أربع مراحل لتعلم فن القيادة والإدارة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
إنك لا تولد قائداً، وإنما تصبح قائداً. مثل أفريقي.
إذا
أردت أن تصبح لاعب غولف ماهراً، فإن الموهبة الطبيعية لن توصلك إلا إلى
منتصف الطريق، وفي تلك المرحلة يتعين عليك أن تتعلم أن تفعل تسعة أو عشرة
أشياء ربما تبدو استثنائية وغريبة لأول وهلة. يجب أن تفكك مهارتك الفطرية
وأن تضع القطع معاً من جديد في ترتيب مبتكر وجديد، وبمجرد أن تصبح تلك
المهارات الجديدة عادات لديك دون أن تشعر، عندها تصبح على الخطوة الأخيرة
نحو الوصول إلى قمة التميز. إن تعلم لعبة الغولف مجرد مثال على تعلم التميز
في القيادة.
إن تعلم فن القيادة والإدارة يتم من خلال أربع مراحل هي:
العجز اللاواعي: دون أن تدرك الحقائق، تصبح عاجزاً عن القيام بدور
القائد ووظائفه، وأنت حينئذ لا تكون غير مناسب وإنما فقط غير مؤهل.
العجز الواعي: تصبح على دراية بأنك لست مؤهلاً بما يكفي في بعض المواقف أو لست قادراً على القيام بدور القائد.
الكفاءة الواعية: مثل لاعب الغولف الذي له مسكات وضربات جديدة، فإنك
تبدأ في بذل مجهود واع لتحسين مهاراتك، حيث تقيس مهاراتك على الوظائف التسع
للقيادة، تستمع إلى التقييم وتبدأ غير عابئ بتجارب الفشل المتكررة في
تنمية قدراتك لتلبية احتياجات المهمة والفريق والأفراد داخل المجموعة.
الكفاءة اللاواعية: في النهاية، ودون أن تشعر، يبدأ التميز في الظهور
في قيادة الفريق وعلى المستويات الإستراتيجية والتنفيذية. ثم يصبح التميز
طبيعة ثانية لك، وعندها لا تكون بحاجة إلى التفكير في الأمر فقد صرت قائداً
بالفعل. ومن ثم يتحدث عنك الأفراد قائلين: لقد ولد قائداً. دون أن يعلموا
ما مررت به من مراحل تعلم.
نادراً
ما تستمر حالة الكفاءة اللاواعية لفترة طويلة، وإلا فسوف تنحدر إلى حالة
من حالات الرضا الذاتي، وعليه فلا بد من أن تستمر في التعلم.
تذكر
أن كلمة الكفاءة، بمعناها الحرفي، تعني تقديم أداء كاف للدور المنوط بك.
إن ما تسعى إليه ليس أن تكون كفئاً، ذا مستوى جيد أو جيد جداً وإنما تسعى
إلى التميز في مجال عملك، ودائماً ما يكون التميز أبعد من متناول يدك.
ولحسن الحظ، ستقابل باستمرار قادة ومديرين يجسدون التميز في بعض الجوانب
بعينها، كماً وكيفاً فتعلم من هؤلاء.
من أين تبدأ لكي تصبح قائداً فعالاً؟ يجب أن تجعل أولويتك الأولى أن تطور قدراتك في مناطق ثلاث:
الوعي: أن تكون على دراية بما يحدث داخل المجموعات أو المؤسسات، وسبب حدوثه، أي ديناميكيات المجموعة بالنسبة لهذا الموقف.
الفهم: معرفة الوقت المناسب للقيام بمهمة القيادة.
المهارة: امتلاك المهارة المطلوبة لتنفيذ الوظيفة بفاعلية من أجل تحقيق النتيجة المرغوبة.
إذا
أردت أن تصبح لاعب غولف ماهراً، فإن الموهبة الطبيعية لن توصلك إلا إلى
منتصف الطريق، وفي تلك المرحلة يتعين عليك أن تتعلم أن تفعل تسعة أو عشرة
أشياء ربما تبدو استثنائية وغريبة لأول وهلة. يجب أن تفكك مهارتك الفطرية
وأن تضع القطع معاً من جديد في ترتيب مبتكر وجديد، وبمجرد أن تصبح تلك
المهارات الجديدة عادات لديك دون أن تشعر، عندها تصبح على الخطوة الأخيرة
نحو الوصول إلى قمة التميز. إن تعلم لعبة الغولف مجرد مثال على تعلم التميز
في القيادة.
إن تعلم فن القيادة والإدارة يتم من خلال أربع مراحل هي:
العجز اللاواعي: دون أن تدرك الحقائق، تصبح عاجزاً عن القيام بدور
القائد ووظائفه، وأنت حينئذ لا تكون غير مناسب وإنما فقط غير مؤهل.
العجز الواعي: تصبح على دراية بأنك لست مؤهلاً بما يكفي في بعض المواقف أو لست قادراً على القيام بدور القائد.
الكفاءة الواعية: مثل لاعب الغولف الذي له مسكات وضربات جديدة، فإنك
تبدأ في بذل مجهود واع لتحسين مهاراتك، حيث تقيس مهاراتك على الوظائف التسع
للقيادة، تستمع إلى التقييم وتبدأ غير عابئ بتجارب الفشل المتكررة في
تنمية قدراتك لتلبية احتياجات المهمة والفريق والأفراد داخل المجموعة.
الكفاءة اللاواعية: في النهاية، ودون أن تشعر، يبدأ التميز في الظهور
في قيادة الفريق وعلى المستويات الإستراتيجية والتنفيذية. ثم يصبح التميز
طبيعة ثانية لك، وعندها لا تكون بحاجة إلى التفكير في الأمر فقد صرت قائداً
بالفعل. ومن ثم يتحدث عنك الأفراد قائلين: لقد ولد قائداً. دون أن يعلموا
ما مررت به من مراحل تعلم.
نادراً
ما تستمر حالة الكفاءة اللاواعية لفترة طويلة، وإلا فسوف تنحدر إلى حالة
من حالات الرضا الذاتي، وعليه فلا بد من أن تستمر في التعلم.
تذكر
أن كلمة الكفاءة، بمعناها الحرفي، تعني تقديم أداء كاف للدور المنوط بك.
إن ما تسعى إليه ليس أن تكون كفئاً، ذا مستوى جيد أو جيد جداً وإنما تسعى
إلى التميز في مجال عملك، ودائماً ما يكون التميز أبعد من متناول يدك.
ولحسن الحظ، ستقابل باستمرار قادة ومديرين يجسدون التميز في بعض الجوانب
بعينها، كماً وكيفاً فتعلم من هؤلاء.
من أين تبدأ لكي تصبح قائداً فعالاً؟ يجب أن تجعل أولويتك الأولى أن تطور قدراتك في مناطق ثلاث:
الوعي: أن تكون على دراية بما يحدث داخل المجموعات أو المؤسسات، وسبب حدوثه، أي ديناميكيات المجموعة بالنسبة لهذا الموقف.
الفهم: معرفة الوقت المناسب للقيام بمهمة القيادة.
المهارة: امتلاك المهارة المطلوبة لتنفيذ الوظيفة بفاعلية من أجل تحقيق النتيجة المرغوبة.
الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق