مشاهد لا توجد إلا في السودان..علي الصادق البصير - روان للإنتاج الإعلامي والفني
بالسودان
مشاهد لا توجد في مكان آخر غيره، ولأن أهله يعرفون الفضل ويقدرونه حق قدره
قد لا تتوقف عند مشهد كالذي تناولته بعض وسائل الاعلام المحلية والعالمية
وهي توثق لأهل الكباشي وهم يتصيدون المارة من الشارع العام لإكرامهم وحصد
حسنات إفطار الصائم، ويصدف أن يمر أحد مسؤولي السفارة الامريكية بهذه
المصيدة المعدة مسبقاً لكل المارة فيكرم الرجل ويعز بعز أهل البلاد
وسماحتها وطيبتها، الموقف على بساطته وتلقائيته ادهش العالم وارسل رسالة
مفادها ان بالسودان اناس وقيم واخلاق لا توجد الا فيه.
أما
مشهد السودانيين الذين أقاموا برش رمضان في إحدى مدن الولايات المتحدة
الامريكية والخبر منقول عن صحيفة قطرية ان السودانيين استطاعوا ان يلفتوا
الانظار بهذا المشهد البديع «برش على قارعة الطريق» وفيه مأكولات سودانية
وشعبية وهومشهد يتكرر بتلقائية في كل مدن وقرى وفسحات السودان الكبيرة.
فكم
من المشاهد النادرة التي تمر يومياً وبصورة تلقائية على حياتنا دون ان
نلقي لها بالاً او نستشف منها عبرة ونحيي من خلالها فضيلة، خاصة في رمضان
ولكم هذا المشهد النادر لرجل يتكفل بإفطار داخلية طلاب كاملة دون اي مساهمة
او مساعدة من أحد ودون ان يتحدث عن تجربته احد، فقد وقف تلفزيون السودان
لينقل هذا المشهد فتعفف الرجل واعتذر بلطف وقال «ما سويناه عشان نجي في
التلفزيون».
مشهد
آخر لم توثقه إلا كاميرات هواتف بعض افراد شرطة القسم الشرقي بالخرطوم،
الذي تحول عند افطار رمضاني الى لوحة نادرة تجسد حقيقة التواصل بين الشرطة
والمجتمع وتكون ندرتها ان الافطار لم يعد من سكان المنطقة ولا من مشروع
الريان ولا حتى من اللجان المجتمعية، بل من شباب كانوا نزلاء في الحراسة
قرروا ان يفطروا بالقسم وبحضور قادة شرطة المحلية. فالسودان البلد الوحيد
الذي يكرم فيه المسجون سجانه فقط لان سجانه لا يوجد مثله في العالم.
فمشهد الأمريكي في ود الكباشي أكثر من عادي، ومشهد برش رمضان في امريكا
اكثر من عادي والدهشة تأتينا من دهشة الآخرين الذين لايعرفون عن السودان
شيئاً ولا عن قيمته وعاداته وموروثاته.
سادتي
نحتاج لتطوير ما نقدمه للناس حتى يتعرف العالم على السودان وتجاربه
النادرة ومشاهده الغريبة، ونحتاج لاعلام ذكي يصور خصالنا الحميدة وما يراه
الآخرون غير طبيعي.
أفق قبل الأخير
بالمستشفيات ودور المسنين قصص وحكايات أقرب للخيال، فيها البدائع والغرائب، فمن يتأمل؟
أفق أخير
تنقل القنوات عن موروثنا رقصات بقرون حيوانات ومزامير طويلة وطمبور.
مشاهد لا توجد في مكان آخر غيره، ولأن أهله يعرفون الفضل ويقدرونه حق قدره
قد لا تتوقف عند مشهد كالذي تناولته بعض وسائل الاعلام المحلية والعالمية
وهي توثق لأهل الكباشي وهم يتصيدون المارة من الشارع العام لإكرامهم وحصد
حسنات إفطار الصائم، ويصدف أن يمر أحد مسؤولي السفارة الامريكية بهذه
المصيدة المعدة مسبقاً لكل المارة فيكرم الرجل ويعز بعز أهل البلاد
وسماحتها وطيبتها، الموقف على بساطته وتلقائيته ادهش العالم وارسل رسالة
مفادها ان بالسودان اناس وقيم واخلاق لا توجد الا فيه.
أما
مشهد السودانيين الذين أقاموا برش رمضان في إحدى مدن الولايات المتحدة
الامريكية والخبر منقول عن صحيفة قطرية ان السودانيين استطاعوا ان يلفتوا
الانظار بهذا المشهد البديع «برش على قارعة الطريق» وفيه مأكولات سودانية
وشعبية وهومشهد يتكرر بتلقائية في كل مدن وقرى وفسحات السودان الكبيرة.
فكم
من المشاهد النادرة التي تمر يومياً وبصورة تلقائية على حياتنا دون ان
نلقي لها بالاً او نستشف منها عبرة ونحيي من خلالها فضيلة، خاصة في رمضان
ولكم هذا المشهد النادر لرجل يتكفل بإفطار داخلية طلاب كاملة دون اي مساهمة
او مساعدة من أحد ودون ان يتحدث عن تجربته احد، فقد وقف تلفزيون السودان
لينقل هذا المشهد فتعفف الرجل واعتذر بلطف وقال «ما سويناه عشان نجي في
التلفزيون».
مشهد
آخر لم توثقه إلا كاميرات هواتف بعض افراد شرطة القسم الشرقي بالخرطوم،
الذي تحول عند افطار رمضاني الى لوحة نادرة تجسد حقيقة التواصل بين الشرطة
والمجتمع وتكون ندرتها ان الافطار لم يعد من سكان المنطقة ولا من مشروع
الريان ولا حتى من اللجان المجتمعية، بل من شباب كانوا نزلاء في الحراسة
قرروا ان يفطروا بالقسم وبحضور قادة شرطة المحلية. فالسودان البلد الوحيد
الذي يكرم فيه المسجون سجانه فقط لان سجانه لا يوجد مثله في العالم.
فمشهد الأمريكي في ود الكباشي أكثر من عادي، ومشهد برش رمضان في امريكا
اكثر من عادي والدهشة تأتينا من دهشة الآخرين الذين لايعرفون عن السودان
شيئاً ولا عن قيمته وعاداته وموروثاته.
سادتي
نحتاج لتطوير ما نقدمه للناس حتى يتعرف العالم على السودان وتجاربه
النادرة ومشاهده الغريبة، ونحتاج لاعلام ذكي يصور خصالنا الحميدة وما يراه
الآخرون غير طبيعي.
أفق قبل الأخير
بالمستشفيات ودور المسنين قصص وحكايات أقرب للخيال، فيها البدائع والغرائب، فمن يتأمل؟
أفق أخير
تنقل القنوات عن موروثنا رقصات بقرون حيوانات ومزامير طويلة وطمبور.
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق