ابتكار صدقة لنصرة غزة..!!..د. هاشم حسين بابكر - روان للإنتاج الإعلامي والفني
٭
وجيش العسرة يستعد بما يقدمه المسلمون من صدقات، كل على قدر استطاعته فمن
جاء بملء يده من تمر ومن جاء بملء كفيه شعيراً، وحتى من جاء بشق تمرة..!
٭
وجاء ذو النورين عثمان عليه رضوان الله بقافلة أوقفها لجيش العسرة.. ومسلم
بسيط لا يملك حتى شق تمرة يتصدق به ذهب إلى منزله حزيناً يبكي عجزه التصدق
للجيش لم ينم تلك الليلة ولكن تفتق ذهنه عن ابتكار جديد للصدقة ما سبقه
عليه أحد..!
٭ وقال في نفسه يجب ان اتصدق رغم أنني لا أملك شيئاً، فكان أول ابتكار للصدقة عرفه التاريخ قديمه وحديثه..!
٭
قال إن أي إساءة تلقيتها من إنسان وصبرت عليها فإن أجرها صدقة لدعم جيش
العسرة ونام على هذه الصدقة النقية، لم يملك شيئاً فتصدق بحسناته دعماً
لجيش العسرة.. وسلم وبعد الصلاة سأل الرسول عليه الصلاة والسلام، من تصدق
البارحة..؟!
٭
لم يجد رداً ممن كانوا حضوراً ، فسأل ثانية من تصدق البارحة ولم يرد أحد
في الحضور وكرر السؤال مرة ثالثة من تصدق البارحة..؟ ولم يجبه أحد..!
٭ حينها فجر رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام القنبلة.. يا فلان لقد قبل المولى عز وجل صدقتك وأثابك عنها أضعافاً مضاعفة..!
٭
واليوم غزة أحوج ما تكون لمثل هذه الصدقات المبتكرة، فهي محاصرة جواً
وبراً وبحراً وحتى في تحت الارض يمنع عنها الغذاء والدواء، ولا تجد من
يساندها في محنتها وكربتها..!
٭ ولكننا نستطيع رغم هذه الموانع، نستطيع عبور هذه الموانع، لننصر غزة المحاصرة بابتكار من مثل ابتكار ذلك الصحابي الجليل..!
٭ ليطعم كل من يستطيع جائعاً في هذا الشهر الفضيل ويتصدق بحسنات ذلك العمل الجليل لنصرة إخواننا في غزة..!
٭ ليعالج كل مستطيع مريضاً وليفعل ما فعل ذلك الصحابي الجليل ويتصدق بتلك الحسنات لنصرة غزة...!
٭ ليعالج كل مستطيع مريضاً وليفعل ما فعل ذلك الصحابي الجليل ويتصدق بتلك الحسنات لنصرة غزة..!
٭ وليساعد كل مستطيع متعسراً في تعليمه ولو لفترة دراسية واحدة ويهب حسنات ذلك العمل لنصرة إخوانه في غزة..!
٭
كل منا يتلهف لإرسال المعونات لجيش العسرة في غزة ولكن الأبواب مغلقة وهذه
إحدى السبل المتاحة، فالصدقة سلاح نقي يباركه المولى عز وجل من فوق
سماواته..!
٭
فقد تعهد المولى عز وجل للذين يجاهدون في سبيله بالتزام لا يتخلله شك
«والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سلبنا»، قفلت جميع السبل وفتح المولى عز وجل
باب الصدقة كما فتحه لذلك الصحابي الجليل.. وصدقتكم هذه بإذن الله ومشيئته
ستحملها الملائكة إن شاء الله لتكون ناراً تحرق أعداء الله وتنصر اخوتكم في
غزة..!
٭
واسأل الله من فوق سماواته ان يتقبل صدقاتكم النقية هذه، ونحن في هذا
الشهر الكريم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود من الغيث
المنهمر، كما أن صدقاتكم ستكون بإذن الله علاجاً للمرضى والمصابين في
العدوان الغاشم على اخوانكم في غزة الباسلة.. وتقبل الله صدقاتكم ودعاءكم
لنصرة غزة الذي هو نصر للإسلام والمسلمين.
آمين
وجيش العسرة يستعد بما يقدمه المسلمون من صدقات، كل على قدر استطاعته فمن
جاء بملء يده من تمر ومن جاء بملء كفيه شعيراً، وحتى من جاء بشق تمرة..!
٭
وجاء ذو النورين عثمان عليه رضوان الله بقافلة أوقفها لجيش العسرة.. ومسلم
بسيط لا يملك حتى شق تمرة يتصدق به ذهب إلى منزله حزيناً يبكي عجزه التصدق
للجيش لم ينم تلك الليلة ولكن تفتق ذهنه عن ابتكار جديد للصدقة ما سبقه
عليه أحد..!
٭ وقال في نفسه يجب ان اتصدق رغم أنني لا أملك شيئاً، فكان أول ابتكار للصدقة عرفه التاريخ قديمه وحديثه..!
٭
قال إن أي إساءة تلقيتها من إنسان وصبرت عليها فإن أجرها صدقة لدعم جيش
العسرة ونام على هذه الصدقة النقية، لم يملك شيئاً فتصدق بحسناته دعماً
لجيش العسرة.. وسلم وبعد الصلاة سأل الرسول عليه الصلاة والسلام، من تصدق
البارحة..؟!
٭
لم يجد رداً ممن كانوا حضوراً ، فسأل ثانية من تصدق البارحة ولم يرد أحد
في الحضور وكرر السؤال مرة ثالثة من تصدق البارحة..؟ ولم يجبه أحد..!
٭ حينها فجر رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام القنبلة.. يا فلان لقد قبل المولى عز وجل صدقتك وأثابك عنها أضعافاً مضاعفة..!
٭
واليوم غزة أحوج ما تكون لمثل هذه الصدقات المبتكرة، فهي محاصرة جواً
وبراً وبحراً وحتى في تحت الارض يمنع عنها الغذاء والدواء، ولا تجد من
يساندها في محنتها وكربتها..!
٭ ولكننا نستطيع رغم هذه الموانع، نستطيع عبور هذه الموانع، لننصر غزة المحاصرة بابتكار من مثل ابتكار ذلك الصحابي الجليل..!
٭ ليطعم كل من يستطيع جائعاً في هذا الشهر الفضيل ويتصدق بحسنات ذلك العمل الجليل لنصرة إخواننا في غزة..!
٭ ليعالج كل مستطيع مريضاً وليفعل ما فعل ذلك الصحابي الجليل ويتصدق بتلك الحسنات لنصرة غزة...!
٭ ليعالج كل مستطيع مريضاً وليفعل ما فعل ذلك الصحابي الجليل ويتصدق بتلك الحسنات لنصرة غزة..!
٭ وليساعد كل مستطيع متعسراً في تعليمه ولو لفترة دراسية واحدة ويهب حسنات ذلك العمل لنصرة إخوانه في غزة..!
٭
كل منا يتلهف لإرسال المعونات لجيش العسرة في غزة ولكن الأبواب مغلقة وهذه
إحدى السبل المتاحة، فالصدقة سلاح نقي يباركه المولى عز وجل من فوق
سماواته..!
٭
فقد تعهد المولى عز وجل للذين يجاهدون في سبيله بالتزام لا يتخلله شك
«والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سلبنا»، قفلت جميع السبل وفتح المولى عز وجل
باب الصدقة كما فتحه لذلك الصحابي الجليل.. وصدقتكم هذه بإذن الله ومشيئته
ستحملها الملائكة إن شاء الله لتكون ناراً تحرق أعداء الله وتنصر اخوتكم في
غزة..!
٭
واسأل الله من فوق سماواته ان يتقبل صدقاتكم النقية هذه، ونحن في هذا
الشهر الكريم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود من الغيث
المنهمر، كما أن صدقاتكم ستكون بإذن الله علاجاً للمرضى والمصابين في
العدوان الغاشم على اخوانكم في غزة الباسلة.. وتقبل الله صدقاتكم ودعاءكم
لنصرة غزة الذي هو نصر للإسلام والمسلمين.
آمين
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق