم تستيقظ في ذاكرتي إلا قبل حوالي سنتين، عندما كنت أبحث عن وثائق الدولة
التي وعدت الحكومة الأمريكية بإنشائها للهنود الحمر غرب المسيسبي، يومها
وبالمصادفة عثرت على وثيقة من 107 صفحات وضعها الدكتور هنري كيسنجر عام
1974 عندما كان مستشاراً للأمن القومي».
وهذه
الوثيقة أشارت في سطرها الأول إلى: «أنها وضعت بتوجيه من الرئيس جيرالد
فورد ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل 13 دولة في العالم الثالث
بينها مصر وذلك في مهلة لا تزيد على 25 سنة»!
وأضاف
العكش: «وبعد أقل من ثلاثة أعوام «في1977»، كشف الدكتور رايمرت رافنهولت،
مدير مكتب الحكومة الاتحادية للسكان التابع للوكالة الأمريكية للتنمية
الدولية، عن تورط جامعتي واشنطن وجونز هوبكنز في هذا البرنامج، وعن بدء
الحكومة الاتحادية بالإجراءات العملية لإطلاقه، حيث رصدت الميزانية الكافية
لتأمين الشروط والوسائل اللازمة لتعقيم ربع نساء العالم من النساء
القادرات على الحمل «وهن في تقريره 570 مليون امرأة» وقطع دابر نسلهن إلى
الأبد!
وإختتم
الكاتب «هذه المذبحة الخفية لنسل الملايين من الفقراء والمستضعفين داخل
أمريكا وخارجها هي موضوع هذا الكتاب فهي لم تبدأ مع كيسنجر، ولم تتوقف مع
انهيار الاتحاد السوفيتي، بل لعلها بلغت أوج سعيرها اليوم في عهد الرئيس
الحالي باراك أوباما، وهي في النهاية كما سيرى القارئ وجه آخر لثقافة
الإبادات التي عاشت عليها فكرة أمريكا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية:
فكرة احتلال أرض الغير واستبدال شعب بشعب وثقافة وتاريخ بثقافة وتاريخ»،
بحسب ما ذكر الكاتب.
المصادر:
1- منروفيا «أ.ش.أ» الأربعاء 29/ أكتوبر/2014م
2- كتاب منير العكش بعنوان: «أمريكا والإبادة الجنسية، 400 سنة من الحروب».
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق