'سيمون'.. روبوت للقضاء على النفايات - روان للإنتاج الإعلامي والفني
طوّر
باحثون ألمان إنساناً آليا للمساعدة في القضاء على النفايات بالطبيعة،
وتتمثل مهمة الروبوت في تحديد مكان وجود النفايات السامة ونقل المعلومة إلى
حاسوب خاص.
وينتمي
هؤلاء الباحثون للمدرسة العليا في مدينة نورنبيرغ الألمانية، وقد أطلقوا
اسم "سيمون" على الروبوت الذي يتوفر على أربع عجلات ويصل طوله إلى نصف متر.
ورغم
أن "سيمون" لا يقوم بنفسه بحمل وجمع النفايات فإنه يرسل معلومات عن
الأماكن التي توجد فيها تلك النفايات إلى حاسوب، حيث يقوم أحد المشرفين على
هذا المشروع، الذي لا يزال قيد التجربة، بتوجيه الروبوت وقيادته عن بعد.
وتتمثل
مهمة الروبوت في العثور على النفايات السامة الخطيرة في الأماكن العامة،
خاصة الحدائق والغابات التي يقصدها السياح، وبفضل "سيمون" أصبح بإمكان
المسؤولين عن النفايات بمدينة نورنبيرغ معرفة الأماكن التي تتركز فيها
النفايات، لتكثيف تدخلهم فيها.
ولا
يزال المشرفون على المشروع بصدد تطوير قدرات "سيمون" ليكون أكثر فعالية،
ويصل وزنه إلى 35 كيلوجراما، وتقدر الأموال التي ستستثمر من أجل تطويره
بثلاثين ألف يورو، ليكون ثمن البيع في المستقبل نحو 1400 دولار للنموذج
الواحد.
المصدر : دويتشه فيلله
طوّر
باحثون ألمان إنساناً آليا للمساعدة في القضاء على النفايات بالطبيعة،
وتتمثل مهمة الروبوت في تحديد مكان وجود النفايات السامة ونقل المعلومة إلى
حاسوب خاص.
وينتمي
هؤلاء الباحثون للمدرسة العليا في مدينة نورنبيرغ الألمانية، وقد أطلقوا
اسم "سيمون" على الروبوت الذي يتوفر على أربع عجلات ويصل طوله إلى نصف متر.
ورغم
أن "سيمون" لا يقوم بنفسه بحمل وجمع النفايات فإنه يرسل معلومات عن
الأماكن التي توجد فيها تلك النفايات إلى حاسوب، حيث يقوم أحد المشرفين على
هذا المشروع، الذي لا يزال قيد التجربة، بتوجيه الروبوت وقيادته عن بعد.
وتتمثل
مهمة الروبوت في العثور على النفايات السامة الخطيرة في الأماكن العامة،
خاصة الحدائق والغابات التي يقصدها السياح، وبفضل "سيمون" أصبح بإمكان
المسؤولين عن النفايات بمدينة نورنبيرغ معرفة الأماكن التي تتركز فيها
النفايات، لتكثيف تدخلهم فيها.
ولا
يزال المشرفون على المشروع بصدد تطوير قدرات "سيمون" ليكون أكثر فعالية،
ويصل وزنه إلى 35 كيلوجراما، وتقدر الأموال التي ستستثمر من أجل تطويره
بثلاثين ألف يورو، ليكون ثمن البيع في المستقبل نحو 1400 دولار للنموذج
الواحد.
المصدر : دويتشه فيلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق