القادة الأفارقة يشيدون بالسلام المحرز فى دارفور ويدعون لرفع العقوبات عن السودان - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أشاد
القادة الأفارقة فى بيانهم الختامى للقمة الافريقية الثالثة والعشرين
المنعقدة بملابو عاصمة غينيا الاستوائية ، أشادوا بالتقدم المحرز فى تحقيق
السلام فى دارفور الذى شهد تحسنا ملحوظا كما أشادوا بمبادرة السيد رئيس
الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير فى قيادة الوفاق الوطنى ودعوا الى
توفير المناخ الملائم بالمضى قدما بهذه المبادرة للوصول الى غاياتها
والتوصل لصيغة من الاستقرار في السودان .
أعلن
ذلك (لسونا) السفير محمد يوسف مدير إدارة الإتحاد الإفريقى بوزارة
الخارجية مبينا أن البيان الختامى تناول أيضا العلاقات السودانية مع دولة
جنوب السودان وأعربوا عن ارتياحهم بتنفيذ الاتفاقيات وطالبوا الدولتين
باستكمال ما تبقى من انفاذ للاتفاقيات بتحديد المنطقة الصفرية والمناطق
الخمس المتنازع عليها وتشكيل الادارة الانتقالية لمنطقة أبيي .
وأضاف
السفير محمد يوسف (لسونا) أن القمة الافريقية الثالثة والعشرين تناولت فى
بيانها الختامى العقوبات الآحادية من أمريكا على السودان ودعت المجتمع
الدولى بالاستجابة للمناشدة المشتركة من السودان وجنوب السودان والقاضية
بإعفاء ديون السودان والاسهام فى تنمية جنوب السودان مع توفير الموارد
الخارجية للسودان بسبب فقدانه الكثير من موارده بعد الانفصال كما دعوا الى
رفع العقوبات الامريكية الآحادية التى اضرت كثيرا بالتنمية والاستقرار فى
السودان .
وكانت
قمة الإتحاد الإفريقى الـ (23) قد اختتمت أعمالها بالعاصمة ملابو بغينيا
الاستوائية ليلة أمس حيث خاطب الجلسة الختامية للقمة الرئيس الموريتانى
محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى مبينا أن القادة
الأفارقة اجمعوا على ضرورة تطوير الزراعة فى القارة الافريقية واستغلال
الأراضى الزراعية الصالحة والخصبة من أجل الوصول للاكتفاء الذاتى من الغذاء
وانتاج محاصيل الصادر لدعم اقتصاديات القارة .
واشار
الرئيس الموريتانى الى اتفاق القادة الافارقة على تسريع خطوات قيام صندوق
النقد الافريقى والسوق الافريقية المشتركة لتسويق محاصيل القارة .
واكد
ولد عبد العزيز ان القمة ركزت على اهمية اصلاح الامم المتحدة حتى تحتل
افريقيا مكانها اللائق فى المنظومة الاممية كقارة لها تاثيرها فى كل
الجوانب فى العالم
ملابو (غينيا الاستوائية)
القادة الأفارقة فى بيانهم الختامى للقمة الافريقية الثالثة والعشرين
المنعقدة بملابو عاصمة غينيا الاستوائية ، أشادوا بالتقدم المحرز فى تحقيق
السلام فى دارفور الذى شهد تحسنا ملحوظا كما أشادوا بمبادرة السيد رئيس
الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير فى قيادة الوفاق الوطنى ودعوا الى
توفير المناخ الملائم بالمضى قدما بهذه المبادرة للوصول الى غاياتها
والتوصل لصيغة من الاستقرار في السودان .
أعلن
ذلك (لسونا) السفير محمد يوسف مدير إدارة الإتحاد الإفريقى بوزارة
الخارجية مبينا أن البيان الختامى تناول أيضا العلاقات السودانية مع دولة
جنوب السودان وأعربوا عن ارتياحهم بتنفيذ الاتفاقيات وطالبوا الدولتين
باستكمال ما تبقى من انفاذ للاتفاقيات بتحديد المنطقة الصفرية والمناطق
الخمس المتنازع عليها وتشكيل الادارة الانتقالية لمنطقة أبيي .
وأضاف
السفير محمد يوسف (لسونا) أن القمة الافريقية الثالثة والعشرين تناولت فى
بيانها الختامى العقوبات الآحادية من أمريكا على السودان ودعت المجتمع
الدولى بالاستجابة للمناشدة المشتركة من السودان وجنوب السودان والقاضية
بإعفاء ديون السودان والاسهام فى تنمية جنوب السودان مع توفير الموارد
الخارجية للسودان بسبب فقدانه الكثير من موارده بعد الانفصال كما دعوا الى
رفع العقوبات الامريكية الآحادية التى اضرت كثيرا بالتنمية والاستقرار فى
السودان .
وكانت
قمة الإتحاد الإفريقى الـ (23) قد اختتمت أعمالها بالعاصمة ملابو بغينيا
الاستوائية ليلة أمس حيث خاطب الجلسة الختامية للقمة الرئيس الموريتانى
محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقى مبينا أن القادة
الأفارقة اجمعوا على ضرورة تطوير الزراعة فى القارة الافريقية واستغلال
الأراضى الزراعية الصالحة والخصبة من أجل الوصول للاكتفاء الذاتى من الغذاء
وانتاج محاصيل الصادر لدعم اقتصاديات القارة .
واشار
الرئيس الموريتانى الى اتفاق القادة الافارقة على تسريع خطوات قيام صندوق
النقد الافريقى والسوق الافريقية المشتركة لتسويق محاصيل القارة .
واكد
ولد عبد العزيز ان القمة ركزت على اهمية اصلاح الامم المتحدة حتى تحتل
افريقيا مكانها اللائق فى المنظومة الاممية كقارة لها تاثيرها فى كل
الجوانب فى العالم
ملابو (غينيا الاستوائية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق