دراسة: الأجهزة المحمولة تؤثر سلبا في الطلبة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أكدت دراسة ألمانية حديثة أن التكنولوجيا تؤدي إلى زيادة تشتيت انتباه الطلبة داخل قاعات الدرس وليس العكس.
فقد
أشارت الدراسة -التي أجرتها جامعة سارلاند الألمانية- إلى أن الكثيرين من
الطلبة وبدلا من استخدام هذه الأجهزة المحمولة، سواء تعلق الأمر بهاتف ذكي
أو حاسوب لوحي أو حاسوب محمول لتسجيل الملاحظات الدراسية على المحاضرة، فإن
الأغلبية منهم يستخدمونها لتصفح الإنترنت.
رصد
الباحثون استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة في محاضرات إدارة الأعمال
وتنمية الطفولة وعلوم الحاسوب، حيث كان الباحثون يقومون بالمرور كل ثلاثين
ثانية لمعرفة الموجود على شاشة كل طالب.
وأوضحت النتائج أنه في حوالي 40% من الحالات كان الطلبة يمارسون أنشطة على هذه الأجهزة ليس لها أي علاقة بموضوع المحاضرة أو الدرس.
وفي
12% فقط من الحالات كان الطلبة يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، حيث
يطالعون محتوى ليس له علاقة بالمقرر الدراسي وكذلك مواد تتعلق بالدرس.
وكان واحد من كل ستة طلاب فقط -أي 18%- يطالع المحتوى المتعلق بالمحاضرة فقط، وكذلك يرصد الملاحظات الخاصة به على جهازه المحمول.
وكان
الطلبة الذين لا يتابعون المحاضرة يستخدمون الجهاز المحمول في تصفح
الإنترنت أو ممارسة ألعاب الحاسوب أو الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي
مثل فيسبوك.
في
الوقت نفسه، ترى فيرا جيلين باوم -أحد المشاركين في البحث- أن حظر استخدام
هذه الأجهزة داخل قاعات الدراسة ليس حلا. وقالت إنه يجب على المعلمين
زيادة الاعتماد على هذه الأجهزة أثناء المحاضرة بما في ذلك استخدامها في
الاختبارات على سبيل المثال.
المصدر : الألمانية
أكدت دراسة ألمانية حديثة أن التكنولوجيا تؤدي إلى زيادة تشتيت انتباه الطلبة داخل قاعات الدرس وليس العكس.
فقد
أشارت الدراسة -التي أجرتها جامعة سارلاند الألمانية- إلى أن الكثيرين من
الطلبة وبدلا من استخدام هذه الأجهزة المحمولة، سواء تعلق الأمر بهاتف ذكي
أو حاسوب لوحي أو حاسوب محمول لتسجيل الملاحظات الدراسية على المحاضرة، فإن
الأغلبية منهم يستخدمونها لتصفح الإنترنت.
رصد
الباحثون استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة في محاضرات إدارة الأعمال
وتنمية الطفولة وعلوم الحاسوب، حيث كان الباحثون يقومون بالمرور كل ثلاثين
ثانية لمعرفة الموجود على شاشة كل طالب.
وأوضحت النتائج أنه في حوالي 40% من الحالات كان الطلبة يمارسون أنشطة على هذه الأجهزة ليس لها أي علاقة بموضوع المحاضرة أو الدرس.
وفي
12% فقط من الحالات كان الطلبة يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، حيث
يطالعون محتوى ليس له علاقة بالمقرر الدراسي وكذلك مواد تتعلق بالدرس.
وكان واحد من كل ستة طلاب فقط -أي 18%- يطالع المحتوى المتعلق بالمحاضرة فقط، وكذلك يرصد الملاحظات الخاصة به على جهازه المحمول.
وكان
الطلبة الذين لا يتابعون المحاضرة يستخدمون الجهاز المحمول في تصفح
الإنترنت أو ممارسة ألعاب الحاسوب أو الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي
مثل فيسبوك.
في
الوقت نفسه، ترى فيرا جيلين باوم -أحد المشاركين في البحث- أن حظر استخدام
هذه الأجهزة داخل قاعات الدراسة ليس حلا. وقالت إنه يجب على المعلمين
زيادة الاعتماد على هذه الأجهزة أثناء المحاضرة بما في ذلك استخدامها في
الاختبارات على سبيل المثال.
المصدر : الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق